مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-09-2003, 12:39 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي الصداقة .. واختيار الأصدقاء

نجد نحن البشر الأمان النفسي في دائرة الأصدقاء .. ونجدأيضا الحب الذي لايفنى .. خاصة عندما يكون هذا الحب مجردا من كل القيم النفعية والوصولية .

الصداقة معنى جميل يعكس أحد أهم إحتياجات الإنسان .. وأهم الجوانب الإنسانية التي يحتاجها الفرد كمصدر خصب يروي عطش جفاف الأيام ويزرع دروبها الشاقة بباقات من مشاعر أخوية تجدها عند إنسان آخر تسكن معزته في نفسك .. وتسكن معزتك في نفسه .. وتصبح هذه المعزة جسوراً متينة من الود الخالص يحملها الصديق وقت الضيق .. فتجدها عنده في لحظة ما.. عندما يمارس الزمن قسوته عليك .. أو في لحظة تشعر فيها بأنك بحاجة لقلب كبير ونفس حنونة تحتضنك بكل ماتحمله من أوجاع تثقل كاهلك .

ولكي ننعم بذلك يجب أن نتعب في البحث عن الصداقة .. فقد نبحث عنها عمراً ونعيش دفئها بقية العمر .
ولكن كيف نختار الأصدقاء ؟

هل نختار أصدقاءنا بأن نطلب أن يكون في صفاتهم كل شئ ؟
هل نقول ونحن نختار أصدقاءنا إن الصداقة عملة نادرة ؟

نعم الصداقة عملة نادرة .. بل أنها العملة الوحيدة التي ستبقى قوية في بورصة " العلاقات الإنسانية "
الدنيا مليئة بالناس الطيبين ولكننا لن نجد كل الصفات التي نريد في شخص واحد .
قد نجد العقل في صاحب ولا نجد عنده خفة الدم
وقد نجد المروءة في آخر ولا نجد فيه الصمود
وقد نجد طيبة القلب في إنسان ولا نجد فيه شجاعة القلب .
قد نخطئ عندما نبحث عن كل مانريد في إنسان واحد .. ولهذا يجب أن نبحث عن كل مانريد في كل الناس " كما يقول أحد الحكماء "
قد نبحث عن عشرة أصدقاء يصفون مجتمعين صديقا واحداً


وأين في هذا الزمن :
الصديق الصدوق الوفي !
الصديق المخلص المتفاني !
الصديق الباذل الحنون !
__________________
  #2  
قديم 14-09-2003, 04:12 PM
انسان انسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 352
إفتراضي

مرحبا ..

موضوع الصداقة يشدني دائما .. فكلمة الصداقة تشعرني دائما بالأمن

ولكن هل الصداقة مجرد علاقة تجمعني بشخص آخر يشاركني بعض الصفات المشتركة فقط !!

بل اعتقد ان الصداقة هي معنى وبعد آخر من ابعاد الصفات الانسانية الحميمة تضيف الى اي علاقة اخرى المزيد من الثقة والاحترام ومزيدا من الترابط ..

الصداقة ربما تكون اضافة جميلة تجمعني مع اخ او قريب او زوجة او اب او ام .. الى ما هنالك ..

لذلك لما أن نجرب ان نكون صدقتنا حيث نحب ان نكون في قلوب الاخرين


شكرا لك وتحياتي
__________________
من السهل ان ينسى انسان نفسه .. ولكن من الصعب ان ينسى نفس سكنت نفسه..
  #3  
قديم 14-09-2003, 05:12 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الأخت الفاضلة - اليمامه

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
وكعادتك دائما تختارين الموضوعات التي تمس الواقع الذي نعيشه
فالصداقة شأن عظيم أكثر الناس الحديث حولها
وكما قال أخي الدكتور - إنسان ، فإن لفظة الصداقة تغري كل من يراها على أن يقرأ ماذا كُتب فيها، وأنا منهم
وتوقفت عند سؤالك
إقتباس:
هل نختار أصدقاءنا بأن نطلب أن يكون في صفاتهم كل شئ ؟
هل نقول ونحن نختار أصدقاءنا إن الصداقة عملة نادرة ؟
وبين الحيرة في الجواب والتساؤل الذي لم أسأل نفسي عنه يوما أو لم يدر بخلدي أنه سيلقى على مسامعي ، وجدت أن إختيار الصديق واجب إبتداءً
ورحم الله الشاعر العربي حين قال
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه *** فكلُّ قرينٍ بالمقارن يقتدي
وأعجبني في هذا الجانب موضوع كتبته ( بثينة الخفاجي ) حول الصداقة صدفةٌ أم اختيار ..؟؟
وفيه تقول( بتصرف ) :-
إقتباس:
في حياة كل إنسان ، علاقات وروابط مع آخرين من بني جنسه، قد تمتن وتشتد لتتجاوز العلاقات والروابط المصلحية إلى روابط وعلاقات ينسكب في وشائجها بعض من شعاع الروح، اصطلح على تسميتها بـ(الصداقة )، والبانين لهذه العلاقات والروابط بـ (الأصدقاء).
وهنا قد يطرح سؤال، وإن نعته البعض بالسذاجة، لكنه سؤالٌ لابد من الإجابة عليه، وهو :
لماذا الصداقة ؟
ولماذا الأصدقاء؟
وهل من الواجب والضروري اتخاذ صديق؟.

الواقع يؤكد لنا عدم وجود نجاح بغير صداقات ، ولن تكون صداقات بغير فن العلاقات، ولن تكون علاقات بغير حب ... (وهل الدين إلا الحب ؟) - كما في الحديث الشريف - وكيف يمكن للحب أن ينمو خارج المجتمع وبعيداً عن عباد الله؟ إذن لابد من الصداقة في حياة كل فرد منا.
ولكن ما المقصود بالصداقة؟
وما المراد بالأصدقاء؟

جاء في ( لسان العرب) لابن منظور: الصداقة من الصدق ، والصدق نقيض الكذب. وبهذا تكون الصداقة هي صدق النصيحة والإخاء ، والصديق هو من صدقك. وقد عرّف أبو هلال العسكري الصداقة في كتابه (الفروق في اللغة) بأنها اتفاق الضمائر على المودة.
هكذا عرّف اللغويون العرب الصداقة في كتبهم، أما علماء النفس فقد أعطوا تعريفات أخرى لفن الصداقة، فعرفها أحد علماء النفس على أنها علاقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بمشاعر وجدانية، ويضيف البعض الآخر بأنها علاقة اجتماعية وثيقة ودائمة تقوم على تماثل الاتجاهات بصفة خاصة وتحمل دلالات بالغة الأهمية تمس توافق الفرد واستقرار الجماعة.
إذن نفهم مما تقدم أن الصداقة فن وصناعة إلا أن لها أرضية لابد من تهيئتها، وهي الالتزام بالأخلاق الفاضلة، أي صداقة قائمة على الخلق الإنساني الرفيع؛ لذلك فإننا نرفض كل ما يسميه البعض (صداقة) إذا كانت تعني مجرد اتصال اجتماعي ، وتبادل خدمات ومنافع ، ولاشك أن هذا ليس من الصداقة الحقة في شيء، وإن كان في الصداقة تعاون وعطاء متبادل، ولكن الصداقة بحد ذاتها هدف، لا وسيلة تجارية رخيصة. وبما أن الصداقة فن فهذا يعني أن نستعمل الذوق والفكر والقلب والضمير معاً في إقامة الصداقات وإيجاد الأصدقاء.
إن الصداقة ليست مسألة عادية بل هي من القضايا الملحة في حياة الإنسان، على أنها قضية خطيرة أيضاً؛ لأن تأثير الصديق على صديقه ليس تأثيراً فجائياً ملموساً ليتعرف من خلاله بسهولة على موقع الخطأ والصواب، بل هو تأثير تدريجي، يومي، وغير ظاهر.
ومن هنا فإن بعض الذين ينحرفون بسبب الصداقات، لا يشعرون بالانحراف إلا بعد فوات الأوان، وإذا أخذنا بعين الاعتبار قابلية الإنسان للتأثير والتأثر بالأجواء التي يعيشها وخاصة تأثره بالأصدقاء، وإن هذا التأثير ليس مرئياً ولا فجائياً، عرفنا حينئذٍ خطورة الصداقة في حياة الإنسان، والمجتمع، وضرورة الاهتمام بها من قبل الأفرادوالجماعات.
إن الصداقة قضية اختيار، ولا يجوز أن تترك اختيار أصدقائك للصدفة، إذ إن الصدفة قد تكون جيدة في بعض الأحيان ولكنها لا تكون كذلك في أكثر الأحيان، ولهذا فإن على الإنسان أن يبادر إلى اختيار أصدقائه، حسب المعايير الصحيحة قبل أن تؤدي به الصدفة إلى صداقات وفق معايير خاطئة.
وفي هذا الصدد يشير علماء النفس إلى بعض الأمور والمعايير التي لابد وأن يأخذها الشخص بنظر الاعتبار عند بدء الصداقة، مثل التقارب العمري في معظم الحالات بين الأصدقاء، وتوافر قدر من التماثل بينهم فيما يتعلق بسمات الشخصية والقدرات العقلية والاهتمامات والقيم والظروف الاجتماعية مع مراعاة الدوام النسبي والاستقرار في الصداقة.
وبما أن الصديق له الأثر الكبير على حياة الفرد والمجتمع، فلابد أن نختار من تكون تأثيراته محمودة، فالواجب أن لا نبحث عن الصديق فحسب، بل عن الصفات التي يتمتع بها، ومن أهم الصفات التي أكد الإسلام على ضرورة توفرها في الأصدقاء العلم والحكمة والعقل والزهد والخير والفضيلة والوفاء والخلق الكريم والإخلاص والأمانة والصدق.. إلخ. ويضيف علماء النفس إلى هذه الصفات السامية أيضاً، الثقة بالنفس وكل ما يوحي بالقوة والاستقلال والميل إلى الحياة الاجتماعية، مع خفة الظل والانبساط والاعتناء بكل ما هو محبب، هذا بالإضافة إلى صفة التدين وهو كل ما يشير إلى الإيمان بالله وأداء الفرائض الدينية؛ وبذلك فإن الصفات التي أكد عليها الإسلام الحنيف، تتفق في معظمها مع الصفات التي أكد عليها علماء النفس. ومن هذا نستخلص، أن الصداقة في كل الأحوال لابد أن تكون قائمة على الخلق الإنساني الرفيع.لذا على الفرد أن يكون حذرا ً في اختيار أصدقائه؛ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، كما فقد حذر القرآن الكريم من السقوط في شرك ( قرناء السوء ) قائلاً: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} (36) سورة الزخرف
إلا أن البعض قد يتخوف من هذا الأمر بشكل كبير ، فيؤثر الوحدة في الحياة على الصداقة مع الناس ، وبعض الناس على العكس من ذلك، إذ يتخذ من عملية الصداقة بحد ذاتها هواية ، فيكثر من الأصدقاء دون أي حساب، وكلا الطريقين خاطئ، فليس من الصواب أن يتخذ الإنسان أصدقاءً بلا حساب، كما ليس من الصحيح أيضاً أن يعيش الإنسان في عزلة عن الناس؛ لأن العزلة حالة مخالفة لفطرة الإنسان الاجتماعي بالطبع، وليس من مبادئ الإسلام أن يعتزل الإنسان نظراءه في الخلق، بل عليه أن يصادق الطيبين منهم، وإذا لم يوجد إلا الناس السيئون، فلا بد أن يكون معهم كإنسان من دون أن يكون معهم في مواقفهم الخاطئة.
إن الإسلام يدعو إلى التآلف مع الناس وكسبهم، ومداراتهم، لأن الجانب الاجتماعي في الإنسان هو الجانب الأهم الذي من أجله خلقه الله تعالى .
غير أن بعض الناس يقول متسائلاً: بماذا ينفعني الأصدقاء؟ هل سأحصل منهم على الملايين؟ والجواب هو: من قال بأن الملايين هي منتهى ما يحتاجه الإنسان؟ فالأصدقاء بالإضافة إلى ما يوفرونه من لذات الحياة ومعانيها فهم سلالم المجد للإنسان أحياناً، وإن الحياة الحقيقية هي أن يعيش الإنسان مع جماعة ويشاركهم أتراحهم وأفراحهم؛ فإن أكبر عقوبة يواجهها الإنسان هي عقوبة السجن الانفرادي ، فالأصدقاء ينفعوننا في الدنيا حيث يقضون حوائجنا، ويساعدوننا في أزماتنا ومشاكلنا.
وبالإضافة إلى كل ما تقدم فإن للصداقة أهمية كبيرة من الناحية النفسية للإنسان، مثل الشعور بالحب والمشاركة الوجدانية، والإفصاح عن الذات وعن بعض المشاكل والهموم، وتلقي المساعدة في الشدة، والاكتساب والتنمية، وإعداد الشخص لمواجهة المجتمع ، هذا بالإضافة إلى المرح والترفيه وإدخال السعادة والبهجة على الصديق، والمشاركة في الميول والهوايات.
وبعد كل ما تقدم، لا يبقى هناك مجال للشك، حول أهمية وضرورة الصداقة في حياة كل فرد في المجتمع، والتي أكد عليها الإسلام واعتبرها قضية مقدسة؛ فلا توجد بعد العبادات والإيمان، أفضل من اكتساب أخ مؤمن وصديق صالح، كما يقول الحديث الشريف: ( لا يقدم المؤمن على الله بعمل يوم القيامة - بعد الفرائض - أحب إلى الله من أن يسع الناس بخلقه ).
فالصداقة تغذي الأخلاق، وتستثمر المبادئ. والأصدقاء كنوز، يجب البحث عنهم، وتحمل التعب من أجل اكتشافهم، حتى لا يختلط علينا الحجر والجوهر، فننتقي الأحجار ظناً منا أنها الجواهر.

تحياتي




__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 15-09-2003, 07:21 AM
الفقيرة الفقيرة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: من بلاد الله
المشاركات: 207
إفتراضي

__________________
[IMG/http://www.saaid.net/twage3/037.jpg]
  #5  
قديم 23-09-2003, 05:36 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الأخ انسان
إقتباس:
ولكن هل الصداقة مجرد علاقة تجمعني بشخص آخر يشاركني بعض الصفات المشتركة فقط !!
وصف الصداقة في رائيي صعب جدا .. لأن قياس الحب في قلوب من يحبوننا ليست سهلة .. فعالمنا اليوم ملئ بصداقات المنفعة وزمالة اللحظة " ثم إنقلاب الغد "
صعب جدا أن نتحدث عن مناخ الصداقة الذي يتسم أحيانا بالجحود والنكران وتقلب الأهواء ..
أنا في رائي أن الصداقة ليست مجرد علاقة مع شخص تجمع بينهما صفات مشتركة .. فالصداقة كحبات اللؤلؤ في أعماق البحار تتعب الغواص في الوصول اليها .. وكلما كان المشوار اليها متعبا كلما كانت محارة غالية جدا

إقتباس:
الصداقة ربما تكون اضافة جميلة تجمعني مع اخ او قريب او زوجة او اب او ام .. الى ما هنالك ..
الصداقة النقية تعبر عن معاني الإلتحام والأخوة وهي أقرب وأشد التصاقا الى مشاعرنا ـ فليس كل أخ صديقا ولكن كل صديق أكثر من أخ ـ
وشكرا لك على إضافتك المميزة

[HR]

الأخ الوافي
شكرا لك على إضافتك التي أضافت للموضوع ودفعته والتي أجابت على تساؤلات كثيرة

إقتباس:
وبين الحيرة في الجواب والتساؤل الذي لم أسأل نفسي عنه يوما أو لم يدر بخلدي أنه سيلقى على مسامعي ، وجدت أن إختيار الصديق واجب إبتداءً
ولكن كيف نختار الصديق ؟

كلنا ننشد الصديق الذي تشرئب له النفس .. والذي تأمل النفس وجوده على خارطة أيامنا .. ولكن يبقى وجوده خاضعا لمقياس نسبي تتداخل فيه عوامل كثيرة يأتي في مقدمتها طبيعة كل واحد ونوع نظريته لماهية الصداقة التي ينشدها ومدى مالديه من إستعداد لتغذية روح هذه الصداقة بالعطاء النقي ويعطيها الضوء الأخضر كي تشق طريقها صامدة أمام أي عقبات أو تقلبات تمنيها بإنتكاسة تولد في النفس شيئاً من الكدر والحسرة .
وكم هو محظوظ ذلك الشخص الذي تمثل فيه قول الشاعر :
ما أكثر الأصحاب حين تعدهم .. ولكنهم في النائبات قليل


[HR]
الفقيرة
__________________
  #6  
قديم 01-03-2004, 03:22 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

قد تبحث عن صديقك حينما تحتاجه
ولاتقدر ان تقول له ياصديقي كم كنت اتمنى ان تبحث عني حينما احتاجك

******
قد تجد صديقا ترتاح له نفسك
ولكن ليس كل انسان تقابله وترتاح له منذ الوهلة الاولى يجب أن تفتح له أعماق نفسك وصندوق أسرارك
فقد يسرق كل شئ وتبقى أنت لوحدك

******

قد تكون يوما شمعة تحترق لتضئ الطريق لكل أصدقاءك
وتجد نفسك وحيداً بعد أن خسرت كافة شموعك
ولاتجد شمعة واحده تضئ لك الطريق

******

قد ترى نفسك في نفق معتم
وترى الناس حولك كحجر الطاحون
وكل من حولك يسحقون كل ماتقدمه لهم
فطواحينهم لاتهدأ فهي بحاجة الى سذاجتك وطيبتك
__________________
  #7  
قديم 01-03-2004, 07:36 AM
الدومري الدومري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 3,868
إرسال رسالة عبر  AIM إلى الدومري
إفتراضي

السلام عليكم

الاخت اليمامة

----------------


قد ترى نفسك في نفق معتم
وترى الناس حولك كحجر الطاحون
وكل من حولك يسحقون كل ماتقدمه لهم
فطواحينهم لاتهدأ فهي بحاجة الى سذاجتك وطيبتك

----------------------------


صحيح جدا

سلمت يداك

تحياتي
  #8  
قديم 01-03-2004, 07:44 AM
الدومري الدومري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 3,868
إرسال رسالة عبر  AIM إلى الدومري
إفتراضي

[/img]http://www.photo.net/photodb/photo?photo_id=2169433[/img]

في نهاية هذا النفق المعتم ينبعث النور الآتي من قلب الصديق الوفي
في نهاية هذا الطريق
اتوقع ان اجد صديقا وفيـــا
اتراه اصبح من المعادن النادرة الوجود
لست ادري
  #9  
قديم 01-03-2004, 08:20 AM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي Re: الصداقة .. واختيار الأصدقاء

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامه [/i]

ولكن كيف نختار الأصدقاء ؟

طبعاً كل واحد يختلف عن الآخر في اختيار الصديق
ورفيق الطريق ...
لكن أنا أنطلق في اختيار صديقي من كلام خلف بن هذال


[poet font="Simplified Arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
صديقك من يصادقك الهموم بساعة الضيقات "="يصيبه هم من همك وعنك الهم ينتابه
[/poet]




إقتباس:
قد تبحث عن صديقك حينما تحتاجه
ولاتقدر ان تقول له ياصديقي كم كنت اتمنى ان تبحث عني حينما احتاجك


******
قد تجد صديقا ترتاح له نفسك
ولكن ليس كل انسان تقابله وترتاح له منذ الوهلة الاولى يجب أن تفتح له أعماق نفسك وصندوق أسرارك
فقد يسرق كل شئ وتبقى أنت لوحدك


******

قد تكون يوما شمعة تحترق لتضئ الطريق لكل أصدقاءك
وتجد نفسك وحيداً بعد أن خسرت كافة شموعك
ولاتجد شمعة واحده تضئ لك الطريق


******

قد ترى نفسك في نفق معتم
وترى الناس حولك كحجر الطاحون
وكل من حولك يسحقون كل ماتقدمه لهم
فطواحينهم لاتهدأ فهي بحاجة الى سذاجتك وطيبتك

كلمات قمة في الروعة أعجبتني جداً
ليتني أعرف من قائلها ؟؟!
[/align]
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
  #10  
قديم 01-03-2004, 09:50 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Thumbs up جميل جدا.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

بدءا أود أن أشكر أختي الفاضلة اليمامة على هذا الموضوع الطيب والجميل،الذي لا شك يجلب أنظار الناس جميعا،جزاك الله خيرا،ثانيا أود أن أعتذر مسبقا،لأن أسلوبي أكيد ليس له أي علاقة بأسلوبكم الجميل جدا،والحمد لله على كل حال،لكن هذا لن يمنعني إن شاء الله من أن أمسك بقلمي وأكتب كلمات ولو بسيطة لكن كبيرة في قلبي وقلب كل شخص،ولا شك في ذلك،حيث أننا لا نتكلم عن أي شيء،نحن نتكلم إن شاء الله عن كلمة ترق لها القلوب كلها وترتاح لها الأنفس فقط بالتكلم عنها،ألا وهي كلمة الصداقة،الله الله،وأي كلمة هي،كلمة لا يعرف مدى اهميتها المحرومون منها ولا المفرطون فيها.

إن الصداقة وخصوصا بزماننا هذا،هي كنز من الكنوز الثمينة والناذرة،صعب العثور عليها و جميل الوصول إليها،وعظيم الحفاظ عليها.

إقتباس:
ولكن كيف نختار الأصدقاء ؟

شخصيا أظن والله أعلم،أن ذلك أمر معقد وغير جميل،يعني أظن أنه لا يجب أن نسير على أساس أنك ستختار صديقا كما تختار ضحية عيدك أو أي شيء آخر،فلا يجب أن ننسى أننا نتكلم قبل كل شيء عن إنسان بمشاعر و إحساس وقلب،فكيف لنا ان نحطه بتلك المرتبة؟ ثم يعني كيف ندعي أننا نبحث عن صديق مخلص في حين لم نخلص نحن نيتنا له؟ فهل كان سيكون جميلا لنا أن نعرف أن شخصا يختبرنا ليختارنا أو لا؟أكيد لا،وكيف سيكون جميلا وقد عاملنا كما يعامل أي شيء؟ ثم أيضا أظن والله أعلم،أننا لسنا بحاجة لنختبره أو أي شيء،فقط لأن الحياة تتكلف بذلك عنك،فالزمان إما سيكون لك أو عليك،يعني في هذه الحياة نمر بأوقات جميلة،حزينة،صعبة،سهلة،شديدة،قاسية،أو سعيدة،والصديق المخلص،هو الذي سيكون دائما معك في أي لحظة من تلك اللحظات ويمدك بالمساعدة وقت ما احتجت لها،أما الصديق العادي،فللأسف ستلاحظ غيابه،ثم شيء آخر،أظن والله أعلم،أن الصداقة،كلمة جميلة وشيء عظيم، تستحق أن نجاهد من أجلها، أكيد أن الوصول إليها والعثور عليها،وخصوصا في هذا الزمان شيء إذا ما سمحتم لي أن أقول،مستحيل تقريبا،لكن والله من أجل أن نعيشها تستحق منا أن نتعب و نجاهد من أجلها،فلا يجب أن نخاف من الخيبة،يعني عندما يخيبك صديق،صحيح أن ذلك الأمر قاسي وحزين على قلوبنا،لكن من يريد حقا أن ينعم بالصداقة يجب عليه ألا يستسلم أبدا أبدا في البحث بتفاؤل وحسن الظن،فلا يجب أن نجعل ذلك الأمر صعبا في أعيننا لنصل إليه بسهولة وعن رضى،وهكذا فقط هكذا سنصل إلى هدفنا،ويا لسعادة من عثر على كنز من الكنوز التي لا تباع ولا تشترى بكنوز العالم كلها بصح،والله كنز،صديقك كنز من الكنوز،ونصفك الذي يكملك،فلا يجب أن نجعل هذا الأمر صعبا بين أعيننا ولو أن الحقيقة تقول ذلك فقط لكي نصل إلى هدفنا،وكما قيل: ومن يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر.

هذا ماأظنه وما استطعت أن أكتبه،فالحقيقة هذا الموضوع لا يمكننا أن نجعل له حدود،اليوم نقول كلمات وغدا تقول أكثر وبعد غد أكثر،جميل والله موضوع جميل جدا لتكتفي فقط بكلمات.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م