مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-07-2004, 03:16 PM
ابن الأمل ابن الأمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: مصر
المشاركات: 46
إفتراضي حوار مع الشيعة

مجلة ( التصوف الإسلامى ) عدد 305 جمادى الأولى 1425 من الهجرة

بقلم / عمر عبد الله كامل

يوم السقيفة وفضل آل البيت

ذكروا أن سعد بن عبادة سيد الأنصار رضى الله تعالى عنه رفض أن يبايع أنا بكر وبقى حتى آخر حياته لم يبايعه وهاجم أبا بكر وعمر يوم السقيفة وحاول بكل جهوده أن يمنعهم ويبعدهم عن الخلافة ولكنه عجز عن مقاومتهم لأنه كان مريضا لا يقدر على الوقوف وبعدما بايع الأنصار أبا بكر قال ( والله لا أبايعكم حتى أرميكم بكل سهم فى كنانتى من نبل )

فبالله عليكم إن صدقت هذه الرواية وأنا أشك فيها لأنها ليس لها سند صحيح ولو افترضنا جدلا صحتها فهل امتنع سعد بن عبادة عن مبايعة أبى بكر من أجل على رضى الله تعالى عنهم جميعا أم لنفسه ?

بطبيعة الحال فى كل شورى وكل انتخاب فى كل مكان وزمان هناك الموافقون وهناك المعترضون والعبرة بأهل الحل والعقد فنحن لا ننزه الصحابة عن منزلة البشر وعن الإختلاف المبنى على حسن النية وحسن الإجتهاد حيث ينال فيه المخطئ أجرا والمصيب أجران وما سعى أبو بكر لسقيفة بنى ساعدة إلا لجمع كلمة المسلمين

ثم هم افتروا على سيدنا على كرم الله وجهه بأنه اختبأ وعمار بن ياسر والمقداد وسلمان الفارسى والعباس بن العباس رضى الله تعالى عنهم أجمعين فى دار على ستة شهور أهذا منطق يقبله عقل سليم ? ألا ترون أن حجرة السيدة فاطمة وسيدنا على فى المدينة المنورة لا تتجاوز خمسة أمتار فى خمسة أمتار أفكانت تستطيع أن تتحمل هؤلاء القوم لمدة ستة أشهر ?

وهل كانوا يتكشفون على السيدة فاطمة ويسكنون معها فى حجرة واحدة ? ويلكم ما هذا البهتان العظيم ?

بل ويقولون إن عليا اختبأ وعمار والمقداد وسلمان والعباس بن العباس وهؤلاء صناديد قريش وذروة سنامها

متى سمعتم أن هاشميا اختبأ ? فهم أكثر الناس شجاعة وإقداما أفتصفون أمير المؤمنين عليا بهذا ? ويلكم لقد انتقصتم منه حيث أردتم أن تمدحوه ولكن قاتل اله الهوى والعصبية

وزعموا أن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه هم بإحراق البيت على من فيه ( ولماذا لم يتورع ولم يخش الله سبحانه فى تهديد حرق بيت فاطمة الزهراء بالنار إذا لم يخرج المتخلفون فيه للبيعة فقيل له إن فيها فاطمة فقال وإن ) أترون أن المسلمين يسكتون لعمر وغيره وهو يحرق ابنة نبيهم ? وهل كانوا فى حصن حصين يستعصى إخراجهم على الناس إلا بالنار فما هذا العقل الذى يصدق أمثال هذه الأكاذيب ?

بل جعلوا الصحابة أحزابا والحزب المعارض سيدنا على كرم الله وجهه ولم يكن موجودا يوم السقيفة وهل كان لسيدنا على كرم الله وجهه أن يعارض فى أمر أجمع عليه المسلمون وفيهم المهاجرون والأنصار الذين مدحهم الله سبحانه وتعالى ?

ولقد جعلوا هدف سيدنا على كرم الله وجهه الدنيا والإمارة ألا تحسنون الظن بالرجل وهو خير من يعرف أن الإمارة والخلافة هم وغم ومسؤولية ? أفيسعى إليها وهو العالم الجليل وهو يعلم أن طالب الولاية لا يولى ( وهذه قاعدة شرعية ) زهو يعلم أن من طلبها أوكل إلى نفسه ? وكان الأجدر بهم القول إنه كان فى شغل عن كل هذا – كما نقول نحن أهل السنة – بجمع القرآن الكريم وأقسم ألا يخرج من داره حتى يجمع القرآن الكريم وأسدى إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير عمل يقوم به رجل وهو أعلم الصحابة بالكتابة ومواضع التنزيل

أتراه كان ينشغل بجمع القرآن أم بالبحث عن الإمارة ? ثم مصيبة حبيبه صلى الله عليه وسلم وهو والسيدة فاطمة ألم تكن لتشغله عن أى أمر آخر ? فقد كانوا أكثر الناس لصوقا به صلى الله عيه وسلم وقربا منه فهل يقوم بتنظيم المعارضة وهو على هذه الحالة ?( ويعارض ويعارض ويخالف ) هل تتكلمون عن رجل من عصرنا أم عن رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ?

أقول / الإمام على كرم الله وجهه فى بساطة وإيجاز ربما لا يستطيع أحد أن يلحق به فى بطولته وشجاعته وزهده وورعه ? ... ? ... ? ... ولكن هذا لا يعنى أنه نبى مرسل أو ملك منزل أو كلمة سر نحل بها حراما أو نحرم بها حلالا أو نتجنى بها على أولياء الله من صحابته الذين ناصروا نبيه صلى الله عليه وسلم وقد قال الله عز وجل فى الحديث القدسى (( من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب )) وإذا لم يكن المبشرون بالجنة أولياء الله فمن يكونون إنهم ليسبون الله إذ يسبون أوليائه الذين اصطفاهم من عباده وكأنهم يعيبون اصطفائه عز وجل ولكن حسبنا أن حبيبنا وربيب نبينا برئ من كل هذا متبرئ منه وإنى والله لأضن على إخوانى أن يكونوا مثل من قال الله عز وجل فيهم (( لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ))

إن مشكلة الشيعة كلها مشكلة عقدة ذنب ناتجة عن إحساس بالذنب تجاه الإمام على كرم الله وجهه بعد أن تخاذلوا عنه ( العراقيون ) فى حربه الضروس حتى قال فيهم ( أحمد الله على ما قضى من أمر وقدر من فعل وعلى ابتلائى بكم أيتها الفرقة التى إذا أمرت لم تطع وإذا دعوت لم تجب إن أهملتم خضتم وإن حوربتم خرتم وإن اجتمع الناس على إمامكم طعنتم وإن أجبتم إلى مشاقة نكصتم لا أبا لغيركم ما تنتظرون بنصركم ربكم والجهاد على حقكم الموت أو الذل لكم فوالله لئن جاء يومى – وليأتينى- ليفرقن بينى وبينكم ( سبحان الله كأنه يبرأ مما يقال عليه ) وأنا لكم قال وبكم غير كثير لله أنتم أما دين يجمعكم ولا حمية تشحذكم ? ........) وقصروا فى حمايته حتى قتل على يد خارجى مارق

وأيضا إحساس بالذنب تجاه ولده الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه بعد أن عاهده ثمانون ألفا منهم على نصرته ثم تركوه ليذبح فيما يشبه المؤامرة حتى تصرخ السيدة زينب رضى الله تعالى عنها مستنجدة بجدها

( وامحمداه وامحمداه .. هذا حسين بالعراء .. مقطع الأعضاء .. وبناتك سبايا .. )

يا دموع عينى انسكبى على قاتل يسير مغتما فى العزاء

ولعلنا لا حظنا أن إحساسهم بالذنب الأول لم يمنعهم من ارتكاب الذنب الثانى ووالله لو دعوا إلى مثلها اليوم لفعلوا وكلنا يعلم أن ( العراق ) هى مرسلة جيش ( الخسف ) الذى مهمته محاربة المهدى رضى الله تعالى عنه واستئصال شوكته وهو من آل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم من أولاد فاطمة وعلى رضى الله تعالى عنهما

إن وتيرة الشيعة التى يسيرون عليها خيانة فندم فخيانة فندم فلا الندم يمنع الخيانة ولا الخيانة يبررها ندم وبئس هذه الوتيرة

كلمة أخيرة / والله لو كان حب على كرم الله وجهه تشيعا لكان كل المسلمين شيعة إذ كل المسلمين والهون فى حب آل البيت وإنما هى أسماء سموها هم وآباؤهم ما أنزل الله بها من سلطان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م