مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-04-2000, 11:06 PM
الطير الطير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 22
Post قولوا......بسم الله......

قولوا ...... بسم الله ...

تحذير .. هذه السالفة مليانة ملح .. و اللي ما يصدّق يقرا و هو الحكم : قبل أمس البارح .. صارت لي قصة .. لازم أقولها لكم . قومني أبوي الصبح عشان أجيب خبز .. و اقوم و أنا نفسي في خشمي من القهر .. و أركب سيكلي و أنصى أقرب خباز ( هوهو خباز كل يوم .. بس عشان أعطي السالفة رونق كلاسيكي ) و جبت الخبز و قفلت راجعاً للبيت ( حلوة قفلت راجعاً ) .. و في الطريق إلا أشوف كلب أسود و عيونه نصفها أخضر و النصف الثاني أحمر .. قلت بس .. أطيد الأخ جني .. عاد أنا أحب الجن و سوالفهم .. جيت والله جابك .. و أدق الريوس و أنزل عليه و أزنطه مع رقبته إلين و لّعت عيونه .. و أقوم و آخذ زقارته و أطفيها بين عيونه .. يوم قام يصايح .. بعدين طلّع سكين من جيبه .. و حاول يقتلني هو ووجهه .. بس أنا ما عطيته مجال .. على طول سوّيت له خربشة للعينين .. و رحت جبت لي مرزبّة و أهبد بها على أم رأسه .. و أهبد بها و أهبد بها .... إليــن قال" قغغغ " .. و لا عاد تحرّك .. خفت إنه يكون مات !! و أقوم أدغدغه .. أبيه يضحك .. ما رد !! مسكت يده اليسار أبأشوف هو ينبض و إلا لا .. ما فيه نبض .. دا دااااا .. الكلب مــــــــات !! يعني الجني .. برضه فطس !! قلت بس ما لي إلا أروح لمطوّع يقرا علي .. و فعلاً طلبت لي ليموز ( ليموزين ) و عطيته عنوان المطوّع .. بعدين رجعت للبيت و أفطرت أنا و أخواني وعلى طول صليت العشاء و نمت بدري عشان بكره الفجر بيعلمني أخوي السواقة بسيارته .. وبينما أجدني غارقاً في النــــــــــــوم إلا و احس بـبطني يوجعني و عيوني بدت تتقلّب .. و بعدين حسيت إن فيه أحد يسحبني على تحت .. و أحس إني دخلت في وسط السرير و ثمٍ صرت تحت السرير .. ( حتى كان كل ركن عليه عش عنكبوت ) .. و السحب يستمر .. و أنا أنزل .. و صلت للدور الأول و برضه لا زال السحب مستمر .. و بطني بدي يعوّرني أكثر .. أحاول أفك عمري .. مــــــــا أقدر .. أحاول أصارخ .. مـــــــــا أقدر كني مغلّف .. و السحب على تحت مستمر .. و بديت أدخل في الأرض .. وكل مالي وأنزل و بدت تسوّد الدنيا و لا عاد قدرت أشوف شي .. .. وكل مالي وأنزل .. لين بدى التراب يصير أحمر .. و حـــــــــــــــــــــــــــار .. و فجأة .. حسيت بسحبة قويّة و ما دريت إلا و أنا خابط في وسط قاعة ( برضه حمرا ) و فيها خلق ما أقدر أوصفهم من بشاعتهم .. و أسمع صوت مقرف قوي يناديني بإسمي .. إلتفت لم الصوت و إلا ثلاثة نفر جن كل واحد أشين من الثاني .. قلت " تكلمني أنت ؟" .. قال " لا أكلم جدّي !! إيه أكلمك إنت اجل من أكلّم ؟؟ ما هوب أنت فدغون ؟؟" .. قلت " إلا" .. وأشّر على اللي جنبه و قال" أنا قاضي الجن و هذا أبو الكلب اللي قتلته البارح يقول إنك أنت اللي قاتله .. صحيـــــــــــــــــــــــح؟؟؟" .. قلت "أنا ما كنت أقصــ ..." وقبل ما أكمّل إلا يوم مسك القاضي الطفّاية و صكها في وجهي و قال " ترى أنا ما عندي لف و دوران .. قل الحقيقة أصرف لك" .. و أمسح برطمي و أناظر الدم .. و يوم أضيق .. و أصرخ في وجه قاضيهم " انا أبوي و إللي هو أبوي عمره ما مد يده علي .. تجي أنت و تمدها .. إيه ذبحته و بأذبح أبوه بعد .. لا بوه لا بو الكلب " يوم ضجت القاعة بالتصفيق الحار ( الظاهر إنهم يصفقون لي عشان شجاعتي .. أو إنهم فرحانين إني إعترفت ) .. تبسّم القاضي و صاح بأعلى صوته " يا سيــّــــــــــــــاف " .. قلت بس .. عز الله اللي رحت في خرايطها .. و بعدين قال القاضي " حكمت المحكمة حضورياً .. بــ إئ " و ينغزه المستشار حقه .. و بدوا يتساسرون .. و سمعت القاضي يقول للمستشار حقه " توّك تقول لي أنت و خشمك !؟" .. و رفع راسه و ناظرني وهو يبتسم إبتسامة عديمة اللون وسألني " إلا .. الطير!! أنت سـمّـيت قبل ما تذبح الرجال .. يعني قلت بسم الله ؟؟ لآن عندنا اللي يسمّي قبل ما يسوّي فينا شي يعتبر كنه ما سوّى شي " قلت " إيه أكيد .. بس ماأذكر" .. و يصقعني ببيالة الشاهي " ما قلت لك عن هالحركات؟؟ " قلت " طيب ما أذكر بالضبط .. وش تبيني أسوّي ؟" و فجأة إلا باب المحكمة ينفتح و يدخل معه أثنين من الجن و يسلمون على القاضي و قالوا إنهم كانوا حاضرين الجناية و مستعدين يشهدون .. قال القاضي " زبط !! ألحين نعرف إذا أبو خشم مسمّي وإلا لا!!" سأل القاضي الجني الأول "وش تقول ؟" قال الجني " أنا أعترف إني كنت حاضر يوم إن هذا يذبح ولد ذا .. و أنا اشهد إني سامعه بعيوني وهو يقول بسم الله " .. رجع القاضي على ورى ( رجعة إستنكاريّة) بعدين سال الشاهد الثاني " وأنت وش تبي؟؟" وقال الشاهد الثاني نفس الكلام .. يوم إلتفت القاضي للمستشار حقه "إنبسطت أنت الحين؟؟ " .. و طلعت براءة .. بس وش اللي بيرقيني لبيتنا الحين ؟؟ .. سألت القاضي بس إنأقول .. سألت القاضي بس إنه رد بي و قال مالنا شغل . . و أسمع بواري عند باب المحكمة .. رحت أشوف من ..و إلا الجن اللي شهدوا معي يحتروني يبون يوصّلوني .. ركبت معهم .. و وصلوني لين باب بيتنا .. يوم نزلت قلت لهم " مشكورين و ما قصّرتوا معي .. بس ممكن تقولون لي ليش فزعتوا معي ؟ بعدين أنا متأكد إني ما سـمّـيت وش لون تقولون إنكم سمعتوني ؟ " يوم كل واحد منهم فصخ القناع اللي على وجهه .. ... صاروا نيدو و هاني بن صنيتان !!


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م