مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 27-06-2000, 04:26 PM
صوفي صوفي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 58
Lightbulb


الأخ الفاضل جمال حمدان :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حوار أخير حول ( ارفعي العتابا ) .
قديما – يا أخي – قالوا :
لا معنى لوجودنا إذا كنا نسخة مكررة من غيرنا .
وأنا أحترم طريقة الأخوة الذين ذكرتهم في النقد احتراما كبيرا ، ولكن ليس هناك من ضرورة أن أكون مقلدا لهم فيما اختاروه لأنفسهم .
وأفتخر بأن نقدي أزهري ، والأزهر معقل الأدب والشعر ، ويقيني أن الجانب الأزهري جمع كل مفيد لغة وأدبا ومعنى ومبنى ... وغير المفيد لا كلام لنا فيه ، كما لا حاجة بي إليه ، وكل ما يقوله الإنسان له أو عليه ...
يا أخي الفاضل :
اعلم أن نقدي يدور على محورين أساسيين هما :
1) المبنى .
2) المعنى .
ففي المحور الأول ( المبنى ) ، نظرت في الجانب اللغوي والعروضي ، وقد أشرت إلى ما وجدت في قصيدتكم من خطأ لغوي أو عروضي ، ( وأعد قراءة النقد مرة ثانية ) ، وأنت يا أخي قد تجاهلت ذلك تماما ، فلو أنك أظهرت خطئي في شيء من ذلك لفرحت لصوابك ، أو عدلت من الأبيات لأكبرت تعديلك لخطأ ظهر لك . بيد أنك رحت تضحك من قلبك من نقدي للبيت الثالث ( وفيما بعد بيانه ) ، فأضحك الله سنك ، ولا زلت ضحوكا طروبا .
وفي المحور الثاني ( المعنى ) ذكرت الفرق بين ما تسميه أنت ( غزلا ) ، وما كانت العرب تسميه ( غزلا ) . وقلت إن العرب كانت تخاطب الروح ، بينما أنت خاطبت الجسد ، وشتان بينهما !!
وسأترك هنا الكلام عن القدس وواقع الأمة ، وإن كنت أرى يقينا أن القطعة الأدبية إنما هي قطعة من الشاعر ، والشاعر جزء من الواقع ، وإلا ما كان شعر ولا شعور ، حتى الخيال بينه وبين الواقع نسبة ورابط .. وحتى لو لم أذكر القدس فإن قولكم ( وأضم صدرا ناهدا كعبا ) فيه وحشية ، ومخاطبة للجسد ( لا تصلح في مقام الحب كما ذكرت سابقا ) كما أن فيه بعدا كبيرا عن رقة الغزل ومخاطبة المحبوب .
والبيت الثالث ، وما أدراك ما البيت الثالث ، ذلك الذي أضحكك فأشجاني ..
قولك :
يا منيتي . إن جاء يطرقني
..............في الليل طيفك . زادني طربا
تعبيرك بـ ( إن ) يفيد احتمال مجيء طيف محبوبك ، واحتمال عدم مجيئه ، وقد رجحت أنا عدم مجيئه ما دام القائل ( المحب الولهان ) مترددا بين المجيء وعدمه ، وحمدت الله أن أراحكم في نومكم من الطرب والاضطراب ، يعني أنا عاوز مصلحتك ، وأتمنى لك نوما هادئا مريحا يا أخ جمال ، كما قال صاحبنا أبو الطيب :
أنـام ملء جفوني عن شواردهــــــا
......................... ويسهر الخلق جراها ( ويضطربوا ) !!
( مع اعتذاري لأبي الطيب ) .
فهل ظهر لك الآن وجه نقدي الذي أجملته لك هناك ، وهنيئا لك ما ضحكت .
واسمع أيضا يا أخي :
قديما كان الشاعر العربي يذكر أن طيف محبوبته لا يفارقه في ليل أو نهار ، في إقامة أو في سفر ، وأنت تقول ( إن جاء يطرقني ) فأي المعنيين ؟! .
هذا ما سمح لي وقتي الآن بكتابته ، ولي تكملة لهذا الحوار الأخير ( من جانبي في هذا الموضوع ) سأكتبها هذه الليلة إن شاء الله ، وستكون في نقطتين :
1) علاقة البيت الأخير بالقرآن ، وقول الفرزدق .
2) طلبكم ألا أنقد مرة أخرى بطريقتي هذه قصائدكم .
ومع اعتذاري ، وتحياتي ، وتمنياتي لكم ولجميع الأخوة بالتوفيق والتقدم .
وشكرا – وإلى التكملة إن شاء الله .

الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م