مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-07-2003, 10:42 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي كلمة ولي.... وجه نظر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ ان بدأت رحلتي في الاسلام قبل ثلاث سنوات وبدأت اتعلم... سمعت كلمة "ولي الله" كثيراً. لكن سبحان الله منذ البداية لم احببها.... ولم احب ان انادي احداً بولي الله... وذلك لأن الله عز وجل قال عن نفسه في القرآن انه ولي الذين آمنوا... فلما سمى الله نفسه ولياً فلم احب ان يسمى احد غيره بهذا اللقب.

يقول عز وجل:
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

ويقول عز وجل:
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ

ويقول:
بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ

ويقول:
وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا

ويقول عز وجل:
لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

وغير ذلك كثير....

ومنذ ان جئت الى الخيمة سمعت كلمة (ولي الله) كثيراً... فاستغربت لأني كنت اظن ان الباكستانيين هم اكثر الناس استعمالاً لهذا اللفظ جهلاً منهم لكن الظاهر اني كنت مخطئة

هل ممكن نعرف من يرى ان استعمال كلمة ولي الله للشيوخ والعلماء شئ عادي ومن يرى انها غير مستحبة وغير ذلك.

انا شخصياً لا اظنها مناسبة لأنه...

كلمة ولي ...
وَلِيَ يَلِي وَلْياً : وَلاَهُ. - الشيء وعليه وِلايةً: مَلكَ أمرَه وقام به؛ وَلِيَ القائد الجُنْدَ.- فلانا وعليه: نَصَرَهُ.- فلاناً: أَحَبَّهُ.- البلدَ: حكمه، تسلَّط عليه؛ وَفي شؤون البلادِ رئيس حكيم.

فكيف نقول ان انسان يخظئ ويزل ويموت ويحيا انه ولي الله؟؟؟ ربما انا لم افهم المعنى المقصود جيداً لقلة خبرتي بالعربية... لكن... هل ممكن احد يفيدني في هذه المجال؟ وبارك الله فيكم

ورجااااااااااااءً كل من يرد يكون رده بأدب ومن غير استهزاء ويا ريت لو يكون لوجه الله ... يعني باختصار اسأل لأتعلم لا لأجادل... وبارك الله فيكم مقدماً
  #2  
قديم 02-07-2003, 10:57 AM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

أختي الفاضلة ... ردودي من القرآن والسنة :

قال تعالى : ( ألا أن اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )

وقال تعالى ( إن أولياؤه الا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون )

قال الله في الحديث القدسي على من عادى أولياؤه :

( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب .... الحديث )

فقد أثبت الله لقب الولي للعباد الصالحين ..

-----------------------

وأحترم وجهة نظرك كثيراً
  #3  
قديم 02-07-2003, 11:14 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

جزاك الله خيراً....

لم افكر بهذا... طيب هل ممكن نشرح كلمة ولي المعنى المقصود بها هنا؟ اولياء الله.... فما معنى ولي الله؟؟ لأن التعريف الذي وجدته ووضعته في الأعلى لا يليق بمقامه سبحانه وتعالى...

بارك الله فيك
  #4  
قديم 02-07-2003, 12:10 PM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Thumbs up إلى الأخت الفاضلة *إيمان * جوابا عن سؤالها

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
_____________

الأخت الفاضلة * إيمان * السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
و الله ،لأُكبر فيك أختاه حبك للعلم و التعلم ...فإن الملائكة لتبسط أجنحتها لطالب العلم كما أخبرنا عن ذلك الصادق المصدوق عليه من الله أفضل صلاة المصلين و أزكى سلام المسلمين .
و بعد ،إعلمي أختاه أن هذا الدين له ثلاثة ركائز مهمة ألا وهي : الإسلام و الإيمان و إلإحسان كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح الذي رواه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أتى جبريل عليه السلام في شكل رجل يسأل رسول الله قاصدا تعليمنا قواعد ديننا .
فالإسلام : هو عبادة الجوارح ((الشهادتين ،الصلاة ، الصوم ، الزكاة و الحج ))
أما الإيمان : فهو عبادة القلب ...أي الإيمان بكل ما هو غيبي (( الله و ملائكته و كتبه و رسله و القضاء و القدر خيره و شره ))
و أما الإحسان :فهو كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك -وهو عبادة السر كما يقول ساداتنا أولياء الله .
أما عن كلمة "اولياء الله " ،فإضافة إلى ما تقدمت به الأخت * إسلام *بارك الله فيها من تأصيل المفردة في القرآن و السنة ...
فالعبد الضعيف يقول محاولا الجواب على إستفسارك مستعينا بالله الواحد الأحد ...مفتتحا بالآيات الكريمة من سورة يونس ( 62 -64) حيث يقول تعالى :
{أَلآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ ءامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيوةِ الدُّنْيَا وَفِى الاَْخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم .
و يقول الله تعالى في سورة البقرة ( الآية 257) : {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ ءامَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَـتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّـغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَـتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَـبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَـلِدُونَ } .
ماذا نستنتج ؟؟؟
1- الله ولي الذين آمنوا ( سورة البقرة )
2 - لله أولياء أطلق هو عز وجل عليهم كلمة "أولياء الله " ( سورة يونس )
يعني : أن الله يجتبي و يصطفي له عبادا ( بإخراجهم من الظلمات إلى النور ) يكون لهم وليا ...
و إذا حصل لهم هذا الإجتباء صاروا هم :أولياء الله ، الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون .
جعلني الله و إياك منهم يا أختاه الفاضلة .
و الولاية أختاه هي معرفة الله ومعرفة النفس .
و من عرف نفسه فقد عرف ربه كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك .
و للوصول إلى معرفة الله ...معرفة مشاهدة (( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )) لا معرفة عقلية و بيانية فحسب .
و هل هناك في الوجود أشرف من الله ؟؟؟
و بالتالي ،يكون العلم و المعرفة بالله هي أشرف علم و اشرف معرفة في الوجود ...و شرفها مستمد من شرف المقصود الا و هو الله سبحانه و تعالى .
و السائرون و السالكون طريق معرفة الله هم الذين يطلق عليهم اولياء الله او الصوفية أو أهل الله أو خاصته .
و لمزيد تقريب المفهوم اختاه ،يستحضرني هنا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي رواه أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : «إن من عباد الله عباداً يغبطهم الأنبياء والشهداء» قيل : من هم يا رسول الله لعلنا نحبهم؟. قال : «هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس». ثم قرأ {أَلآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ يَحْزَنُونَ }َ .
هذا قليل من كثير أختاه ،أرجو من الله أن ينفعك به ..
و العبد الضعيف في خدمتكم ، مستعينا بحول الله و قوته ،في أي إيضاح تودينه
_____________

جعلك الله من خاصته و هداك إلى معرفته و حبب إليك أولياءه الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون .
الأخت الكريمة * إيمان * لي رجاء خاص عندك : فبالذي هداك إلى طرح هذا الموضوع العطر إلا و دعوت للعبد الضعيف القاسمي من صالح دعائك .
و بارك الله فيك و فتح عليك فتوح العارفين بالله .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

آخر تعديل بواسطة صلاح الدين القاسمي ، 02-07-2003 الساعة 12:17 PM.
  #5  
قديم 02-07-2003, 12:21 PM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

تأتي كلمة الولي بعدة معاني
في القاموس المحيط

الولي اذا كانت صفه تأتي بمعنى القرب والدنو
أما إذا كانت اسم فتأتي بمعنى

المحب والصديق والنصير
-----------

فأولياء الله بمعنى أنصار الله ومحبيه

أما من هم ؟؟!!

الله سبحانه وتعالى فسرها بقوله (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ))

فهم المؤمنون المتقون

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يأتي من أفناء الناس ونوازع القبائل قوم لم تتصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا في الله ، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها ، يفزع الناس ولا يفزعون ، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) ..

فصفات أولياء الله كثيرة .. هذه بعضها
  #6  
قديم 02-07-2003, 01:04 PM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

جزاكم الله خيراً....

اخي صلاح انا لا اريد ان ادخل بمواضيع صوفية او غير ذلك... لكن مما كتبتم فهمت ان المقصود من كلمة ولي الله اي الشخص الذي يحبه الله؟؟ صح؟ يعني اولياء الله احباب الله؟؟ الذين يحبهم الله...

وما يحيرني الآن... كيف يعرف الشخص انه من احباب الله؟

اعرف انه اذا احب الله شخصاً هداه ووفقه للخير وعمل الصالحات... وطاعة الله... لكن... عادة ما نقول ( فلان تقي ) نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احداً لأننا حقاً لا نعرف فقد يكون منافقا...

الاخت اسلام فسرتها على انها العكس بمعنى انهم يحبون الله اولياء الله اي الاشخاص الذين يحبون الله... وهذا عكس المعنى الموجود في تفسير " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ".

سأبحث في التفاسير عن تفسير الآية في سورة يونس... وسأسأل عن الموضوع بإذن الله تعالى ولنا عودة...

وبالنسبة لمحبتي للعلم اخي صلاح... نعم... العلم هو الطريق الى الله اخي... وهو ما تركه لنا الانبياء... وبالنسبة للدعاء... سأدعو لكم جميعاً ان شاء الله تعالى.. جزاكم الله خيراً.
  #7  
قديم 02-07-2003, 02:41 PM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

قالت الاخت ايمان
إقتباس:
وما يحيرني الآن... كيف يعرف الشخص انه من احباب الله؟
سؤال اعجبني جدا يدل على ذكائك



أولا يجب أن نعرف أن للولي علامات يُعرف بها أنه ولي .. وإلا لما حذرنا رسول الله من معاداته ..
قال رسول الله عن ربه في الحديث القدسي : (( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) ..
فإذا كنا لا نعرف الولي .. فكيف يحذرنا الرسول من معاداته ونحن لا نعلم أنه وليا لله ..



ثانياً:
كيف تعرفي أنك ولية لله ؟؟!!

فلاحظ قول الله تعالى : (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ))

لاحظي قوله تعالى : (( لهم البشرى في الحياة الدنيا ))
في تفسير ابن كثير :
[ وقال الإمام أحمد حدثنا عبدالرزاق أخبرنا سفيان عن الأعمش عن ذكوان أبي صالح عن رجل عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (( لهم البشرى في الحياة الدنيا )) قال : الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له .. ]
ففسرها بالرؤيا الصالحة ..



ثالثا:
كيف نعرف نحن أولياء الله ؟؟!!

عن ابن عباس قال قال رجل : يا رسول الله .. من أولياء الله ؟! قال رسول الله : (الذين إذا رؤوا ذكر الله) ..
وهم كثير ..

وأيضاً ما اشتهر بين الناس على أنه ولي .. وظهور بعض الكرامات التي يظهرها الله تعالى على يده دون إرادة الولي وطلبه إياها .. وغيرها الكثير

هذا ما تعلمته من شيوخي

آخر تعديل بواسطة إسلام ، 02-07-2003 الساعة 02:47 PM.
  #8  
قديم 02-07-2003, 04:01 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

للإستدراك
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين القاسمي :
أما الإيمان : فهو عبادة القلب ...أي الإيمان بكل ما هو غيبي (( الله و ملائكته و كتبه و رسله و القضاء و القدر خيره و شره ))
الإيمان عندنا له ( ستة أركان وليس خمسة )
فأركانه أن تؤمن :
بالله
وملائكته
وكتبه
ورسله
وباليوم الآخر
والقضاء والقدر خيره وشره

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #9  
قديم 03-07-2003, 03:02 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

السلام عليكم

اختي اسلام... بالنسبة لمعرفة الولي... حتى الآن لم اجد الا دليل على الرؤية الصالحة اما بركات ولا اعرف ماذا حتى الآن لا ارى دليلاً على ذلك...

اخي الوافي جزاك الله خيراً... ربما سقطت سهواً

هذا ما وجدت عن الموضوع الى الآن

تفسير ابن كثير:

‏(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ‏.‏ الذين آمنوا وكانوا يتقون ‏.‏ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم)

يخبر تعالى أن أولياءه ‏{‏الذين آمنوا وكانوا يتقون‏}‏ كما فسرهم بهم، فكل من كان تقياً، كان اللّه ولياً ف‏{‏لا خوف عليهم‏}‏ أي فيما يستقبلونه من أهوال الآخرة، ‏{‏ولا هم يحزنون‏}‏ على ما وراءهم في الدنيا‏.‏ وقال عبد اللّه بن مسعود‏:‏ أولياء اللّه الذين إذا رأوا ذكر اللّه ورد هذا القول في حديث مرفوع رواه البزار عن ابن عباس قال، قال رجل‏:‏ يا رسول اللّه من أولياء اللّه‏؟‏ فذكره وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن من عباد اللّه عباداً يغبطهم الأنبياء والشهداء‏)‏، قيل‏:‏

من هم يا رسول اللّه لعلنا نحبهم‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏هم قوم تحابوا في اللّه من غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس‏)‏

ثم قرأ‏:‏ ‏{‏ألا إن أولياء اللّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون‏}‏ ‏"‏أخرجه ابن جرير عن أبي هريرة ورواه أبو داود قي سننه‏"‏، وقال الإمام أحمد، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في قوله‏:‏ ‏{‏لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة‏}‏، قال‏:‏ ‏(‏الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له‏)‏ وقال الإمام أحمد، عن عبادة بن الصامت، أنه سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول اللّه أرأيت قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة‏}‏ فقال‏:‏ ‏(‏لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي - أو قال أحد قبلك - تلك الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له‏)‏؛ وعن أبي ذر الغفاري رضي اللّه عنه أنه قال‏:‏ يا رسول اللّه‏:‏ الرجل يعمل العمل ويحمده الناس عليه ويثنون عليه به، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏تلك عاجل بشرى المؤمن‏)‏ ‏"‏رواه مسلم وأخرجه أحمد عن أبي ذر‏"‏‏.‏ وعن عبد اللّه بن عمرو عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏‏{‏لهم البشرى في الحياة الدنيا‏}‏ الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة‏)‏ ‏"‏أخرجه ابن جرير، وقد روي عن جمع من الصحابة والتابعين تفسير البشرى بالرؤيا الصالحة ‏.‏ وقال ابن جرير، عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏‏{‏لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة‏}‏ - قال - في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له وهي في الآخرة الجنة‏)‏ وروي موقوفاً عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أنه قال‏:‏ الرؤيا الحسنة بشرى من اللّه وهي من المبشرات ، وقال ابن جرير، عن أم كريز الكعبية‏:‏ سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏ذهبت النبوة وبقيت المبشرات‏)‏؛ وقيل‏:‏ المراد بذلك بشرى الملائكة للمؤمن عند احتضاره بالجنة والمغفرة، كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إن الذين قالوا ربنا اللّه ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون‏}‏، وفي حديث البراء رضي اللّه عنه‏:‏ إن المؤمن إذا حضره الموت جاءه ملائكة بيض الوجوه بيض الثياب، فقالوا‏:‏ اخرجي أيتها الروح الطيبة إلى روح وريحان ورب غير غضبان، فتخرج من فمه كما تسيل القطرة من فم السقاء ‏.‏ وأما بشراهم في الآخرة فكما قال تعالى‏:‏ ‏{‏لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون‏}‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار‏}‏، وقوله‏:‏ ‏{‏لا تبديل لكلمات الله‏}‏ أي هذا الوعد لا يبدل ولا يخلف ولا يغير بل هو مقرر مثبت كائن لا محالة، ‏{‏ذلك هو الفوز العظيم‏}‏‏.‏

وفي تفسير سيد قطب (في ظلال القرآن) يقول:
إن أولياء الله الذين يتحدث عنهم السياق هم المؤمنون حق الإيمان المتقون حق التقوى . والإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل . والعمل هو تنفيذ ما أمر الله به واجتناب ما نهى الله عنه . . هكذا يجب أن نفهم معنى الولاية لله . لا كما يفهمه العوام , من أنهم المهبولون المخبولون الذين يدعونهم بالأولياء !

الاستنتاج:
ما وصلت اليه الى الآن هو ان لله أولياء سماهم هو في القرآن (اولياء الله) وهم الفئة التقية التي يحبها الله لاخلاصهم ونقاء صدورهم. ولهم علامات اعرف منها الى الآن الرؤية الصالحة.

الآن هذا ما افكر به... اذا كان الفئة التي سماها الله (اولياء الله) ممن اتقى. أذن يجب ان يكون بهم صفات التقوى. ولو اطلعنا على سيرة عمر وابو بكر مثلاً وحاولنا تطبيق هذه المواصفات على واقعنا اليوم.... اعتقد انه صعب جداً الجزم بأن فلان ولي. حتى وان رأينا بهم رؤى. لانه همممممم..... طيب انت ممكن تري رؤية بشخص معين... كيف اعرف انك صادقة بأنك رأيته؟؟؟ هل طبق العلماء على هؤلاء الاشخاص نفس الاجراءات التي يتبعوها لمعرفة صحة الحديث من السند والبحث عن صدق القائل وغير ذلك؟؟ ثم... كيف نعرف ان الشخص غير منافق. أنا لا يمكنني ان اجزم على اي شخص انه تقي 100%!! كلنا نحاول لكن كثيرنا ينافق سبحان الله!!!!

ومازال السؤال الذي يحيرني... هل يجوز لنا كبشر ان نقول فلان ولي الله؟؟ اعتقد ان الله وصفهم بالاولياء لكن هذه من معرفته هو وليس لنا بها علم.. وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم بما ذكر في تفسير ابن كثير بان الملائكة تبشرهم وغير ذلك.

سأبحث اكثر ان شاء الله تعالى.

بارك الله في الجميع وبانتظار اضافات كل من عنده اي علم... ولا تنسوا ان كتم العلم حرام بالاسلام.. خصوصاً امام طالب العلم
  #10  
قديم 03-07-2003, 04:24 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الأخت / إيمان

الرؤية الصالحة
ليس كل من قال أنه رآى رؤية صالحة كان وليا
فأنا قد رأيت رؤاً صالحة كثيرة لا تعد ولا تحصى ، وليس شرطا أن يصدقني الآخرون
فهل أعد ( وليا ) ..؟؟
إن كان هذا المقياس للولي ، فبئس المقياس ، وبئس المقيس

ثم لماذا نضيق واسعا
كل آمن بالله واتقاه فهو ولي لله
ويستوي في ذلك الناس أجمعهم ، لا فرق بين أحد ولا ميزة على أحد لأحد
والله جل وعلا قال
{إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
(13) سورة الحجرات
ولنا في قول الله سبحانه تعريف للولي .. حيث يقول جل وعلا :
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(63) }
سورة يونس
وتعريفهم أتى في الآية ( 63 )

هؤلاء هم الأولياء
ومن دون تدبيج للكلام أو تفخيم ، فالله واسع الرحمة وهو أعلم بالمهتدين

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م