هل يستخدم [ ابناء سخنيـــــــــــــــــــن ] ورقة تطبيع رياضي يهودي عربي ؟

[عبد الحي عبد القيوم]

فوز فريق ابناء سخنين بكاس الكيان الصهيوني الغاصب لسخنين وغيرها من ارض فلسطين الاسبوع الماضي له دلالات وابعاد يمكن ان تتجاوز الحدث الرياضي نفسه الى المدى الذي يمكن ان يستخدمه اليهود كورقة تطبيع قوية صارت بايديهم مع الكيانات السياسية المحيطة بهم .كما استخدمت امريكا فريقا لكرة المضرب عنوانا للتطبيع مع الصين الشيوعية ايام نيكسون 1956 وفي عز الحرب الباردة مع غريمها (الاتحاد السوفيتي ) المرحوم سابقا.


نقاط مهمة في الحدث (الرياضي ) :

بلدة سخنين : بلدة تحيط بمدينة حيفا شمال شرق وبجاورها تقع الرامة (بلد) الشاعر توفيق زياد صاحب القصيدة الشهيرة

برمش العين افرش درب عودتكم برمش العين

والذي اتيح له بعد نضاله المؤسف ان يدفن فيها برمش العين

معروف عن ابناء سخنين ترابطهم القومي وتماسكهم في مواجهة اليهود.

وهنا ابرز التعليقات المهمة على خلفية الحدث:

رئيس النادي : مازن غنايم : نحن فلسطينيون وبالوقت نفسه نحن مواطنون في اسرائيل (الكيان الغاصب , تعبرينا) وسنقوم بالمشاركة في المباريات الدولية .ولن نسمح لاحد باستغلالنا كاداة اعلامية لصالحه.

موشيه قصاب +وزيرة التعليم : سلموا الكاس على اصداء (هتكفاة) النشيد الوطني اليهودي والذي امتنع الفريق والجمهور العربي عن تلاوته.

عرفات : انا وكل العرب فخورين بكم .كنت اتمنى ان استقبلكم هنا في رام الله.!

ايلون ليئال : وزير خارجية اليهود السابق قبل المباراة )فوز سخنين من مصلحة الدولة لانه يساهم في اسرلة المواطنين العرب واندماجهم في المجتمع الاسرائيلي.

عزمي بشارة : لن يكون هناك تساوي في الحقوق المدنية ولو فاز سخنين بالكاس عشر مرات .


منتصب القامة امشي : كانت اغنية السهرة حتى الفجر

ام سولين :احد اللاعبين اليهود في الفريق : اغمي عليها عندما سجل ابنها الهدف الثاني .طبعا هرع اليها ابنها لتقبيلها .



......................................

والان نعود الى سؤالنا : هل سيتم استخدام ابناء سخنين ورقة تطبيع رياضية مع العرب المجاورين ...

هل يمانع الاردن ومصر في استقبال فرق رياضية يهودية تحمل العلم اليهودي في عواصمهم

وغيرهم من الدويلات القريبة او البعيدة كقطر المرشحة لاستضافة الفريق القومي اليهودي ودبي اوالمغرب او سوريا .

بعد جفاف سيل الدماء في رفح الاشهر القادمة

[عبد الحي عبد القيوم]

ذكرت الشرق الاوسط اليوم:

فريق «أبناء سخنين» يطلب التمويل من مسؤولين رياضيين خليجيين
القدس المحتلة ـ رويترز: قال مازن غنيم رئيس نادي «ابناء سخنين» في مناطق 1948 والفائز بكأس اسرائيل لكرة القدم، انه يأمل في ان يحصل على مساعدة مالية من كبار المسؤولين الرياضيين الخليجيين.
واضاف غنيم في تصريح لوكالة رويترز قبل السفر الى العاصمة الاردنية عمان امس، حيث سيجتمع مع مسؤولين رياضيين كبار من قطر والبحرين، «الهدف هو محاولة جمع أكبر قدر ممكن من الاموال، سنلتقي بشخصيات معينة ونعلم انهم مهتمون بمساعدتنا»، ولكنه رفض ذكر أسماء بعينها. وتابع القول ان نجاح «ابناء سخنين» الذي يلعب في الدوري الممتاز الاسرائيلي لكرة القدم جعل العالم العربي يهتم به، كما أن فوزه بالكأس حصل على تغطية اعلامية في كل المنطقة.

[عبد الحي عبد القيوم]

ومن القدس العربي هذه المعلومة :

فلسطينيو الـ48.. وفريق سخنين لكرة القدم
2004/06/10

سخنين بلدة فلسطينية في الجليل تقع الي الجنوب الشرقي من مدينة عكا التي دوخت نابليون بونابرت وكافة الغزاة الذين لم يتمكنوا من العثور علي مفتاح قلعتها... اذكر عن عكا قولا أو مثلا كانت تردده إحدي جاراتنا من اللواتي عرفن عكا وحكاياها الكثيرة، وعشن اسرار وخبايا الجليل من اصبعه حتي اخمص قدمه، كانت الجارة تقول إن رجعت لك يا عكا عُكيني ، ونابليون عمل بمثل العجوز جارتنا ولم يعد الي عكا ابدا.
تلك كانت من حكايا عكا أما سخنين فلها ايضا حكاياها، انها تابعة لقضاء عكا و ترتفع 30م عن سطح البحر، لازالت ثابتة علي انتمائها الاصيل ومتسمكة بما تبقي من مساحة أراضيها التي كانت تبلغ 70192 دونماً، ولم يفلح الاحتلال بالرغم من ضمه ومصادرته لأراضي البلدة من وقف التوالد والاستمرارية الفلسطينية في سخنين العربية.
بعد اغتصاب فلسطين وقيام كيان اسرائيل علي تلك الأرض العربية الممتدة الجذور حتي كنعان الأول، أصبحت البلدة تحت حكم الدخلاء والغرباء من الذين اغتصبوا الأرض والبحر والسماء. وتحملت كما اخواتها من المدن والبلدات والقري الفلسطينية المغتصبة عناء الاستبداد والظلم والعنصرية والحكم العسكري الاسرائيلي، وصمدت كما الآخرين حتي جاء يوم الأرض الذي تفجر لهبا وعصيانا وثورة بوجه الاحتلال، وكانت سخنين من البلدات التي قادت ثورة الأرض سنة 1976، فقدمت عددا من أوائل الشهداء في معركة الصدور العارية مع البنادق الصهيونية الحاقدة. في بداية انتفاضة الأقصي سنة 2000 هبت المدينة لتـــــناصر شعب فلسطين في معركته ضد الاحتلال والعنصرية والعدوان، فقدمت شهداء في سبيل الحرية والحــــق والمصير الواحد. وقد خلــــدت المدينة شـــهداء هبة تشرين الاول (اكتوبر) 2000 بنصب تذكـــــاري لشابين استشهدا في مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية التي بدورها صبت رصاصها وحقدها علي أهالي الـ48 بدون رحمة.
لسخنين فريق كرة قدم يلعب بالدوري الاسرائيلي في الدرجة الاولي، يضم الفريق اغلبية عربية مع بعض اللاعبين اليهود بالاضافة لأربعة لاعبين أجانب ومدرب يهودي.
بالرغم من الكثير من المشاكل استطاع فريق الاحلام السخنيني الظفر بكأس الكيان الاسرائيلي علي حساب فريق يفوقه في الامكانيات والمهارات والتجارب الكروية المحلية والدولية.
بهذه المناسبة التي تعتبر قنبلة الموسم أقامت جماهير نادي سخنين حفلا تكريميا علي شرف الفريق الظافر وذلك في ساحة شهداء المدينة، حيث الأرض تتكلم العربية بالرغم من العبرية. هذا وكان رئيس بلدية سخنين محمد بشير اعتبر في وقت سابق ان فوز فريق سخنين بالكأس سيكون انجازا لكن الفوز الحقيقي هو عندما تقام دولة فلسطينية في الاراضي المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس . . نحن بدورنا نعتبر نصر فريق سخنين نصرا معنويا كبيرا للشعب الفلسطيني في اراضي فلسطين الـ48 لأنه يوجه صفعة قوية للعنصرية الصهيونية التي تجتاح كيان اليهود الذي التزم بوش به وبحمايته علي حساب الدماء والحقوق الفلسطينية، خاصة ان الفوز جاء وشعب فلسطين ينحر ويذبح في رفح بدون تدخل عربي مجاور لنجدته.
نصر سخنين اصبح حقيقة ودخل التاريخ من بابه الذي يليق به، لكن تبقي هناك مشكلة لم اتمكن شخصيا من حلها، إذ كيف لي كمشجع كرة قدم فلسطيني أن أؤيد فريقا سيلعب في كأس الاندية الاوروبية ضمن الفرق الاسرائيلية ؟ خاصة ان أي نصر سيحققه سوف يرتد بالفائدة والمنفعة علي الفرق الصهيونية اكانت عنصرية او اقل عنصرية... انني فعلا امام معضلة لا اعرف كيف اجد لها حلا، وكلما سألني اولادي عمن سأشجع أتهرب من الجواب بانتظار حصولي او إيجادي الإجابة الشافية. كما ترون مشكلتنا معقدة ومتداخلة بشكل كبير تبدأ من الارض والانتماء والهوية والعلم حتي الكرة والسباحة والفروسية وكافة أنواع الرياضة. في الختام مبروك لسخنين مدينة يوم الارض فوزها الكبير علي الذين احتلوا و صادروا واستوطنوا الأرض بقوة السلاح والنار والمال والعار والهدم والدمار.
نضال حمد
اوسلو
6

[اش بك ياشيخ]

يا عبد الحي عبد القيوم ...ما الذي يمنع مصر والأردن من إستقدام فرق رياضية

يهودية ؟؟

فالسفارات موجودة والبضائع اليهودية تملأ الأسواق , والوفود السياحيه في كل الفنادق

حتى أنهم يحصلون على خصم خاص لأسعار الغرف وذلك لتشجيعهم لزيارة أم الدنيا ,

يا عبد الحى المعاهدات الموقعة بين مصر والأردن وبين اليهود تنص على التبادل

الرياضي , فما الغريب في ذلك .

يا عبد الحى ... أنا الغريق فما خوفي من البلل .