روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة .

[اش بك ياشيخ]

يروي قاسم أمين – الداعي إلى تحرير المرأة في مصر – أن صديقا عزيزا له زاره ذات مرة , فلما فتح له الباب قال : جئت هذه المرة من أجل التحدث مع زوجتك !
فبهت قاسم , كيف يطلب مقابلة زوجته ؟
فقال له الصديق : ألست تدعو إلى ذلك ؟ إذا لماذا لا تقبل التجربة مع نفسك ؟
فأطرق قاسم صامتا ....
ويقول محمد فريد وجدي : أن دعوة قاسم أحدثت تدهورا مريعا في الآداب العامة , وأحدثت إنتشارا مريعا للعزوف عن الزواج , وأصبحت المحاكم غاصة بقضايا هتك الأعراض , وهروب الشابات من دور أهلهن ....... " جزاه الله بما يستحق "


يقول الدكتور لوز : أن مفعول الموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات .
ويقول الدكتور رودلف أولر الأستاذ بجامعة كولمبيا : إن الموسيقى تعكس آثارا سيئة على أعصاب الإنسان , وعلى ضغط دمه .
وكتب وليام أكوار جواس , الخبير في هيئة الأمم المتحدة ورئيس شئون الشباب في جامعة هارفارد : أن من أهم عوامل الفساد والأمراض النفسية والجنسية لدى الشباب هو الموسيقى والغناء .
وكل يوم يكتشف العلماء مطابقة الأحكام الشرعية للعلم الحديث , مما يزيدنا يقينا بعظمة الخالق وكيف أن حكمة التشريع في صالح الإنسان .


إنقسم المسيحيون إلى ثلاث ملل : أرثوذكس , كاثوليك , بروتستانت .
وتضم طائفة الأرثوذكس في مصر ولبنان : الأقباط , الروم الأرثوذكس , الأرمن الأرثوذكس , والسريان الأرثوذكس .
وكذلك الكاثوليك والبروتستانت تضم : الأقباط , والروم من أصل يوناني , والأرمن من أصل أرمني , والسريان من أصل سوري , والكلدان من أصل عراقي .


لاحظ متعهدو دفن الموتى أن الأجسام البشرية في أيامنا هذه لاتتلف بالسرعة التي كانت تتلف بها سابقا !
وذلك يعود إلى نوعية الطعام المليء بالمواد الكيميائية الحافظة .


كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني يعتبر من أكذب الكتب وفيه أكاذيب وضلالات كثيرة , وقال الإمام الخطيب البغدادي عن مؤلفه : أنه من أكذب الناس وممن كشف أكاذيبه في وقتنا المعاصر : الكاتب الإسلامي وليد الأعظمي في كتابه " السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني " .


سأل جماعة الشيخ أبا اسحق الجبنياتي عن الزروع التي تكون على حافة الطريق في زمن الربيع ويمرون بها , فقالوا له : ربما غلبتنا دوابنا على الأكل من تلك الزروع .
فقال لهم : أرأيتم لو قيل لكم : أنها إن أكلت منها هلكت , ما كنتم تصنعون ؟
قالوا : كنا نتحفظ منها , ولو لم نجد إلا أرديتنا لربطناها على أفواه دوابنا .
فقال : كذلك فإصنعوا إن مررتم بها .


ذكر الخطيب البغدادي في تاريخه , أن الطيب بن إسماعيل – وهو من القراء المشهورين – كانت له صحيفة فيها أسماء ثلاثمائة من أصحابه , كان يدعو لهم كل ليلة , فتركهم ليلة فنام , فقيل له في نومه : يا أبا حمدون : لم تسرج مصابيحك الليلة !
فتنبه من نومه فأسرج , وأخذ الصحيفة , فدعا لواحد واحد .


قيل لزيد بن مزيد : ما لنا نراك باكيا وجلا خائفا ؟
قال : إن الله توعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في النار , والله لو لم يتوعدني أن يسجنني إلا في الحمام لبكيت حتى لاتجف لي عبرة .