أولا مبارك الخيمة الجديدة.........
إليكم هذه الحكاية ...أرويها فقط للعبرة...لن أذكر إسم البلد تجنبا للحساسيات.......
كنت في زيارة مع قريب لي إلى بلد عربي شقيق.....وكنا ننتقل من مدينة إلى مدبنة بالسيارات....وبينما كنا في الطريق...قررنا المبيت في أحد الفنادق السياحية....أوقفنا السيارة أمام الفندق..ونزلت أنا لأسأل عن الحجوزات...بينما بقى قريبي وزوجته الألمانيةفي السيارة...
فحييت موظف ألأستعلامات باللغة العربية....وسألته عن الحجز...فقال لي إن الفندق محجوز بالكامل....رجعت للسيارة و أخبرت رفقاء الرحلة بالأمر..وقررنا مواصلة الطريق...إلا إن زوجة قريبي ألألمانية أرادت شراء مجلة من المحل الموجود داخل الفندق...وما إن دخلت حتى
إستقبلها موظف آخر بالترحيب...وسألها إذا ماكانت تبغي إي خدمة..
فقالت له بالأنجليزية..كنا نبغي قضاء الليلةهنا ولكن يبدوا إنه لا يوجد مكان شاغر لديكم....قال الفندق كله تحت أمرك..وعندنا غرف كثيرة فاضية...وأخذها إلى موظف ألأستعلامات....فقال عندنا غرف...فأستغربت وقالت له بذكاء...لقد قابلت رجلا خارجا من الفندق وقال لي إن الفندق مليان...فقال لها الموظف بالحرف الواحد..نعم هو عربي ومانريد زباين من هاالنوع...نخاف يزعجوا السواح أمثالك....
رجعت لنا زوجة قريبي و أخبرتنا بالأمر...فأستشطنا غضبا..ودخلنا معا للفندق...فعرف الموظف الورطة التي وقع فيها فأختفى من الاستعلامات...طلبنا المسؤول ألأداري عن الفندق...الذى أخد يطيب خاطرنا و يعتذر...وأحظر ذلك الموظف المتخلف أمامنا.....وهو يبكي و يعتذر,,,والمدير يقول له من اللحظة إنت مفصول....وهو يبكي ويتوسل إلينا إن نتدخل لأن عنده عيال.....ولكن لم يكن عندنا الرغبة حتى في النظر إلى وجهه الكريه....وأخذنا غرفتينىفي الفندق......وعندما أردنا لمغادرة صباحا ...وجدنا باقتين من الزهور أمام باب الغرف..مع بطاقة إعتذار من الفندق...وعند تسليمنا المفاتيح...وأردنا الدفع..أخبرنا الموظف إن لديه أمر من إدارة الفندق بعدم أخذ إي شئ منا...وإننا نستطيع البقاء في ضيافة الفندق لمدة إسبوع...حقيقة ذلك السلوك المهذب جعلنا ننسى ماحصل...وقد زرت ذلك الفندق 3 مرات بعدها
ولم أجد أثرا لذلك الموظف المتخلف.