إنهم يرصفون الطريق من واشنطن إلى مكة

[الهادئ]

القاعدة تعدم الأسير الأمريكي بول جونسون ذبحاً على سنة بن لادن


هدية جديده لبوش من القاعده فى الإنتخابات

الإسلام بريئ منكم يا حثالة العقول يا أتباع نبي الضلال بن لادن ...

[ريان محمد]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
القاعدة تعدم الأسير الأمريكي بول جونسون ذبحاً على سنة بن لادن


هدية جديده لبوش من القاعده فى الإنتخابات

الإسلام بريئ منكم يا حثالة العقول يا أتباع نبي الضلال بن لادن ...

ماهكذا تورد الإبل ايه الهادئ

أولا الشيخ اسامةبن لادن ليس بنبي

ثانيا لو إختلفنا في تصرف من قتل الأمريكي فلنتأمل مايلي

إحتلال أراضي إسلامية

سيطرة على خيرات أرض المسلمين

إنتهاك حرمات وأعراض المسلمين

بطش وظلم للمسلمين في كل مكان

ونحن نشجب ونستنكر وندين ونرفع قضية لمحكمة الكفر والضلال (مجلس الأمن )

وعندما ذبح علج واحد لانعلم عنه ولا عن طبيعة عمله عندنا شئ أقمنا الدنيا ولم نقعدها وكأن من ذبحه قد هدم الإسلام

فلماذا الكيل بمكياليين

[الهادئ]

يا أخ ريان هو نبي لأتباعه وهو ليس بشيخ إلا على نفسه ومن والاه بعد كل هذا الخراب على يديه هو و أتباعه .. ولقد أعذرناه كثيراً و قلنا له أخطأ ففوجئنا بانه هو ذاته خطأ جسيم ...

يا أخ ريان هؤلاء ينفذون الخطة الأمريكيه بالحرف الواحد ... إنهم يساقون كقطيع حُلِقَ عليه ليسير فى طريق مرسوم وهو يظن أنه حر و طليق ولا يعلم أنه أسير ويسير وفق خطة مرسومة ولن يعلم إلا عندما يدخل إلى الحظيرة برضاه ...

يا أخي البلاد لها حكام و الحكايه ليست فوضى لهذه الدرجه ولو ولى كل واحد نفسه ولياً للأمر لعشنا فى غابة ... فولي امر واحد ولو كان فاسداً خير من ألف ولي امر تتشتت الأمة على أيديهم و تسفك الدماء ولا يئمن الرجل جاره
هذا الرجل الأمريكي دخل بإذن من ولي الأمر و هذا الإذن عهد له إحترامه ومن كسر هذا العهد فهو ليس من الإسلام فى شيئ ... ...




ويا اخى لا توسع الدائره و تجمل المواضيع نحن نتكلم هنا عن ذبح رجل دخل إلى الأراضى السعوديه بموافقة ولي أمرها و رضاه فهو لم يدخل محتلاً أو محارباً و موضوع عمله داخل البلاد يخص ولي الأمر وهو المحاسب عليه و نحن لسنا بآلهة فى الأرض نوزع الذنوب على البشر كما نريد و كما يحلوا لأهوائنا ثم نقيم عليهم الحدود على كتاب الأهواء وسنة بن لادن

أما أقوالك

إحتلال أراضي إسلامية

سيطرة على خيرات أرض المسلمين

إنتهاك حرمات وأعراض المسلمين

بطش وظلم للمسلمين في كل مكان

ونحن نشجب ونستنكر وندين ونرفع قضية لمحكمة الكفر والضلال (مجلس الأمن )


كل هذا لا يبيح لتلك المجموعة الضالة المخربه تلك الأفعال النجسه و التى ستحول بلاد المسلمين إلى أفريقيا جديده كل شخص منهم يسعى إلى السلطه و يحارب من أجلها بالسلاح ... هؤلاء همج غوغائيين منساقون بالقدم الأمريكيه إلى حظائر تفريق الأمة و تسليمها قطعه قطعه للصهاينه .....

[خبيـب]

للصراحة اخر شخص افكر في الرد عليه هو هذا المسمى الهادي لكن اعقب بقليل كلام على كلامه.

قال "هدية جديده لبوش من القاعده فى الإنتخابات"

لكن انصاره يقولون ان احتلال العراق وافغانستان هدية جديدة من بوش للقاعدة حيث ان اعمال بوش هي محرك لافعالهم كما يقولون في بياناتهم. فلما الكيل بمكيالين؟

قال


"الإسلام بريئ منكم يا حثالة العقول يا أتباع نبي الضلال بن لادن ..."

وقال تعقيبا على من رد على عبارته هذه "يا أخ ريان هو نبي لأتباعه" اسمح لي ان اقول لك انك تكذب وتعرف انك تكذب. ان كنت تختلف معهم فلا يجوز لك افتراء الكذب عليهم للتنفير منهم وان كنت صادقا فهات كلامهم انهم يعتبرونه نبيا او انه ادعى النبوة. والعجب انك اخرجتهم من الملة بسبب قتلهم للامريكي وان كنت تقول انهم وقعوا في معصية كبيرة لقتلهم مستامن فما بالك تكفر مرتكب الكبيرة ام انك اصبحت من الخوارج وانت لا تدري؟


انا لا اقر اعمال بن لادن ولا اؤيد اعماله لكن المسلم لا يجوز له ان يفجر في الخصومة فان هذا من علامات المنافق "اذا خاصم فجر" كما قال النبي عليه الصلاة والسلام.

حاول ان تكون منصفا حتى مع اعدائك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "‏إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".

[الهادئ]

عموماً أشركك يا خبيب فلطالما أتحفتني بأسلوبك الرائع من هم أنصاري هل اصبحت زعيماً دون أن أدرى أم مرشحاً لإحدى المجالس ؟؟

رغم تطاولك عليَ و أنا أعرف السبب حق معرفة .... سأرد عليك بكل أدب إحتراماً لشخص أجله

أولاً أنا لا أنافق أحد فى هذه الخيمة لا الحكومة السعوديه ولا أحد فى هذا المنتدى فأنا و الحمد لله متيسر الحال و أملك ما يكفيني و يزيد ولا أنتظر عقد عمل ولا أنتظر جائزه ماليه من أحد .. أكتب ما يمليه علي ضميرى فقط لا غير و لا أعمل لصالح نصرة جماعة معينه أو فكر معين .. .. أو حتى شيخ معين و لا ألبس لأجل ذلك الأقنعة فإن إنا فعلت ذلك حق لك أن تصفني بذى الوجهين و بالنفاق ... .. رغم إختلافي مع الوهابية و الكل يعلم ذلك بدون إستثناء بل و أحياناً أهاجمها بصراحة و إلا أني لا أبيح لنفسي أن أهاجم آل سعود فقط لأني اشعري ... ولا اتمنى لإخواني فى السعوديه إلا الأمان فما بيني و بين الوهابية مجرد خلاف فى الفكر و ليس ثاراً أو دماً كما مع البعض الذين يرون فى بقاء آل سعود حماية للوهابية ولا يريدون سقوط آل سعود إلا لهذا السبب ... مع علمهم التام بأن بن لادن وهابي قح إلا أنهم يروا بأن الوهابيه و آل سعود متحدين فى جسد واحد ومن اراد القضاء على الوهابية لا بد أن يقضى على آل سعود أولاً .....
أنا لست من هؤلاء و هؤلاء تستطيع أن تصفهم بما يحلوا لك من صفات النفاق .... فؤلائك ليس لهم وجهين فقط بل لهم أحياناً أربعة و خمسه ... ولولا أني لم أقبل أن أكون مثلهم لكنت الآن الصديق الحميم صاحب الهمم العاليه و المواضيع القيمة و المقام الرفيع ... ولكني أفضل حالي على هذا و أتحمل سخافات البعض و أحتسب أمرى لله ......

وطبعاً ستتسائل ما سبب تلك المقدمه و أنت تعلم الجواب فلا تسئله حتى لا نضيع الوقت بين قيل و قال

كان صحابة رسول الله إذا تطاول أحد على الرسول صل الله عليه وسلم رفعوا عليه السيف ليقتلوه ورغم ذلك لم يكونوا من المنافقين وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يغضب و يثور إذا أنتهك أحد حدود الله وحاشاه من كل سوء و انا لست خصماً لأحد ولم يكن بن لادن زوج أمي أو المقرن قاتل أبي فأى خصومة تلك التى قد تكون بيني و بين هؤلاء ... الخصومة المقصوده هى خصومة الشخص لشخص يعرفه و أما إبداء الرأي أو النفيس بالغضب بسبب غيره على دين أو خوف على إخوان فلا ينطبق عليه الحديث أعلاه ...

و تقول : حاول ان تكون منصفا حتى مع اعدائك

وليتك طبقت هذه النصيحة على نفسك فى حربك مع آل سعود ولو عدنا لبدايات كتاباتك فى هذه الخيمه لراينا العجب العجاب فأين الإنصاف يا صاحب الإنصاف

أما الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "‏إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".

فإن كل المشكله بيني و بين غيري أني قرأت هذا الحديث وفهمت معناه و أبيت على نفسي أن أكون من شر الناس و غيرى قرا هذا الحديث و كتبه و فهم معناه لكنه اصر إلا أن يكون من شر الناس ......

و أعلم يا أخ خبيب أنى أتفادى الدخول معك فى نقاش محتد حرصاً على مشاعر شخص أحبه وهو يحبك بل إني لا أخاطبك إلا بكل إحترام إجلالاً لهذا الرجل ولولاه ما ترددت لحظه فى الرد عليك بمثل أسلوبك ... فأرجوك حاول أن تتفادني كما أحول أن أتفادك فإن صبرى لن يدوم للأبد ...

[اش بك ياشيخ]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
... فأرجوك حاول أن تتفادني كما أحول أن أتفادك فإن صبرى لن يدوم للأبد ...

هادئ ويملك طباع شرسة , سبحان من جمع النقيضين .

[فارس ترجل]

الهاديء

الذين يرصفون الطريق من واشنطن الى مكة هم من تعتبرهم انت اولياء امورنا..و قد رصفوها و انت لازلت نائم..

تعتبر الذي ذبح معاهد.و معه بن لادن.. اشرف ابناء هذه الامة يساعد بوش في الانتخابات؟!!.

ناسياً او متناسياً-و هو ما ارجحه-ان هذه الذبحة المباركة هزت عرش بوش في الانتخابات التي يعد لها بالذات،فقد اثبتت انه عاجز عن حماية مواطنيه رغم كل جهوده في الحرب على الارهاب،و اقارب العلج القتيل و انصارهم منذ الآن بدأوا يحيلونها ناراً حول بوش،و ما ان تنتهي فترة العزاء حتى يبدأوا في توزيع النشرات المنددة ببوش و سياساته....فهمت؟


فكيف يا اخي بالله عليك تكون هذا دعماً لبوش،ام تظننا مغفلين سنقرأ كلماتك المهينة هذه ثم نقول:: آآآآآه.. و الله عنده حق!!!!!



انتبه اخي..قل و اكتب ما بدا لك..فلا احد هنا يصادر حقك في إبداء رأيك..و لكن التزم بحد ادنى من المنطق.


تحياتي

[اش بك ياشيخ]

محمد عليه الصلاة والسلام يقول لانبي بعدي , وأنت تقول بن لادن نبي ."" مع أن

لا بن لادن و لا جنوده قالوا بنبوته ""

قلت " يساقون كقطيع " لماذا هذه الإنهزامية ؟ لماذا تعتقدون دائما أن العرب والمسلمين

أغبياء ؟ هل يا ترى لأنهم مسلمين ؟

قلت " ولي أمر واحد " وأنا أرى كل متر × متر عليه طاغية , يا ترى كم عدد الدول الإسلامية ؟

تقول " دخل بإذن " وأنا أسأل هل يملك ولي أمرك أن يمنعه من الدخول ؟؟ أشك في ذلك .

تقول " نحن لسنا بآلهه " مع إنك وزعت صكوك الغفران , وكذلك أدخلت المقرن ورفاقه

النار ولعنتهم .

أما عن " الأفعال النجسة " فليس لها رد سوى إدارة الخد الأيسر .

وسلامتك .

[الهادئ]

ناسياً او متناسياً-و هو ما ارجحه-ان هذه الذبحة المباركة هزت عرش بوش في الانتخابات التي يعد لها بالذات،فقد اثبتت انه عاجز عن حماية مواطنيه رغم كل جهوده في الحرب على الارهاب،و اقارب العلج القتيل و انصارهم منذ الآن بدأوا يحيلونها ناراً حول بوش،و ما ان تنتهي فترة العزاء حتى يبدأوا في توزيع النشرات المنددة ببوش و سياساته....فهمت؟

المسئلة بسيطه يا أخي الحبيب

يقول بوش : ( من وحى الخيال الحي )

لهذا خرجنا لقتال المسملين ولوجود أمثال هؤلاء ممن لا يؤمن شرهم على بلادنا فنحن باقون فى تلك البلاد إلى أن ننتصر عليهم ولو تركناهم فسوف يخططوا ل 11 سبتمبر أخرى ... هؤلاء القوم خطرون ولا يمكن السكوت عليهم ولذا فنحن نضطر لتعذيبهم فى سجوننا فهم شديدى الخطورة ولا بد من التوصل إليهم فرداً فرداً و إن كلفنا هذا الكثير من المال ... و بعض الخسائر فى الأرواح وبعض التنازلات الأخلاقيه .. فلابد و أن نحمي بلادنا من هؤلاء الهمج ... وعلى االعالم الوقوف معنا فى محاربة هذا الإرهاب الدموي الإسلامي و كما رأيتم فنحن لا نتجنى عليهم... إلخ هــ

لست ارى بأى طريقه تقرءون الأحداث و بأى منطق تفسروها ..

ولن يلقوا القبض على بن لادن أو يقتلوه إلا بعد إنتهاء مهمته ... تماماً مثل صدام حسين ...

و تتوالى فصول المهزلة .... و يستمر القطيع فى السير إلى منتهاه .... وكل ما قاله رسول الله صل الله عليه وسلم فى التحذير من تلك الفئة تم وضعه فى الثلاجه لحين إستخدام آخر

مجهود الأخ حسين المصري الذى قام بجمع أكثر ما قيل من أحاديث للتحذير من تلك الفئة الضالة :

فى هذا الموضوع بإذن الله سأجمع ما وصلت إليه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التى وردت فى الخوارج وأغلب نقلى من كتاب الإمام ابن كثير البداية و النهاية الجزء السابع فصل ( ماورد فيهم من الأحاديث الشريفة )


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... «لا يزالون يخرجون حتى يقاتل آخرُهم مع الدجال »والحظ قوله عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ (لا يزالون يخرجون) يعني يخرجون ثم يخمدون، ثم يخرجون ثم يخمدون.. وهم فى هذه العصور المتأخر قد زادت فتنهم بسبب جهل الناس فصار بعض رؤسهم أئمة يقتضى بهم – والله المستعان -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يخرج قوم من أمتى فى آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام ، يقولون من قول خير البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم – قال عبد الرحمن لا يجاوز إيمانهم حناجرهم – يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن فى قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) وأخرجاه فى الصحيحين من طرق الأعمش ... و الغريب أن فى هذا الزمان هناك من يلوم الحكام على قتل هؤلاء الخوارج ويراه من الظلم مع أن فيه أجر عظيم فى قتلهم .. – والله المستعان –


عن عبيد الله بن أبى رافع مولى رسول الله (( أن الحرورية لما خرجت – وهو مع على بن أبى طالب – قالوا :- لا حكم إلا لله ، قال على :- كلمة حق أريد بها باطل ..تفرد به مسلم

وهذا ديدن الخوارج فى كل العصور ...يقولون كلمة حق أريد بها باطل ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلائك هم الكافرون ) ..يأتون بالدليل على غير فهمه الصحيح ويكفرون الناس .. قال ابن عباس رضى الله عنه فى تفسير الأية ليس بالكفر الذى ذهبوا إليه ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( سيجئ قوم يتكلمون بكلمة الحق لا تجاوز حلوقهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ..))

قال على رضى الله عنه ..يا أيها الناس إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( يخرج قوم من أمتى يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشئ ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشئ ، ولا صيامكم إلى صيامهم بشئ ، يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم ) هذا الفظ لمسلم ورواه أبو داود

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخوارج (( يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم ن الرمية ..))فذكر نحوه إسناد جيد


قال على :- يا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا بأقوام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يرجعون فيه أبدا حتى يرجع السهم عن فوقه ...)) تفرد به أحمد


قال عبد الله بن أحمد :- حدثنا أبو خيثمة ثنا شبابة بن سرار حدثن نعيم بن حكيم حدثنى أبو مريم ثنا على بن أبى طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :- (( إن قوما يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، طوبى لمن قتلهم وقتلوه ..))


قال الإمام أحمد :- حدثنى يحيى بن أبى بكير ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن ذر عن عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يخرج قوم فى آخر الزمان سفهاء الأحلام ، أحداث – أو حدثاء – الأسنان ، يقولون خير قول الناس يقرأون القرآن بألسنتهم لا يعدوا تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، فمن أدركهم فليقتلهم فإن فى قتلهم أجرا عظيما عند الله )) وقال الترمذى :- هذا حديث حسن صحيح .

قال الإمام أحمد :- حدثنا إسماعيل ثنا سليمان التميمى ثنا أنس بن مالك قال : - ذكر لى أن نبى الله صلى الله عليه وسلم قال (( إن فيكم فرقة يتعبدون ويدينون حتى يعجبوا الناس وتعجبهم أنفسهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ))

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( سيكون فى أمتى اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل ، يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، صيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ثم لا يرجعون حتى يرتد السهم فوقه ، هم شر الخلق و الخليقة ، طوبى لمن قتلهم أو قتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه فى شئ ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم ، قالوا : - يارسول الله ما سيامهم ؟ قال :- التحليق )) وقد رواه أبو داود فى سننه ..وأخرجه أبو داود وابن ماجه من حديث عبد الرزاق عن معمر عن قتادو عن أنس وحده

عن جابر بن عبد الله قال : لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن بالجعرانة قام رجل من بن تميم فقال :- اعدل يا محمد فقال : (( ويك ومن يعدل إن لم أعدل ؟ لقد خبت و خسرت إن لم أعدل قال : فقال عمر : يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق ؟ قال : معاذ الله أن يتسامع الأمم أن محمدا يقتل أصحابه ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا وأصحابا له يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) رواه مسلم وأخرجه النسائى .



عن أبى سعيد الخدرى قال (( أقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس فقال : يا محمد اتق الله ، فقال : من يطيع الله إذا عصيته ؟ يأمننى على أهل الأرض ولا تأمنونى ، قال : فسأل رجل من القوم قتله – أراه خالد بن الوليد – فمنعه ، فلما ولى ، قال : إن من ضئضئ هذا قوم يقؤأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ..رواه البخارى من حديث عبد الرزاق ..

قال الإمام أحمد :- حدثنا محمد بن عبيد ثنا سويد بن نجيح عن يزيد الفقير قال : قلت لأبى سعيد : إن منا رجالا أقرؤنا للقرآن ، أكثرنا صلاة وأوصلنا للرحم ، وأكثرنا صوما ، خرجوا علينا بأسيافهم . فقال أبو سعيد : سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول ( يخرج قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) تفرد به أحمد ولم يخرجوه فى الكتب الستة ولا واحد منهم ، وقال ابن كثير وإسناده لا بأس به رجاله كلهم ثقات و سويد بن نجيح هذا مستور .

عن أبى سعيد أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم ، وصيامكم مع صيامهم ، وأعمالكم مع أعمالهم ، يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر فى النصل فلا يرى شيئا ، ثم ينظر فى القدح فلا يرى شيئا ، ثم ينظر فى الريش فلا يراى شئ ويتمارى فى الفوق )) قال عبد الرحمن : حدثنا به مالك – يعنى هذا الحديث – ورواه البخارى عن عبد الله بن يوسف عن مالك به . ورواه البخارى ومسلم عن محمد بن المثنى عن عبد الله الوهاب عن يحي بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة وعطاء بن يسار عن أبى سعيد به ...

قال أحمد : حدثنا يزيد أنا محمد بن عمرو عن أبى سلمة قال : سمعت يذكر قوم يتعمقون فى الدين يحقر أحدكم صلاته عند صلاتهم ، وصومه عند صومهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، أخذ سهمه فينظر فى نصله فلم يرى شيئا ، ثم ينظر فى رضافه فلم ير شيئا ، ثم ينظر فى القذذ فيمارى هل يرى شيئا أم لا )) ورواه ابن ماجه عن أبى بكر بن أبى شيبة عن يزيد بن هارون به .

قال بسر بن عمرو دخلت على سهل بن حنيف الأنصارى فقلت حدثنى ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى الحرورية ، قال أحدثك ما سمعت من النبى صلى الله عليه وسلم لا أزيدك عليه شيئا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يذكر قوما يخرجون من هاهنا – وأشار بيده نحو العراق – يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) قال : قلت هل ذكر لهم علامة ؟ قال : هذا ما سمعت لا أزيدك عليه . وقد أخرجاه فى الصحيحين عن حديث عبد الواحد بن زياد ...و النسائى من حديث محمد بن فضيل


عن ابن عباس – رضى الله عنه – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يقرأ القرآن أقوام من أمتى يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) .ورواه ابن ماجه

عن عبد الله بن عمر يقول : - لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( يخرج من أمتى قوم يسيئون الأعمال يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم )) قال يزيد : لا أعلمه إلا قال : (( يحقر أحدكم عمله مع عملهم يقتلون أهل الإسلام فإذا خرجوا فاقتلوهم فطوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه ، كلما طلع منهم قرن قطعه الله كلما طلع منهم قرن قطعه الله ، كلما طلع منهم قرن قطعه الله )) فردد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين مرة أوأكثر وأنا أسمع .) نفرد به أحمد من هذا الوجه


قال الإمام أحمد :- حدثنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب قال : لما جاءتنا بيعة يزيد بن معاوية ، قدمت الشام فأخبرت بمقام فأخبرت بمقام يقومه نوف البكالى ، فجئته فجاء رجل فانتبذ الناس عليه خميصة فإذا هو عبد الله بن عمر بن العاص فلما رآه نوف أمسك عن الحديث فقال عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :- ( إنها ستكون هجرة بعد الهجرة ، ينحاز الناس إلى مهجر إبراهيم ، لا يبقى فى الأرض إلا شرار أهلها ، تلفظهم أرضهم ، تقذرهم نفس الرحمن ، تحشرهم النار مع القردة و الخنازير ، تبيت معهم إذا باتوا ، وتقيل معهم إذا قالوا ، وتأكل من تخلف -)) قال : وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( سيخرج ناس من أمتى قبل المشرق يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرج منهم قرن قطع حتى عدهم زيادة عشر مرات ، كلما خرج منهم قرن قطع حتى يخرج الدجال فى بقيتهم )) وقدر وى أبو داود فى كتاب الجهاد عن القواريرى .

قال مسلم بن الحجاج : حدثنا شيلان بن فروخ ثنا سليمان بن المغيرة ثنا حبيب بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن بعدى من أمتى – سيكون بعدى من أمتى – قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية لا يعودون فيه شر الخلق و الخليقة )

حديث آخر عن رجلين من الصحابة فانظر كيف كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على قتل الخوارج – عليهم من الله ما يستحقوا –

قال الهيثم بن عدى فى كتاب الخوارج :- حدثنى سليمان بن المغيرة عن حبيب بن هلال قال أقبل رجلان من أهل الحجاز حتى قدما العراق فقيل لهما : ما أقدمكما العراق ؟ قالا : رجونا أن ندرك هؤلاء القوم الذين ذكرهم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجدنا على بن أبى طالب قد سبقنا إليهم – يعنى أهل النهروان –

[الهادئ]

وياليت الإخوة يتحفونا ببعض الأحاديث التى وردت فى وجوب الخروج على الحكام بالسيف... ...

و انا فى الإنتظار ....