مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-04-2002, 02:06 PM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Lightbulb تدمير العمارات الإسرائيلية بهذه الطريقة " وليتبروا ما علوا تتبيرا ".

الساحة العربية: الساحات > الساحة السياسية > تدمير العمارات الإسرائيلية بهذه الطريقة " وليتبروا ما علوا تتبيرا "
http://alsaha.fares.net/sahat?14@25.N2h0bbbBmhe^2@.ef17201


{ هذا الموضوع على قدر كبير من الخطورة إن وصل إلى من يعرف قيمته وحتى إن وصل إلى العدو فخوفهم منه هو في ذاته مصلحة، فعليك أخي الكريم أختي الكريمة بنشره وتوزيعه }

نقلاً عن:أخوكم دوت كوم.

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الكرام :

لعلكم حزانى على ما جرى ويجرى في جنين وبقية المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية. إنه من حقنا أن نحزن عليهم ولكن ليس هذا كل شيء. هذا ليس وقت بكاء ولا عويل ونياح. وهذا ليس وقت الاستكانة وتقديم المبادرات والمبادلات.

هذا وقت التفكير في الرد على الإهانة بالضربة وعلى الصفعة باللكمة وعلى تدمير البيوت بتدمير العمارات.

لم يعد يكفينا تدمير حافلة من وقت لأخر.

اليهود صعدوا من وتيرة الصراع وعلينا أن نعلوا عليهم، فنحن الأعلون إن كنا صادقين.

ما دام المجاهدون صار لديهم المتفجرات القادرة على تفجير حافلة وجعلها تطير في الهواء لمسافة 3 أمتار، فإن هذا القوة التفجيرية قادرة على دك قوائم العمارات الشاهقة.

إن الذين يفجرون الحافلات هم عباد الله أولى البأس الشديد، وهم الذين سيعلون العمارات ويفجرونها ويتبرونها تتبيراً.

مصداقا لقوله تعالى: "... وليتبروا ما علوا تتبيرا"

عندما تشاهدون صور العمارات وهى تنهار وتتتبر بإذن الله فستدركون الدقة والبلاغة الواردة في القرآن الكريم ولن نحتاج لمفسر أو مؤرخ أو أستاذ لغة ليقول لنا ليس هذا هو معنى الآية.

ولعله من أهم الدروس التي تعلمها العالم مما حدث في 11-9 هو أن الحضارة الغربية هشة وفيها الكثير من نقاط الضعف وكل من يفكر جديا سيجد نقاط ضعف مماثلة.

فمثلما سقطت تلك العمارة الضخمة في نيويورك من الممكن إسقاط شبيهاتها في تل أبيب. وللتوضيح سنأخذ عمارة إسرائيلية مكونة من 40 طابقا لشرح الفكرة.

لكي تدمر تلك العمارة ليس من الضرورة أن ننسفها من القواعد المتينة فهدفنا ليس نسفها بالكامل كي نقيم مكانها مشروعا آخر كما يحدث عن طريق التفجير المحكوم أو ما يطلق عليه controlled demolition بل كل ما نهدف إليه هو تدميرها ولو جزئيا.

لو أننا نستحضر في أذهاننا حادث نيويورك فالمكان الذي ضرب فيها ذلك المبنى كان نقطة حساسة لدرجة انه هوى رغم الدقة في تصميمه ورغم كل الاعتبارات التي أخذها المهندسون في حسبانهم.

ولو ضرب ذلك المبنى بنفس الطريقة ولكن عند القاعدة لما سقط.

إذن الدرس الأول الذي يجب على المجاهدين المسلمين في فلسطين أن يتعلموه هو تحديد اضعف نقطة لضرب الهدف.

كذلك الأمر بالنسبة لعمارتنا هذه فقاعدتها ستكون حتما قوية وصلبة ومرتبطة بالأرض ولكننا لو نصعد فيها إلى الدور العاشر مثلا سنجد الأمر يختلف فهذا الدور يحمل فوقه ثلاثين دورا أخر وغير متصل بالأرض بل تحته ادوار أخرى شبيهة به وتصميم تلك العمارة لم يأخذ في الحسبان هذه التفجيرات.

قد يختلف الحال من عمارة لأخرى حسب شكلها وتصميمها ولكن بإمكاني القول انه كقاعدة عامة فإن اضعف نقطة لهذه العمارات هو عند نهاية الثلث السفلى.

الفكرة التي أحاول إيصالها هي أن عمارة كهذه ستنهار وتنطوي على ذاتها لو حدثت فيها ثلاثة تفجيرات متزامنة أو متتابعة تهز ذلك الدور وتكسر القوائم في أحد جوانبه أو أطرافه.

التفجير التزامني يتطلب دقة في التوقيت بحيث تحدث عدة انفجارات ولنقل ثلاثة انفجارات في نفس الوقت احدها عند منتصف الدور العاشر للمبنى مثلا والآخرين عند طرفيه.

ولكن التوقيت ضروري جدا فلو سبق احد المجاهدين فقد لا يتمكن الآخرين من تنفيذ مهمتهم بالإضافة إلى عدم تركيز قوة الانفجار.

وهذا يتطلب أن يكون احد المجاهدين هو المتحكم بالتفجيرات أو أن يكون التحكم عند طرف رابع وعن بعد أو أن يتم التنسيق بحيث تستخدم إشارة خارجية دقيقة وواضحة لِلجميع يتم التدرب عليها مسبقا. هذه الإشارة قد تكون إشارات مرور السيارات أو علامات الدعاية المضيئة أو ضبط التفجير بجهاز استقبال راديو أو تلفزيون.

فما سيحدث لتلك العمارة سيكون مشابه لخدش الزجاج ثم كسره.

نقطة التفجير يجب أن تكون بجانب القوائم الرئيسة أو بين تلك القوائم ففي كثير من العمارات تكون القوائم مزدوجة أو متقاربة فعلى المجاهد أن يحشر نفسه بين القائمين لِتفجيرهما معا.

أو قد يكون من الأنسب تجميع كل هذه القدرة التفجيرية في احد الأطراف بدلا من توزيعها على طول المبنى وهذا يرجع إلى شكل وتصميم العمارة وكذلك إلى إمكانية الوصول إلى تلك النقاط، وفى العادة يكون توزيع الحمامات مناسب جدا لِلمجاهدين وبإمكانهم استغلاله.

إن كان الوصول إلى تلك النقاط غير ممكن فهناك نقطة ضعف أخرى وهى تحت اكبر مساحة مسقوفة مثل الصالات الكبيرة وعادة ما تكون توزيع هذه المساحات متشابهة في الأدوار العليا والسفلى إي انه تحت هذه الصالة توجد صالة أخرى شبيهة وأخرى فوقها وحتى إن تم تقسيم تلك الصالة إلى أقسام أصغر فهي خالية من القوائم والدعامات القوية.

وما سيحدث بعد الانفجار هو انهيار السقف والأرضية وهما أرضية وسقف الدورين الآخرين وانهيارهما سيؤدى إلى سقوطهما على الأدوار السفلية في تسلسل سبقه تصدع كل العمارة بسبب التفجير. فما سيحدث لِتلك العمارة هو ما يطلق عليه " implosion ".

إن تعذر تنسيق التفجير في نفس التوقيت فهناك خيار آخر أثره سيكون مختلفا ولكن ناجح بإذن الله تعالى.

ذلك هو التفجير التتابعي والفكرة منه هو حدوث الانفجارات واحد تلو الآخر وفى ادوار متقاربة فلو حدث التفجير الأول عند الطرف الأيسر للدور العاشر فإن التفجير التالي له مباشرة ممكن أن يحدث عند منتصف الدور الحادي أو الثاني عشر والتفجير الآخر يكون عند الطرف الأيمن للدور الثاني أو الثالث عشر.

فبمجرد سماع التفجير الأول على المجاهد الثاني أو المجاهدة الثانية تنفيذ المهمة وكذلك الحال بالنسبة للتفجير الثالث أو الرابع.

واهم عنصر يجب مراعته هنا هو سلامة المجاهدين الثاني والثالث إلى حين تمكنهم من التفجير ولهذا تم اختيار ادوار غير الدور الذي تم فيه التفجير الأول.

ولو ضمن المجاهدون سلامتهم فمن الأفضل أن تتم هذه التفجيرات في نفس الدور.

تحديد زمن الضربة أو التفجيرات هو أيضا مهم ولكن يرجع إلى تقييم المنفذ وتعامل حالة بحالة. فعلينا أن نضع في حسباننا عدم نجاح التنسيق أو حدوث بعض الأخطاء.

فحتى إن لم نتمكن من إسقاط تلك العمارة علينا أن نحرص على تكبيد العدو اكبر قدر من الخسائر البشرية باختيار الزمن المناسب.

وعلينا أيضا أن نسعى إلى توجيه سقوط تلك العمارة لإسقاط عمارة أخرى مجاورة. فقد يتعذر على المجاهدين الوصول أو الاقتراب من مبنى معين يسعون إلى تتبيره. ففي تلك الحالة عليهم تتبير وإسقاط عمارة أخرى قريبة بطريقة تؤدى إلى تتبير الأولى.

ولمن أخذته بعض الرأفة عندما يسمع بالخسائر البشرية عليه أن يتذكر مخيم جنين والجثث الملقاة وعدم السماح لِلإسعاف بالوصول وقطع إمدادات الماء والكهرباء والدقيق وتفجير البيوت وهتك الأعراض وإلاعدامات الفورية.

هذه ليس وقت رأفة ولا وقت وضع اعتبار لِلرأي العالمي.

وهذا ليس وقت تقديم المبادرات يا عبادلة هذا الزمان.

هذا زمن " ولــيتـبـروا مــا عــلوا تـتـبـيـرا "

وما أريده في الواقع هو أن يصل الموضوع إلى المجاهدين الاستشهاديين في فلسطين، وان يقوم إخواننا المهندسون وكذلك ضباط سلاح الهندسة بقواتنا المسلحة بمناقشة الموضوع باستفاضة وإعطاء معلومات أكثر دقة حول أنجع الطرق.

إننا الآن في حالة جهاد ولا يستهينن أحدكم بقدرته على أن يساهم في هزم العدو. إن النسخة التي قد تصل في النهاية بيد مجاهد استشهادي قد تكون هي النسخة التي بعثت بها أنت وحتى إن لم تعلم بهذا الأمر فإن عملك هذا ستجده إن شاء الله مكتوب في صحيفتك يوم العرض.

ويكفيك فخرا الآن أن تقول في نفسك انك فعلت شيئا لتنتقم للشهداء.

إن التاريخ يصنع الآن على أيدي شباب وشابات مؤمنين ومؤمنات.

وسيذكر المؤرخون بعد سنين أن أيامنا هذه شكلت منعطفا جديدا لهذه الأمة وعلى أيدي شبابها وشاباتها وليس على يدي عساكرها وحكامها.

فلا تتخاذل يا أخى عن ان تكون احد صناع التاريخ

ولا يحقرن أحدكم إمكانياته المتاحة فحتى تلك الفتاة القابعة في بيتها دون قدرة على الولوج إلى الانترنت بإمكانها توزيع الموضوع ونشره ليصل إلى من نريد لهم أن يطلعوا عليه.

بإمكان تلك الفتاة مكالمة احد برامج الاستفسارات الدينية وتسأل سؤلاً عما إن كان تفجير العمارات الإسرائيلية انتقاما لمجزرة جنين ومصداقا لقوله تعالى " وليتبروا ما علوا تتبيرا " عملا مشروعا وهل هذا تفسير جيد لِلآية. وأنها قرأت هذا الموضوع بتفاصيل مثيرة على الانترنت.

هذا سيكون كاف بإذن الله تعالى إلى إيصال برقية إلى المجاهدين أو أمهات المجاهدين اللواتي يقضين وقتا كبيراً أمام التلفزيون، والإجابة على السؤال لا تهمنا بل هدفنا هو توجيه البرقية.

وأما الأخوة الذين لديهم مواقع وهم يتجولون الانترنت آناء الليل وأطراف النهار عليهم أن يدركوا أنهم سيسألون يوماً عما يفعلون عن كل موقع وعن كل رابط وعن كل دقيقة وعن كل حرف .

فليتقوا الله وليتزودوا بخير الزاد، ويزيدوا من حسناتهم لتعادل السيئات بتوزيعهم لهذا الموضوع مجملاً أو موجزاً. وليبحثوا في الانترنت عن صور لِمباني وعمارات إسرائيلية وينشروها ويوزعوها حتى تصل إلى من يستطيع تحديد انسب نقطة لتدميرها،

وليبحثوا عن مواضيع ذات العلاقة كالتفجيرات المتحكم فيها وصور سقوطها ومقالات عن تفاصيل تلك التفجيرات حتى يستفيد منها المجاهدون.

ولا يهمنا أن يصل الموضوع بأيدي الأعداء فلا ضرر في هذا.

فلن يتمكنوا من حماية كل قائم في كل دور في كل عمارة في كل مدينة.

يكفينا أن يوفقنا المولى عز وجل مرة في الشهر أو في السنة.

بينما هم عليهم أن يكونوا مستعدون ووجلون طول الوقت، ليلاً ونهاراً.

يكفينا أن نتبر عمارة واحدة لنجعلهم يسحبون جنودهم إلى مدنهم ومبانيهم لحمايتها من هجماتنا وهذا في حد ذاته نصر لنا لم يحققه مجلس الأمن ولا مجلس الجامعة العربية.

إن حز في نفسك يا أخي ويا أختي ما حدث في الأيام الماضية فعليك ترجمة ذلك الحزن إلى عمل إن كنت ترغب في صفع الرئيس الأمريكي على وجهه البارد فهذه فرصتك إن كنت تريد أن تمزق أوصال شارون وغيره من اليهود النجسون فلديك الوسيلة إن كنت تريد ركل الزعماء العرب في آساتهم فالمجال مفسوح إن كنت تريد تخطى عساكرنا الذين صار همهم تخويفنا نحن فقط وحماية عدونا من بأسنا فها قد حان الأوان.

ولن يمحو مرارة ما شاهدناه في الأيام الماضية على شاشات التلفزيون إلا نشوة مشاهدة منظر عمارة إسرائيلية تهوى إلى الأرض وتتبر تتبيراً.

ولولا أهمية هذا الموضوع ما عدت لِلكتابة هنا فانا أخاطر بحريتي وحياتي ولكنه الواجب. وعلى كل منا واجب يجب أن يؤديه.

وعلى الله نتوكل في كل شيء فهو مولانا وناصرنا متى صدقنا النية وعقدنا العزم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

######################

التتمة في الرد التالي، وجزاكم اللهُ خيراً على متابعتكم واهتمامكم، ...آمين.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م