مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-07-2005, 08:56 AM
kodse kodse غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 45
Arrow الآن، يصحّ القول ان البقر ما ان شفي من جنونه حتى بدأ (جنون البشر) بالانتشار

الجاني الحقيقي ..
!

الآن، يصحّ القول ان البقر ما ان شفي من جنونه حتى بدأ (جنون البشر) بالانتشار.

(سأريك الخوف في حفنة من الغبار).. ليس اسامة بن لادن هو قائل هذا القول او مقسم هذا القسم. انّ قائله هو الشاعر ت.س. اليوت، الذي لو كان على قيد الحياة، وقال هذا القول، الآن، حيث الخوف يلد مزيداً من الحماقة، لاتهم بالانتماء الى شبكة القاعدة التي يرأسها اسامة بن لادن، وبأن له صلة، بالتالي، بالمسحوق الابيض المثير للفزع والهلع في الغرب عموماً وفي الولايات المتحدة خصوصاً.

العدو الجديد الذي يتسرب الى المجتمع الاميركي والمجتمعات الاوروبية تسرب الغاز يظهر بصور واشكال شتى، ويكاد يصيب تلك المجتمعات بانهيار عصبي قومي. ولعل الخوف العام من هذا العدو هو الاخطر من العدو ذاته، فمنتجات هذا الخوف شرعت تقوض نمط عيش المواطنين الغربيين ولا سيما الاميركيين في جوانبه كافة.

هذا العدو يستخدم اسلحة لا عدّ لها ولا حصر وبعضها، على رغم بساطته، يفتك بالاعصاب، ويتسبب بخسائر اقتصادية جسيمة، مع انه لا يقتل ولا يجرح احداً. انه سلاح (التهديدات الكاذبة)، فأي شخص يستطيع، عبر رفع سماعة الهاتف، ان يشن هجوماً يؤدي الى اتلاف الاعصاب والاضرار بالاقتصاد.

وعلى رغم اتضاح كذب وزيف تلك التهديدات التلفونية فإن احداً في الغرب لا يستطيع الا ان يأخذها مأخذ الجد مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج.

لقد نفذ هذا الشكل من الارهاب الى المجتمعات الغربية عبر ثغرات (القرية الالكترونية). ولمكافحته اصدرت السلطات في استراليا تشريعاً طارئاً يهدف الى محاكمة وردع من يرسلون بتهديدات كاذبة، فمرسلو هذه التهديدات شغلوا اجهزة الامن على مدار الساعة وفي انحاء استراليا كافة. وبموجب التشريع الطارىء يعاقب مرسل التهديدات الكاذبة بالسجن عشر سنوات. ونتوقع، اذا ما استشرى هذا الشكل من الارهاب، ان تصل العقوبة الى الاعدام!

انه جنون البشر الذي لا يعدله اي جنون خطراً ويمكن ان نجد الصورة المستقبلية للمجتمعات الغربية (الديمقراطية والليبرالية والمفتوحة والآمنة المطمئنة) في غرف البريد في الشركات والمؤسسات، فهذه الغرف تحولت الآن الى مناطق ساخنة يديرها موظفون يرتدون اقنعة واقية وقفازات ويفرزون الرسائل بملاقط وتميز هيئة البريد الرسائل المشتبه فيها بأشرطة لاصقة حمر.

والراهن ان هذا الكابوس اقل وطأة من كابوس الحرب النووية، ذلك لأنه يمكن ان يكون كابوساً طويل الامد، فالخطر الذي يتهدد حياة اولئك المواطنين في الغرب هو الآن كامن في كل شيء تقريبا.

وليس ادل على ذلك من ان طائرة تضطر الى الهبوط لأن الركاب اشتبهوا في راكبين كانا يصليان بلغة غريبة تبين بعد التحقيق انهما يهوديان ارثوذكسيان يصليان بالعبرية.

وبعد اكتشاف وجود اثار لبكتيريا الجمرة الخبيثة في خطاب موجه لزعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ قام الكونغرس باغلاق جزء من مبنى اداري في مجلس الشيوخ لاجراء اختبار على نظام التهوية ثم اغلق مبنى مجلس النواب .

اما تلك المرأة التي اصيبت بالانفلونزا واتصلت بطبيبها طلباً للعلاج فقد ارسلت على جناح السرعة، وبأمر من طبيبها، الى مكتب التحقيق الاتحادي الاميركي، فأعراض مرض الانفلونزا تشبه اعراض مرض الجمرة الخبيثة!

ولأن الخطر يكمن في كل شيء تقريباً فإن احداً في الولايات المتحدة لا يعرف اخبار نائب الرئيس ديك تشيني، فمصلحة الامن القومي الاميركي تقضي باخفائه الذي تحول الى اختفاء!

هل ندفن رأسنا في الرمل فنظل نكرر القول ان اسامة بن لادن هو المشتبه فيه الاول في كل شيء؟!

لن نسعى في تبرئة اسامة بن لادن ولكنا في الوقت عينه لن نتهمه،حصرا، حتى لا نبرىء ساحة كثيرين، فالذي يحدث، هو في المقام الاول، ان الحضارة الرأسمالية في الغرب قد اصيبت بمس من الجنون الذي ينذر بسقوطها في هاوية الهمجية والبربرية.

ان العطّار مهما بلغت كفاءته لن يتمكن من اصلاح ما افسده الدهر وانه لوهمٌ مدمر الاعتقاد بأن المجيء برأس ابن لادن الى الرئيس جورج بوش الابن يمكن ان يوقف هذا الانهيار الذي بدأ بداية غير مرئية اذ احتفلت الولايات المتحدة بنصرها المؤزر على (امبراطورية الشر)!

الهجوم الارهابي البيولوجي وقع ،الآن ،اذ أُحصيت حالات اصابة عديدة بمرض الجمرة الخبيثة في الولايات المتحدة و بعض الدول الاوروبية.

ومثلما حدث في اعقاب الهجوم الانتحاري الارهابي الكبير في الحادي عشر من ايلول المنصرم سارعت واشنطن، وقبل استكمال التحقيق وجمع الادلة والاثباتات، الى توجيه اصبع الاتهام.. الى اسامة بن لادن، والى دولة عربية لا تعدم الولايات المتحدة ذريعة لضربها وهي العراق.

والعراق يمكن ان يُضرب في الطريقة ذاتها، اي من دون نشر الولايات المتحدة لأدلة مقنعة على ضلوعه في هذا (الهجوم البيولوجي الارهابي) بدعوى الحفاظ على سرية وامن مصادر معلوماتها الاستخباراتية.

ونخشى ان تقف الدول الاعضاء في الائتلاف الدولي المناهض للارهاب من توجه الولايات المتحدة لضرب العراق الموقف ذاته الذي وقفه من ضرب افغانستان، اي ان تؤيد ضربه من دون اعلان واشنطن للأدلة القاطعة الدامغة المقنعة نزولاً عند رغبتها في الحفاظ على سرية وامن مصادر معلوماتها الاستخباراتية.

ان ثمة لعبة استخباراتية كبرى وعالمية تكمن في اساس القرارات السياسية الاميركية ولا سيما قرار الحرب. ولعل من اهم مقتضيات نجاح هذه اللعبة عدم نشر الادلة القاطعة الدامغة المقنعة قبل ومن اجل خوض الحروب الاميركية، وتحييد دوري القضاء والأمم المتحدة، واحتكار الولايات المتحدة حق التفسير والتأويل، فتعريف وتحديد (الارهاب) و(الارهابي) انما هما من اختصاص الادارة الاميركية وحدها.

لقد قلنا باللعبة الاستخباراتية الكبرى التي فيها يمكن ويجب ان ندرج الهجوم الانتحاري الارهابي في الحادي عشر من ايلول المنصرم.

اننا لا ننكر ان الكلمة التي وجهها اسامة بن لادن على اثر بدء الغارات الجوية الاميركية على افغانستان، والتصريحات التي يدلي بها، باستمرار، الناطق باسم تنظيم (القاعدة)، تحمل على الاعتقاد بأن ذلك الهجوم كان من تدبير شبكة ابن لادن، مع ان البيانات الرسمية لحكومة حركة طالبان تذهب، جميعاً، في اتجاه نفي التهمة عن (القاعدة) ورئيسها وتبرئة ساحتهما.

قد تكون شبكة اسامة بن لادن هي التي نفذت الهجوم الانتحاري الارهابي، ولكن ذلك كله لا يعدل سوى جزء من القصة التي تتعمد الولايات المتحدة التكتم على بقية واهم فصولها.

ان شبكة مثل شبكة اسامة بن لادن لا يمكن الا ان تكون مخترقة من اجهزة استخبارات دولية واقليمية عديدة لعل اهمها جهاز (الموساد) الاسرائيلي.

ونحن نميل الى الاعتقاد بأن عملاء الموساد المزروعين في شبكة اسامة بن لادن من دون علمه كانوا على علم بما يخطط له ويعتزم تنفيذه.

وفي مثل هذه الحالة ينبغي لهؤلاء العملاء ان يقفوا مما يخطط له من اعمال ارهابية موقفاً محبطاً او مسهّلاً لها.

ادركت اسرائيل، عبر عملاء جهاز (الموساد) المزروعين في الشبكة ان اسامة بن لادن يخطط للقيام بمثل هذا الهجوم الذي لا يمكن ان ينتقل من حيز التخطيط الى حيز التنفيذ، ولا يمكن ان ينجح، من دون تسهيلات لوجستية معينة.

ونعتقد، ايضاً، ان عملاء (الموساد) في الولايات المتحدة (وفي المطارات التي انطلقت منها الطائرات على وجه الخصوص) قد منحوا لشبكة اسامة بن لادن تلك التسهيلات اللوجستية المهمة من دون علمه، مخلفين لديه انطباعاً ان رجاله، بكفاءتهم واقتدارهم، هم الذين نجحوا في ذلك.

لقد كان لعملاء جهاز (الموساد) الجزء الخفي ولكن الاهم، في تنفيذ الهجوم الانتحاري الارهابي الكبير في الحادي عشر من سبتمبر المنصرم. وكان لهم النجاح في عدم تمكين اسامة بن لادن من رؤية (الخيط الاسرائيلي اللوجستي) في الحادث.

وفي اسوأ الاحوال، اي في حال اتضح للمحققين الاميركيين وجود هذا الخيط، تستطيع اسرائيل الادعاء بأن ما كانت تتوقعه لا يتعدى خطف بضع طائرات اميركية والهبوط بها في مطارات اميركية او غير اميركية.

واليوم، نرجح قيام عملاء (الموساد) بارسال مرض الجمرة الخبيثة بالطرود البريدية لعل البيت الابيض ينقل الى (المرحلة العراقية) من الحرب على الارهاب الدولي.

ان خيط الموساد غير المرئي يتخلل ثلاثة احداث مهمة، هجوم الحادي عشر من سبتمبر المنصرم، وسقوط الطائرة الروسية في البحر الاسود، وطرود الجمرة الخبيثة.

اننا ننصح المحققين الاميركيين بأن يقرأوا رواية الاخوة كارامازوف للكاتب الروسي دوستويفسكي حتى يتمكنوا (إنْ هم ارادوا) من العثور على المجرم الحقيقي.

__________________
ناقد الاعمال لا اسماء ..








 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م