فخامة الرئيس في المطبخ!

[محمد الشنقيطي]

Winston Churchill’s Inner Voice

Air raids were such a regular feature of life in London during World War II that many Londoners became, if not quite indifferent to the danger they posed, at least rather casual about them. Prime Minister Wintson Churchill, a naturally courageous man who had often come under enemy fire during his years of active service, was as pugnacious as anyone else in the capital city and perhaps even less disposed than most to let himself be disturbed by Hitler’s bombs. In any case he was supposed to be the embodiment of Britain’s unyielding resistance to the enemy, and he took the role seriously, but when his inner voice told him that danger was real and imminent, he listened and – figuratively, of course-jumped for the dugout with all due agility.

One night he was entertaining three government ministers at 10 Downing Street, the Prime Minister’s traditional residence in London. An air raid was in progress, but this had not been allowed to interrupt the dinner. Suddenly Churchill left the table and went into the kitchen, where the cook and a maid were at work. On one side of the kitchen was a large plate glass window. He told the butler to put the food on a hot plate in the dining room and ordered the kitchen staff to go immediately into the bomb shelter. He them returned to his dinner guests.

Three minutes later a bomb fell behind the house and completely destroyed the kitchen. But the Prime Minister and his guests were, miraculously, unharmed.
خلاصة هذا المقال
كانت الغارات الليلية نشئ معتاد عليه أثناء الليل على لندن في الحرب العالمية الثانية لدرجة أن الناس أصبحوا غير مكترثين أو أنهم أخرجوا الموضوع من نطاق الإهتمام الشخصي و تجاهلوا الأمر و مضوا في حياتهم كالمعتاد. و لقد كان رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشيرشل – و هو رجل شجاع بطبيعته - و الذي قد تعرض أثناء مسيرة عمله على إطلاق النار على هذه الشاكلة من عدم ترك قنابل هتلر تؤثر على مسار حياته. و لقد كان عليه في كل الأحوال أن يجسد في ذاته تصميم البريطانيين على مقاومة العدو. و لقد أخذ هذا الدور بكل جدية. و مع ذلك، فعندما كانت حاسته السادسة تنبؤه بالخطر فقد كان يتخذ الإجراء المناسب.
ذات ليلة كان يستضيف ثلاثة وزراء في مقر رئاسة الوزراء في قصر 10 داونينق ستريت و فجأة بدأت الغارات الجوية. لم يترك تشيرشل هذا الأمر يقطع عليه و على ضيوفه عملية تناول الغذاء التي كانوا منهمكين فيها. و لكن فجأة قام تشيرشل و توجه إلى المطبخ حيث وجد الطباخ و مساعدته هناك. و نظر إلى نافذة زجاجية كبيرة ثم أمر الطباخين أن يضعوا الأكل في الحافظة المسخنة و أمرهم بالتوجه إلى الملجأ تحت الأرض المعد في حالة الغارات الجوية و عاد إلى ضيوفه و استمروا في الأكل و كأن لا شيء يحدث!
بعد ثلاثة دقائق بالضبط سقطت قنبلة خلف المنزل ما أدى إلى تحطم المطبخ بالكامل. و شاءت الأقدار ألا يصاب تشيرشل و ضيوفه و لا الخدم الذين كانوا قد أرسلوا إلى الملجأ!
تلك كانت ترجمة موجزة بتصرف
و السؤال الآن هو:
هل تتصورون في العالم الثالث أن يحدث مثل هذا؟
من سيكون في الملجأ أولا الزعيم أم الخدم الغلابى !؟
حاولت أن أكتب قصيدة تجسد هذا الموقف فأعيتني
فهل هنا من يجيزني من الشعراء و الشواعر!؟(ساعدوني بطرح عقلاني جديد فقد آن لهذا الصراخ أن يتوقف!)

***
ملاحظة هامة
تعود الشعراء العرب على تعليق شماعة هزائمنا على زعمائنا و أنا أعتقد أن أكبر عيب في زعمائنا أنهم من بني جلدتنا و يحملون كافة عيوبنا المتجذرة في طرائق تفكيرنا! و الذي يتجرأ من الزعماء في محاولة التفكير بآلية جديدة من العقلانية تمت إلى الواقع سوف يصعق بتهمة الخيانة و العمالة مثل الحبيب بورقيبة
***

[عمروش]

يكون في المطبخ الملك المفدّى

............ربّاه فلتحصهم وتعدهم عدّا

إعلامهم ضد أمريكا وأرضهم

..........وكلّ ما عندهم أضحى لها مدّا

نحن الدجاجُ ومولانا أخو شرفٍ

...........ذراعه نحو بيت المال ما امتدّا

[يتيم الشعر]

وجهة نظر لك كل الحق في أن نحترمها ولنا كل الحق في خيمة الثقافة أن نطرح هذا السؤال ..

" أين الخلل " ؟
أتراه في عقودٍ بل قرون من التقوقع والتخلف ؟ أم هي الخيانة كل الخيانة ؟ هل نحن بالفعل شعوبٌ عظيمة يقودها حكام فاسدون أم ( كيفما تكونوا يولَّ عليكم ) ؟

[محمد الشنقيطي]

*
أخي الكريم عمروش
أنا منذ قصيدتي الأولى في هذه الأحداث لا أزال مصعوقا بأن أسوأ تصوراتي بدأت تتبلور أمامي
أخي عمروش مشكلتك أن مولاك مثلك و لو كنت إنت مولانا لكنت مثله!!
تلك هي الحلقة المفرغة التي كنا و مازلنا ندور فيها!
هل فهمت؟! المشكلة هي أنا و أنت و هو!
المشكلة هي في هذه الافكار المعشعشة في رؤوسنا جميعا!
ليس لدي من جواب أو حل
أنا فقط أريد منكم إرشادي للحل
تحياتي
*

[محمد الشنقيطي]

أخي يتيم الشعر
المشاكل و المعوقات كثيرة و لكن أهمها هي التربية و التعليم
هذه المؤسسة التي لا تزال توجد الفرد المفرط في فرديته و المعتقد لصحة و جهات نظره و الذي يطرح اللوم دائما على الآخرين
هذا الفرد الذي يبتسم لك عندما يقول آسف!!
هذا لفرد الذي يريد أن يطبق المثل: " كل فطير و طير"
هذا الفرد المنفصم الشخصية
قهو من حيث المثل في برج عاجي
بينما هو في التطبيق العملي " يأكل الفطير و يطير"
الفرق بيننا و بين خكامنا هو في حجم الفطيرة فقط!
هل رأيت الغوفاء في مدن العراق " تأكل الفطير و تطير"؟ أعني ما بقي من الفطير!
ليس لدي من حل
و لكن
بعض المفكرين في إفريقيا السوداء بدأو يطالبون بعودة الإستعمار حيث تأكدوا أن الإستعمار أفضل من حكامهم الذين تعلموا منا " إكل الفطير"
قد يقول البعض أن هناك من أوعز لهم بـ " اكل الفطير"! ما أسهل أن نمتثل لأوامر من قبيل " كل فطير و طير"!
تحياتي
*

[الوافـــــي]

كتب محمد الشنقيطي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشكلتك أن مولاك مثلك و لو كنت إنت مولانا لكنت مثله!!
تلك هي الحلقة المفرغة التي كنا و مازلنا ندور فيها!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

صدقت .... ورب الكعبة

شكرا

[العم صابر]

أنا أعتقد أن فخامة المطبخ في الرئيس

[محمد الشنقيطي]

*
اين الطباخون المساكين إذا!ً؟
سبحان الله نهتم بفخامة المطبخ و فخامة الرئيس فقط!!
*