فلسطين صبراً فداؤك أرواحنا

[ذوالفغار]

ان مع العسر يسراً ان مع العسر يسراً
ويزداد يقيننا كل يوم بأن كلما زادت الكروب وضنك الحياة وضيق الدنيا على اهلها في فلسطين وفي غيرها بدا في الأفق يسراً بنور مشرق وضاء .
فلسطين التي في سويداء القلب نعاهدك بالنصر جيلاً بعد جيل ما استطعنا الى ذلك سبيلا فلسطين ستبقبن في صمائر ابنائنا وابناء ابنائنا حتى يلتقي جيش الإيمان شرقي النهر وجيش المغضوب عليهم غربي النهر وهناك ( سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) وحتى ذلك الوقت سنجاهد بكل ما اوتينا من قوة والله اكبر ولله الحمد .
بين ساعة واخرى في ليل اونهار تزف ارض فلسطين شهداءها رجالاً ونساءً واطفالاً والعالم كلهم يتفرج عربا وعجما مسلمين وغير مسلمين وكأن الدماء المهدرة لا تعنيهم في شيء او انهم ينتظرون ان تصل فتلطخ وجوههم لينتبهوا من غفلتهم .. بلغ السيل الزبى قتل وهدم بيوت على رؤوس اصحابها وتجريف اراض زراعية وحصار وتجويع اطفال وشباب بأحجار في وجه يهود مد ججين بالسلاح في دبابات وطائران ومن وراء جدا!!
ونحن هنا نأكل ونشرب ونسيح ونمرح قنواتنا الفضائية دون حياء تحاول جذب المشاهد بكشف الأرداف والخصور لا تسأل عن النحور فذاك كان ياما كان في سالف الأزمان .
ويل للعرب من شر قد اقترب ام انه من عهود قد داس العدو على رقابنا وعطل عزائمنا فبقينا هكذا يداً على خد ويداً نشير بها الى القبر؟!
لا..لا..لا.. والف لا .. مهما طال الزمن وزاد الليل سواداً فلابد له من ان ينجلي ..
تعال يااخي نرجع الى انفسنا نطهرها بالتوبة وبالحب ارض فلسطين عزيزة وشعبها اعز ولابد من مخرج مخرجنا في ايدينا وبإرادتنا .
انكارالمنكر
رفع الصوت في كل محفل
تقديم العون
دعم الصمود
الاستمرار دون كلل او ملل
اليقين بأن الله ناصرنا وان طال الزمن
( ان ينصركم الله فلا غالب لكم )

بقلم الأستاذ ابراهيم محمد الحسن .

والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .