مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-09-2001, 10:32 PM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post كيف تناقش مبتدعاً....؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

مناقشة المبتدع عموما ليس عسيرا. فإن المبتدع مفتر على الله تعالى، مدع أن الدين لم يكمل، وأنه ببدعته يكلمه، ويمكن ضرب مثل للمبتدع به تنقطع حجته ويسقط دليله، وهذا المثل هو:

أن المريض إذا ذهب إلى الطبيب يشكو إليه داء، فإن الطبيب بعد أن يشخص الداء يصف الدواء، ويوصيه بأن يتناول الدواء بحسب وصفة معينة... في الصباح مرة، وفي المساء مرة.. وهذا يشربه، وذلك يبلعه، وثالث يأخذه في الوريد. ولا تجد المريض مهما بلغ حمقه معترضا على الطبيب فيما وصفه له، ولا تجد عاقلا يقول: لم لا أتبع طريقة أخرى، فبدل أن آخذ الدواء كل صباح ومساء، آخذه مرة واحدة، وبدل أن أكتفي بهذا النوع أزيد أنواعا أخرى.. وغير ذلك مما يمجه العقل. لا أحد من المرضى ولا من الناس يقول مثل ذلك، لماذا؟. لأن الكل يسلم للطبيب تخصصه، ويعلم أنه بدراسته وتجربته أعرف بطرق العلاج.

هذا التسليم من الناس جميعا للطبيب لا نجد مثله منهم تجاه طبيب القلوب ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ فتجد كل من هب ودب يفتري ويقول: لم لا أزيد هذه العبادة؟، لم لا أخترع هذه العبادة؟، أليست كلها قربى إلى الله؟.
فقل لمثل هذا: لم لا تترك دواء الطبيب وتتناول دواء آخر؟، لم لا تزيد على الدواء نوعا آخر؟، لم لا تتناول الدواء مرة واحد؟
لن يفعل من ذلك شيئا، إنه يرى الطبيب أدرى بما وصف، ونحن نرى أن الرسول أدرى بما شرع بإذن الله تعالى.
بل مثال الشرع أعظم من مثال الطب، فإن الطبيب قد يخطيء لأن علمه من تعلمه وتجربته، لكن الرسول لا يخطيء أبدا، لأن علمه وحي من الله تعالى.
فإذا كنا نسلم للطبيب غاية التسليم ولا ننازعه، فالأولى والأحرى كذلك أن نسلم للشارع فلا نزيد في العبادة من غير إذنه.
إذ لو كان الأمر متروكا لكل أحد أن يشرع ما شاء ويخترع ما شاء، فما حاجة إرسال الرسل؟.
إن الرسل ما أتوا إلا ليعلمونا الطريق بالتفصيل، ومن يبتدع فهو مستغن عن هداية الرسل.

وخبر ابن مسعود رضي الله عنه وهو موجود في سنن الدارمي أبرز مثال لإنكار السلف لمثل هذه المحدثات. روى الإمام الدارمي في سننه أن أبا موسى الأشعري قال لابن مسعود:
"يا أبا عبد الرحمن! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته، ولم أر ـ والحمد الله ـ إلا خيرا..
قال: فما هو؟..
فقال: إن عشت فستراه، قال: رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصا، فيقول: كبروا مائة، فيكبرون مائة، فيقول: هللوا مائة، فيهللون مائة، ويقول: سبحوا مائة، فيسبحون مائة..
قال: فماذا قلت لهم؟..
قال: ما قلت لهم شيئا، انتظار رأيك..
قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم..
ثم مضى ومضينا معه، حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم، فقال:
ما هذا الذي أراكم تصنعون؟.
قالوا: يا أبا عبد الرحمن! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح..
قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يُضيّع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد! ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحوا باب ضلالة..
قالوا: يا أبا عبد الرحمن! ما أردنا إلا خيرا..
قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وأيم الله، ما أدري، لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوراج".

فهل يبقى بعد حجة لمبتدع؟
__________________
web page
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م