معذرة أخى أبو جاسم
====
فردت هذا الموضع خارج موضوعك المثبت نظرا لأن المختطفان أمريكيا
خطف مسلحون مجهولون في ساعة مبكرة من صباح اليوم أميركيين اثنين وبريطانيا من وسط العاصمة العراقية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية إنه لم يحدث قتال وقت الاختطاف، مشيرا إلى أن المختطفين مدنيون.
وكان المختطفون يقيمون في منزل بحي المنصور غرب بغداد وهو حي راق يقطنه عدد كبير من الأجانب والمقاولين.
من جهة أخرى أعلنت الخارجية الكندية مقتل اثنين من مواطنيها يوم الثلاثاء بالعراق، وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية أندري ليماي أن الكنديين قتلا في نفس الحادث في بغداد، دون أن يبين ظروف مقتلهما.
ورجحت بعض وسائل الإعلام الكندية أن يكون الرجلان قتلا في انفجار سيارة مفخخة يوم الثلاثاء أمام مقر شرطة بغداد الذي خلف 47 قتيلا ومئات الجرحى.
تواصل الاشتباكات
ويأتي هذا التطور في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين القوات الأميركية ومسلحين عراقيين مخلفة مزيدا من الضحايا العراقيين والقتلى في صفوف القوات الأميركية، فقد أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في اشتباكات بمحافظة الأنبار أمس الأربعاء.
وفي مدينة الرمادي مركز المحافظة قتل ما لا يقل عن 13 شخصا وأصيب 17 آخرون في تجدد للاشتباكات بين القوات الأميركية ومقاتلين عراقيين، حسب حصيلة جديدة لوزارة الصحة العراقية.
وفي هجوم متواز مع اشتباكات الأنبار انفجرت سيارة ملغومة استهدفت نقطة تفتيش تابعة للحرس الوطني العراقي في بلدة الصويرة جنوب بغداد ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح عشرة.
وقالت الشرطة العراقية إن عاملي بناء يعملان في القاعدة العسكرية الأميركية في بعقوبة شمال شرق بغداد قتلا عندما فتح مسلحون مجهولون النار عليهما.
تردي الوضع
وعلى خلفية هذه التطورات، اعترف الرئيس العراقي المؤقت غازي عجيل الياور في بروكسل بتردي الوضع الأمني في العراق، وقال إن "الإرهابيين" زادوا من أنشطتهم في الآونة الأخيرة في أنحاء متفرقة من البلاد.
لكنه أكد في ختام لقائه بالمفوض الأوروبي للعلاقات الخارجية كريس باتن أنه رغم التدهور الأمني المتفاقم فإن حكومته عازمة على إجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر في يناير/ كانون الثاني القادم.
في سياق متصل عقد المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني أمس الأربعاء في النجف اجتماعا للمرجعيات الشيعية في البلاد محمد سعيد الحكيم وبشير النجفي وإسحاق الفياض بمشاركة زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم لمناقشة موضوع الانتخابات، ومناشدة الحكومة المؤقتة معالجة الوضع الأمني المتدهور بهدوء وحكمه.
ودعا السيستاني إلى إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وتوسيع المشاركة الشعبية ومعالجة الثغرات في قانوني الانتخابات والأحزاب.
وطالب المرجع الشيعي الحكومة العراقية المؤقتة "بوقف حمامات الدم ومعالجة الأمور بهدوء وحكمة دون اللجوء إلى العنف"، واتخاذ إجراءات لإطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم بأي جريمة والعمل على إعادة تأهيل وإعمار المدن التي تضررت بسبب أعمال العنف والقتال وتعويض المتضررين من أبنائهاماليا
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E...A5DE235AF9.htm