ينهي الطالب العربي الثانوية العامة
و هو في عمر 18 عاماً
و يبدأ مشواره الجامعي بعد ذلك
و يتخرج في عمر 22 عاماً
ثم يبدأ سلسة البحث عن وظيفة
ليكوّن نفسه و هو في عمر 26 عاماً
و بعدها يتزوج
(طبعاً هذه حالة نموذجية
)
فلماذا تضيع كل هذه السنوات من عمر الإنسان
ألا يكمن اختصار مدة الدراسة إلى 9 أو عشر سنوات
؟
كما فعلت كوريا الشمالية
انظروا إلى هذه النقاط الأجابية
:
- لن يضجر أو يمل أو يتذمر الطالب من طول سنوات الدراسة
- إضافة قوّة عاملة إلى الشارع العربي قيمتها 3 سنوات
- الجيش و الشرطة تسجل الأشخاص من عمر 15 سنة
- وصول الطالب إلى مرحلة النضج خلال الـ 9 سنوات
- مقدرة الطالب على تحمل السؤولية بداية من سن الـ 15
- سينهي الطالب الجامعة في عمر 19 سنة
- سيستطيع تأمين مستقبله في عمر 23 سنة
(أظن سن 23 ممتازة جدّاً للزواج
)
- التخصصات الطويلة
(طب
) يكمن انهائها في سن مبكرة أيضاً
- طلب البنات إكمال دراستهن لن يكون عائقاً لزواجهن
فهل الـ 9 سنوات كافية
؟
يمكن تعديل المناهج الدراسية تدريجياً لاحتواء قصر المدة
و عن طريق إطالة العام الدراسي كذلك
و هذه وصلة عن كوريا الشمالية
:
http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=6803