مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-04-2006, 09:16 AM
د.أسد محمد د.أسد محمد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 32
إفتراضي البيان الكوني - جزء -2

عمل الطبيعة + عمل الجسم = كفاية الجسم ، وهي مؤمنة بالمطلق ، وهي أمنت له سلفا كل ما يحتاج ، وفق صيغة :
- الوفرة المطلقة ( للمجتمع فائض في كل شيء من ماء وهواء وغذاء ) حيث كوكب الأرض هو وطنه ، وهويته إنسانية ، يعيش في سلام وآمان وتوازن روحي ومادي .
- الكفاية المطلقة ( كل ما يريده يتوفر له ماديا وروحيا )
وفق معادلة اجتماعية ثابتة م = ك
حيث:
م – مجمل ما تنتجه الطبيعة .
ك – كفاية كل مكونات الطبيعة ( مجتمع ، نبات ، حيوان ..)
مرحلة المجتمع الطبيعي ، وهو مجتمع متسق ، متفق مع ذاته ومع محيطه ، ومتوازن ، سلمي ، آمن ، مكتفي ماديا وروحيا .
لم يكن مضطرا لبناء القصور والقلاع وحصون الدفاع وجمع الذهب وبناء المعسكرات للدفاع عن شيء هو للطبيعة الأم ، هو للكل ، ومتاح للكل ، وبالتالي المجتمع الطبيعي المتوازن لم يضطر لترك ثقافة وفكر ونتاج ناقص يعبر عن أزمته في مرحلة لم يكن لديه أية أزمة .
السمات الأساسية هي لازمة لأي مجتمع في الكون أينما كان وفي أي ظرف كان ( لا تزاوج يعني لا مجتمع ، لا تواصل يعني لا مجتمع ..) ، وأي مجتمع هو يتجدد بالمطلق ( يتزاوج ) و إلا ما كان .
أما السمات الثانوية ، فعلى عاتقها وقع التباين بين مجتمع وآخر دون أن يكون لها أي بعد تصادمي ، إذ بقيت وتبقى وستبقى العلاقة الاجتماعية م ←→م = توافق ( داخل – داخل ) ثابتة بالمطلق ، أم التباين ، الذي نتج عن سمة المجتمع التكيف والتغير ، لم يؤثر على المجتمع وخصائصه الأساسية ، وإن لعب :
أ- العمل .
ب- التفكير .
دورا فيه ، لكنه لم يكن أساسيا ، وهاتان السمتان الاجتماعيتان موجودتان وقابلتان للتحول والتغير ، والتباين فيما يخصهما ، وقابليتهما للتحول هو الذي أسهم في حدوث التباين الاجتماعي الايجابي في العالم ، والذي حافظ على صيغة اجتماعية توافقية كونية ثابتة ولم تتحول أو تتبدل ، بينما التبدل السلبي الذي حدث لاحقا نتيجة صراعات متلاحقة ومتتالية ، كان نتيجة :
أ‌- السلطة ( دور أساسي ) نتيجة الصراع والأزمات والحروب والنهب والتخريب والتدمير ..
ب‌- البيئة ( دور ثانوي ) – التحولات البيئية يعود جزء كبير منها للسلطة نتيجة النهب والسرقة والتخريب .

عودة إلى المقدمة :
- مجتمع – سلطة ( داخل – خارج ) . م →← س = تنافر
هذه الصيغة تطرح عدة أسئلة دفعة واحدة :
1- ما هي السلطة ؟
2- كيف تشكلت ؟
3- أين ذهبت صيغة المجتمع : م ←→ م= توافق ؟
4- ما هي دورة السلطة ؟
5- ما واقع المجتمع وخصائصه الأساسية والثانوية بعد ظهور السلطة ؟
للإجابة على هذه الأسئلة يحتاج الأمر إلى تحليل دقيق لبنية المجتمع ، ومراحل تطوره ، وإن كنت قد عرضت بسرعة م= ك ، وهي معادلة المجتمع في دورته الخاصة به ، مجتمع متوازن ، طبيعي ، مكتفي ....
حدث أن تغير المجتمع تحت بند التغير ، وقابليته للتحول ضمن بند الإنتاج : العمل والتفكير .
إذ ، قام الجسم باستغلال قواه الميكانيكية ، في لحظة حاسمة من مراحل تغيره ، ونقطة تحول رهيبة ، وحول جزءا من مُنتج الطبيعة لصالحه بعد أن أضاف إليه قوة عمله ، وعمله الذهني ، بعدما كان العمل الذهني متوحد مع الكون، وكذلك الحواس تقوم بوظيفة تدبر حاجة الجسد ، وصلة وصل لتأمين قنوات التوحد بين العالم الخارجي والداخلي ، فحدث الانفصال ، وفصله عن الطبيعة الأم ، فحدث :
كان عمل الجسد + عمل الطبيعة = يؤمن كفاية ووفرة للجسد وبالمطلق ( عمل غريزي، خاصة بالحيوان وبالبشر ، يتناول من الطبيعة حاجته ويكتفي ) لكن الانقلاب الذي حدث ، هو : عمل جسد + عمل الطبيعة + عمل ذهني ( صيغة خاصة بالبشر، إضافة قوة التفكير إلى العمل )، كلها شكلت قوة واحدة وأحدثت تراكما في العمل ، أخذه لصالحه ، لذاته ، حول ما هو موضوعي وللكل ، إلى ذات خاصة به ، بمعنى ولادة الملكية الخاصة ، بنهب عمل الطبيعة ويخص به ذاته بعدما كان للكل ، هذا العمل نقل الإنسان من مرحلة العمل الإيجابي ، والتفكير الإيجابي ، إلى مرحلة تالية :
أ‌- ولادة الملكية الخاصة ( تراكم العمل ) وأول عمل نتج عن مزج أعمال هي : عمل الطبيعة + عمل الجسد + عمل ذهني ، بعدما كان عمل الطبيعة + عمل الجسد ( كفاية غريزية من طعام وشراب وجنس وسكن ..)
ب‌- دخول العمل الذهني في ميكانيكا العمل و في معادلة الإنتاج المادي المباشر ، بعدم كان متحررا من ذلك ،ولم يكن هناك من دواعي له ، كون الجسد مكتفيا .
ت‌- ما كان للكل ، أصبح مجزءا و مجتزءا .
ث‌- الذين حرموا من الملكية العامة التي كانت وفق معادلة م = ك ، والوفرة والكفاية ، اضطروا لاسترجاع ما أخذ منهم ، وبمعاونة الطبيعة نفسها ، التي لا تقبل بقوانين دخيلة عليها، ولا يمكن أن تصح .
ج‌- محاولة المالك الخاص الدفاع عما نهبه ، فاستأجر من يعاونه ويدافع عن ملكيته ( ولادة الحراس أو الحماة ولاحقا الجيوش ) مقابل عمل يدفع لهم ، ولادة ( العمل المأجور ) ، بعدما كان الإنسان حرا وبالمطلق ضمن صيغة المجتمع الطبيعي م = ك
ح‌- الحراس ، احتاجوا إلى مقابل ، والمقابل ، احتاج إلى زيادة في العمل ، والزيادة في العمل جاءت عن طريق استغلال عمل آخرين واستغلال قوى الطبيعة والحيوان والإنسان .
خ‌- انقلاب في وظيفة العمل الذهني : بعدما كان متوحدا مع الطبيعة ومتوازنا ومستقرا ، أصبح يقوم بدور في :
- كيفية الدفاع عن الملكية الخاصة .
- كيفية إضافة عمل إلى العمل .
- كيفية الحفاظ على اللاتوازن القائم ، ومنعه من العودة إلى التوازن الذي كان عليه .
- كيفية التوجيه والتدبير والتحليل والرصد والمساعدة ...
بكلمة أخرى ، استعبده الجسد ، فالعمل الذي انفصل عن الطبيعة ، وأصبح : عمل مجتمع + عمل طبيعة + عمل ذهني ( النشاط الذهني شرط أساسي في إنتاج العمل ، مثلا الحيوان يحس ويرى ولديه قوة عمل جسدية ، لكنه لم يتمكن من تراكم العمل ، لأنه لا يفكر ، فشرط العمل هو إضافة النشاط العقلي أو الذهني إلى عمل الجسم وعمل الطبيعة وبمساعدة الحواس )
العمل الإيجابي : هو عمل جسد لتلبية احتياجاته من منتج الطبيعة (عملها ) ، وفق صيغة مجتمع طبيعي م = ك ، حيث لا تراكم ولا عمل مأجور ، ولا ملكية خاصة، والتفكير متوحد مع الكون في وظيفة تكاملية خلاقة ، لا علاقة لها بالغريزة .
العمل السلبي : هو العمل الذي شكل تراكما ونتج عنه عمل مأجور ، وأقحم الذهن أو العقل في عمل غريزي ودعمه ، والتخطيط له ، واستغلاله ، بمعنى آخر ولادة السلطة ، ونقل المجتمع من مرحلة التوازن إلى اللاتوازن .
السلطة : هي مكون متطفل غير قادر على الإنتاج مثل الفيروسات ، تتطفل على قوى أخرى تنتج ، متمثلة في الحراس والمعاونون والملاك ، الذين اعتمدوا لاحقا على جهد الطبيعة وجهد المجتمع في الحفاظ على وجودهم .
وما أخذته السلطة من الطبيعة أحدث خللا في المعادلة الاجتماعية م= ك لتصبح ، صيغة المجتمع بعد السلطة هي :
م ≠ ك – س
حيث :
س – مجمل ما تأخذه السلطة من المجتمع ومن الطبيعة .
وكلما أخذت السلطة أكثر وضغطت على المجتمع ، عبر العنف والقوة والتطويع والترهيب ، ودفعت به للعمل ، اضطر المجتمع لنهب الطبيعة ليؤمن ما يلي :
1- حاجته لكي يستمر.
2- حاجة السلطة .
وتخضع المجتمع لبند التغيير ، الذي هو بند قسري ظهر لاحقا وطارئا على المجتمع وليس له أية علاقة به ، تمارسه السلطة ضد المجتمع ليتغير ويستجيب لها ( ماديا وروحيا ) وكلما ازداد عمل المجتمع ، قويت السلطة واحتاجت أكثر ، فيعمل ويجهد نفسه ، وتصبح السلطة أكثر ( مركزية ، هرمية ، قوة ، بطشا ، ضبطا ..) ويتراكم العمل ، يتوسع الجيش ، والجهاز الإداري ، ويحتاج أكثر، وتضطر السلطة إلى نهب عمل المجتمع ، وتمر بمراحل ثلاث :
أ‌- أضعف من المجتمع ( إنتاج المجتمع يزيد عن حاجتها ، وقدرته على تجديد نفسه تكون أفضل )، وعلاقة قريبة من الطبيعية .
ب‌- متوازنة معه ( مجتمع يكفي حاجاته بشكل متوازن ).
ج- السلطة أقوى من المجتمع ( قوية جدا ومركزية ومتحكمة ) الكفة في السيطرة على العمل المادي والروحي لصالحها ، يضعف المجتمع وتقوى ، ويعجز المجتمع عن تلبية احتياجاتها ، وهي تمر بالمراحل التالية :
أ- بداية : مجتمع قوي – سلطة ضعيفة ( العلامات : وفرة ، كفاية ، ازدهار ، لا عنف ، أمن ، سلم أهلي ، توافق ...)
ب- صعود وقوة : توازن سلطة – مجتمع (علامات : سلطة تتحكم ، جيش ، بوليس ، سجون ، ضبط ، خوف ، رعب ، مجتمع قلق ، منحل ، سلطة قوية وضابطة للمجتمع ..)
ج- السقوط : ( جيش هائل وفائض ، يسطو ، يتوسع في الخارج ، يخضع المجتمع له ، فقر ، مجاعة ، فوضى ، حروب ، أزمات ، جهاز بيروقراطي ضخم ..)
يكون السقوط من الداخل حيث لا مجال للتوسع ، لا توجد إمكانيات وشروط التوسع ، أو تتوسع وتموت تحت ضربات الداخل والخارج وتنهار السلطة ويبقى المجتمع .
فعندما تتوفر إمكانيات التوسع وشروطه ، تنقاد لها وتبحث عما تريد في الخارج ، من مجتمع آخر ، الانتقال من مرحلة السلطة الداخلية إلى الخارجية ، أي ولادة السلطة الخارجية ( الغزو ، الاستعمار المباشر وغير المباشر ..) ، والتي تدفع قواها العسكرية والمالية لنهب مجتمع آخر :


يتبع.........
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م