نقيق الضفادع
هم أصحاب فكر مهترئ اشتهروا بالعمالة والخيانة
فخانوا الله وخانوا الرسول وخانوا الأمانة
لا يعرفون إلا قول الزور ولا يستحون أن يصرخوا به
حتى ولو كان في رابعة النهار وتحت أشعة الشمس الساطعة
إنهم أولئك المشوهون فكريا والمعاقون حضاريا من بني علمان ينتمون إلى مدارس أخرى غير التي يعرفها المسلمون
حملوا الاسم والجسد لكنهم يفتقدون إلى الروح التي تسري في قلب كل مؤمن
إنهم ينتسبون إلى ثقافة أكل عليها الدهر وشرب وأظهرت إفلاسها
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتساقطه دويلة بعد الأخرى
بل حتى في المجتمعات التي تدعي أنها ما تزال محافظة على وزنها
هاهي ترزح تحت سلبيات هذا الفكر
لكنه العناد والمكابرة
هؤلاء القوم
اليوم يتجمعون في جمعيات ومنظمات اعتقادا منهم أن الفكر صحيح إنما الذي غير صحيح هو الرجال الذين مارسوا ذلك الفكر
وتراهم يتهجمون بطرق خبيثة وخسيسة عن الإسلام وأهله
ويعملون في الظلام يستعملون حيلا كثيرة ويجادلونك حتى بالقران الكريم
وهم لا يؤمنون بأحقيته ولا يتدبرون آياته
بل يعتبرون أن الذين يؤمنون بالدولة الإسلامية
والفكر الإسلامي يعيشون القرون الوسطى ويتغامزون عليهم وعندما يرجعون إلى أهاليهم يرجعوا فرحين
وإذا راو المسلمين الملتزمين قالوا إن هؤلاء قوم ضالون
نعم هم أولئك الشيوعيون والعلمانيون
ولو امنوا بالقران حقيقة ما عارضوه ولا وقفوا ضد بناء أسس الدولة الإسلامية
ولما حاربوا من يدافع عن اعراض المسلمين
ولان الإنسان المسلم يقال انه مسلم لأنه اسلم وجهه لله وهو مؤمن إيمانا لا يواريه شك
ومتيقن بأن كلام الله منزل من عند الله لا يأتيه الباطل
وان النصر ات لاريب فيه
هؤلاء الصنف من البشر يعتقدون أن هجومهم ومكرهم سيعرقل البناء الذي بدأت ملامحه تظهر
من خلال عودة الشباب إلى جادة الصواب وهذا ما نراه مجسدا في بناء المساجد وعمارها
وحضور حلقات الذكر
والمسارعة إلى فعل الخيرات
ولو وجد هذا الشباب دعما من الدول التي تقف حجر عثرة أمام الصحوة
لقفزت الأمة أشواطا في وقت قصير
لكن يبقى هؤلاء الشرذمة والحثالة يصيحون كما تصيح الكلاب عند مرور القافلة
ويستعملون نقيق الضفادع عند دخول الصيف أمام خرير المياه
آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 10-07-2006 الساعة 02:26 PM.
|