مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #17  
قديم 16-02-2002, 10:38 PM
قلم الحق قلم الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 114
إفتراضي مختصر مفيد، وخاتمة ترغم ( المتبع!!!! ) العنيد

لقد حكى لنا العجائز عن ( جحا ) الذي كذب على الناس كذبة وصدَّقها قبلهم، ولم أزل أضحك ساخراً مستبعداً واقعيّة مثل ذلك حتى رأيتك أيها ( المتبع !!!!! )
لا شك أن القارئ يرى شتائمك وسبابك، ويفرق بينه وبين فعلى الذي هو وصف وتمثيل لا سب وشتم.
ولكن ليس هذا موضوعنا.
نعم أنا أوقفت النقاش معكم وعدت مرارا رحمة بالقراء الذين خشيت أن يفتنهم كثرة كلامكم وشبهاتكم، وسأبقى ملتزما بتوقفي عن المشاركة ما لم تستدع الضرورة ذلك.
ولا شك أن سيدي الإمام الشيخ طارق السعدي - حفظه الله - إنما هو مجدد في المذهب وليس مؤصلاً ولا مبتكراً، لذلك فليلحظ القارئ الكريم ما يعود بدوره على علماء الإسلام ( كسيدنا الشافعي وغيره مما ذكر فيما تقدم ممن بينوا هذا المذهب المستنبط من شرع الله ) من التضليل وغيره مما ذكره هذا الـ ( المتبع!!!!! ).
وأنا اليوم أكتب حتى يرى القارئ الكريم ( اللبيب ) صورتين:
الأولى: لقارئ تاب الله عليه فتاب عن مذهب ( نحلة المتبع !!!!! )، فقد بلغني أن رسالة طارئة وصلت لسيدي الإمام الشيخ طارق السعدي منذ يومين فقط، وعلى أثر ما دعوت إليه من قراءة موضوع البدعة في موقع أهل الحق، ولعل المُرسِل يتابعنا هنا أيضاً.
ونص الرسالة مع الجواب عليها هو:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الشيخ الفاضل طارق السعدي أن يفيدني بـ: كلمة جامعة لحكم ( البدعة ) في شرع الله العلي القدير، فقد قرأت ما كتب في هذا الأمر عبر موقع ( أهل الحق ) وأنقذني من هاوية الإنكار على الحق باسم الحق الذي نشأت عليه ولم أكن أظن الحق في غيره، ويعلم الله أنني لطالما ترددت في قبول ما فصله، ولكن الله هداني للنظر بتجرّد وإمعان وعرض الأمور معا حتى كتبت كل رأي على حدة وتابعت الناط واحدة بواحدة، فبصرت الحق، وغلبت كفة رأيه في الجمع بين الأحاديث الواردة.
فأتمنى أن لا يتأخر عليَّ في الإجابة لأنني محتاج إليها.
وجزاكم الله خيرا
*********************
الجواب: عزيزي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وطيباته.
الحمد لله تعالى على سلامتك وعافيتك، وأسـأله كما منَّ عليك أن يمن على غيرك من المُضَلَّلين المفتونين، ويعصمهم من سبل الشياطين.
وبعد: فإن الجامع لحكم البِدع في شرع الله تعالى:
أن الشارع قد نهى عن البدع مطلقاً في نَصٍّ، وبيَّنَ قيودَها في نَصٍّ، وأقرَّ بدَعاً للعِباد في زمن الرِّسالة، ثم ابتدع هؤلاء ومن بعدهم بعد تمامها بلا نكير على الموجب إن كان له مستند إيجاب، والمُحرم إن كان له مستند تحريم .. وهكذا في سائر الأحكام الخمسة.
فلم يبق مع ذلك وجه يتمسَّك به من ادَّعى: حُرمةَ البِدَع جميعاً ووجوب ردَّها، أو حُرمة ما لم يسنَّه الشارعُ الحكيم بعينِه ووجوب ردِّه.
فمن أبصر ذلك اعتبر، وعن قول المبتدعة ( المُحرِّمين ما أحلَّ الله تعالى ) انزجر.
سبحانك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين، والحمد لله رب العالمين.
العبد الفقير، المُقرّ بالعجز والتقصير
خادم الحق طارق بن محمد السَّـعْدِي

والثانية: لصورة من صور ( الإفحام!!!!! ) عند أهل المذهب الذي يدعو إليه ( المتبع!!!!! )، وهي منقولة بالنصِّ من مقدمة كتاب سيدي الإمام: ( رد العُنجهيَّة، في رسالة زاعمي الدعوة السَّلفيَّة ) الذي طبع للمرة الرابعة.
قال رضي الله عنه:"
الحمد لله الذي لا إله إلا هو الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفؤاً أحد؛ والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا** محمد، وعلى إخوانه وآله وصحبه وخلفائه وَورثته وأتباعه على هَدْيِهِ إلى الأبد؛ والرّضا والإكرام على سلف أمتنا الصالح المعتمد. وبعد:
فقد وصلتني رسالة تافهة ممن يسمون أنفسهم ( شباب الدعوة السلفية !! )، يحاولون فيها الرد علينا، بعد أن هدمنا أركانهم في خطبة جمعة، حيث تكلمنا فيها عن بطلان :
***************** §********** تقسيمهم للتوحيد، وادعائهم أن لهم سلفاً صالحاً فيه.
***************** §********** قولِهم بتوحيد المشركين!! كفرعون!! وأبي جهل!! للربوبية!! أي أن الله هو الخالق الرازق .. الخ!!*
****** §**** وتحريمهم للتوسل بسيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الثابت بالكتاب والسنة، وزعمهم أنه شرك!! حتى نَعَقَ بعضُهم: بأن فاعِلَه مُخَلَّد في جَهَنَّم!!! وآخرٌ: أنّ إيمان أبي جهل!!! أفضل من إيمان المتوسِّل به صلوات ربي وسلامه عليه!!!
****** §**** وقولهم بـ( التجسيم والتشبيه ) في حق الله سبحانه وتعالى عما يصفون!! المستنبطِ من المُتَشَابِهَات والإسرائيليات والمَوضُوعات، المُدَعّمِ بالإفك على العلماء المعتَمَدِين وتحرِيف العبارات!! الذي يُتْبِعُونَه بعبارات مُوْهِمَة بالتَّنْزِيه، لِلَبْس الحق بالباطل على الجهال والأغبياء، وإحكام القبضة على الأتباع الأوفياء.
****** §**** وتشييخهم ابن تيمية الحرّاني على الإسلام!! من خلال ما نَصَّ عليه في كتبه ونُقِلَ عنه: من التجسيم والتشبيه وغير ذلك من الطّامات التي أحلاها مُرّ مخرج من الملّة والعياذ بالله تعالى .
وبعد نحو أربعة أشهر: وصلتني رسالة منهم فيما ظنَّوا أنهم تمكنوا من الردِّ علينا فيه ؛ لحفظ ماء الوجه بين أتباعهم، زعموا فيها: أن لهم سلفاً في تقسيم التوحيد!!! وقد زخرفوها ــ على عادتهم ــ بالسّباب وإظهار جهلهم في استنباط الأحكام وفَهْمِ النصوص، الذي يَعْتَقِدُونه عِلْمَاً!! لِتطمئنَّ قلوبُهم ويَفْرَحَ أذيــالُهم!!
ولكن هيهات .. هيهات .. لمثل هؤلاء المبتدعة أن يوفّقوا لذلك وَقد أَيَّدَنَا اللهُ تعالى بالحُجَّةِ القَاطِعَة القَاصِمَة، ووَفَّقَنَا إلى الإخلاص في طَلَبِ الحَقِّ وإظهاره ولو كره أعداءُ الدِّيْن.
وَرَغْمَ ذلك، رأينا أن نَرُدّ على رُسَيلتهم؛ لا لأنَّها تَسْتَحِقّ العَنَاءَ، ولكن عَسَى أنْ يَنْتَفِعَ به أتباعهم والمغترون بِهِم.
وننبه قبل الشّروع في الرّد: أن إخوان هؤلاء الشباب في طرابلس ( لبنان ) وزّعوا بياناً بعد خطبتي بنحو يومين: مُحَرِّفِيْنَ فيه بعضَ عباراتنا وناسِبِين لنا ما لم نَقُل!! ولكنهم ما أن عرفوا أن الخطبة مُسَجَّلَة على شريط ( كاسيت ) يوزّعه بعضُ تلاميذنا على من يهمُّه الأمر حتى تبرّءوا من البيان، مع أنَّهم وزّعوه بأيديهم!! ......
ولما رأوا إفلاسَهم من الحجج، سِيَّما بعد تصريحنا بالاستعداد للمناظرة، سلّطوا علينا بعض المجرمين من أذيالهم، فنصبوا لنا كمِيْناً في يوم مدرسيّ أوْصِل فيه ثلاثةً من أطفالي إلى روضتهم، وهاجمونا مدججين بأسلحة ناريّة فرديّة. فَحَجَبَ الله تعالى عنّا أسلحتهم الناريَّةَ، وأطلق علينا دونَها، مُعِيْناً إيَّانا على تحمُّل أذاهم، وحافظاً لَنَا ممَّا كانوا يرجونه من الضَّرر المُهلِك، والحمد لله الّذي يدافع عن الّذين آمنوا، ويكرم المؤمنين بسنن نبيّهم المصطفى سيّد العالمين محمد صلى الله عليه وسلم، وهو خير الحافظين (1).
ووَاللهِ، لَو أنَّهم أقاموا علينا حُجَّةً في شيءٍ مما قلنا لَمَا تأخَّرنا عن التَّراجع عنه.
وبعد: فهذا أوان الشّروع بالرّدّ الّذي أسميناه: ( ردّ العُنْجُهِيَّة في رسالة زاعمي الدعوة السلفية )(2). وقد قسمته إلى سبعة أبواب وخاتمة.
فأقول مستعيناً بالله تعالى استعانة من يُقِرُّ بِعُبُوْدِيّته ويعلم أنّه لا يغفر ذنبه ولا ينجيه منه إلا هو، وأن لا حول له ولا قوّة إلا به سبحانه:

---------------------------
(1) – ثم إنهم بعد طبع النسخة الثانية لهذا الكتاب، تعرَّضوا له خلال عرضه في معرض الكتاب الإسلامي ــ على حين غرَّة من القائمين على المعرض ــ، فمزَّقوا بعض النّسخ!!
*وبعد ذلك: حصلوا على بريدنا في شـبكة ( الانترنت ) ــ من خلال مقالات لنا وضعها بعض المحبين من طلاب الحق وقد ضمَّنوها بريدنا لاستفتائنا ــ فكمنوا لنا بـ( فايروس ) ألحق الضَّـرر بجهاز ( الكمبيوتر ) خاصَّتنـا!! وهكذا هم!! يجتهدون في ابتداع أسـاليب الضرر في محاربة الحق وأهله.
(2) - ( العنجهية ) يعني: الجهل و الحَمَق. وكنت أسميت الكتاب ( رد العنجهيَّة في رسالة شباب الدعوة السلفية )، ثم بدّلته بهذا الاسم؛ للحكمة، ونزولاً عند رغبة بعض المحبين المخلصين.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ انتهى _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
فتأمل أخي القارئ هداك الله، ولا تنساني من الدعاء
__________________
كرّمنا بالعقول الراشدة للتمييز بين الحق والأقاويل الفاسدة
الحق أحق أن يُتّبع

آخر تعديل بواسطة قلم الحق ، 19-02-2002 الساعة 09:23 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م