مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-07-2005, 11:14 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي هيئة العلماء: الشرطة تقتل على الهوية


هيئة العلماء: الشرطة تقتل على الهوية

بغداد - سمير حداد - إسلام أون لاين.نت/ 11-7-2005


الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين

قالت هيئة علماء المسلمين في العراق الإثنين 11-7-2005: إن عناصر من "مغاوير الشرطة" اتبعت أسلوب "القتل على الهوية"، مشيرة إلى أنهم اعتقلوا 11 مدنيًّا أثناء زيارتهم إلى أقاربهم بأحد المستشفيات، وبمجرد علمهم أنهم ينتمون إلى عشيرة زوبع السنية عذبوهم بوضعهم في حاوية مغلقة لساعات طويلة، مما أسفر عن اختناق 10 منهم ونجاة واحد فقط ليبقى شاهدًا.

وعقدت هيئة علماء المسلمين اليوم مؤتمرًا في مقرها العام بجامع "أم القرى" بالعاصمة بغداد حضره الأمين العام للهيئة الدكتور حارث سليمان الضاري والدكتور عدنان الدليمي رئيس الوقف السني ومزهر الشيخلي ممثلاً عن الحزب الإسلامي العراقي، حيث تناول المؤتمر عملية التقتيل.

وكشف المؤتمر عن أن قوات من مغاوير الشرطة قامت الأحد 10-7-2005 باعتقال 11 عراقيًّا أثناء زيارتهم لأقاربهم الراقدين في مستشفى "النور" في منطقة الشعلة التي تقطنها أغلبية شيعية واقتادتهم إلى معتقل في ساحة النسور، حيث تم تعذيبهم هناك وحبسهم في حاوية مغلقة لا يدخل إليها الهواء رغم ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما أدى إلى وفاتهم جميعًا باستثناء واحد منهم فقط هو "ضياء محمد أحمد الزوبعي".

"الظلمة"

ووصف الدكتور الضاري مستشفى النور بـ"الظلمة" معتبرًا إياه "وكرًا لعناصر الأمن والمخابرات التابعة لميليشيات وحزب مشارك في الدولة"، وأضاف أنه "وكر لاصطياد الشباب المريض والمرافق والمار، حيث يتم اعتقالهم على الهوية فإذا مر أحدهم إلى المستشفى لزيارة ذويه فإنهم يسألونه هل أنت زوبعي فإذا أجاب بنعم اعتقلوه".

ويعتبر هذا المستشفى أقرب مكان لقرية زوبع يرتاده أبناء هذه العشيرة.

وأضاف الضاري "أن قتل هؤلاء لن ينقص عدد شرفاء العراق الرافضين للاحتلال.. اقتلوا المئات، اقتلوا الآلاف، فالباقون يبقون لتحرير بلدهم، ولتأديب المارقين على القانون، ولتلقين المجرمين دروسًا إن لم يكن اليوم فغدًا".

وقد أدلى ضياء الزوبعي الناجي الوحيد من الحادث بشهادته أمام المؤتمر قائلاً: "بمجرد أن عرفت قوات مغاوير الداخلية أنني من قبيلة زوبع اعتدوا عليّ لفظيًّا وبدنيًّا، كما سرقوا نقودي والهاتف المحمول واقتادوني مع 10 آخرين من أقاربي داخل سيارة مغلقة لا يدخلها الهواء" لأكثر من 16 ساعة.

وأنهى حديثه قائلاً: "لاقى الجميع حتفهم باستثنائي أنا فقط".


عدنان الدليمي رئيس الوقف السني

وانتقد الدكتور عدنان الدليمي من جانبه ما وقع قائلاً: "في الوقت الذي ندعو فيه إلى التهدئة إذ بنا نفاجأ بما حدث لأهل السنة من شباب زوبع".

مشيرًا إلى أن ما تفعله عناصر تابعة لقوات الأمن العراقية هو "قتل على الهوية".

وكشف الدليمي عن "أماكن مختصة بتعذيب العراقيين منها مقر الانضباط العسكري السابق في ساحة النسور وسط بغداد، ومقر حرس الحدود في منطقة البلديات شرق العاصمة بغداد".

وطالب مسئولي الحكومة بأن "يمروا بغرف هذه المقار ليروا كيف يمارس التعذيب فيها والاعتقال على الهوية".

ودعا الدليمي كلا من الحكومة العراقية والقوات الأمريكية والأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان وكل إنسان شريف في العالم أن "يراقب ما يحدث في العراق من تطهير طائفي لأبناء السنة، فلا بد من تفعيل القضاء ومن تثبت إدانته فإنه يعاقب، أما الأبرياء فيجب أن يطلق سراحهم".

وحمل الدليمي الحكومة العراقية المسئولية كاملة للحفاظ "على دماء العراقيين وغير العراقيين" وقال: "إن قتل العراقي بأيدي أناس يرتدون الملابس العسكرية ويركبون سيارات مكتوبا عليها الشرطة أو الحرس الوطني أمر معيب وفظيع".

وكانت الحكومة العراقية قد أقرت يوم 3-7-2005 أن بعضًا من قواتها الأمنية الجديدة يلجأ إلى أشكال التعذيب والانتهاكات في إطار سعيها لإخماد مقاومة العرب السنة.

وتتردد روايات عن أناس اعتقلوا على أيدي مسلحين يرتدون زي الشرطة أو الجيش أو الوحدات الخاصة مثل قوات الشرطة الخاصة في بغداد المعروفة بلواء الذئب، ثم اختفوا بعد ذلك دون أن يعثر لهم على أثر أو وجدوا مقتولين وعليهم أحيانًا آثار تعذيب.

وقبل نحو 6 أشهر وثقت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان ومقرها نيويورك ما وصفته بانتهاكات متفشية وترتكب بشكل دءوب على أيدي قوات الأمن العراقية.

ويتهم بعض قادة العرب السنة وزارة الداخلية العراقية بإقرار عمليات انتقامية من جانب فرق إعدام شيعية، وأشاروا إلى صلات وزارة الداخلية بميليشيا بدر الشيعية في ظل وجود وزير الداخلية بيان جبر صولاغ الذي عيّن ضمن حكومة رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري في إبريل 2005. وصولاغ عضو في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وهو حزب شيعي قوي كانت حركة بدر جناحه المسلح في المنفى سابقًا.

لكن وزارة الداخلية العراقية تنفي بشكل قاطع الإشراف على التعذيب، وقالت: إن حماية حقوق الإنسان تمثل أولوية لها.

  #2  
قديم 18-07-2005, 07:11 AM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي تشابهت أفعالهم....

ومن قبلهم فعل ذلك الموارنة في لبنان عندما كانوا يقتلون على الهوية! جمعهم كره المسلمين.
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م