مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-06-2007, 12:44 PM
البوسنوي البوسنوي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 334
إفتراضي ادخل لترى كيف كان الرسول صلى الله عليه و سلم يصلى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على عبده و رسوله و اله أما بعد :

فهذه كلمات موجزة في بيان صفة صلاة النبي صلى الله عليه و على اله و سلم أردت تقديمها إلى كل مسلم و مسلمة ليجتهد كل من يطلع عليها في التأسي به صلى الله عليه و على اله و سلم في ذلك لقوله صلى الله عليه و على اله و سلم ( صلوا كما رأيتموني اصلي ) رواه البخاري و إلى القارئ بيان ذلك

1 – يسبغ في الوضوء و هو أن يتوضأ كما أمره الله عملا بقوله سبحانه و تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة اغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق و امسحوا برؤوسكم و أرجلكم إلى الكعبين ) و قول النبي صلى الله عليه و على اله (لا تقبل صلاة بغير طهور و لا صدقة بغلول ) رواه مسلم

2 – يتوجه المصلي إلى القبلة و هي الكعبة أينما كان بجميع بدنه قاصدا بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافلة و لا ينطق بلسانه بالنية لان النطق باللسان غير مشروع بل هو بدعة لكون النبي صلى الله عليه و على اله و سلم لم ينطق بالنية و لا أصحابه رضي الله عنهم و يسن أن يجعل له سترة يصلي إليها إن كان إماما أو منفردا لامر النبي صلى الله عليه و على اله و سلم بذلك

3 – يكبر تكبيرة الإحرام قائلا ( الله اكبر ) ناظرا ببصره إلى محل سجوده

4 – يرفع يديه عند التكبيرة إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه

5 – يضع يديه على صدره اليمنى على كفه اليسرى و الرسخ و الساعد لورود ذلك من حديث وائل ابن حجر و قبيصة بن هلب الطائي عن أبيه رضي الله عنهما

6 – يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح و هو ( اللهم باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء و الثلج و البرد )متفق عليه من حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و على اله و سلم و إن شاء قال بدلا من ذلك ( سبحانك اللهم و بحمدك و تبارك اسمك و تعالى جدك و لا اله غيرك ) لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه و على اله و سلم و إن أتى بغيره من الاستفتاحات الثابتة عن النبي صلى الله عليه و على اله و سلم فلا بأس و الأفضل أن يفعل هذا تارة و هذا تارة لان ذلك اكمل في الاتباع ثم يقول ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ) و يقرأ سورة الفاتحة لقوله صلى الله عليه و على اله و سلم ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) و يقول بعدها ( آمين ) جهرا في الصلاة الجهرية و سرا في السرية ثم يقرأ ما تيسر من القران و الأفضل أن تكون القراءة في الظهر و العصر و العشاء من أوساط المفصل و في الفجر من طواله و في المغرب من قصاره و بعض الأحيان من طواله أو أوساطه اعني في المغرب كما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم و يشرع أن تكون العصر أخف من الظهر

7 – يركع مكبرا رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه جاعلا رأسه حيال ظهره واضعا يديه على ركبتيه مفرقا أصابعه و يطمئن في ركوعه و يقول ( سبحان ربي العظيم ) و الأفضل أن يكررها ثلاثا أو اكثر و يستحب أن يقول مع ذلك ( سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي )

8 – يرفع رأسه من الركوع رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلا ( سمع الله لمن حمده ) إن كان إماما أو منفردا يقول بعد رفعه ( ربنا و لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملئ السماوات و ملئ الأرض و ملئ ما بينهما و ملئ ما شئت من شيء بعد ) و إن زاد بعد ذلك ( أهل الثناء و المجد أحق ما قال العبد و كلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت و لامعطي لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد ) فهو حسن لان ذلك قد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم في بعض الأحاديث الصحيحة أما إن كان مأموما فانه يقول عند الرفع ( ربنا و لك الحمد ) إلى آخر ما تقدم و يستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره كما فعل في قيامه قبل الركوع لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صلى الله عليه و سلم من حديث وائل بن حجر و سهل بن سعد رضي الله عنهما

9 – يسجد مكبرا واضعا ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك فان شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه مستقبلا بأصابع رجليه و يديه القبلة ضاما أصابع يديه و يكون على أعضائه السبع الجبهة مع الأنف و اليدين و الركبتين و بطون أصابع الرجلين و يقول ( سبحان ربي الأعلى ) و يكرر ذلك ثلاثا أو اكثر و يستحب أن يقول مع ذلك ( سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي ) و يكثر من الدعاء لقول النبي صلى الله عليه و سلم ( أما الركوع فعظموا فيه الرب و أما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ) و قوله صلى الله عليه و سلم ( اقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد فأكثروا من الدعاء ) رواهما مسلم في صحيحه و يسأل ربه له و لغيره من المسلمين من خير الدنيا و الآخرة سواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا و يجافي عظديه عن جنبيه و بطنه عن فخذيه و فخذيه عن ساقيه و يرفع ذراعيه عن الأرض لقول النبي صلى الله عليه و سلم في السجود ( و لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ) متفق عليه

10 – يرفع رأسه مكبرا و يفرش قدمه اليسرى و يجلس عليها و ينصب رجله اليمنى و يضع يديه على فخذيه و ركبتيه و يقول ( رب اغفر لي رب اغفر لي رب اغفر لي اللهم اغفر لي و ارحمني و ارزقني و عافني و اهدني و أجبرني ) و يطمئن في هذا الجلوس حتى يرجع كل فقار إلى مكانه كأعتداله بعد الركوع لا ن النبي صلى الله عليه و سلم كان يطيل اعتداله بعد الركوع و بين السجدتين

11 – يسجد السجدة الثانية مكبرا و يفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى

12 – يرفع رأسه مكبرا و يجلس جلسة خفيفة مثل جلوسه بين السجدتين و تسمى جلسة الاستراحة و هي مستحبة في اصح قولي العلماء و إن تركها فلا حرج و ليس فيها ذكر و لا دعاء ثم ينهض قائما إلى الركعة الثانية معتمدا على ركبتيه إن تيسر ذلك و إن شق عليه اعتمد على الأرض بيديه ثم يقرا الفاتحة و ما تيسر له من القران بعد الفاتحة كما سبق في الركعة الأولى ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى و لا يجوز للمأموم مسابقة إمامه لان النبي صلى الله عليه و سلم حذر أمته من ذلك و تكره موافقته للإمام و السنة له أن تكون أفعاله بعد إمامه من دون تراخي و بعد انقطاع صوته لقول النبي صلى الله عليه و سلم ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فأذا كبر فكبروا و إذا ركع فاركعوا و إذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا و لك الحمد و إذا سجد فاسجدوا ) الحديث متفق عليه



  #2  
قديم 03-06-2007, 12:45 PM
البوسنوي البوسنوي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 334
إفتراضي


13 – إذا كانت الصلاة ثنائية أي ركعتين كصلاة الفجر و الجمعة و العيد جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ناصبا رجله اليمنى مفترشا رجله اليسرى واضعا يده اليمنى على فخذه اليمنى قابضا أصابعه كلها إلا السبابة فيشير بها إلى التوحيد عند ذكر الله سبحانه و عند الدعاء و إن قبض الخنصر و البنصر من يده اليمنى و حلق إبهامها مع الوسطى و أشار بالسبابة فحسن لثبوت الصفتين عن النبي صلى الله عليه و سلم و الأفضل أن يفعل هذا تارة و هذا تارة و يضع يده اليسرى على فخذه اليسرى و ركبته ثم يقرأ التشهد في هذا الجلوس هو ( التحيات لله و الصلوات و الطيبات السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته السلام علينا و على عباد الله الصالحين اشهد أن لا اله إلا الله و اشهد أن محمد عبده و رسوله ) ثم يقول ( اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم انك حميد مجيد ) و يستعيذ بالله من أربع فيقول ( اللهم اني أعوذ بك من عذاب جهنم و عذاب القبر و من فتنة المحيا و الممات و من فتنة المسيح الدجال ) ثم يدعو بما شاء من خير الدنيا و الآخرة و إذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة لعموم قول النبي صلى الله عليه و سلم في حديث ابن مسعود لما علمه التشهد ( ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو ) و في لفظ آخر ( ثم ليختر من المسألة ما شاء ) و هذا يعم جميع ما ينفع العبد في الدنيا و الآخرة ثم يسلم على يمينه و شماله قائلا ( السلام عليكم و رحمة الله . . السلام عليكم و رحمة الله )

14 – إن كانت الصلاة ثلاثية كالمغرب أو رباعية كالظهر و العصر و العشاء قرأ التشهد المذكور آنفا مع الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ثم نهض قائما معتمدا على ركبتيه رافعا يديه إلى حذو منكبيه قائلا ( الله اكبر ) و يضعهما – أي يديه – على صدره كما تقدم و يقرأ الفاتحة فقط و إن قرأ في الثالثة و الرابعة من الظهر زيادة عن الفاتحة في بعض الأحيان فلا بأس لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صلى الله عليه و على اله سلم من حديث أبى سعيد رضي الله عنه ثم يتشهد بعد الثالثة من المغرب و بعد الرابعة من الظهر و العصر و العشاء و يصلي على النبي صلى الله عليه و على اله و سلم و يقول ( اللهم اني أعوذ بك من عذاب جهنم و عذاب القبر و من فتنة المحيا و الممات و من فتنة المسيح الدجال ) و يكثر من الدعاء و الدعاء المشروع في هذا الموضع و غيره ( ربنا اتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار ) لما ثبت عن انس رضي الله عنه قال كان اكثر دعاء النبي صلى الله عليه و على اله و سلم ( ربنا اتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار ) كما تقدم ذلك في الصلاة الثنائية لكن يكون في هذا الجلوس متوركا واضعا رجله اليسرى تحت رجله اليمنى و مقعدته على الأرض ناصبا رجله اليمنى لحديث أبى حميد في ذلك ثم يسلم عن يمينه و شماله قائلا ( السلام عليكم و رحمة الله . . السلام عليكم و رحمة الله ) و يستغفر الله ثلاثا و يقول ( اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد لا حول و لا قوة إلا بالله لا اله إلا الله و لا نعبد إلا إياه له النعمة و له الفضل و له الثناء الحسن لا اله إلا الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون ) و يسبح الله ثلاثا و ثلاثين و يحمد مثل ذلك و يكبره مثل ذلك و يقول تمام المائة ( لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير) و يقرأ آية الكرسي و سورة الإخلاص و سورة الفلق و سورة الناس بعد كل صلاة و يستحب تكرار هذه السور ثلاث مرات بعد صلاة الفجر و بعد صلاة المغرب لورود الحديث الصحيح بذلك عن النبي صلى الله عليه و على اله و سلم كما يستحب أن يزيد بعد الذكر المتقدم بعد صلاة الفجر و صلاة المغرب قول ( لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير) عشر مرات لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه و على اله و سلم و إن كان إماما انصرف إلى الناس و قابلهم بوجهه بعد استغفاره ثلاثا و بعد قوله ( اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام ) ثم يأتي بالأذكار المذكورة كما دل على ذلك أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه و على اله و سلم منها حديث عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم و كل هذه الأذكار سنة و ليست فريضة و يستحب لكل مسلم و مسلمة أن يصلي قبل صلاة الظهر أربع ركعات و بعدها ركعتين و بعد صلاة المغرب ركعتين و بعد صلاة العشاء ركعتين و قبل صلاة الفجر ركعتين الجميع اثنتا عشرة ركعة و هذه الركعات تسمى الرواتب لان النبي صلى الله عليه و على اله و سلم كان يحافظ عليها في الحضر أما في السفر فكان يتركها إلا سنة الفجر و الوتر فانه كان عليه و على اله الصلاة و السلام يحافظ عليهما حضرا و سفرا و لنا فيه أسوة حسنة لقوله سبحانه ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) و قوله عليه و على اله الصلاة و السلام صلوا كما رأيتموني اصلي رواه البخاري و الأفضل أن تصلي هذه الرواتب و الوتر في البيت فان صلاها في المسجد فلا بأس لقول النبي صلى الله عليه و على اله و سلم (افضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة ) متفق على صحته و المحافظة على الركعات من أسباب دخول الجنة لما ثبت في صحيح مسلم عن أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم يقول ( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة ) و قد فسرها الإمام الترمذي في روايته لهذا الحديث بما ذكرنا و إن صلى أربع ركعات قبل صلاة العصر و اثنتين قبل صلاة المغرب و اثنتين قبل صلاة العشاء فحسن لقوله صلى الله عليه و على اله و سلم ( رحم الله امرءا صلى أربعا قبل صلاة العصر ) رواه احمد و أبو داوود و الترمذي و حسنه و ابن خزيمة و صححه و إسناده صحيح و لقوله عليه و على اله الصلاة و السلام ( بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء ) رواه البخاري

منقول من كتاب فتاوى مهمة تتعلق بالصلاة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله

أخي المسلم أختي المسلمة انشر هذه الأسطر لعلك تنفع بها مسلما أو مسلمة فيكون صلاته صحيحة و تنال نفس الأجر و الثواب لقول النبي صلى الله عليه و على اله و سلم ( الدال على الخير كفاعله ) و بهذا تكون قد عملت صدقة جارية كل ما صلى قارئها صلاة صحيحة كما ورد فانك تنال الأجر مثله و لا ينقص من أجورهم شيئا و الله ولي التوفيق
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م