مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-12-2001, 03:12 PM
عنيد عنيد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 21
إفتراضي براثن الاعلام العربي

(( السلام عليكم ، أقترح قطع الاتصال لطول الموضوع))



حينما هجم صدام حسين على الكويت ، فجأة انقلبت موازين وتحولت مبادئ

أصبح البطل الأسطورة صدام حسين هو المجرم البعثي الكافر..
إعلامنا الذي كان يلمع صورة صدام أثناء حربه ضد إيران تحول ضده 180 درجة ،
لقد قال بعض الشعراء صدام كإبراهيم عليه السلام ، وذلك حينما قتل عدي أحد العاملين بالقصر فأصر صدام على قتل إبنه لولا وساطات أهل القتيل (( ما أكبرها من كذبة )) .

بل وصــل الأمر في شعبنا الطيب أن يُسمي بعض آبائنا أبنائهم بصدام ، تيمنا بالقائد العربي. وحينما حدثت مذابح حلبجة في الأكراد المسلمون، تواطؤ الإعلام العربي والسعودي أيضا على إخفاء الجريمة فقال البعض (( أوبئة تعصف بحلبجة !!))
وقال الآخرون (( اضطرابات سياسية نتيجة انتشار بعض الأوبئة القاتلة بحلبجة ))

لقد تنهدت حسرة على جراح أمة يُعبث بعقولها وتلوث توجهاتها عبر طغمة من الصحفيين ورؤساء التحرير الذين يلمعون صورة المجرمين ويتسترون على جرائمهم:

اني لأسأل عن جراح حلبجة ×× لم خبئت بالأمس في سرداب
سبعون ألف مسلمون تساقطوا ×× حصدتهم الغارات دون حساب
أين الوسائل والصحافة عنهموا ×× لم لم تحّرر لفظة أستغراب
ما بالها سكتت وعهدي أنها ×× مأخوذة بالشرح والإسهاب
لا تُـكثري من شتمِ صدام فقد ×× ألبستيهِ بالأمسِ تاج صــواب
ونسجت منهُ حكاية عربية ×× ومـــدحت فيه سجية الأعراب (1)


بعد أن قام صــدام (( بأحد جرائمه )) وهي غزو العراق استوفى موقفنا (( المباركة الأمريكية )) أصبح تكفير صدام مقالً معتاد للكتاب بالصحافة العربية ، وكأن صدام لم يكن بعثيا ولم يكن مجرما قبل احتلاله للكويت. وبدأت صحافتنا تهاجم كل من وقف معه علي عبدالله صالح ، حافظ الاسد والرئيس الفلسطيني. حتى أن مكاتبنا أمتلئت بكتب تتحدث عن عمالة هؤلاء الرؤساء في تلك الأيام. ,اذكر مثلا كتاب شاويش البعث الذي يتحدث عن علي عبدالله صالح .


و تتابع الأيام وتتغير الأرضية الإعلامية في دول الخليج ، قنوات وانفتاح إعلامي رهيب يصعب معه تغطية الحقائق واحتكار الأخبار ورغم ذلك الانفتاح إلا أن الحقيقية تستمر غائمة تغطى بمئات الأقلام العميلة التي تجتنب الصدق والعدل في القول. وهذه محطات للتزوير الإعلامي في بعض القضايا الأساسية في دول مختلفة والتي شهدتها في صحافتنا المريضة:


1- الجزائر:
في الجزائر فازت جبهة الإنقاذ الإسلامية بالانتخابات عام 91 م وحينما ظهرت النتائج قامت السلطة العسكرية بإلغاء نتيجة الانتخابات ، وخرج الجيش بدباباته الى الشارع ليقضي على الاضطرابات التي حدثت ورمي قيادات الحركة الإسلامية بالسجن. وكنت اقرأ المقالات التي تتحدث عن مجازر (( يتهمون الإسلاميين بفعلها )) مع أن المجازر تحدث لأهالي الإسلاميين بل ثبت في بحث ألفه مجموعة من الباحثين (( 30 باحث )) ويتكون من 1500 صفحة أن المذابح كانت تحدث في مناطق البلديات التي صوتت بشكل أكبر لجبهة الإنقاذ بعلاقة طردية ، وأن كثير منها حدثت في مناطق خاضعة ومحاطة بأجهزة الأمن الحكومية . (2)

ولبسط الحديث بشكل مختصر فإن المذابح التي تحدث بالجزائر على 3 أشكال :

1- مذابح بالأبرياء من الرجال والنساء والأطفال (( تقوم بها السلطة العسكرية لبث الرعب )) حتى أن بعض المذابح التي قتل فيها مئات الأشخاص كانت محاطة بقوى الأمن وقال شاهد هارب إلى فرنسا أن القوات كانت تمنع الهاربين من مكان المذبحة وتردهم للداخل .
2- مذابح بالإسلاميين (( تقوم بها السلطة وتقتل العشرات منهم )) والتهمة التطرف بلا محاكمة بل أنها مطاردة تنتهي بالقتل.
3- مذابح بالجنود العسكريين يقوم بها الإسلاميين (( قليلة )).

الشرق الأوسط (( خضراء الدمن )) تنشر مقالات عن الإرهاب الإسلامي بالجزائر ولا تذكر سبب المأساة . لا تُذكر أن الإسلاميين معظمهم قُتل أو هرب إلى الخارج أو هرب إلى الجبال مخافة القتل. لا تذكر أن السلطات الجزائرية قامت بترحيل جميع المراسلين الصحفيين الأجانب في فترة سابقة ومنعت جميع منظمات حقوق الإنسان من دخول الجزائر والتحقيق في أسباب المذابح . بل أن السلطة قتلت عشرات من ضباط الجيش بسبب إعتراضهم على مذابح المدنيين.

جرائدنا لم تذكر قضية الشعب الجزائري(( الذي قتل منه 100 ألف حتى الآن )) بل كررت وأعادت تهم النظام العسكري بالجزائر، وكأنها تقتل القتيل وتمشي في جنازته تتحسر على الأبرياء..وهي الساكتة عن سبب تلك الجرائم.

هذه جــراح الجزائر العميقة (( مائة ألف قتيل )) لا تستوفي شروط الهجوم على المتهم الأساسي من صحافتنا بل لا تستوفي شروط توضيح الحقيقة فالحقيقية أسيرة التوجه السياسي ولو كان توجها مريضا..




2: السودان :

وأني أدعو الأخوة والأخوات إلى مقارنة الهجوم الشديد قبل سنوات على حكومة السودان (( وفي بداية تولي البشير الحكم))، بالتستر المخزي على حكومة الجزائر. فالسودان الذي كان ولا يزال يتعرض لحرب ضروس من متمردي الجنوب النصارى بقيادة جون جارانج وعلى جبهتين جنوب وشرق، وبدعم صريح من أمريكا ومن منظمات إغاثة كنسية ، تلك الحرب التي تهدف لتفكيك السودان إلى دولتين دولة جنوبية نصرانية تمتاز بالنفط ودول شمالية للمسلمين .
يتعرض إلى هجوم شديد اشتركت فيه أكثر من دولة وهي إرتريا وأثيوبيا وأوغندا هذا عدا الطائرات الأمريكية التي كانت تنقل المتمردين من الجنوب إلى الشرق لتوسيع رقعة الحرب . كان المفترض بإعلامنا المسلم أن يقف مع إخواننا السودانيين ضد تلك الحرب الصليبية..!! لا أن نقف مع أمريكا ونصارى الجنوب .

أعلامنا كان على العكس تماما فهو يهمش قضية الحرب بل ويلغيها البتة ويركز على قضايا المعارضة السودانية ويجري مقابلات مع جون جارانج والترابي والمهدي وغيرهم الكثير..
وتتحفنا مجلة المجلة بتحقيقات عن السودان وعن اتهامات بسكوت الحكومة السودانية عن بيع الرقيق وهتك حقوق الإنسان بالجنوب، وهذه الاتهامات أتهامات تروجها أمريكا كانت سببً في عدم فوز السودان بمقعد في الامم المتحدة وقد نفت منظمة كنسية أمريكية شهيرة ((WHTT )) أعدت تقرير ودراسة ميدانية بالجنوب السوداني معظم الادعاءات الامريكية وقالت أن ماتتعرض له السودان هو دعوى للكراهية..!! (( أصبح رجال الكنيسة أعدل من صحافتنا المسلمة !! )) .

وقد يتسائل أحد لماذا هذا الهجوم من إعلامنا ؟
والإجابة برأيي المتواضع أن السودان يُهاجم لأنه صُنف من قبل أمريكا كدولة إرهابية فاستحق (( لعنة الأعلام )) ، وذلك بسبب أمور حصلت بعد تولي البشير الحكم منها: تطبيق الشريعة الإسلامية على الأنظمة العامة بالدولة وانتهاج الخطاب الديني بشكل صريح ومباشر. وهذا الخطاب الإسلامي الصريح للحكومة يجعل أمريكا والدول الغربية تضع السوادن في أعلى قائمة الدول الإرهابية كما أن هذه الإسلامية المُعلنة من الدولة تُشكل عاملا منافس للأنظمة العربية الأخرى يهدد علاقتها مع شعوبها.

يتبع
  #2  
قديم 10-12-2001, 03:14 PM
عنيد عنيد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 21
إفتراضي

3: طالبان :

أما الآن وفي هذه الأيام الحرجة، تزداد الحرب الإعلامية على حركة الطلبة الأفغان (( طالبان )) ، وهي الحركة الشعبية التي ظهرت بعد نشوب القتال بين بعض قادة المجاهدين. لقد تميزت هذه الحركة بأمور منها : كونها حركة شعبية (( تلقائية ))، وأنها استطاعت نشر الأمن والطمأنينة وإقامة دولة إسلامية بأيدي الشباب المُتدين شملت ما يشكل حوالي 90% من افغانستان مالم يحققه قائدي الجهاد السابقين الذين تقاتلوا على السلطة لسنوات عديدة وأورثوا الدولة الأفغانية مزيدا من سفك الدماء وأنتشر في وقتهم السرقة وقطع الطريق والقتل، وفرض الإتاوات على الناس وزراعة المخدرات فخرجت هذه الحركة كردة فعل للتصحيح فتعلقت به الآمال وبالفعل استطاعت أن تُحقق مالم يحققه غيرها مع التشديد أنها ليست حركة خالية من العيوب والأخطاء.

لقد تم تشويه صورة الحركة فهاهم يتحدثون عن مذابح أقامتها ، ليس هناك دليل على وقوعها أو كونها حدثت للمدنيين، ومن الذي يتحدث من بين شيوعي وشيعي وسني عرض بلاده للدمار حتى ينال السلطة والجاه..؟؟!!

وهم لا يتحدثون عن مذابح اليوم بأبناء الإسلام في أفغانستان ، وعن هذا الاجتياح الصليبي لبلد من بلاد المسلمين كان المفترض في حُكم العدل أن يعيش أبسط أنواع الكرامة والاستقلال فكيف بمن يدعي أن سقوط كابول على أيدي قوى عميلة تحالفت مع الغرب ضد أبناء بلدها هو انتصار لكرامة الإنسان ويتمادى لنسمع عبارات (( دحر المتخلفين )) و (( القضاء على المُتطرفين )).

هذا الإسلام يُقتل بعبارات الأعلام الكاذبة فالضربات الصليبية والتي تسببت بقصف المدنيين وهدم المساجد واغتصاب النساء وتشريد مئات الالآف من الشعب الأفغاني ، وقتل الأسرى وإدخال قوات الكفر لبلاد إسلامي عُرف بتدين أهله ومحافظتهم لتوضع فيه القواعد العسكرية ويولى الحكم لعملاء الغرب، وعملية ملاحقة المجاهدين وتصفيتهم وهم الذين خرجوا من ديارهم يبتغون رضوان من الله كُل هذا يُعتبر (( انتصار مؤزر)) (( ودحر التخلف وبؤر الإرهاب )) . فهذا عُرف النفاق الذي يقول للمصلحين أنتم المفسدون في الأرض ويبرر انقلاب أصحابه على دينهم بنفي الإنسانية أو الإسلام عنهم بوصفهم بالتطرف والتخلف والأجرام والبعد عن منهج الإسلام (( أستغفر الله وماذا يكونوا هم )) وهم يمارسون ممارسة اليهود في تصوير أعدائهم بأنهم (( جماعة من الهمج لا تستحق الحياة )). لقد وصل الأمر إلي مهاوي إنسانية سحيقة فكيف يتم تبرير القتل تحت مُسمى الحرية بل والتسامح الديني فإذا كانوا طالبان متشددين (( أسلوبا )) فهم يستحقون القتل بل رحمة..
فهل هؤلاء الكُتاب الذين يقولون مثل هذا القول ، إلا مصاصي لدماء الشعوب المُسلمة، وهل هُم إلا مُستهزئين بقيمة الإنسان حينما يأبى أن يعيش كما يعيشون هم بلا مبادئ و لا قيم إلا القيم التي تفرضها حضارة القوي على الضعيف، والقيم التي تفرضها حضارة الكُفر على الأيمان، والقيم التي تفرضها حضارة الغاب على الإنسان ولو كانت تلك المبادئ (( زبالة السلوكيات)) ولو كانت (( كفر بالله وخروجا عن الإسلام )) .

إن ما يحصل بأفغانستان فضح الكثير من كُتابنا الصحافيين ومن صحفنا التي تُردد مع دول الكفر أكاذيبهم (( حرب العدالة المطلقة )) وعملية (( النسر النبيل )) ، ودحر ((الإرهاب والتطرف )) ويقوم بعض الكتاب العلمانيين بتغيير المشكلة الأساسية لتصبح من (( غزو بلاد المسلمين وسفك دمائهم )) إلى حل ((مُشكلة الإرهاب والتطرف)) الانهزامية المُفرطة . ويأتي أحد الصحفيين ممن ينطبق عليهم (( كذاب أشر )) في صحيفة الوطن ليقول في أحد أسئلته في مقابلة مع شخص جاهد بأفغانستان (( نحن نعلم أن الأفغان يكرهون العرب .. الى أخر السؤال)) ومن أنتم حتى تتحدثون عن الأفغان؟ وما عبارته إلا محاولة خسيسة للوقيعة بين المسلمين وبذر الفتنة والكراهية وكأنه يقول أيها السعوديين لا تحزنوا على الأفغان فهم يكرهونكم.

ويأتي أخر كان بالأمس يحل مشاكل العلاقات العاطفية ((غير الشريفة)) ، ليُفتي بهموم الأمة الإسلامية وليس هذا غريبا مادام بلير الكافر البريطاني أصبح من المفتين الشرعيين في هذا العصر . فيتحدث الكاتب الساقط عن سقوط كابل بأيدي قوات الكُفر المرتدة ليقول الله أكبر سقط التخلف وانتشر الفرح ويلخص الانتصارات الإسلامية بخروج المرأة الى الشارع ويقول بحسرة (( أمسكت فتاوى طالبان بالمرأة كأنها حيوان مضر يجب وضعه خلف الأسوار.. أسوار التقاليد التعسة.. واسوار الملابس.. واسوار البيوت.. ))

وزل به اللسان ليقول (( أستار الملابس )) فهذا مما يقلقه كثيرا، كون المرأة تقبع بالمنزل وتخرج مُحتمشة بالحجاب الشرعي، ويستغل الفُرصة ليعبر عن (( أستار الملابس = الحجاب )) بأنها ممارسة مُتخلفة تمارسها طالبان وكأن ذلك ليس أمر ألهي من الله ورسوله . والجدير بالذكر أنه قبل المقال بيوم أو يومين قُتل 600 شخص من أسرى التحالف الشمالي بعملية أباده جماعية فما تكلم الفأر بشيء.

هذا بعض الأمثلة عن موقف الأعلام العربي من قضايا المسلمين وكيفية تعامله معا موقفنا نحن من هذا الإعلام المقروء المرئي والمسموع ، وهل نعتبر في عدم الانسياق وراء الإعلام في قناعاتنا وتقييمنا للأشخاص والجماعات..هذا ما أتمناه والذي هدفت أليه من هذا المقال.



تــــــــــحياتي
الباسل ( عنيد)

حواشي :
1- قصيدة للشاعر عبدالرحمن العشماوي
2- مقابلة مع البروفيسور الجزائري عباس عروة صاحب موسوعة المذابح بالجزائر– قناة الجزيرة.
http://www.aljazeera.net/programs/n...01/2/2-19-1.htm

آخر تعديل بواسطة عنيد ، 11-12-2001 الساعة 09:04 AM.
  #3  
قديم 13-12-2001, 07:46 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

للرفع
لانه موضوع هام 00 للمناقشه في وقت لاحق انشاء الله
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م