إقتباس:
نحن لم ولن نتعامل مع شيعي بالقتل والقمع فهم يعيشون بيننا ومن أبناء وطننا ولكننا لانسمح أن يخالفوا سنة نبينا الكريم ولا نسمح بأن يسبوا زوجاته وأصحابه الكرام ..
|
الأخت الكريمة اليمامة
سامحيني على التدخل فى الحوار فرغم أني لست من سكان المملكة إلا أن أمرها يهمني كأي مسلم على وجه الأرض ...
أختاه أراك وقد حكمت على التجربه بالفشل من قبل ان تبدا و جعلت الأمر إما أبيض و إما اسود فإما أن تسكن قمة الجبل و إما أن تسكن قاع البحر ... و الأمر ليس كذلك
فبين قمة الجبل و قاع البحر ارض منبسطه خصبة من الممكن ان يحيا عليها الجميع مهما أختلفت الوانهم و اشكالهم و معتقداتهم ...
أختاه الوضع فى منتهى الخطورة ....
فإن كنتي ترين بأنكم لا تقتلوا الشيعة و لا تقمعوهم ( الآن ) و هذا سليم ولكن لو إستمر الحال بهذا العداء الشديد فسياتي بعد بضع سنوات من يرى ان قتالهم و قتلهم واجب و أنه قربه يتقرب بها إلى الله ... و هذا ليس ببعيد فقد حدث و ان جاء من أهدر دماء النصارى من الأجانب فى بلادكم و تعذر بآلاف الأعذار بل ولم يرى حرجاً من قتل بعض المسلمين خطئاً لو أستدعى الأمر لذلك .... و الوقاية أختي الكريمة أفضل ألف مرة من العلاج ...
أنت تعلمي يا أختاه موقفي من الشيعه ولقد سطرت عشرات الصفحات فى هذا المنتدى لأثبت أنه من الصعب أن يكون هناك تقارب بيننا و بينهم ولكن قد يكون هناك إستيعاب بان نسمع لهم و نعرف مطالبهم و نحوارهم و نحاول أن نصل إلى ما يرضيهم ولا يغضب الله و أكذب إذا قلت أني أمتلك طرح واحد قد اطرحه فى هذا الموضوع ....ولا أعتقد أن أحد من العامة أمثالنا يمتلك واحدأً ....
ولذا فلن أكون أنا أو أنت من يحاورهم و يستمع إليهم إنما نترك هذا الأمر لأصحابه القادرين عليه و الذين تثقون بهم من كبار شيوخكم و علمائكم و معلميكم .... فهم أولى بذلك و أقدر عليه
و من الظلم و التجني أن نحكم على الموضوع بالفشل و نجهضه فى رحم أمه ....
إقتباس:
الحل إذاً هو رحيل المقيمين الذين لايجدون حرية دينية فالدين أهم من لقمة العيش ..
|
أختاه هذا القول غير مقبول فلن يرحل أحد و يترك بلاده و أرضه .... ولكن العداء و البغضاء ستتمكن منهم أكثر و أكثر و فى النهاية لا بد و أن يأتي الإنفجار لياكل الأخضر و اليابس ... ولقد كان فى سيرة رسول الله صل الله عليه وسلم أنه رفض قتل منافق كاد أن يشعل الفتنة بين المهاجرين و الأنصار وقال لسيدنا عمر وقد هم بقتل الرجل :
((دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه))
فلم يعف عنه رسول الله صل الله عليه وسلم لأنه يوافقه على نفاقه و إنما فعل ما فيه صالح الدعوة و الإسلام
و فى واقعة ذو الخويصرة نجد رسول الله صل الله عليه وسلم ينهى أصحابه عن قتله رغم أنه رمى رسول الله صل الله عليه وسلم بالظلم و عدم الأمانة ...
فالموضوع يا أختاه ليس أيض و أسود ولا بد و أن نترك التجربة لتكتمل بايدي المؤهلين للقيام بها و عندها فقط نوافق أو نرفض أو نعترض ...
هذا ما أردت تبيانه ...
و الله من وراء القصد
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته