بغداد تحت النار(9): مقتل وإصابة 28 جندي أمريكي و100 صفوي ببغداد !!!!!!!!

[أبو مصعب العباسي]

بغداد تحت النار(9): مقتل وإصابة 28 جندي أمريكي و100 صفوي ببغداد
التاريخ:02/12/1427 الموافق |القراء:1087 | نسخة للطباعة
المختصر/

مفكرة الإسلام (خاص):

عدوك المقاومة خنقته....... أحرق آخر الأوراق، اضرب فمثلك ليس يخضعه الأذى، اضرب فديتك دونما إشفاق نيران تستعر وشظايا تنهمر كالمطر على الاحتلال".
شهدت العاصمة العراقية بغداد، ومنذ صباح اليوم، هجمات بلا هوادة أو راحة من قِبل المقاومة على الاحتلال في مشهد لم يكن الكثيرون يتوقعونه بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الاحتلال وانطلاقة شرارة مقاومة المحتل.
حيث ذكر مراسل مفكرة الإسلام، نقلاً عن شهود عيان، أن سجن "أبو غريب" استقبل صباح اليوم أربعة صواريخ من نوع أرض جو حملت توقيع الجيش الإسلامي في العراق، وقد سُمع دويها في تمام الساعة السادسة والنصف فجر اليوم.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن القصف أدى إلى ارتفاع أعمدة دخان، فيما سمعت صفارات إنذار تدوي وحلقت مروحيات كثيفة فوق السجن لتنكشف أكذوبة إفراغ السجن من الأسرى والأسيرات السنيات، حيث أكد شهود عيان أن الشرطة العسكرية الأمريكية خرجت من السجن بعد القصف بدوريات جابت الطريق السريع المحاذي للسجن، ولم يكن هناك جنود عراقيون كما زعم الاحتلال قبل شهرين عن إفراغ السجن وتسليمه للحكومة العراقية الموالية للاحتلال.
ولفت مراسلنا إلى أنه لم تعرف حجم الخسائر جراء القصف لكن الشهود أكدوا هبوط مروحيتين للإسعاف في أرض السجن بعد القصف بربع ساعة تحمل علامة الصليب الأحمر على جانبيها وأسفلها.
وفي الساعة الثامنة إلا الربع تعرض مقر الاحتلال في العامرية غربي بغداد، المعروف باسم قاعدة الحزام الغربي، لقصف بسبعة قذائف صاروخية من عيار 120 ملم أسفرت - حسب مصدر في الجيش العراقي - عن مصرع وإصابة أحد عشر أمريكيًا وتسعة جنود عراقيين من لواء المثنى.
وفي الدورة بقى هاجس قاعدة فالكون ملازمًا للاحتلال حيث قصفت القاعدة الأمريكية القريبة من فالكون المدمرة بأربع قذائف صاروخية؛ أسفرت عن اندلاع نيران وتصاعد دخان كثيف وتبيّن أن إحدى القذائف سقطت على مستودع للوقود فأدت إلى تدميره واشتعال النيران دون أن تعرف حصيلة الخسائر في صفوف قوات الاحتلال.
وفي القناة شرقي بغداد سقطت في الساعة التاسعة قذيفة هاون وصاروخ غير معلوم الطراز على ثكنة للاحتلال قرب الأقسام الداخلية للجامعة المستنصرية، وشوهدت مروحيات تحوم حول الثكنة بعد الانفجارين اللذين تسببا في قطع حركة المرور على شارع القناة بسبب الأرتال العسكرية الأمريكية التي توجهت إلى الثكنة بعد الانفجار.
وفيما يتعلق بالمحمودية جنوب بغداد فقد أطلق المقاومون صاروخين؛ أسفرا عن تدمير برج للمراقبة يقع شمال شرق المدينة، وأدى صاروخ آخر لتصاعد نيران داخل القاعدة، وحصل مراسل المفكرة على تأكيد بمصرع جنديين في الهجوم، بحسب مصدر في المقاومة.
إلى ذلك فجّر فدائي، يرتدي حزامًا ناسفًا يقدر وزنه بـ 12 كيلوجرامًا، نفسه صباح اليوم في أكاديمية شرطة بغداد التي تعتبر أولى حلقات العدوان على أهل السنة في بغداد، حيث اشتهرت بتخريجها ضباط وعناصر الشرطة الذين يجعلون أذية أهل السنة همهم الأول.
وقال مراسل المفكرة إن العملية أسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من ثلاثين صفويًا، وصفهم الإعلام الحكومي أنهم من المتطوعين الجدد، لكن مراسلنا أكد أن الفدائي فجّر نفسه وسط طابور لضباط الأكاديمية والمدربين فيها وهم ينتظرون الدخول إلى الأكاديمية، وقتل في التفجير معاون عميد الأكاديمية المدعو خلف لفتة الساعدي، عندما كان مارًا من جوار طابور الضباط العاديين ساعة الانفجار.
وعلى مستوى العبوات، فقد انفجرت في بغداد اليوم إحدى عشرة عبوة ناسفة تفاوتت بين عبوات مؤقتة ذاتيًا تعرف بالذكية وبين عبوات انشطارية تستهدف جنود الاحتلال الراجلة، حيث قتل جندي واحد وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلاً لقوات الاحتلال على طريق الغزالية السريع غربي بغداد؛ بعد أن وضعت تحت لوحة دلالة تشير إلى اتجاهات مناطق بغداد، وأدت إلى إعطاب الآلية.
وأخبر شهود عيان مراسلنا أنه بعد ذلك انفجرت عبوة ثانية في منطقة العامرية عند كراج الأمانة القديم؛ مما أسفر عن إصابة جندي واحد فقط وإعطاب عربة همفي أمريكية، وذلك بحسب مصدر في الشرطة الموالية للاحتلال، لكن شهود العيان من أهالي المنطقة وأصحاب السيارات التي كانت تقف في طابور التزود بالوقود أكدوا مصرع الجندي وإصابة اثنين آخرين.
وفي المنصور انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة دورية لمغاوير الداخلية عند تقاطع سيد الحليب، وأسفرت - حسب ما اعترف به مصدر من الشرطة - عن مصرع أربعة من المغاوير بينهم ضابط برتبة نقيب وتدمير سيارتهم، ثم قام المغاوير بشن حملة اعتقالات في صفوف السنة، وقاموا بسب السيدة عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، وسب الصحابة كعادتهم بعد كل انفجار.
وفي الأعظمية رأى مصلو جامع أبي حنيفة النعمان عند صلاة ظهر يوم الخميس مشهدًا تكرر حدوثه في الفترة الماضية، حيث انفجرت عبوة ناسفة شديدة الانفجار ضاربة دورية لجيش الاحتلال الأمريكي؛ وأدت إلى تدمير آلية ومصرع أربعة جنود، ولدى ترجّل باقي الجنود من آلياتهم بعد الانفجار شُوهد ثلاثة منهم وقد بالوا على أنفسهم من الخوف وكانت ملابسهم مبللة وهم يحاولون إخفاء المنظر ببنادقهم المتطورة.
وفي منطقة الفضل - مقبرة الصفويين في بغداد كما كتب على جدرانها اليوم - قتل أحد عشر مجرمًا من عصابات جيش المهدي على يد أبناء المدينة التي تقطنها قبيلة قيس السنية، حيث تم أسر المجرمين خلال هجوم جديد استهدف المنطقة، وتم إعدام المجرمين رميًا بالرصاص والاستيلاء على سبعة رشاشات وخمس رمانات يدوية هجومية وأربعة مسدسات وسيارتين وخمس سترات واقية من الرصاص.
وفي الكرادة انفجرت عبوة ناسفة كانت تستهدف موكبًا لجلال الصغير، وأسفرت عن مصرع أحد أفراد حمايته وإصابة اثنين آخرين، وتبيّن فيما بعد أن الموكب لم يكن يضم الصغير.
أما الزعفرانية فقد شهدت هي الأخرى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال لم يعرف عددهم، حيث أفاد مراسل المفكرة بأن عبوة ناسفة انفجرت في الساعة الخامسة والربع فجر اليوم مستهدفة رتلاً أمريكيًا، لكن لم يمكن التعرف على حجم الخسائر سوى مشاهدة النيران تشتعل بعربة همر من على أسطح المنازل، وفي الصباح وجدت آثار دماء وقطع قماش من بزات المارينز لا تزال في المنطقة وآثار احتراق الآلية على أسفلت الشارع.
وفي سياق آخر لفت مراسل مفكرة الإسلام إلى أنه قد عثر اليوم في بغداد على أربع وأربعين جثة عليها إطلاق نار فقط، وقال عنها طبيب في مستشفى اليرموك إنها تعود لمجرمين من عصابات جيش المهدي وعناصر في الشرطة العراقية ومغاوير الداخلية.
كما عُثر على ست جثث تعود لعراقيين سنة استشهدوا على أيدي الصفويين وبدت عليهم آثار تعذيب وحشية وقد قيدت أيديهم بقيود وكان بينهم رجل مسن يبلغ من العمر سبعين عامًا، وكتبت على جثته عبارة "كلب وهاب"، كما لم يُعثر له على إصبع التشهد أو لسان.
إلى ذلك كانت هناك ورقة وجدت على معمل للقطن وسط بغداد بعد مصرع جنديين أمريكيين في منطقة الشيخ عمر، حيث أفاد مراسلنا بأن جنديين لقيا مصرعهما اليوم في منطقة الشيخ عمر، وعن الحادث قال شهود عيان إن جنديًا أمريكيًا أصيب في رأسه بشكل مباشر برصاصة قناص؛ مما أدى إلى مصرعه على الفور، ولدى هرولة زميله لتفقده أصيب هو الآخر برصاصة اخترقت إبطه لتستقر في صدره من الداخل.
وأشار الشهود إلى أنه ولدى تفتيش المنطقة وأسطح البنايات وجدت ورقة كتب عليها بالآلة الطابعة "لنا غدًا لقاء بإذن الله ............... ( جوبا ) كان هنا "، في إشارة إلى الاسم الذي أطلقته أمريكا على قناص بغداد.
ومع الورقة تم العثور على ظرفين لرصاصتين فارغتين.
أما عبارة "ليس بعد اليوم" فإنها عبارة كثيرًا ما يقرأها العراقيون على آليات الاحتلال خلال تجوالهم في شوارع بغداد، وتعني أن وقت الجد قد بدأ وأن العراقيين لن يسمحوا للاحتلال بالعبث معهم بعد الآن، وهذا تفسير من بين عدة تفسيرات وتأويلات يتناقلها العراقيون فيما بينهم وقد اعتادوا عليها.
وفي متابعة للحادث قال مراسل المفكرة إن جنديًا أمريكيًا كان يستقل إحدى تلك الآليات التي تحمل تلك العبارة وقتل عندما أودع قناص رصاصة في رأسه، حيث هوت خوذته وسلاحه من شدة الضربة، وذلك في منطقة حي الجهاد مقابل كلية الأمن القومي السابقة.
وكشف مراسل المفكرة عن أن جثة الهالك إسماعيل اللامي الملقب بأبو درع قد سلمت إلى مكتب الصدر في قطاع 57 بمدينة الصدر من قِبل قوات الاحتلال الأمريكية وكانت متفحمة، وذلك وفقًا لما تناقله الناس في المدينة.
ويأتي هذا التطور بعد أكثر من شهر على نفوق هذا المجرم بيد المقاومة العراقية وتم اختيار المدعو جاسم القصاب ليحل محل السفاح في قيادة عصابات جيش المهدي الصفوية، وسيعمل مراسلنا في المدينة على موافاتنا بتقرير مفصل عن سيرة هذا القيادي الصفوي، بإذن الله تعالى.

قصف يقتل ويصيب ثمانية صفويين شمال بغداد

مفكرة الإسلام (خاص): قصفت المقاومة العراقية، مساء أمس الأربعاء، مقرًا تابعًا لعناصر عصابات ما يسمى بـ"جيش المهدي" الصفوية شمال العاصمة العراقية بغداد.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد - نقلاً عن شهود عيان - أن مقر العصابات الصفوية من أتباع "جيش المهدي" في مدينة الحرية شمال العاصمة بغداد تعرض لقصف بصاروخين من طراز "كراد" في الساعة الرابعة من مساء يوم أمس الأربعاء.
وأضاف الشهود أن القصف أسفر عن تعرض المقر لأضرار مادية كبيرة، كما سقط ما لا يقل عن ثمانية من العناصر الصفوية بين قتيل وجريح.