مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-07-2004, 06:51 AM
رونق رونق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: bahrain
المشاركات: 86
إفتراضي من يعمل سوء يجز به

من يعمل سوء يجز به
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: من العقائد المتأصلة عندنا كمسلمين الإيمان بالقضاء والقدر والذي هو سلوة الأحزان لأهل الإيمان.والإيمان بأن كل ما يصيبنا في هذه الحياة بقدر الله تعالى نطق به الكتاب، قال تعالى: ( إنا كل شيء خلقناه بقدر) وقال تعالى : ( وخلق كل شيء فقدره تقدريرا)، والسنة أثبتت ذلك ووضحته قال عليه الصلاة والسلام(كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال : وعرشه على الماء) رواه مسلم
لكن هذا الإيمان لا يعفينا من تبعة ما يقع لنا في الحياة من البلايا والشرور، تلك التبعة التي أكدها القرآن العظيم في قوله تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)، كما أن سلب الخيرات التي في أيدينا وحرماننا من ألوان النعيم تبعة أخرى من تبعات المعاصي والذنوب، قال تعالى( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)ه
فمن عمل السوء جوزي به ، والجزاء يختلف كبرا وصغرا عِظما وهُونا، قربا وبعدا، قال تعالى ( قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون). فقد يكون الجزاء قسوة القلب وربما حرمان الرزق وأحيانا ألوان الأمراض، ومع الأسف نفسر ذلك كله تفسيرات مادية في غفلة واضحة عن السبب الحقيقي لهذه العقوبات، قال تعالى ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)ه
الذنوب كثيرة والاستغفار قليل !! ذنوب بالليل!! وذنوب بالنهار!! بعض في السر والأكثر علانية !! نقع في الكبائر قبل الصغائر ، يزل اللسان وتخون العينان وتخطئ الجوارح والأركان ولا نحس بهذا كله. إن التعامل مع الذنوب على حد قول الشاعر:
إذا لم يغبر حائط في وقوعه ***** فليس له بعد الوقوع غبار
جرأة قاتلة، وتهور مدمر وانحدار خطير. بل هذه الذنوب فواتير مؤجلة ولا بد أن تستوفى في يوم من الأيام، قال تعالى ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)، وقال أبو الدرداء رضي الله عنه ( واعلموا أن البر لا يبلى وأن الذنب لا ينسى) . وإن رُمت الحقيقة وأردت النجاة فانظر في حال الذين قرح أجفانهم طول السهر وقرقر بطونهم طول الصيام، تجد أحدهم نسي القرآن بسبب ذنب وقع فيه ، لكننا لما كثرت ذنوبنا لم ندر من أين نؤتى. آه على ذنوب مضت وانقضت ذهبت لذاتها وبقيت تبعاتها
إن أحلى عيشة قضيتها**** ذهبت لذاتها والإثم حل
لقد أشفق الصحابة الكرام ر ضي الله عنهم من سوء عاقبة الذنب وخافوا الانتقام من الملك الحق، لما نزل قوله تعالى ( من يعمل سوءا يجز به) شق ذلك عليهم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سددوا وقاربوا ، فإن في كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى الشوكة يشاكها والنكبة ينكبها ) رواه أحمد ومسلم وغيرهما.
ونحن لا ندري ما الجزاء على ذنوب قارفناها؟!ا ولكن نعوذ بالله من سوء العاقبة.
__________________
في أمــــان الله

[img] http://www.arabuploads.com/photos/9918688.gif[img]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م