قصيدة بعنوان : حديث العشق و الجنون...

[محمد-الصالح-الغريسي]

.................حديث العشق و الجنون

خبّريني يا ملاكي ، عن أحاديث السّمر…
عن تسابيح القمر…
عن خرير الماء يجري في الجداول…
عن ترانيم المطر…
عن نسيم الرّوض يسري…
يلثم الزّهر العطر.
***
خبّريني عن هوانا …
عن هوى قيس و ليلى…
عن جميل و بثينا
عن هوى كلّ البشر.
***
لست أدري ،كيف ذبت
نهر خمر في قصيدي…
و أحلت الكون لحنا في نشيدي…
فتركت القلب يحيى من جديد…
بين لحن و نشيد،
و قصيد و وتر…
***
لست أدري ،كيف ألقاني زماني…
هائما بين الدّروب،
أسأل الغادين عن طيف الحبيب…
و إذا الأصوات خرس
لا تجيب…
لست أدري…
هل أنا في الحبّ قيس
أم جميل...
أم عمر…

*****
خبّريني …
هل أنا المجنون في هذا الزّمان
أم زمان العشق ولّى.؟
إن يكن قد جنّ عقلي،
فجنون العشق إرثي…
سيظلّ العشق يسري في كياني،
ما تبقّى من عمر

[الصمصام]

بحق أخي محمد صالح
قصيدة جميلة عذبة رقيقة

سأختار هذا المقطع
(لست أدري ،كيف ألقاني زماني…
هائما بين الدّروب،
أسأل الغادين عن طيف الحبيب…
و إذا الأصوات خرس
لا تجيب…
لست أدري…
هل أنا في الحبّ قيس
أم جميل...
أم عمر… )

بل أنت محمد بعشقك وأسلوبك الخاص

تحياتي لك

[محمد-الصالح-الغريسي]

أخي الصّمصام.
لقد سعدت بردّك على قصيدتي ن و ها أنا أردّ لك التّحيّة بهذين البيتين من الشّعر:

عشت يا صمصام ذخرا للعرب
.............قد أجدت الرّدّ و اللّه الأحـــــد
ليت أنّي مثلما ترجون دوما
...............أكتب الشّعر الرّقيق المستجد

[الصمصام]

أخي محمد
أسعدك الله دنيا ةآخرة
لقد رددت التحية بأحسن منها

بارك الله بك