مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-07-2004, 07:37 PM
ابن الأمل ابن الأمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: مصر
المشاركات: 46
إفتراضي الصراع من أجل الإيمان

بروفوسور أمريكي في الرياضيات وأستاذ في جامعة سان فرانسيسكو رحلته إلى الإسلام جد مثيرة ، وقد أوردها في كتابه (الصراع من أجل الإيمان – انطباعات أمريكي اعتنق الإسلام).


يحدثنا د. جفري لانغ عن إسلامه:

لقد كانت غرفة صغيرة ، ليس فيها أثاث ما عدا سجادة حمراء ، ولم يكن ثمة زينة على جدرانها الرمادية ، وكانت هناك نافذة صغيرة يتسلل منها النور ... كنا جميعا في صفوف ، وأنا في الصف الثالث ، ولم أكن أعرف أحداً منهم ، كنا ننحني على نحو منتظم فتلامس وجوهنا الأرض ، وكان الجو هادئاً ، وخيّم السكون على المكان ، نظرت إلى الأمام فإذا شخص يؤمنا واقفاً تحت النافذة ، كان يرتدي عباءة بيضاء ... استيقظت من نومي! .. رأيت هذا الحلم نفسه عدة مرات خلال الأعوام العشرة الماضية ، وكنت أصحو على أثره مرتاحاً.



في جامعة (سان فرانسيسكو) تعرفت على طالب عربي كنت أدرسه ، وتوثقت علاقتي به ، وكان قد أهداني نسخة من القرآن ، عزمت مرة على زيارته في مسجد الجامعة ، هبطت الدرج .. وقفت أمام الباب ، لم أستطع الدخول ، صعدت وأخذت نفساً طويلاً ، وهبطت ثانية .. لم تكن رجلاي قادرتين على حملي! مددت يدي إلى قبضة الباب فبدأت ترتجف ، وأخذت أتصبب عرقاً ثم ركضت إلى أعلى الدرج ثانية .. شعرت بالهزيمة ، وفكرت بالعودة إلى مكتبي .. مرت عدة ثوان ، كانت هائلة ومليئة بالأسرار .. نظرت خلالها إلى السماء ، لقد مرت عليّ عشر سنوات وأنا أقاوم الدعاء!! أما الآن فقد انهارت المقاومة وارتفع الدعاء: (اللهم إن كنت تريد لي دخول المسجد فامنحني القوة) ، نزلت الدرج ، دفعت الباب ، كان في الداخل شابان يتحادثان ، ردا التحية ، وسألني أحدهما: هل تريد أن تعرف شيئاً عن الإسلام؟ أجبت: نعم ، نعم. وبعد حوار طويل أبديت رغبتي باعتناق الإسلام ، فقال لي الإمام: قل أشهد. قلت: أشهد. قال: أن لا إله. قلت: أن لا إله. لقد كنت أؤمن بهذه العبارة طوال حياتي قبل هذه اللحظة. قال: إلا الله. رددتها. قال: وأشهد أن محمداً رسول الله. نطقتها خلفه لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت بعد شدة العطش ...

بعد يومين تعلمت أول صلاة جمعة ، كنا في الركعة الثانية ، والإمام يتلو القرآن ، ونحن خلفه مصطفون ، الكتف على الكتف ، كنا نتحرك وراءه وكأننا جسد واحد. كنت أنا في الصف الثالث ، ووجوهنا ملامسة للسجادة الحمراء ، وكان الجو هادئاً ، والسكون يخيم على المكان! والإمام تحت النافذة التي تسلل منها النور يرتدي عباءة بيضاء! صرخت في نفسي: إنه الحلم! إنه الحلم ذاته. تساءلت في نفسي: هل أنا الآن في حلم حقاً؟! فاضت عيناي بالدموع السلام عليكم ورحمة الله. انفتلت من الصلاة ، ورحت أتأمل الجدران الرمادية! تملكني الخوق والرهبة عندما شعرت لأول مرة بالحب الذي لا ينال إلا بأن نعود إلى الله)

أبرق ، وكيف؟ وما أرعدا؟ أم النور في البعد حرا بدا؟
فهذي خلاياي قـد أشرقت بأنواره ركعاً ... ســجدا
وها قد تغلغلت في العالمين ولا باب يحجبني موصـدا
ولاح الجلال .. وفاح الجمال وكان اللقاء لنا موعــدا


ومن أقواله بعد أن ذاق حلاوة الإيمان:

· إن صلاة الفجر هي من أكثر الشعائر الإسلامية إثارة ، فهناك دافع ما في النهوض فجراً –بينما الجميع نائمون- لتسمع صوت القرآن يملأ سكون الليل ، فتشعر وكأنك تغادر هذا العالم ، وتسافر مع الملائكة لتمجد الله عند الفجر.



· إذا ما اتخذت القرآن بجدية فإنه لا يمكنك قراءته ببساطة ، فهو يحمل عليك وكأن له حقوقاً عليك ، وهو يجادلك وينتقدك ويخجلك ويتحداك ... لقد كنت على الطرف الآخر ، وبدا واضحاً أن مُنزل هذا القرآن كان يعرفني أكثر مما أعرف نفسي ، لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي ... وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي واعتراضاتي ، ولكني كنت أكتشف الإجابة في اليوم التالي ... لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن.



· ثمة آيات في القرآن هي بمثابة اليد التي تمتد من السماء لتصل إلى القلب المعتل ، لا لتتحدث إلى هذا القلب فحسب ، بل لتخاطب روحه أيضاً ... فعندما قرأت سورة (الضحى) تأثرت كثيراً لوعدها بمحبة الله المغذية للروح لدرجة أني بكيت ... شعرت كطفل ضائع أنقذته أمه بعد طول عذاب ، فهذه السورة تخبرنا أن الله لن يتخلى عنا إذا ما توجهنا إليه.



· عندما قرأت القرآن أول مرة كنت أشعر كأن القرآن (يقرؤني)!



· بعد أن أسلمت كنت أجهد نفسي في حضور الصلوات كي أسمع صوت القراءة على الرغم من أني كنت أجهل العربية ، ولما سئلت عن ذلك أجبت: لماذا يسكن الطفل الرضيع ويرتاح لصوت أمه؟ أتمنى أن أعيش تحت حماية ذلك الصوت إلى الأبد.



يقبل آيات الكتاب تضرعـاً وينشق منها طيب رحمة ربه

هو الله .. يدعوه بذلة ذنبه هو الله .. يدعوه بعزة حبـه


إخوانى جائنى هذا الموضوع من أحد أعز أصدقائى لذا أرجو من كل من يقرأه أن يرفع يده بالدعاء له بالهداية والرشاد والعفاف والتقوى فى الدنيا والآخرة
__________________

الأمل
ابــــ ـــن
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م