مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-10-2002, 07:38 AM
Code-Blue Code-Blue غير متصل
)OPEN~M!ND(
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 643
إفتراضي من وحي الديمقراطية العربية .. موضوع من باب لفت الانتباه لشيء لا أقل ولا أكثر!!

قيل : لاتبصر ، فأغضى الطرف وأختار الظلام!!

قيل : لاتسمع ، فسد الأذن عن أي كلام!!

قيل : لاتنطق ، فقال: الصمت خير والسلام!!

قيل : لاتعلم ، فإن الفكر ممنوع حرام!!

قال : لن أقبل أن أدفن رأسي كالنعام إن يكن للجسم صومٌ

ليس للفكر صيام!!

تحرير الأرواح قبل المراح!! (( يعني حرروا الفكر قبل الأرض..!! ))

هذا مايجب أن نبدأ به .. لنضع حصان الحرية أمام عربة المجتمع!

لانستطيع أن نستمر في التنديد بالمظالم التي تحيق بالمسلمين

في هذه الأرض في حين نغض الطرف أو نسكت على المظالم التي

تقع بيننا نحن الأخوة في الدين

اذ ليس ذلك من الاستقامة أو المروءة في شيء.

وإذا ما قلت إن الفرق كبير وأنه لاوجه للمقارنة بين الحالتين فسوف

أوافقك على طول الخط .

لكن أرجوا ألا تختلف معي في أمرين :

1) أن المظلومية تشكل قاسماً مشتركاً بينهما!! (( يعني غصة الظلم

وحده وأن تعددت أنواعه ))!!

2) أننا لانستطيع أن نحرر الوطن قبل المواطن !! (( يعني لانستطيع أن

نكسب أي معركة بجيش منكسر أو مقهور ))!!

أدري أن الوجع النتاتج عن وضع أمتنا العربية الأسلامية الراهن يهيمن

على مداركنا على نحو ينسينا أوجاعاً كثيرة نعاني منها ، وتلك حقيقة

سياسية وعلمية مبررة ، بمقتضاها يحجب الوجع الأكبر مادونه ويتقدم

الأهم على الأقل أهمية .

لكننا من خبرة السنين ادركنا أن ثمة صلة بين تلك الأوجاع وأننا

خسرنا الكثير بسبب الفصل في مابينهما خصوصاً حين طال بنا العهد

وتبين لنا أن تأجيل النظر في همومنا الخاصة بحجة التفرغ لمواجهة

الهم الأكبر أضر بنا كثيراً ولم ينفع .

فقد تضاعفت أوجاعنا الخاصة ، ولم نتخلص من الوجع الأكبر ،

كما أننا لاحظنا أنه في بعض الحالات

كانت حجة التفرغ للهم والوجع الأ:بر مجرد ذريعة للهروب من

مسؤولية معالجة الأوجاع الأصغر.

وأنتبهنا .. في وقت متأخر ربما (( أعني البعض !!))

وأما الأخرون مازالوا غير منتبهين (( بسم الله عليهم غارقين في العسل !!))

الى أن معالجة تلك الأوجاع الأصغر من أهمية بمكان ، وأنه ماكان

لها أن تتأجل ، لأن من شأن ذلك العلاج إذا تم أن يعزز عافية

الجسم وتقوية حصانته الأخرى ، ومن ثم يمكنه من الصمود في

مواجهة الأوجاع الأكبر ورفع كفاءة التصدي لها ..

الأمر في هذه الحالة لامجال فيه للحيرة كما في سؤال البيضة والدجاجة وأيهما أسبق من الأخرى..

اذ نحن بصدد معادلة مختلفة تماماً ، في بساطة السؤال حول

إذا كنا نضع الحصان أمام العربة أو العكس؟

حيث لايستطيع عاقل أن ينتصر لفكرة وضع العربة أمام الحصان ..

ومع ذلك فيبدو أن العالم العربي توافق ضمناً على تأييد ذلك

الوضع المقلوب!!

قد يكون هدفي من هذا الموضوع رسالة من بثقه من أستجابة

وتأييد لنداء ترددت أصداءه هنا في الجوار!!



وتحياتي لجميع أعضاء الخيام المناضلين والأخوة في مراقيب الخيام

القرطاسية وحتى نواطيرهم البائسين!
__________________


لا أود أن اخاطبك قبل أن ترتقي لمستواي..!!

ولا أود أن ترتقي إلا بعد أن أمنحك


OK-Green Light


آخر تعديل بواسطة Code-Blue ، 27-10-2002 الساعة 07:41 AM.
  #2  
قديم 27-10-2002, 07:45 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي

1) أن المظلومية تشكل قاسماً مشتركاً بينهما!! (( يعني غصة الظلم

وحده وأن تعددت أنواعه ))!!

2) أننا لانستطيع أن نحرر الوطن قبل المواطن !! (( يعني لانستطيع أن

نكسب أي معركة بجيش منكسر أو مقهور ))!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رهيبه وحلو الموضوع
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م