سطور الرساله الأخيره

[حسام]

سطور الرساله الأخيره

تلك الكلمات ...
هي وديان راقده في صدري
وذكرياتها

صرخه تدوي وحيد فيٍٍَََِِ
وفي اعماقي
كل ليل وكل صباح
تتوجها الروح
رائحة الألم
وتحملني الريح
لتعبر مسافات
الى صوت يوقضني قبل شروق الشمس
هذا حفيف الأشجار
يؤنس وحشتي
فكيف لي ان ابقى وحيدا
فالزمن لا يعود
وانا لا املك
سوى تلك الرساله
اخذتني روحا وجسد
الى عتبات الماضي القديم
الحاظر الجديد في نفسي
كأن الزمن الذي لا يعود
واقفا عند اقدام الفراق
لا يحرك ساكنا
اعوام مضت
وانا ما زلت استيقظ
على حفيف الأشجار
واحلام اليقظه
وسطور الرساله الأخيره.....

[حسام]

ما زلتِ


فوق الوجه
اراك كالسنونو
فوق البحار
اراك كالنوارس
كالطيف
كالحلم اراك
لا صوره في عيناي
الا عيناك
ولا وجه في الدنيا
يشبه وجهك
ايتها الغائبه
احتاجك
لأنك ما زلت
تحفرين في قلبي جروحا
تزدادين تألقا
تتألقين جمالا
فيَِ
وفي قلبي وروحي
برغم جراحك اللامع
ورغم بعدك سنوات
رغم قصص البارده
التي اتت بعدك
فلم ارى فيهم الا وجهك
الغائب عني
ِما زلت تجرحين
بعضامن طفولتي
وبعضا من شبابي
لأنك ما زلت
تحضنين ذكرياتي الكثيره
ولعبتي الصغيره... .

[حسام]

ليست المدينه التي اسكن فيها كبيره...
لا استطيع ان اتنفس هواءها
انني اتنفس بحذر كيلا يفقد كمية الأوكسجين
الموجوده فيه دفعه واحده
افتقد في غربتي كل ما لونه ازرق
السماء هنا بلا لون..بارده..ناشفه
حتى الغيوم القليله المتناثره
تعجز عن حمل اشواق الىبلدتي ومدينتي..
التي لا اعرفها..
فقد تجاوزت الثلاثين
وانا اسكن في صومعتي خارج وطني
مع صمتي المجبول بالألم
اغرق في اوراقي وكتبي
ابحث في خراءط العالم
عن عالمي.. عن وطني..عن مدينتي
عن حارتي التي لا اعرفها
وابكي... .