يا بُنيَّ إركب معنا ...!

[مُقبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

إستبشرت خيراً في الإسبوع الماضي بعد سماع خطاب الرئيس السوري_طبيب العيون سابقاً ( ) _الرئيس بشار الأسد،وشدتني كثيراً اللهجه الحماسيه ونبرة التحدي التي تدفقت في ثنايا الخطاب،مما حرَّك لدي مشاعر مدفونه منذ زمن،فنحن ما تعودنا مؤخراً أن نشاهد من حكامنا_الأشاوس_من يقف ليصرخ في وجه أمريكا أو الأمم المتحده ويقول بكل عنفوان "لا"،بل هو السمع والطاعه العمياء وكأن لسان حالهم في وجه بوش يقول كلسان ذلك الشاعر حين قال لسيده:
ماشئت لا ما شائت الأقدار *** فأمر،فأنت الواحد القهار
نعوذ بالله من هذا الكفر،فالحكومات العربيه ما فَتِئَت تلبي رغبات جورج دبليو بوش بكل رحابة صدر وإمتنان بعكس مطالب شعوبها والتي بُحت أصواتهم تنادي بالإصلاح وتحسين المستوى المعيشي،لهذا كله وجدتُ نفسي أعتدل في مجلسي أمام التلفاز وأنا أُتابع كلمات الرئيس بشار الأسد وأقول هاهو أحدهم أخيراً يتجرأ ويقف بل ويتحدى أيضاً،باللجرأه والشجاعه!،وسرحت قليلاً بفكري وأنا أتخيل كيف أن الحكام العرب كانوا ينتظرون هذه الفرصه للإلتفاف حول "أحدهِم" صفاً واحداً،بل جنح بي الخيال بعيداً وأنا أتصور سعود الفيصل_وزير الخارجيه السعودي_يُعلن عن سحب سفير المملكه من واشنطن إحتجاجاً على مواقف واشنطن من سوريا،وتصورت أيضاً_فيما يُخيلُ للحالم_أن مصر تطرد السفير الصهيوني من أراضيهاوتغلق ما يُسمى بالسفاره الإسرائيليه،وشاهدت بعين الخيال كيف تعم المظاهرات عمَّان مندده بالتدخل في شؤون الدول العربيه والإسلاميه الداخليه من قِبل البيت الأبيض،كل هذا دار في رأسي خلال لحظاتٍ قلائل وكم دعوت الله أن تتحقق هذه "الأحلام".

لم تمضِ أيام على ذلك الخطاب حتى فوجئنا بتغيُر في الموقف السوري وخرج "أحدهُم" ليعلن أن القياده السوريه قد وافقت على إستجواب شخصياتها خارج أراضيها مع أخذ الضمانات الدوليه على سلامة هذه الشخصيات،حقيقةً دهشت لهذا التبدُّل السريع في المواقف ولكن بعد هُنيةٍ من التفكير وتقييم الموقف وجدت أن الرجل_الرئيس بشار الأسد_قد تلفت حوله فلم يجد من يُؤازره في موقفه،ووجد أنه وحيداً في الميدان!،فمن جهه كان سعود الفيصل منهمكاً في تهنئة كوندليزا رايس بعيد ميلادها الواحد والخمسين_تلك العجوز الشمطاء_متمنياً لها حياةً مديده وأوقاتاً سعيده ( )،ومن جانبٍ أخر فالمصريون مشغولين بإنتخابات البرلمان وعمرو موسى يُحاول إسترضاء هذا وذاك في مؤتمر الوفاق العراقي ( )،ومن جهه ثالثه فلأردنيون منشغلون بالهتاف "هاشمي هاشمي" نسبةً إلى ملكهم الذي صرَّح بعد تفجيرات عمَّان لإحدى وسائل الإعلام "أن هناك خللاً في الإسلام نفسه" ( )!!.

كلنا يعرف قصة الثور الأبيض الشهيره والتي غدت مثلاً يُضرب للتعبير على ندم الشخص من موقفٍ سابق كان بالإمكان تفاديه "اُكلت يوم اُكل الثور الأبيض"،وكلنا أيضاً قرأ تاريخ المغول وكيف أنهم خدعوا الخليفه العباسي_بمساعدة إبن العلقمي لعنه الله_عندما قالوا له لا تقاومنا وسنُبقي لك حكمك على بغداد الخلافه،وكيف أنه لم يُوقفهم في زحفهم الهمجي البربري إلا قطز_رحمه الله_والرجال الذين ثبتوا معه في عين جالوت،فردهم على أعقابهم خاسرين.

وأقول إن ثمن الحريه ليس سهلاً كما يظن البعض،وإن الرضوخ والتنازل لن يجلب سوى مزيداً من الرضوخ والإنبطاح،ومن ظن لوهله أن التفاهمات والمفاوضات ومسايرة الريح كما يُقال ستعود بالخير وستجنبنا الشر فهو واهم تماماً،إن لسان حال الحكام العرب للرئيس بشار الأسد يقول "يا بني إركب معنا في قطار الذل وإنجو بجلدك ودعك من العنتريات فقد ولى زمانها وإنقضى،وقدم قُربان العبوديه للآله قبل فوات الأوان"!!،وعليه كم أستعجب من عقليات مثل هذه لم تتعلم من التاريخ ولا من الثيران!!،فمتى يستيقظ هؤلاء؟.

والسلام عليكم ورحمة الله.

[mohammad_792]

سلمت يداك أخي مقبل . السؤال ماذا نحن فاعلون ؟ ماذا علينا أن نعمل لوقف هذه الحملة الرعناء ضد بلد عربي ؟ فكثيراً ما قرأت في المنتديات والصحف العربية من يهاجمون النظام السوري أو يسدوا له النصائح ولم يسألوا أنفسهم عن واجباتهم لنصرة هذا البلد العربي .

[أحمد ياسين]

مع كل هذا يعتبر الرئيس السوري بشار الاسد رغم وصوله الى السلطة بطرق غير حضارية
في عصرنا هذا من القلائل الذين قالوا لامريكا اننا لانخضع للابتزاز
واما استعداده لتسليم بعض عناصر النظام لاستجوابهم فهو من المناورات السياسية التي يقوم بها كل قائد في زماننا هذا ظنا منه تجنيب بلده لويلات هو في غنى عنها
وظنا منه الى ربح مزيد من الوقت والسماح له بصناعة الراي العام في ظل اعلام موحد
وترتيب البيت الداخلي
واتصالات باولي الامر من الحكومات التي لاتقوى على هزات سياسية لاتصل الى 2 درجة على سلم ريشتر
واما ماقام به حكامنا تجاه الشقيقة سوريا في ظل هذه التغيرات فاعتقد ان الحكومات العربية بدون استثناء مستعدة بان تضحي باي شيئ مقابل بقائها في الحكم
وما حصل للعراق وافغانستان خير دليل
ان الحكومات العربية والاسلامية لاتزال تراوح مكانها ولاتزال بعيدة عن الطموحات الشعبية
طالما ان هذه الحكومات اخذت شرعيتها غصبا عن شعوبها
وطالما ان الشعوب لاتزال مقهورة الى حدما
فان امريكا ومعها اسرائيل استغلت هذه الفجوة التي تتسع بين الفينة والاخرى
كلما ارادت امريكا ان تمرر مشروعا ما
ولهذا يبقى المهم والاهم وهو العودة المحتملة التي تنبئ ببشائر انشاء الله
من خلال التحرك المستمر على خطى ثابتة للحركات الاسلامية ومراجعة اخطائها في عدد من الدول العربية والاسلامية وتحقيق تقدم في عدد من الصعد بدا بالاعلام الذي من خلاله نتحادث
ومن خلاله نفيد ونستفيد

[Orkida]

شكرا على الموضوع أخ مقبل
ماذا تفعلون لو كنتم مكان بشار الأسد؟؟
أجيبو بصدق وإلا لاداعي للاجابة
شكرا لكم

[abbud]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز هل تريد الجواب الصريح مني لا فيه تزويق او ترويق كما يحاول البعض كان مجبرا او مخيرا ؟؟
لن تجد من عرب اللسان ومسلمي هذا الوقت المؤسف والمؤلم لنا بحق والذين هم بعيدون كل البعد عن تعاليمه وكتابه الحق الذي جاء به الحق وانزله الحق , غير انهم سائرون على بلدنا الشقيق المسلم سوريا , كما ساروا من قبل على بلدان مسلمة قبلها فلسطين والشيشان وافغانستان والعراق ولن تكون سوريا خاتمة البلدان فان القائمة مفتوحة كلما يسقط بلد , لاتغرنكم تلك المغازلات او المهادنات او التهدات التي تظر على اعدائنا فانها تسبق عاصفة قادمة , ولا راد لها غير الله العزيز القوي , والمسلمين اذا ما خرجوا من سباتهم وغفوتهم وسكرهم في نبيذ الغرب ومجونه وابتعدوا عن هذه السلبيه في سلوكهم وتصرفاتهم وعلى راسهم علماء الامة الاسلاميه ومفكريها ومثقفيها .
لذالك اذا ما راينا ان امريكا وبريطانيا وفرنسا ومن قبلهم بني صهيون قد توقفوا بعض الشئ عن السير في خططهم غزو سوريا فاعلم اخي المسلم ان بعض الضغوط وبعض الرياح التي تاتي من الشرفاء القليلون في هذا الزمان الذين يناضلون في توعية هذه الامة التي اصابها البؤس والضياع قد الجمت تلك الخطط ولكنهم سوف يبقون عازمون على السير بمخططاتهم لتحقيق حربهم الصليبيه التي اعلنوها بلسانهم بشكل علني ووقف العرب والمسلمون صامتون ازائها والتي تخدم اليهود في اقامة دولتهم وما ظهور المسيح الا الحجة التي اقنعوا فيها الصليبين بقيادة المعركة نيابتا عنهم ضد المسلمين ليبقى اليهود بعيدون متفرجون على الفئتين المتناحرتين فيزدادون هم قوة وعزيمة وتقدم ؟؟ بينما نخسر نحن ومن وضعوهم بمقدمة المدفع للحرب بدلا عنهم .
لذلك يتحمل ما اصاب الامة في العهود المنصرمة من ذلل وهوان واندحار وغزوا وانتهاك , علماء الامة ممن يحملون الفقه الاسلامي وتعاليمه باعتبارهم المشاعل التي يجب ان تكون في المقدمة لصد تلك الحرب , ولكن بصمتهم وعدم ادراك دورهم في قول الحق بشكل واضح وصريح وعدم خوفهم من ذالك السلطان او الحاكم وان تعلقت رقابهم على مقصلة هؤلاء الحكام فليعلموا ان الموت واحد وان تعددت الاسباب وان الموت يدركنا عاجلا ام اجلا , وان الموت على قول الحق عند سلطان جائر هو ارحم بكثير والناجي لهم من جهنم الذي وعد الله من يتخلف عن نصرته ونصرة دينه وكتابه وما الحياة الا متاع الاخرة فهنيئا لمن يظفر بها .
وكذالك احمل الحكام والولاة ومن يتبعهم بسوء , في عدم النهوض بهذه الامة رغم امكانياتها التي وهبها الله فيها ولم يهبها عبده الفقير لها , للوقوف بوجه تلك التحديات التي اطالة كل شئ كرامته ومقدراته ومناهجه فوصل الامر لدينه واسلامه وقرانه وعرضه وشرفه وما زالوا خانعين مطاطئين الرؤوس والرقاب لتدوس عليها جزم الكفرة وان كانوا من اهل الكتاب لذلك يجب عليهم التنازل عن تلك العروش اذا ما كانوا غير قادرين على النهوض بها والسير بها الى شوطئ الامان والحفاظ على كرامتهم ودينهم وكتابهم برغبتهم او عنوة عنهم .
كما يتحملها تباعا الشعوب .. العالم فيهم والجاهل .. كل حسب مقدرته في المساهمة على السير بهذا الركب نحو شاطئ الامان ونصرة الدين والاسلام فعل كل فرد ان يختار ان يقف بجانب الحق او بجانب الظلم والشمس لايمكن للغربال ان يحجبها .

[الوافـــــي]

سبحان الله

كلما أرادوا أن يظهروا على حسابها
جعلتهم تحتها أقدامها وارتفعت على ظهورهم

الرياض: مأمون فندي

كشف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عن الدور السعودي في التسوية التي تمت بين سورية والأمم المتحدة لحل الازمة التي برزت حول مكان التحقيق مع مسؤولين امنيين سوريين من قبل المحقق الدولي ديتليف ميليس.
وذكر الملك عبد الله في جلسة حضرتها «الشرق الأوسط» امس انه اوفد الامير بندر بن سلطان في مهمة خاصة الى باريس ودمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس الفرنسي جاك شيراك والامين العام للامم المتحدة كوفي انان.

وقال خادم الحرمين الشريفين «اقترحت على شيراك وانان ان يستمع ميليس لمن يريد من السوريين اما في سويسرا او في النمسا».
واضاف انه بعد الحصول على موافقة سورية طلب من الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ابلاغ الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وتم الحصول على موافقتها. وكان ذلك هو الحل الوسط الذي انهى المشكلة.

وتعليقا على الدبلوماسية السعودية الهادئة في هذا الاطار قال خادم الحرمين الشريفين «نحن لا نحب العنتريات، وزمن العنتريات انتهى، ما يهمنا هو التوصل الى اتفاق يحفظ كرامة سورية ولبنان ويلبي طلبات الامم المتحدة. أنا لا اقبل ان يهان الشعب السوري من خلال اجراء التحقيق في مكتب الامم المتحدة في لبنان، كما ان اللبنانيين لا يريدون اهانة الشعب السوري او اهانة قيادته».
المصدر

[محمد العاني]

في زمان غير هذا الزمان..
و بلادٍ غير هذي البلاد..
و لأناسٍ غير هؤلاء..

كان جحا يمشي في "السوق" عندما شاهد فجأةً فيلاً كبيراً يعيث في "السوق" دماراً و تحطيماً فلا يُبقي محلاً ولا دكاناً ولا تجارة. و كاد الفيل أن "يفعص" جحا لولا أن الله "حفظه و رعاه".
سأل جحا أحد "جيرانه": لمن هذا الفيل؟؟ و لماذا لا تمنعوه ؟؟ أو لا تقتلوه؟؟
أجابه أحد جيرانه الذي دمر الفيل "دكّانه": إن هذا فيل "السلطان"..لا نستطيع منعه أو قتله و إلا قتلنا "السلطان".
و مرت أيام..
و لم يسلم دكان في السوق ولا تجارة ولا حتى الأطفال..!!!
الفيل يدمر كل شئٍ في طريقه..
و بعد تفكير طويل، قرر جحا أن يجمع ثُلّةً من "التجار" و يذهب بهم إلى "السلطان" ليطلبوا منه منع الفيل من التجوال في "السوق" كما يشاء و يقتل من يشاء و يخرب ما يشاء.
فجمعهم و صاروا يسيرون إلى قصر "السلطان"، و كلما وصلوا منعطفاً أو منحدراً هرب بعض "التجار" و جحا ليس يدري بهروبهم، حتى إذا ما وصل الوفد إلى قصر "السلطان" وصل جحا وحده..!!!!
و عند دخوله على "السلطان"..
قال جحا: يا حضرة السلطان إن "الفيل" الذي أطلقت في السوق..
و استدار للوراء فلم يجد أحداً..!!!
فأكمل جحا: يشعر بالوحدة فهلا أرسلت له فيلةً تسليه و تؤنسهُ في وحدته؟؟


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[مُقبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل mohammad_792،هذه الحمله الرعناء_بحسب تعبيرك_تُدار برعايه أمريكيه وأيادٍ عربيه!!،وطالما بقي المتأمركون بينناً فالأمل ضعيف في أن نستطيع فعل شيء سوى اللطم على المصيبه القادمه إلينا،دمت بود.

الأخ الفاضل أحمد ياسين،ياعزيزي أثبتت الشعوب العربيه أنها مستعده للوقوف مع أي شخص يقول لأمريكا لا .... أو نعم!!،فلا فرق كبير هناك بين الإثنين،فأمريكا تفعل ما تريد ولا تأبه أحداً،دمت بخير.

الأخت الفاضله Orkida،لو كنت مكانه ( )،لأرسلت لبوش كل من يريد،حتى لو طلب نصف الشعب العربي السوري "وبالروح بالدم نفديك يا بشار" ( )،دمتِ "بصدق".

الأخ الفاضل abbud،طالما بقي بيننا من علماء يتأكلون بدينهم على موائد اللئام أقصد الحكام فأبشر بالنكبات على رؤوسنا،دمت بود.

الأخ الفاضل الوافـــــي،أخشى ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي نرسل فيه وزراء وعلماء سعوديون لإستجوابهم إما في غوانتانامو أو سجون أمريكا السريه في أوروبا وذلك لأن زمن العنتريات قد إنتهى!!،لا أقول سوى رحمك الله يا من قلت "إن ملوك الروم تنهى وتأمرُ" وأقول "إن إماء الروم ممن لا يزال أثر القيد في قدميها تنهى وتأمرُ"،دمت بخير.

الأخ الفاضل محمد العاني،لاريب عندي أن السلطان قد عنَّف جحا لتأخره في مطلبه المهم هذا،وأستطيع تخيل السلطان وهو يأمر بإرسال أربعة من الأفيال "الإناث" لمواسة الفيل الحزين في وحدته!!،على كل حال فالشعوب لدينا تعودت على "الأفيال" التي تجثم على صدور شعوبها،فـ لله درُّ شعوبنا الأبيّه،دمت بود.

والسلام عليكم ورحمة الله.

[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة مُقبل

الأخ الفاضل الوافـــــي،أخشى ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي نرسل فيه وزراء وعلماء سعوديون لإستجوابهم إما في غوانتانامو أو سجون أمريكا السريه في أوروبا وذلك لأن زمن العنتريات قد إنتهى!!،لا أقول سوى رحمك الله يا من قلت "إن ملوك الروم تنهى وتأمرُ" وأقول "إن إماء الروم ممن لا يزال أثر القيد في قدميها تنهى وتأمرُ"،دمت بخير.

من الجميل أن يبقى الأمر ( خشية )
وما دام كذلك فثق بالله قبل أن تثق في الآخرين
ولأنني أفعل ذلك ( تعبدا ) فأنا على ثقة بأنه :
{ إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (160) سورة آل عمران

تحياتي

[مُقبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل الوافـــــي،بالتأكيد إن ثقتي بالله سبحانه راسخةٌ رسوخُ الجبال ولن يُزعزعها_بإذن الله_شيء،ولكني أعجب ممن يدَّعي حماية الدين وهو أعدى أعدائه،كمن يتزوج في السر،فهو يتشدق بالمُثل نهاراً و(يُضاجع) شهواته ليلاً،فنسأل الله أن يفضح كل عميل و(ذيل) لأمريكا وعبيدها،دمت مُتعبدا.

والسلام عليكم ورحمة الله.