مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #51  
قديم 18-07-2002, 08:41 AM
إنسان إنسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 397
إفتراضي

ماهذه الوثيقة يارافضة ....

[page]http://www.ansar.org/arabic/qome.htm[/page]
  #52  
قديم 18-07-2002, 08:42 AM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي

فـكيف يتهم الشيعة بعدم الاعتقاد بالقرآن , والقرآن هو المقياس الاول في مذهبهم , وهم يخوضون مـعركة فكرية مع اخوانهم السنة ويكافحون من اجل تحكيم نصوص القرآن , وقد اشتهرت عنهم اشـكـالاتـهم على اجتهادات الخلفاء في مقابل نص القرآن والسنة , ومازال علماء السنة الى عصرنا يسعون للاجابة على هذه الاشكالات .
4 ــ وتاريخ الشيعة وثقافتهم مبنيان على القرآن ::. والـشـيعة ليسوا طائفة مستحدثة , بل جذورهم ضاربة الى زمن النبي صلى اللّه عليه وآله , حيث كـان عـدد من الصحابة يلتفون حول علي عليه السلام , فشجعهم النبي على ذلك , ومدحهم وابلغهم مـدح اللّه تـعالى لهم , كما ترويه مصادر السنة والشيعة فقد روى السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 379 في تفسير قوله تعالى ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية فقال :.
( واخـرج ابن عساكر عن جابر بن عبداللّه قال كنا عند النبي صلى اللّه عليه وسلم فاقبل علي فقال الـنبي صلى اللّه عليه وسلم : والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ونزلت : ان الـذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية فكان اصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم اذا اقبل علي قالوا : جاء خير البرية .
واخرج ابن عدي وابن عساكر عن ابي سعيد مرفوعا : علي خير البرية .
واخـرج ابـن عـدي عن ابن عباس قال لما نزلت : ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : هو انت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .
واخـرج ابن مردويه عن علي قال قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : الم تسمع قول اللّه : ان الـذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية , انت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض اذا جاءت الامم للحساب , تدعون غرا محجلين ) انتهى .
فعلي وشيعته كانوا وجودا مميزا في زمن النبي صلى اللّه عليه وآله , وهم الذين كانوا مشغولين مع عـلـي بـجنازة النبي , عندما بادر الخرون الى السقيفة ورتبوا بيعة ابي بكر , فادان علي وفاطمة وشيعتهم هذا التصرف , واتخذوا موقف المعارضة وعندما بويع علي بالخلافة كانوا معه في مواجهة الانـحـراف وتـنـفيذ وصية النبي صلى اللّه عليه وآله بالقتال على تاويل القرآن ثم كانوا مع ابنائه الائمة من اهل البيت عليهم السلام وعبر القرون كان الشيعة قطاعا كبيرا حيويا واسع الامتداد في الامـة تـمثل في مجتمعات ودول , وتاريخ معروف مدون وثقافتهم ومؤلفاتهم كثيرة وغزيرة , وقد كانت وما زالت في متناول الجميع , ومحورها كلها القرآن والسنة , ولا اثر فيها لوجود قرآن آخر .
5 ــ وتفاسيرهم ومؤلفاتهم حول القرآن ::. يـمـكـن الـقـول بـان عدد الشيعة عبر العصور المختلفة كان خمس عدد الامة الاسلامية , وبقية المذاهب السنية اربعة اخماس فالوضع الطبيعي ان تكون نسبة مؤلفاتهم في تفسير القرآن ومواضيعه الاخرى خمس مجموع مؤلفات اخوانهم السنة .
واذا لاحـظـنـا ظـروف الاضـطهاد التي عاشها الشيعة عبر القرون , نكون منصفين اذا توقعنا من علمائهم عشر ما الفه اخوانهم السنة حول القرآن بل نصف العشر بينما نجد ان مؤلفات الشيعة حول القرآن قد تزيد على الثلث وقـد احـصت دارالقرآن الكريم في قم التي اسسها مرجع الشيعة الراحل السيد الكلبايكاني رحمه اللّه , مؤلفات الشيعة في التفسير فقط في القرون المختلفة , فزادت على خمسة آلاف مؤلف .
فـكيف يصح ان نعمد الى طائفة اسهموا على مدى التاريخ الاسلامي اكثر من غيرهم في التاليف في تفسير القرآن وعلومه ونتهمهم بعدم الايمان بالقرآن , او بان عندهم قرآنا آخر .
6 ــ وفقه الشيعة في احترام القرآن اكثر تشددا::. تـوجـد مـجموعة احكام شرعية عند الشيعة تتعلق بوجوب احترام نسخة القرآن الكريم وحرمة اهانتها فلا يجوز عندنا مس خط القرآن لغير المتطهر , ولايجوز القيام باي عمل يعتبر عرفا اهانة للقرآن ولو لم يقصد صاحبه الاهانة , كان يضع نسخة القرآن في مكان غير مناسب , او يرميها رميا غـيـر لائق , او يـنام ونسخة المصحف في مكان مواجه لقدميه , او يضعها في متناول طفل يسئ الى قداستها الى آخر هذه الاحكام التي تشاهدها في كتب الفقه العملي الذي يعلم الناس الصلاة والوضوء والاحـكـام الـتـي يحتاجها الشيعي في حياته اليومية فاي قرآن تقصد هذه الاحكام التي تعلمها نساء الشيعة لاطفالهن ؟ هل تقصد قرآن الشيعة المزعوم الذي لا يعرفه الشيعة ولا راوه ؟ .
7 ــ وفتاوى علماء الشيعة بعدم تحريف القرآن ::. الـذيـن يـمثلون الشيعة في كل عصر هم علماؤهم , فهم الخبراء بمذهب التشيع لاهل البيت عليهم السلام , الذين يميزون ما هو جزء منه وما هو خارج عنه وعندما نقول علماء الشيعة نعني بالدرجة الاولـى مراجع التقليد الذين يرجع اليهم ملايين الشيعة ويقلدونهم , وياخذون منهم احكام دينهم في كـيـفية صلاتهم وصومهم وحجهم , واحكام زواجهم وطلاقهم وارثهم , معاملاتهم فهؤلاء الفقهاء , الذين هم كبار المجتهدين في كل عصر , يعتبر قولهم راي الشيعة , وعقيدتهم عقيدة الشيعة ويليهم فـي الاعـتـبـار بـقية العلماء , فهم يعبرون عن راي الشيعة نسبيا وتبقى الكلمة الفصل في تصويب آرائهم وافكارهم لمراجع التقليد.
وقـد صـدرت فـتـاوى مراجع الشيعة في عصرنا جوابا على تهمة الخصوم فاجمعوا على ان اتهام الشيعة بعدم الاعتقاد بالقرآن افتراء عليهم وبهتان عظيم , وان الشيعة يعتقدون بسلامة هذا القرآن وانه القرآن المنزل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله دون زيادة او نقيصة .
  #53  
قديم 18-07-2002, 08:49 AM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي فتاوى عدد من فقهاء الشيعة الماضين والحاضرين

وهذه نماذج من فتاوى عدد من فقهاء الشيعة الماضين والحاضرين ننقلها ملخصة من كتاب ( البرهان على صيانة القرآن ) للسيد مرتضى الرضوي ص 239 فما بعدها :.




راي الشيخ الصدوق :::.

( اعتقادنا ان القرآن الذي انزله اللّه على نبيه محمد صلى اللّه عليه وآله هو ما بين الدفتين , وهو ما في ايدي الناس ليس باكثر من ذلك , ومبلغ سوره عند الناس مائة واربع عشرة سورة , وعندنا ان الـضحى والم نشرح سورة واحدة , ولايلاف والم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب الينا انا نقول اكثر من ذلك فهو كاذب ).




راي الشيخ المفيد :::.

( واما الوجه المجوز فهو ان يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان , وما اشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز, ويكون ملتبسا عند اكثر الفصحاء بكلم القرآن , غير انه لابد متى وقع ذلك من ان يدل اللّه عليه , ويوضح لعباده عن الحق فيه ولست اقطع على كون ذلك , بل اميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه ).




راي الشريف المرتضى :::.

( الـمحكي ان القرآن كان على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله مجموعا مؤلفا على ما هو عليه الن , فان القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان , حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له , وانه كان يعرض على النبي صلى اللّه عليه وآله ويتلى عليه , وان جماعة من الصحابة مـثل عبداللّه بن مسعود وابي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى اللّه عليه وآله عدة ختمات وكل ذلك يدل بادنى تامل على انه كان مجموعا مرتبا غير منثور , ولا مبثوث ).





راي الشيخ الطوسى :::.

( وامـا الـكـلام في زيادته ونقصانه , فمما لا يليق به ايضا , لان الزيادة فيه مجمع على بطلانها , والنقصان منه فالظاهر ايضا من مذهب المسلمين خلافه , وهو الاليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نـصـره الـمرتضى رحمه اللّه وهو الظاهر في الروايات ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته , والـتمسك بما فيه , ورد ما يرد من اختلاف الاخبار في الفروع اليه وقد روي عن النبي صلى اللّه عليه وآله رواية لا يدفعها احد انه قال اني مخلف فيكم الثقلين , ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب اللّه وعترتي اهل بيتي , وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وهذا يدل على انه موجود في كل عـصـر لانه لا يجوز ان يامر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به كما ان اهل البيت عليهم السلام ومـن يـجـب اتباع قوله حاصل في كل وقت واذا كان الموجود بيننا مجمعا على صحته , فينبغي ان نتشاغل بتفسيره , وبيان معانيه , ونترك ما سواه ).





راي الشيخ الطبرسي :::.

( فان العناية اشتدت , والدواعي توفرت على نقله وحراسته , وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه , لان القرآن معجزة النبوة , وماخذ العلوم الشرعية والاحكام الدينية , وعلماء المسلمين قد بلغوا في حـفـظـه وحمايته الغاية , حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من اعرابه وقراءته وحروفه وآياته , فكيف يجوز ان يكون مغيرا , او منقوصا مع العناية الصادقة , والضبط الشديد ).





راي الفيض الكاشاني :::.

( قال اللّه عزوجل وانه لكتاب عزيز لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , وقال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون , فكيف يتطرق اليه التحريف والتغيير ؟ اللّه عـلـيه وآله والائمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب اللّه ليعلم صحته بـموافقته له , وفساده بمخالفته , فاذا كان القرآن الذي بايدينا محرفا فما فائدة العرض , مع ان خبر التحريف مخالف لكتاب اللّه , مكذب له , فيجب رده , والحكم بفساده ).





راي الشيخ جعفر الجناجي ( بجيمين , كاشف الغطاء ) :::.

( لا زيادة فيه من سورة , ولا آية من بسملة وغيرها, لا كلمة ولا حرف وجميع ما بين الدفتين مما يـتـلى كلام اللّه تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين , واجماع المسلمين , واخبار النبي صلى اللّه عليه وآله والائمة الطاهرين عليهم السلام , وان خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القرآن لا ريب في انه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن , واجماع العلماء في جميع الازمان , ولا عبرة بالنادر ).





راي السيد محسن الامين العاملي :::.

( ونـقول : لا يقول احد من الامامية لا قديما ولا حديثا ان القرآن مزيد فيه , قليل او كثير , فضلا عـن كلهم , بل كلهم متفقون على عدم الزيادة , ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على انه لم ينقص منه ).
راي الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :::. ( وان الكتاب الموجود في ايدي المسلمين هو الكتاب الذي انزله اللّه للاعجاز والتحدي , وتمييز الحلال من الحرام , وانه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة , وعلى هذا اجماعهم ).





راي السيد شرف الدين العاملي :::.

( والـقرآن الحكيم الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , انما هو ما بين الدفتين , وهو ما فـي ايـدي الناس لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا , ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف , وكـل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواترا قطعيا الى عهد الوحي والنبوة , وكان مجموعا عـلى ذلك العهد الاقدس مؤلفا على ما هو عليه الن , وكان جبرائيل عليه السلام يعارض رسول اللّه صـلـى اللّه عليه وآله بالقرآن في كل عام مرة , وقد عارضه به عام وفاته مرتين والصحابة كانوا يـعـرضـونه ويتلونه على النبي صلى اللّه عليه وآله حتى ختموه عليه صلى اللّه عليه وآله مرارا عديدة , وهذا كله من الامور المعلومة الضرورية لدى المحققين من علماء الامامية .
نـسب الى الشيعة القول بتحريف القرآن باسقاط كلمات وآيات الخ فاقول : نعوذ باللّه من هذا القول , ونـبرا الى اللّه تعالى من هذا الجهل , وكل من نسب هذا الراي الينا جاهل بمذهبنا , او مفتر علينا , فـان الـقـرآن الـعـظـيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحـركاته وسكناته , تواترا قطعيا عن ائمة الهدى من اهل البيت عليهم السلام , لا يرتاب في ذلك الا مـعـتوه , وائمة اهل البيت كلهم اجمعون رفعوه الى جدهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله عن اللّه تـعـالـى , وهذا ايضا مما لا ريب فيه , وظواهر القرآن الحكيم ــ فضلا عن نصوصه ــ ابلغ حجج اللّه تعالى , واقوى ادلة اهل الحق بحكم الضرورة الاولية من مذهب الامامية , وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة , وبذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار , ولا يابهون بها , عملا باوامر ائمتهم عليهم السلام ).





راي السيد البروجردي الطباطبائي :::.

قـال الـشـيخ لطف اللّه الصافي عن استاذه آية اللّه السيد حسين البروجردي ( فانه افاد في بعض ابحاثه في الاصول كما كتبنا عنه , بطلان القول بالتحريف , وقداسة القرآن عن وقوع الزيادة فيه , وان الـضـرورة قـائمة على خلافه , وضعف اخبار النقيصة غاية الضعف سندا ودلالة وقال : وان بـعـض هـذه الروايات تشتمل على ما يخالف القطع والضرورة , وما يخالف مصلحة النبوة وقال في آخـر كـلامـه الـشـريف : ثم العجب كل العجب من قوم يزعمون ان الاخبار محفوظة في الالسن والـكتب في مدة تزيد على الف وثلاثمائة سنة , وانه لو حدث فيها نقص لظهر , ومع ذلك يحتملون تطرق النقيصة الى القرآن المجيد ).






راي السيد محسن الحكيم الطباطبائي :::.

( وبـعد , فان راي كبار المحققين , وعقيدة علماء الفريقين , ونوع المسلمين من صدر الاسلام الى الـيـوم عـلـى ان الـقرآن بترتيب اليات والسور والجمع كما هو المتداول بالايدي , لم يقل الكبار بتحريفه من قبل , ولا من بعد ).
  #54  
قديم 18-07-2002, 08:52 AM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي

راي السيد محمد هادي الميلاني :::.

( الـحـمد للّه وسلام على عباده الذين اصطفى اقول بضرس قاطع ان القرآن الكريم لم يقع فيه اي تـحريف لابزيادة ولا بنقصان , ولا بتغيير بعض الالفاظ , وان وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى براء وتوجيهات وتاويلات باطلة , لا تغيير الالفاظ والعبارات واذا اطلع احد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطا , وان الظن لا يغني من الحق شيئا ).




راي السيد محمد رضا الكلبايكاني :::.


( وقال الشيخ لطف اللّه الصافي دام ظله : ولنعم ما افاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضـا الـكـلـبـايكاني بعد التصريح بان ما في الدفتين هو القرآن المجيد , ذلك الكتاب لا ريب فيه , والـمجموع المرتب في عصر الرسالة بامر الرسول صلى اللّه عليه وآله , بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان , واقامة البرهان عليه : ان احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تـغـيير المرسل به , واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل , وهو مستقل بامتناعه عادة ).




راي السيد محمد حسين الطباطبائي :::.


( فـقد تبين مما فصلناه ان القرآن الذي انزله اللّه على نبيه صلى اللّه عليه وآله ووصفه بانه ذكر مـحـفوظ على ما انزل , مصون بصيانة الهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد اللّه نبيه فيه وخـلاصـة الـحجة ان القرآن انزله اللّه على نبيه ووصفه في آيات كثيرة باوصاف خاصة لو كان تـغـيير في شئ من هذه الاوصاف بزيادة او نقيصة او تغيير في لفظ او ترتيب مؤثر , فقد آثار تلك الـصـفـة قـطـعا , لكنا نجد القرآن الذي بايدينا واجدا لثار تلك الصفات المعدودة على اتم ما يمكن واحـسن ما يكون , فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئا من صفاته , فالذي بايدينا منه هو القرآن المنزل عـلى النبي صلى اللّه عليه وآله بعينه , فلو فرض سقوط شئ منه او اعراب او حرف او ترتيب , وجـب ان يـكـون فـي امـر لا يؤثر في شئ من اوصافه كالاعجاز وارتفاع الاختلاف , والهداية , والـنـوريـة , والذكرية , والهيمنة على سائر الكتب السماوية , الى غير ذلك , وذلك كية مكررة ساقطة , او اختلاف في نقطة او اعراب ونحوها ).




راي السيد ابو القاسم الخوئي :::.


( ان حـديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال , لا يقول به الا من ضعف عقله او من لم يتامل في اطرافه حق التامل , او من الجاه اليه حب القول به , والحب يعمي ويصم واما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ).




راي الشيخ لطف اللّه الصافي :::.

( الـقـرآن معجزة نبينا محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم وهو الكتاب الذي لا ياتيه الباطل من بين يـديـه ولا من خلفه , قد عجز الفصحاء عن الاتيان بمثله , وبمثل سورة او آية منه , وحير عقول الـبـلغاء , وفطاحل الادباء وقد مر عليه اربعة عشر قرنا , ولم يقدر في طول هذه القرون احد من الـبـلغاء ان ياتي بمثله , ولن يقدر على ذلك احد في القرون التية والاعصار المستقبلة , ويظهر كل يوم صدق ما اخبر اللّه تعالى به فان لم تفعلوا ولن تفعلوا هذا هو القرآن , وهو روح الامة الاسلامية وحـياتها ووجودها وقوامها , ولولا القرآن لما كان لنا كيان هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فـيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته , متواتر مقطوع به ولا ريب فيه دلـت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر هذا هو القرآن عند الشيعة الامامية , ليس الى الـقـول فيه بالنقيصة فضلا عن الزيادة سبيل , ولا يرتاب في ذلك الا الجاهل , او المبتلى بالشذوذ الفكري ).
  #55  
قديم 18-07-2002, 09:07 AM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي

أنسان...................






وإلى الأخ أنسان الذي لم يقراء ولاكلمة واحدة من الذي كتبت في الأعلى و أراد أن يتهمنا بوثيقة لانقر بها وحتى الوثيقة التي أرفق لاتحوي أي مصدر لا من قريب ولامن بعيد لكن أقول له دعك من عنجهيتك وقراء وتأمل ما وضعت من مواضيع أما صرف النضر و الحياد عمَّ وضعته أنا في الأعلى فلن يجدي نفعاً معه و أهديه هذا الرابط من صحيح البخاري إذا كان قد أطلع في حياته عليه من قبل




نسيان القرآن وهل يقول نسيت آية كذا وكذا
فضائل القرآن
صحيح البخاري

http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=7505

‏ ‏حدثنا ‏ ‏أحمد ابن أبي رجاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلا ‏ ‏يقرأ في سورة بالليل فقال ‏ ‏يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا

==========


من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وكذا
فضائل القرآن
صحيح البخاري

http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=7510

‏ ‏حدثنا ‏ ‏بشر بن آدم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
‏سمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قارئا يقرأ من الليل في المسجد فقال ‏ ‏يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا وكذا

======================


أستغفر الله ربي ...لم تكتفوا بل حتى جعلتم الرسول ينسى ما أوحي إليه

أنها لكبيرة عند الله







لاترمي الأخرين بالحجارة إذا كان بيتك من زجاج
بل بيتك أوهن من عش العنكبوت
  #56  
قديم 18-07-2002, 09:09 AM
إنسان إنسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 397
إفتراضي

ماهذه الوثيقة يارافضة


[page]http://www.ansar.org/arabic/qome.htm[/page]

آخر تعديل بواسطة إنسان ، 18-07-2002 الساعة 09:10 AM.
  #57  
قديم 18-07-2002, 09:14 AM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي

و أعود إلى صلب الموضوع








الاَئمّة من علماء الشيعة ينفون التحريف




إنّ المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم ، والمتسالم عليه بينهم ، هو القول بعدم التحريف في القرآن الكريم ، وقد نصّوا على أنّ الذي بين الدفّتين هو جميع القرآن المُنْزَل على النبيّ الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم دون زيادة أو نقصان ، ومن الواضح أنّه لا يجوز إسناد عقيدةٍ أو قولٍ إلى طائفةٍ من الطوائف إلاّ على ضوء كلمات أكابر علماء تلك الطائفة ، وباعتماد مصادرها المعتبرة ، وفيما يلي نقدّم نماذج من أقوال أئمة الشيعة الاِمامية منذ القرون الاُولى وإلى الآن ، لتتّضح عقيدتهم في هذه المسألة بشكل جلي :
1 ـ يقول الاِمام الشيخ الصدوق ، محمّد بن علي بن بابويه القمي ، المتوفّى سنة (381 هـ) في كتاب (الاعتقادات) : «اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله على نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم هو مابين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة.. ومن نسب إلينا أنّا نقول إنّه أكثر من ذلك فهو كاذب» (1).
2 ـ ويقول الاِمام الشيخ المفيد ، محمّد بن محمّد بن النعمان ، المتوفّى سنة (413 هـ) في (أوائل المقالات) : «قال جماعة من أهل الاِمامة : إنّه لم ينقص من كَلِمة ولا من آية ولا من سورة ، ولكن حُذِف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً ، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أنّ هذا القول أشبه ـ أي أقرب في النظر ـ مِن مقال من أدّعى نقصان كَلِمٍ من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل» (2) .

========
(1) الاعتقادات : 93 .
(2) أوائل المقالات : 55 .
========


وفي (أجوبة المسائل السروية) ، قال : «فان قال قائل : كيف يصحّ القول بأنّ الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة فيه ولانقصان ، وأنتم تروون عن الاَئمّة عليهم السلام أنّهم قرأوا «كنتم خير أئمّة أُخرجت للناس» ، «وكذلك جعلناكم أئمّة وسطاً» . وقرأوا «يسألونك الاَنفال» . وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟
قيل له : إنّ الاَخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لايُقْطَع على الله تعالى بصحّتها ، فلذلك وقفنا فيها ، ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر ، على ما أُمِرنا به (1)حسب مابيّناه مع أنّه لايُنْكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين ، أحدهما : ما تضمّنه المصحف ، والثاني : ما جاء به الخبر، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن على أوجهٍ شتّى» (2).
3 ـ ويقول الاِمام الشريف المرتضى ، عليّ بن الحسين الموسوي ، المتوفّى سنة (436 هـ) في (المسائل الطرابلسيات) : «إنّ العلم بصحّة نقل القرآن ، كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام ، والكتب


=========

(1) روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : «اقرءوا كما عُلّمتم...» ، وقال عليه السلام : «اقرءُوا كما يقرأ الناس».
(2) المسائل السروية : 83 تحقيق الاستاذ صائب عبدالحميد .
=========


المشهورة ، وأشعار العرب المسطورة ، فإنّ العناية اشتدّت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حدّ لم يَبْلُغه في ما ذكرناه ‎؛ لاَنّ القرآن معجزة النبوّة ، ومأخذ العلوم الشرعية والاَحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شيءٍ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟!
وقال أيضاً : إنّ العلم بتفضيل القرآن وأبعاضه في صحّة نقله كالعلم بجملته ، وجرى ذلك مجرى ماعُلِم ضرورةً من الكتب المصنّفة ككتابي سيبويه والمزني ، فإنّ أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها مايعلمونه من جملتها ، حتّى لو أنّ مُدْخِلاً أدخل في كتاب سيبويه باباً ليس من الكتاب لُعرِف ومُيّز ، وعُلِم أنّه مُلْحَقٌ وليس من أصل الكتاب ، وكذلك القول في كتاب المزني ، ومعلومٌ أنّ العناية بنقل القرآن وضبطهِ أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء» .
وذكر : «أنّ من خالف في ذلك من الاِمامية والحشوية لايعتدّ بخلافهم ، فإنّ الخلاف في ذلك مضافٌ إلى قومٍ من أصحاب الحديث ، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحّتها ، لايرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته»(1)
وذكر ابن حزم أنّ الشريف المرتضى كان يُنكر من زعم أنّ القرآن بُدّل ، أو زيد فيه ، أو نُقِص منه ، ويكفّر من قاله ، وكذلك صاحباه أبو يعلى الطوسي وأبو القاسم الرازي (2).


========
(1) مجمع البيان 1 : 83 .
(2) الفصل في الملل والنحل 4 : 182 .
========


4 ـ ويقول الاِمام الشيخ الطوسي ، محمد بن الحسن ، المعروف بشيخ الطائفة ، المتوفّى سنة (460 هـ) في مقدمة تفسيره (التبيان) : «المقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه ، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً ، لاَنّ الزيادة فيه مجمعٌ على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الاَليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله ، وهو الظاهر من الروايات ، غير أنّه رُويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن ، ونقل شيءٍ من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لاتُوجِب علماً ولا عملاً ، والاَولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها ، لاَنّه يمكن تأويلها ، ولو صَحّت لماكان ذلك طعناً على ماهو موجودٌ بين الدفّتين ، فإنّ ذلك معلومٌ صحّته لايعترضه أحدٌ من الاَُمّة ولا يدفعه» (1).
5 ـ ويقول الاِمام الشيخ الطبرسي ، أبو علي الفضل بن الحسن المتوفى سنة (548 هـ )، في مقدمة تفسيره (مجمع البيان) : «ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، فانّه لا يليق بالتفسير ، فأمّا الزيادة فمجمعٌ على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً ؛ والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى ، واستوفى الكلام فيه غاية «الاستيفاء»(2) .


=========

(1) التبيان 1 : 3 .
(2) مجمع البيان 1 : 83 .

=========

6 ـ ويقول الاِمام العلاّمة الحلي ، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر ، المتوفّى( سنة 726 هـ) في (أجوبة المسائل المهناوية) حيثُ سُئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ ، أو زِيد فيه ، أو غُيِّر ترتيبه ، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك ؟
فأجاب : «الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر» (2).
7 ـ ويقول الاِمام الشيخ البهائي ، محمد بن الحسين الحارثي العاملي ، المتوفّى سنة 1030 هـ ، كما نقل عنه البلاغي في (آلاء الرحمن) : «الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظٌ عن التحريف ، زيادةً كان أو نقصاناً ، ويدلّ عليه قوله تعالى : ( وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) وما اشتهر بين الناس من اسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام منه في بعض المواضع ، مثل قوله تعالى (يا أيُّها الرسولُ بَلّغ ما أُنْزِل إليكَ ـ في عليّ ـ ) وغير ذلك ، فهو غير معتبرٍ عند العلماء» (3).
8 ـ ويقول الاِمام الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفّى سنة (1228 هـ ) في (كشف الغطاء) : «لا ريب في أنّ القرآن محفوظٌ من النقصان بحفظ الملك الديّان ، كما دلّ عليه صريح الفرقان ، واجماع العلماء في جميع


=========
(2) أجوبة المسائل المهناوية : 121 .
(3) آلاء الرحمن 1 : 26 .

=========

الاَزمان ، ولاعبرة بالنادر ، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ، ولاسيّما مافيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه ، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله ، لتوفّر الدواعي عليه ، ولا تّخذه غير أهل الاِسلام من أعظم المطاعن على الاِسلام وأهله ، ثمّ كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه» (1).
9 ـ ويقول الاِمام المجاهد السيد محمد الطباطبائي ، المتوفّى سنة (1242 هـ) في (مفاتيح الاُصول) : «لاخلاف أنّ كل ماهو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه ، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقي أهل السنة ، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم ، والصراط المستقيم ، ممّا توفّرت الدواعي على نقل جمله وتفاصيله ، فما نقل آحاداً ولم يتواتر ، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً» (2).
10 ـ ويقول الاِمام الشيخ محمد جواد البلاغي ، المتوفّى سنة (1352 هـ ) في (آلاء الرحمن) : «ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه ، فلا تُقِم لتلك الروايات وزناً ، وقلَّ ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين ، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن، وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شَبَه به»(3).

=========
(1) كشف الغطاء : 229 .
(2) البرهان للبروجردي : 120 .
(3) آلاء الرحمن 1 : 18 .

=========
  #58  
قديم 18-07-2002, 09:16 AM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي

11 ـ ويقول الاِمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ، المتوفّى سنة( 1373 هـ) في (أصل الشيعة وأصولها) : «إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين ، هو الكتاب الذي أنزله الله إليه صلى الله عليه وآله وسلم للاعجاز والتحدّي ، ولتعليم الاَحكام ، وتمييز الحلال من الحرام ، وإنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ، ومن ذهب منهم ، أو من غيرهم من فرق المسلمين ، إلى وجود نقصٍ فيه أو تحريفٍ ، فهو مخطئ، يَرُدّهُ نص الكتاب العظيم ( إنّا نحنُ نزّلنا الذكرَ وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) (الحجر15: 9).
والاَخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه ، ضعيفة شاذّة ، وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً ، فأمّا أن تُؤوّل بنحوٍ من الاعتبار أو يُضْرَب بها الجدار» (1).
12 ـ ويقول الاِمام السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي ، المتوفّى سنة (1377 هـ) ، في (أجوبة مسائل جار الله) : «إنّ القرآن العظيم والذكر الحكيم ، متواترٌ من طُرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوهٌ ، وأئمّة أهل البيت عليهم السلام كلّهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى ، وهذا أيضاً ممّا لا ريب فيه . وظواهر القرآن الحكيم ، فضلاً عن نصوصه ، أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلّة أهل الحقّ بحكم الضرورة الاَولية من مذهب الاِمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترةٌ من طريق العِترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها ، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام .

==========
(1) أصل الشيعة وأُصولها : 101 ـ 102 ط15 .

==========
وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ماهو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه ، بلا زيادةٍ ولا نقصانٍ ، ولا تقديمٍ ولا تأخيرٍ ، ولا تبديلٍ ولا تغيير» (1).
13 ـ ويقول الاِمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي ، المتوفّى سنة 1413 هـ ، في (البيان في تفسير القرآن) : «المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن ، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام ، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه ، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية» (2).
ويقول أيضاً : «إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لايقول به إلاّ من ضعف عقله ، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل ، أو من ألجأه إليه من يحبّ القول به ، والحبّ يعمي ويصمّ ، وأمّا العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ في بطلانه وخرافته» (3).
14 ـ يقول الاِمام الخميني المتوفّى سنة 1409 هـ : «إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءةً وكتابةً ، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة . وما ورد فيها من أخبار ـ حسبما تمسّكوا به ـ إمّا ضعيف لا يصلح للاستدلال به ، أو موضوع تلوح عليه إمارات الوضع ، أو غريب يقضي بالعجب ، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل ، والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك ، لا في لفظه وعباراته .

==========
(1) عبدالحسين شرف الدين | أجوبة مسائل جار الله : أُنظر ص 28 ـ 37 .
(2) البيان في تفسير القرآن : 200 .
(3) البيان في تفسير القرآن : 259 .

==========



وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة قرون ، ويتلخّص في أنّ الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفّتين ، لا زيادة فيه ولا نقصان ، وأنّ الاختلاف في القراءات أمر حادث ، ناشئ عن اختلاف في الاجتهادات ، من غير أن يمسّ جانب الوحي الذي نزل به الروح الاَمين على قلب سيد المرسلين» (1).

========
(1) تهذيب الأصول 2: 165
  #59  
قديم 18-07-2002, 09:22 AM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي

ثلاث حقائق مهمّة !


قبل الخوض في موقف علماء الشيعة من روايات التحريف ، وعرض نماذج من هذه الروايات ، نرى لزاماً علينا بيان بعض الحقائق المتعلّقة بهذا الموضوع :
1 ـ إنّ من يحتجّ على الشيعة في مسألة تحريف القرآن ببعض الاَحاديث الموجودة في كتب بعض علمائهم ، فهو متحاملٌ بعيدٌ عن الانصاف ؛ لاَنّه لا يوجد بين مصنّفي الشيعة من التزم الصحّة في جميع ماأورده من أحاديث في كتابه ، كما لا يوجد كتابٌ واحدٌ من بين كتب الشيعة وُصِفت كلّ أحاديثه بالصحّة وقوبلت بالتسليم لدى الفقهاء والمحدّثين .

==========
(1) أجوبة مسائل جار الله ـ المسألة الرابعة : 31 ـ 37 .

==========



يقول الشيخ الاستاذ محمّد جواد مغنية : «إنّ الشيعة تعتقد أنّ كتب الحديث الموجودة في مكتباتهم ، ومنها (الكافي) و (الاستبصار) و (التهذيب) و (من لايحضره الفقيه) فيها الصحيح والضعيف ، وإنّ كتب الفقه التي ألّفها علماؤهم فيها الخطأ والصواب ، فليس عند الشيعة كتاب يؤمنون بأنّ كلّ مافيه حقٌّ وصوابٌ من أوّله إلى آخره غير القرآن الكريم ، فالاَحاديث الموجودة في كتب الشيعة لا تكون حجةً على مذهبهم ولا على أيّ شيعي بصفته المذهبية الشيعية ، وإنّما يكون الحديث حجّةً على الشيعي الذي ثبت عنده الحديث بصفته الشخصية» .
ويكفي أن نذكر هنا أنّ كتاب الكافي للشيخ محمد بن يعقوب الكليني المتوفّى 329 هـ ، وهو من الكتب الاَربعة التي عليها المدار في استنباط الاحكام الشرعية ، يحتوي على ستة عشر ألفاً ومئتي حديث ، صنفوا أحاديثه ـ بحسب الاصطلاح ـ إلى الصحيح والحسن والموثق والقوي والضعيف .
2 ـ لايجوز نسبة القول بالتحريف إلى الرواة أو مصنفي كتب الحديث ؛ لاَنّ مجرد رواية أو إخراج الحديث لا تعني أنّ الراوي أو المصنّف يعتقد بمضمون مايرويه أو يخرجه ، فقد ترى المحدث يروي في كتابه الحديثي خبرين متناقضين يخالف أحدهما مدلول الآخر بنحو لا يمكن الجمع بينهما ، فالرواية إذن أعم من الاعتقاد والقبول والتصديق بالمضمون ، وإلاّ لكان البخاري ومسلم وسواهما من أصحاب الصحاح والمجاميع الحديثية ، وسائر أئمّة الحديث ، وجُلّ الفقهاء والعلماء عند فرق المسلمين ، قائلين بالتحريف ؛ لاَنّهم جميعاً قد رووا أخباره في كتبهم وصحاحهم ! والاَمر ليس كذلك بالتأكيد ، فلو صحّ نسبة الاعتقاد بما يرويه الرواة إليهم للزم أن يكون هؤلاء وغيرهم من المؤلّفين ونقلة الآثار يؤمنون بالمتعارضات والمتناقضات ، وبما يخالف مذاهبهم ومعتقداتهم ، ماداموا يروون ذلك كلّه في كتبهم الحديثية ، وهذا ما لم يقل به ولا أدعاه عليهم ذو مسكة إذا أراد الانصاف .
3 ـ إنّ ذهاب بعض أهل الفرق إلى القول بتحريف القرآن ، أو إلى رأيٍ يتفرّد به ، لايصحّ نسبة ذلك الرأي إلى تلك الفرقة بأكملها ، لا سيما إذاكان ما ذهب إليه قد تعرّض للنقد والتجريح والانكار من قبل علماء تلك الفرقة ومحقّقيها ، فكم من كتبٍ كُتِبت وهي لا تعبّر في الحقيقة إلاّ عن رأي كاتبها ومؤلّفها ، ويكون فيها الغثّ والسمين ، وفيها الحقّ والباطل ، وتحمل بين طيّاتها الخطأ والصواب ، ولا يختصّ ذلك بالشيعة دون سواهم ، فذهاب قوم من حشوية العامّة إلى القول بتحريف القرآن لا يبرّر نسبة القول بالتحريف إلى أهل السنة قاطبة ، وذهاب الشيخ النوري المتوفى (1320 هـ ) إلى القول بنقص القرآن لايصلح مبرّراً لنسبة القول بالتحريف إلى الشيعة كافة ، وكذا لا يصحّ نسبة أقوال ومخاريق ابن تيميّة التي جاء بها من عند نفسه وتفرّد بها إلى أهل السنة بصورة عامة سيما وإنّ أغلب محققيهم قد أنكروها عليه ، فإذا صحّ ذلك فانّما هو شطط من القول وإسراف في التجنّي وإمعان في التعصّب ومتابعة الهوى .

=========


موقف علماء الشيعة من روايات التحريف



إنّ العلماء الاَجلاّء والمحققين من الشيعة ، لم يلتفتوا إلى ماورد في مجاميع حديثهم من الروايات الظاهرة بنقص القرآن ، ولا اعتقدوا بمضمونها قديماً ولا حديثاً ، بل أعرضوا عنها ، وأجمعوا على عدم وقوع التحريف في الكتاب الكريم ، كما تقدّم في كلمات أعلامهم .
وروايات الشيعة في هذا الباب يمكن تقسيمها إلى قسمين :
1 ـ الروايات غير المعتبرة سنداً؛ لكونها ضعيفة أو مرسلة أو مقطوعة ، وهذا هو القسم الغالب فيها ، وهو ساقط عن درجة الاعتبار .
2 ـ الروايات الواردة عن رجال ثقات وبأسانيد لا مجال للطعن فيها ، وهي قليلة جداً ، وقد بيّن العلماء أنّ قسماً منها محمولٌ على التأويل ، أو التفسير ، أو بيان سبب النزول ، أو القراءة ، أو تحريف المعاني لا تحريف اللفظ ، أو الوحي الذي هو ليس بقرآن ، إلى غير ذلك من وجوه ذكروها في هذا المجال ، ونفس هذه المحامل تصدق على الروايات الضعيفة أيضاً لو أردنا أن ننظر إليها بنظر الاعتبار ، لكن يكفي لسقوطها عدم اعتبارها سنداً .
أمّا الروايات التي لايمكن حملها وتوجيهها على معنى صحيح ، وكانت ظاهرة أو صريحة في التحريف ، فقد اعتقدوا بكذبها وضربوا بها عرض الحائط وذلك للاَسباب التالية :
1 ـ أنّها مصادمةٌ لما عُلِم ضرورةً من أنّ القرآن الكريم كان مجموعاً على عهد النبوّة .

2 ـ أنّها مخالفةٌ لظاهر الكتاب الكريم حيثُ قال تعالى : ( إنّا نحنُ نَزّلنا الذِّكر وإنّا لهُ لَحَافِظُون )(1) .
3 ـ أنّها شاذّةٌ ونادرةٌ ، والروايات الدالة على عدم التحريف مشهورةٌ أو متواترةٌ ، كما أنّها أقوى منها سنداً ، وأكثر عدداً ، وأوضح دلالة .
4 ـ أنّها أخبار آحاد ، ولا يثبت القرآن بخبر الواحد ، وإنّما يثبت بالتواتر، كما تقّدم في أدلّة نفي التحريف ، وقد ذهب جماعة من أعلام الشيعة الاِمامية إلى عدم حجّية الآحاد مطلقاً ، وإنّما قيل بحجيّتها إذا اقتضت عملاً ، وهي لا تقتضي ذلك في المسائل الاعتقادية ولا يُعبأ بها .

========
(1) الحجر15: 9.
========


نماذج من روايات التحريف في كتب الشيعة



سنورد هنا شطراً من الروايات الموجودة في كتب الشيعة الاِمامية ، والتي أدّعى البعض ظهورها في النقصان أو دلالتها عليه ، ونبيّن ماورد في تأويلها وعدم صلاحيتها للدلالة على النقصان ، وما قيل في بطلانها وردّها، وعلى هذه النماذج يقاس ما سواها ، وهي على طوائف :
الطائفة الاَولى : الروايات التي ورد فيها لفظ التحريف ، ومنها :
1 ـ ما رُوي في (الكافي) بالاسناد عن علي بن سويد ، قال : كتبتُ إلى أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس كتاباً ـ وذكر جوابه عليه السلام ، إلى أن قال: ـ « أُؤتمنوا على كتاب الله ، فحرّفوه وبدّلوه » (1).
2 ـ ما رواه ابن شهر آشوب في (المناقب) من خطبة أبي عبدالله الحسين الشهيد عليه السلام في يوم عاشوراء وفيها : « إنّما أنتم من طواغيت الاَُمّة، وشُذّاذ الاَحزاب ، ونبذة الكتاب ، ونفثة الشيطان ، وعصبة الآثام ، ومحرّفي الكتاب » (2)
  #60  
قديم 18-07-2002, 09:23 AM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي

فمن الواضح أنّ المراد بالتحريف هنا حمل الآيات على غير معانيها ، وتحويلها عن مقاصدها الاَصلية بضروبٍ من التأويلات الباطلة والوجوه الفاسدة دون دليلٍ قاطعٍ ، أو حجةٍ واضحةٍ ، أو برهان ساطع ، ومكاتبة الاِمام الباقر عليه السلام لسعد الخير صريحةٌ في الدلالة على أنّ المراد بالتحريف
==========
(1) الكافي 8 : 125 | 95 .
(2) بحار الانوار 45 : 8 .

==========
هنا التأويل الباطل والتلاعب بالمعاني ، قال عليه السلام : « وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه ، وحرفوا حدوده ، فهم يروونه ولا يرعونه... » (1)أي إنّهم حافظوا على ألفاظه وعباراته ، لكنّهم أساءوا التأويل في معاني آياته .
الطائفة الثانية : الروايات الدالّة على أنّ بعض الآيات المنزلة من القرآن قد ذُكِرت فيها أسماء الائمة عليهم السلام ، ومنها :
1 ـ ما رُوي في (الكافي) عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، قال : «نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا : ( وإن كُنْتُم في رَيْبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلَى عَبْدِنا ـفي عليّ ـ فأتُوا بسُورةٍ مِن مِثْلِهِ ) . (البقرة2: 23)
2 ـ ما رُوي في (الكافي) عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى : ( من يُطعِ اللهَ ورَسُولَه ـ في ولاية عليّ والاَئمّة من بعده ـ فَقَد فَازَ فَوْزَاً عَظِيماً ) (الاحزاب 33: 71)هكذا نزلت (2).
3 ـ ما رُوي في (الكافي) عن منخل ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : «نزل جبرئيل على محمّد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية هكذا ( يا أيُّها الذينَ أوتُوا الكتاب آمِنوا بما أنَزَّلنَا ـ في عليّ ـ نُوراً مُبِيناً ) .(4)
ويكفي في سقوط هذه الروايات عن درجة الاعتبار نصّ العلاّمة المجلسي في (مرآة العقول) على تضعيفها ، ويغنينا عن النظر في
========
(1) الكافي 8 : 53 | 16 .
(2) الكافي 1 : 417 | 26 .
(3) الكافي 1 : 414 | 8 .
(4) الكافي 1: 417/ 27 وصدر الآية من سورة النساء 4: 47 هكذا ( يا أيها الذين أمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم ...) وأما آخرها ( نور مبيناً ) فهو في نفس السورة آية : 147 هكذا ( يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نوراً مبينا ) ولعله سقط من الخبر شيء .
========


أسانيدها واحداً واحداً اعتراف المحدّث الكاشاني بعدم صحّتها (1)، وقول الشيخ البهائي : «ما اشتهر بين الناس من اسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن في بعض المواضع.. غير معتبرٍ عند العلماء» (2)، وعلى فرض صحّته يمكن حمل قوله : «هكذا نزلت» وقوله : «نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية هكذا» على أنّه بهذا المعنى نزلت ، وليس المراد أنّ الزيادة كانت في أصل القرآن ثمّ حُذِفت .
قال السيد الخوئي : «إنّ بعض التنزيل كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه ، فلابدّ من حمل هذه الروايات على أنّ ذكر أسماء الاَئمّة في التنزيل من هذا القبيل ، وإذا لم يتمّ هذا الحمل فلابدّ من طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب والسُنّة والاَدلّة المتقدّمة على نفي التحريف» (3) .
وعلى فرض عدم الحمل على التفسير ، فإنّ هذه الروايات معارضة بصحيحة أبي بصير المروية في (الكافي) ، قال : سألتُ أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنواأطِيعُوا الله وأطِيعُوا الرَّسُولَ وأولي الاَمر مِنْكُم) ( النساء4: 59). قال : فقال : « نزلت في عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام » . فقلت له : إنّ الناس يقولون : فما له لم يسمّ علياً وأهل بيته في كتاب الله ؟ قال عليهما السلام : « فقولوا لهم : إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ لهم ثلاثاً ولا أربعاً ، حتّى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو
========
(1) الوافي 2 : 273 .
(2) آلاء الرحمن 1 : 26 .
(3) البيان في تفسير القرآن : 230 .

========
الذي فسّر لهم ذلك » (1). فتكون هذه الرواية حاكمة على جميع تلك الروايات وموضحة للمراد منها ، ويضاف إلى ذلك أنّ المتخلّفين عن بيعة أبي بكر لم يحتجّوا بذكر اسم الامام عليّ عليه السلام في القرآن ، ولو كان له ذكر في الكتاب لكان ذلك أبلغ في الحجة ، فهذا من الاَدلّة الواضحة على عدم ذكره في الآيات . ومما يُضاف لهذه الطائفة من الروايات أيضاً :
1 ـ ما رُوي في (الكافي) عن الاَصبغ بن نباتة ، قال : سَمِعتُ أمير المؤمنين عليه السلام يقول : « نزل القرآن أثلاثاً : ثلث فينا وفي عدوّنا ، وثلث سنن وأمثال ، وثلث فرائض وأحكام » (2).
2 ـ ما رُوي في (تفسير العياشي) عن الصادق عليه السلام ، قال : « لو قُرىء القرآن كما أُنزل لاَلفيتنا فيه مُسمّين » (3).
وقد صرّح العلاّمة المجلسي رحمه الله بأنّ الحديث الاَوّل مجهول ، أمّا الحديث الثاني فقد رواه العياشي مرسلاً عن داود بن فرقد ، عمّن أخبره ، عنه عليه السلام ، وواضح ضعف هذا الاسناد ، وعلى فرض صحّته فإنّ المراد بالتسمية هنا هو كون أسمائهم عليهم السلام مثبتة فيه على وجه التفسير ، لا أنّها نزلت في أصل القرآن ، أي لولا حذف بعض ما جاء من التأويل لآياته ، وحذف ما أنزله الله تعالى تفسيراً له ، وحذف موارد النزول وغيرها ، لاَلفيتنا فيه مُسمّين ، أو لو أُوّل كما أنزله الله تعالى وبدون كَدَر الاَوهام وتلبيسات أهل الزيغ والباطل لاَلفيتنا فيه مُسمّين .

========
(1) الكافي 1 : 286 | 1 .
(2) الكافي 2 : 627 | 2 .
(3) تفسير العياشي 1 : 13 | 4 .

========
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م