لقد رُس اصحابك يا بن لادن في الرس
لقد رَس أصحابُ الرس نبيهم في الرس ( البئر ) ؛
إلا أن الذي رَس الإرهابيين في الرس اليوم
هم عساكر الإسلام !
لكن من هو قائد هذه العساكر ؟
إنه الأمير نايف بن عبد العزيز الذي بارك الله في جهوده -
بإذنه تعالى - فطوق هؤلاء الضالين ؛
فأذاقهم الله تعالى على يديه مرارة الخذلان ،
وندامة الشيطان ، وغضب الرحمن .
لقد دمروهم ومزقوهم كل ممزق ؛
فقتل من قتل وأسر من أسر .
لم يبق من الفئة المارقة إلا عدد لايزيد عن الثلاثة ؛
وهم في طريق الهلاك - إن لم يتوبوا ويسلموا أنفسهم
للسلطان - وحينئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .
إن التاريخ عبرة أيها الإرهابييون !
فما من قوم خرجوا على السلطان منذ أن خرج أولهم على
عثمان وعلي رضي الله عنهما مروراً بالدولة الأموية والعباسية
إلى عصرنا هذا الذي مكن الله تعالى فيه للتوحيد في بلادنا
بفضله تعالى ثم بجهود ولاة أمورنا الذين هم السلطان وعلمائنا
الذين هم من يطبقون حكم القرآن ؛
فيصح بذلك معنى الأثر الذي يروى موقوفاً على بعض
الصحابة - ولو لم يكن صحيح السند فإنه صحيح المعنى -
وهو قوله :
( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) .
أقول :
ما من قوم خرجوا إلا وكان الهلاك مصيرهم .
فخذوا العبرة - أيها الأذناب لابن لادن ولأيمن الظواهري وللزرقاوي و لغيرهم من الخوارج - خذوا العبرة
ممن خرج على الدولة التي كان يعيش فيها بحجة الإصلاح وتغيير المنكر و... و.... و.....
ما ذا كان مصيرهم ؟
والله !
قسماً براً بإذنه تعالى :
لم تقم للخوارج والإرهابيين دولة في عصر من العصور ولا
في زمن من الأزمان والتاريخ أكبر شاهد ؛
وكفى بالله شهيداً بما بينه على لسان رسوله عليه الصلاة
والسلام :
( كلما خرج منهم قرن قطع ؛
حتى يخرج الدجال في عراضهم ) !
فماذا تنتظرون أيها الباقون من الخوارج الإرهابيين ؟
لقد قتل رؤساؤكم وأبيدوا ومزقوا شر ممزق ؛
فهلا سلمتم أنفسكم قبل أن لا تنفع ساعة ندم ؟
وقد رأيتم كيف تم العفو عمن سلم نفسه ؛
فسلموا أنفسكم ؛
أربعوا على أنفسكم وعلى أبنائكم وبناتكم وآبائكم وأمهاتكم
وإخوانكم وأخواتكم وأقربائكم !
كفاكم عناداً ومخالفة للعلماء الربانيين !
وما يدريكم أن تكونوا أنتم ورؤساؤكم المعنيون بحديث النبي
عليه الصلاة والسلام ؛
فيخرج الدجال من بينكم ؟
والله !
إنكم لأهدى من الصحابة والتابعين والعلماء الربانيين أو أنتم
على ضلال مبين ؟
( كما قاله ابن مسعود رضي الله عنه لبعض أهل البدع التي لا
تقارن ببدعة الخروج ) !
فإن قلتم :
نحن أهدى منهم ؛
فقد كفرتم بما أخبر به الله ورسوله
من خيرية وأفضلية الصحابة على كل من بعدهم !
فما بقي إلا أن تعترفوا بأنكم مبتدعون ضالون !
إن باب التوبة لم يغلق ؛
فتوبوا قبل الموت ؛
فإنه من مات ؛
فقد قامت قيامته ؛
كما صح موقوفاً وله حكم الرفع للنبي عليه الصلاة والسلام .
توبوا قبل أن تبعثوا من قبوركم فتساقوا إلى النار ؛
لتكونوا كلاب أهلها !!
اللهم
ثبتنا على دينك