أعدوا لنا قوارب للنجاة ( الفصل الثاني)

[محمد الشنقيطي]

*
قبل أن يرد علي البعض بغضب أحب أن أورد هنا رد أحدهم علي في مكان آخر و ردي عليه
====
قال محاوري:
لا يعجبني غمزك وان كنت صدقت في بعض ماقلت..
ولكنك خلطت حابلا بنابل.. ولن ادخل في نقاش ولكنه مجرد رأي.

لا انسى ان اشيد بقدرة قلمك وجودة شعرك .وحرصي على قراءتك.

شكرا لتواجدك

و كان ردي:

شكرا لك أخي الكريم و الإختلاف لا يذهب للود قضية
و أرجو ملاحظة ما يلي
1- الحق لا يخرج إلا من خلال طرح كافة الأطروحات و خصوصا في زمن الهزيمة.
2- هذا الرأي ليس بجديد و قد ألقيت ابياتا بهذا المعنى بمؤتمر رؤساء البلديات بالجزائر عام 1981.
3- أرى أن النصر يحتاج إلى بناء قاعدة قوية في المجتمع قادرة على الصمود و لعل وجودها رادع في حد ذاته.
4- السياسي يكتب ما يعجب الشارع و المفكر يجب عليه إعادة صياغة هذا الشارع.
5- العبرة النهائية في إدارة أي صراع و الحكم على نتائجه هي تحقيق أكبر قدر من النصر بأقل قدر من الخسائر و هذا ما أنجزه العبقري العظيم غاندي في تحرير الهند. و نحن في الحقيقة و منذ عصر النهضة التي أشعلته حملة نابليون نحقق أكبر قدر من الهزائم بأكبر قدر من الخسائر.
6- فلسطين حالة خاصة لعدم وجود حكم و لا بدائل و أما غيرها فلديه وسائل البناء للقوة الرادعة أو المدافعة شريطة أن يتم ذلك على الطريقة الكورية الشمالية و ليس على طريقة مصر الناصرية أو العراق الصدامية. ( الكثير من العمل مع القليل من الضجيج و استعراض العضلات)
7- كان بإمكاني أن أكتب ما يعجبكم و يفيدني و لكن واجبي أعتقد أنه كتابة ما يفيدكم و لو ضرني.

تحياتي
*
===
و أقول للخيمة
أرجو ممن هو مطلع أو لديه إحصائيات أن يعطيني خسائرنا من الأرواح و الأموال منذ عام 1948م لنعرف هل رشدنا معاركنا أم أننا كنا إرتجاليين إنفعاليين عاطفيين حالمين. أنا أعتقد أن ما فقدناه من الأنفس و الأموال كان يكفي لتحرير الكرة الأرضية مرتين لو كان التصرف بعقلانية و حسبان.و إذا الأموال يمكن تعويضها فكيف نعوض الخسائر البشرية بالملايين؟
*
*