مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 09-05-2006, 03:13 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

بعد انتهاء المحاضرة ... توجهنا لكلية الدعوة والإعلام وصحب الشيخ
للكلية الدكتور سعيد بن زعير ولا أدري هل هو عميد الكلية أم هو أحد دكاترته..
ودخلنا في قاعة أصغر من الأولى وأظنها تابعة للكلية ..
وكانت غاصة جدا بالطلبة ، وقد امتلاء الدرج وأمام الأبواب وأطراف المسرح بالحضور..
تحدث الشيخ في كلمة مختصرة ثم استقبل أسئلة الناس ..
كانت في تلك الأيام أحداث أشغلت الناس والمجتمع وهي قضية ..
مقتل الشيخ جميل الرحمن ودخول مجموعة من قادة المجاهدين الأفغان لولاية كنر..
وكانت تلك الأيام قد اضطربت آراء الناس حول ما يحدث ..
ولا أنسى أبدا عشرا ت الوفود التي قدمت على الشيخ في عنيزة من مدن المملكة..
والتي تستفتيه حول هذا الموضوع خصيصا ..
سئل الشيخ في تلك القاعة عن موقفنا نحن كمسلمين من تلك الفتنة..
فأجاب بكلام مبني على الدليل من كتاب الله وسنة رسوله ..
وقال : الذي أرى أن توقف التبرعات عن المجاهدين هناك جميعا حتى تنتهي الفتنة
ولا نعينهم في أن يقتل بعضهم بعضا .. ونحو هذا الكلام..
أثارت تلك الفتوى من الشيخ موجة من الحيرة والترقب في وجوه الدكاترة والمشائخ
الموجودين في القاعة ..
وبعد انتهاء المحاضرة .. طلب الدكتور سعيد بن زعير من الشيخ أن يزور مكتبهم
دخل الشيخ وكنت معه واجتمع حوله عدد من الدكاترة ومدراء الأقسام ..
ودار نقاش علمي مع الشيخ حول فتواه ...
الحلقة الثالثة والعشرون
كان النقاش حول قضية كنر والجهاد فيه شيء من الحدة .. خاصة من طرف المشائخ ..
أما الدكتور سعيد الزعير فلم يتكلم بكلمة واحدة ... طوال النقاش..
حينما بلغ النقاش حدا تبعثرت فيه الأوراق وتشوشت فيه الأفكار قال الشيخ:
سبحان الله ؟؟
هذا هو رأيي الذي أدين الله به وأنتم قولوا رأيكم، وليتبع الناس ما يرونه حق
أما أنا فلن أرسل لشخص فلسا واحدا وأعرف أنه سيستعين به في إيذاء أخيه
فما بالك بقتاله أو بقتله !!
ولقد رأيت وجه الشيخ محمرا من الغضب والتوتر..
حينها قال الشيخ سعيد بن زعير:
ياشيخنا والله نحن نحبك ونقدرك ونرى أن رأيك لا تبتغي به غير وجه الله لكن الإخوان
رغبوا في النقاش والحوار حتى تتضح لكم الصورة ، فهذا جهاد قد أنفقت عليه مبالغ
طائلة وأرواح كثيرة ودعم من هذا البلد وأهله طوال سنوات طويلة فهمنا الأكبر أن لا
تشوه صورته الناصعة ..
ثم قام الدكتور سعيد وقبل رأس الشيخ واعتذر منه وانفض المجلس.
بعد ذلك توجهنا لمكتب الدكتور عبد الله التركي ومنه خرجنا لصلاة الظهر
في الجامع الكبير .....
كنت برفقة الشيخ وكذلك كان معنا الدكتور عبد الله التركي ...
حينما رأى الشيخ الجمع الهائل من طلبة الجامعة والذين غص بهم كل المسجد..
فلا ترى فيه موطئ قدم من كثرتهم..
قال الشيخ : ياأخ عبد الله كم يتسع هذا الجامع..؟؟
قال: حوالي الثلاثين ألفا ...
ثم قال الشيخ : الله المستعان كم سيخرج لنا عالما من هؤلاء !!!
بعد الصلاة ألقى الشيخ كلمة قصيرة في المصلين يحثهم فيها على الحرص على العلم
واستغلال الأوقات ونحو ذلك ...
ثم خرجنا بالكاد من الجامع بسبب تكاثر المسلمين على الشيخ ..
توجه الشيخ برفقة الدكتور عبد الله التركي في سيارته الفارهة ..
ولم أكن أعرف وجهتنا فقد كان كل شيء مرتبا مسبقا !!
قالوا لي: أركب في هذه السيارة وأشاروا لسيارة فيها شاب أدم .عليه مرايات ..
وفي الطريق تعارفنا وعرفت مقصدنا ..
كان ذلك الشاب هو ابن الدكتور سعيد بن زعير ونحن متجهون للغداء في منزلهم..
وصلنا لمنزلهم فكان في استقبالنا جمع كبير من الناس ..
لم اعرف منهم سوى من ذكرت بالإضافة لشيخ كبير ضعيف البنية ..
سألت عنه : فقيل لي: هذا الشيخ عبد الله بن جبرين .. حفظه الله ورعاه ..
__________________









الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م