العنصــــــــر الأول في إ يمان الرافضــــــــــــــــــــــــــــــــــة

[المسافر الى بلاد الافراح]

هو أن دين الرافضة قائم على
اعتقادهم بعصمة الحسن وأبيه وأخيه , وتسعة من ذرية أخيه
ومن مقتضى عصمتهم ــ وفي طليعتهم الحسن بعد أبيه ــ انهم
لا يخطئون , وأن ما صدر عنهم فهو حق , والحق لا يتناقض وأهم
ما صدر عن الحسن بن علي بيعته لأمير المؤمنين معاوية وكان ينبغي
لهم ان يدخلوا في هذه البيعة وأن يؤمنوا بأنها الحق
لانها من عمل المعصوم عندهم .
لكن المشاهد من حا لهم انهم كا فرون بها . ومخا لفون فيها لامامهم المعصوم . ولا يخلو هذا من وجهين :

الاول : اما انهم كاذبون في دعوى العصمة لائمتهم الاثني عشـر
فينهار دينهم من أساسه لان عقيدة العصمة لهم هي اساسه
ولا اساس له غيرها .

الثاني : واما ان يكونو ا معتقدين عصمة الحسين وأن بيعته لمعاوية
هي من عمل المصوم , لكنهم خارجون على الدين , مخالفون
للمعصوم فيما جنح اليه وأراد ان يلقي الله به,ويتوصون
بهذا الخروج على الدين جيلا بعد جيل , وطبقة بعد طبقة
ليكون ثباتهم على مخا لفة الامام المعصوم عن اصــــرار
وعنــــاد, ومكابـــرة , وكفر, ولاندري أي الوجهين يطوح
بهم في مهاوي الهلكة أكثر مما يطوح بهم الوجه الاول .

ولا ثالـث لهما .

فا الذين قالوا منهم ان الحسن [ مسود وجوه المؤمنين]
ـ وقالت فرقة منهم الحسن فاسق وقالت اخرى كافر !!!ـ
لا يحمل كلامهم الا على أنه [مسود وجوه المؤ منين باالطاغوت]
أما المؤ منون بنبوة جد الحسن صلى الله عليه وسلم فيرون
صلحه مع معاوية وبيعته له من اعلام النبوة , لانها حققت
ما تنبأ به صلى الله عليه وسلم في سبطه سيد شباب أهل الجنه
من أنه سيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين .
وكل الذين استبشروا بهذه النبوة وبهذا الصلح يعدون
الحسن ( مبيض وجوه المؤمنين )

# لنا موضوع آخر عن قريب بأذن الله
[ عبد الله بن سباء المؤسس الأول لدين الرافضة]