مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-06-2006, 05:23 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Post من المؤسسات الخيرية الإسلامية إلى الحكومة الأمريكية

**نقلاً من كتاب القطاع الخيري ودعاوى الإرهاب )



لمؤلفه الدكتور / محمد بن عبد الله السلومي





شكراً لكم فقد عرفتمونا بحقيقة أنفسنا وحجمنا ، وأدركنا بعضاً من أخطائنا المحدودة ، وإن كانت تلك المعرفة لن توقف دعواكم (الإرهاب).
لقد كنا ننتظر العدالة والحرية من خلال المعلن من شعاراتكم ، ولكننا فوجئنا منكم بخلاف ذلك وأنتم بلد المنظمات المستقلة ، وبلد المنظمات غير الحكومية ، وبلد المنظمات غير الربحية.

كنا ننتظر مباركتكم لأعمالنا الإغاثية التي نعالج بها مشكلات الفقر ، وأعمالنا التعليمية التي نرفع بها الجهل ، وأعمالنا الدعوية التي تدعم مسيرة الأمن في الأرض لنسهم في استقرار العالم ، لكن يبدو أن الاستقرار ليس هدفاً لأصحاب المصالح بينكم ، ولا سيما في المرحلة الحالية.
لقد كنا مدركين أن ما بدر من تصرفكم تجاهنا لا بد أن يكون يوماً ما ، ولكن المفاجأة أنه تصرف مكشوف بتناقضه مع أبسط مبادئ الحق والفضيلة ، وتعارضه مع أبجديات العولمة ، وخروجه على أهم مبادئ أخلاقيات (الإنسانية) ومنطق (الشفافية).

ولا ندري هل السبب لأن ما نقوم به حق من حقوقنا المشروعة يباركه الله وأثمر ؟ أم أنكم اكتشفتم أن مؤسساتكم أكثر إمكانات وأقل تأثيراً ؟
لكن يبدو أن الجواب تأكد لنا ولكم من خلال أحداث البلقان بشكل خاص ، حيث رحبت بنا أكثر من غيرنا رغم وسائلنا البسيطة ، وإمكاناتنا المتواضعة ، وتوصلتم إلى حقيقة أننا الأكثر قبولاً ، والأسرع استجابة والأقوى تأثيراً ، لا سيما أن المناطق الساخنة في العالم هي من أوكد حقوقنا وأولى واجباتنا.
إننا كمؤسسات خيرية إنسانية نتمنى أن نسبقكم في إنجازاتكم المشهودة والمعروفة في مجالات القطاع غير الحكومي (1.500.000) منظمة غير حكومية ، (90مليون) مليون متطوع ، (80) مليون أصولي جديد (المسيحيون المولودون من جديد) ، وعندكم القوانين التي تساعدكم وتدعمكم بنفس الوقت الذي تسنون فيه القوانين التي تحجمنا ، إننا لم نسبقكم في حجم التبرعات والهبات والتي وصلت لديكم إلى أرقام فلكية (212) مليار دولار في عام واحد ، وهذا يساوي ميزانيات مجموعة من الدول العربية.

ولا شك أننا نغبطكم على حرية إيجاد المؤسسات الوقفية الضخمة التي تجاوزت (32000) مؤسسة وقفية ، كان آخرها تقريباً مؤسسة بل غيتس الوقفية. (Bill Gates Foundation) ، والتي قد تساوي أوقافها مجموع أوقاف معظم دول العالم العربي (24) مليار دولار.
إنكم بتصرفكم هذا تودون أن تحرمونا من أبسط حقوقنا لتنفرد مؤسساتكم بساحاتنا الإسلامية رغباً ورهباً.

ومن هنا فلا مجال للمقارنة بين مواردنا البشرية والمالية ؛ إننا نتمنى الاستفادة من وسائلكم وبرامجكم حتى تصل مؤسساتنا في جميع الدول العربية على الأقل إلى حجم العمل الخيري في ولاية واحدة أو اثنتين من ولاياتكم.
إننا لسنا خصوماً لكم ، ولكنكم تصرون على أن تكون الخصومة بيننا ، وأن يكون الفصل بيننا وبين حكوماتنا ، ولكننا - وفق مبادئنا - نسعى - جاهدين - لإبطال هذا المخطط وإجهاضه.
تعلمون علم اليقين ، أننا لا نبني مؤسسات خاصة بالإرهاب المزعوم أو الموجود على غرار ما يتم لديكم تحت سمع وبصر القانون ، مما يهدد أمنكم وأمن العالم بدعمكم المباشر أو غير المباشر من منظمات لا يسع مجال الرسالة لذكرها ، وتعرفونها بأسمائها وعناوينها ، ولها من القوة ما تسقط به حكومات ، وترفع حكومات أخرى في العالم الثالث ، وتدعم حركات انفصالية أو ثورية ، وتناصر أخرى ، وفق صور شتى وأسماء متعددة سليمة وحربية.

يا صاحبة أمريكا !!
إننا - حقاً - لا نعلم تفسيراً للدوافع ، ولكننا نستقرئ النتائج التي تحققت لكم ، فقد تم الإلغاء والإقصاء والتحجيم لكثير من مواقعنا ، وقد ضعفت بعض ساحات الصراع من قلة تواجدنا كماً ونوعاً. كما انحسرت مواردنا البشرية والمالية ، وتحقق كثير من نتائج الحرب النفسية على مؤسساتنا وحكوماتنا ، وقد رقصت إسرائيل طرباً لبعض تلك النتائج ولكن ذلك ليس مؤشراً للحظات احتضارنا ، ولا دليل النهاية بالنسبة لنا.

إنكم معشر المحاربين لمؤسساتنا الخيرية تحت مسمى الإرهاب (زوراً وبهتاناً) سوف تكونون أول الخاسرين بهذا الضعف أو الإحجام ، حيث من المؤكد أن غيابنا سوف يعتبر من عوامل دعم الأعمال السلبية الفردية ، لا سيما في ظل غياب الأعمال الإيجابية المؤسسية. إننا - حسب علمنا - وبهدوء : خير مساهم في ضبط الأفراد وتجاوزاتهم ، وأنتم تعلمون ذلك حق العلم. وخير مساهم لترشيد المال وفق قنواته المشروعة والواضحة لنا - حسب اعتقادنا - نؤسس المدارس التي تؤصل درء الفتن والمفاسد ، وتؤصل حقوق الذميين والمستأمنين ، والباحثين عن الأمن والسكينة ، في عالم تضطرب أقطابه كالبحار في مضارب الأعاصير ، ونؤصل للباحثين الأمن (أرواحهم وأموالهم) بما لدينا من مبادئ إسلامية تعمل على حماية المجتمع من خلال دوافع الثواب والعقاب ، ونؤصل لإعطاء كل ذي حق حقه بإيجاد الضمائر الواعية ، والقلوب الرحيمة.

إننا معشر المؤسسات الخيرية الإسلامية - وكما عهدتمونا - نعين المظلوم ، ونأخذ بيد المستضعفين في الأرض ، ونرفع الحرمان عن المحرومين ، ونعالج المريض ، ونعلم الجاهل ، ونرشد ونبين دين الله الحق ، إنكم تعلمون أننا صمام أمان ووقاية للمجتمعات والشعوب والدول ، إننا مع هذه الأعمال نؤصل لحقوق الحكام بأصول شرعية تقوم على المراقبة الذاتية قبل القانون ، وتبنى على المرجعية قبل الأهواء ، وتبنى على الشورى قبل هوس الديموقراطية درءاً للمفاسد ، وجلباً للمصالح ، وحفاظاً على الواقع من أن تتجاذبه الأهواء ، والفتن ، وفوق كل ذلك ، أنتم المستفيدون من ذلك الاستقرار بدرجة كبيرة ، فلا تظنوا أننا بذلك جاهلون ، وعن معانيه غافلون.

إن مناهجنا ومدارسنا ومؤسساتنا الخيرية الإسلامية عامة ، وفي دول الجزيرة والخليج خاصة ، قد أثبتت لكم ولغيركم أنها لم تعش ظواهر ما يسمى بالإرهاب عدا حالات فردية ، لا علاقة لها بمؤسساتنا ، ولا تقاس بأقل القليل مما يجري من منظمة إرهابية واحدة لديكم ، إننا نستغرب أنكم تفهمون ذلك كله أو جله ، ولكن الأمر يبدو أنه في أيدي وضمائر أعماها الغرور عن رؤيا المفاسد ، وتحت قوى ينقصها تغليب العقل في قياس الأمور ، كما ينقصها بعد النظر في تقدير العواقب. إن هذا التوجه يؤكد أن هناك قوة خفية ، ضاغطة لا تهمها مصالحكم ومصالح شعوبكم ، بل يهمها أن لا تضع هذه الحروب أوزارها حتى نأكل الأخضر واليابس.

إننا نثبت لكم ما هو ثابت لديكم من ضعف إمكاناتنا ، وقلة حيلتنا ، وهواننا على الناس البعيد والقريب منهم ، ولكننا رغم ذلك أقوياء بمبادئنا التي لا تلين تحت نيران الإرهاب ، وديننا الذي لا يستكين عند التحرش والاستفزاز ، وسوف نواصل رسالتنا بإذن الله رغم التحديات والصعوبات التي لا تزيدنا إلا قوة وتماسكاً. وسوف يدرك حكامنا ، ولو بعد حين ما جهلوه أو تجاهلوه تجاهنا ليصححوا مسيرتهم ، ويدركوا أنهم هم المستهدفين بعدنا وأننا خط الدفاع الأول ، فقد بدأ الصباح بالانبلاج ، والأزمة بالانفراج.

إننا نخبركم ولا نشكو إليكم ، أننا أقوياء قوة لا ترونها ، كما أننا لسنا ضعفاء بما كدتم لنا بالحصار الداخلي والخارجي ، حتى وإن كنا لا نملك نظير القطاع الخيري لديكم ، ولا نملك حجم المؤسسات التي تخطط لها عشرات الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة ، لتنمية القطاع غير الربحي لديكم ، إضافة إلى مراكز الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجالات تنمية القطاعات في بلادكم.

إننا بلا شك لسنا مدعومين ، بقوانين ونظم وتشريعات تحمينا حتى من دعاوى وسائل الإعلام الخارجية والداخلية ، خلافا لما لديكم من حماية اعتبارية يشهدها العالم لكن من خلال قوانينكم ، ومكاتب المحاماة القوية المتخصصة لقطاع مؤسساتكم الخيرية.

إننا لا زلنا نعيش في معظم أقطارنا الإسلامية التأميم في نظمنا وتشريعاتنا وقوانيننا وممتلكاتنا (أوقافنا) الخيرية ، في عصر الخصخصة الذي حل حتى في قطاعاتنا الحكومية ، وحرم علينا.
ولكن ضعفاء الشديد والتكالب علينا هو مصر قوتنا ، ومحرك طاقاتنا ، لأننا أعزاء ، وأقوياء بمبادئنا. لقد كان استثماركم لمبادئنا الإسلامية (استثمار استغلال وانتهازية) لإسقاط خصومكم في عصر الحرب الباردة ، لقد كان أولئك الفتية أبطالاً مجاهدين عندكم في تلك المعارك ، رغم أن أهدافهم ومبادئهم غير أهدافكم ومبادئكم ، وخير شاهد على ذلك جبال ووديان أفغانستان والشيشان قبل وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي ، حيث دعم وجهاد في البداية ، وإرهاب وسحق من قبلكم في النهاية ، لقد أبعدتمونا – كمؤسسات خيرية - عن ساحات الإغاثة في كل مكان لتخلو الساحة لمنظمات الأجراس والصلبان حتى في بلاد لا تؤمن إلا بالقرآن.

إننا ندعوكم للاستفادة مما لدينا وهو مفقود عندكم ، ندعوكم للاستفادة من أنواع النظم الرقابية التي علينا حيث : الرقابة المالية ، والرقابة الإدارية ، والرقابة الشرعية ، والأمنية ، مع تعدد وتنوع الإدارات والوزارات المعنية بهذه المراقبات ، وقد تجاوزت في بعض أقطارنا الرقابة الإشرافية إلى رقابة التحكم ، وكل ذلك كان قبل حملاتكم ورقابتكم ، بل وقبل الأحداث التي حلت بكم ، فأحرى أن تستفيدوا من غيركم دون إجهاد إدارتكم وأجهزتكم ، فاستفيدوا من تجربة الذين شكوا إليكم من الإرهاب قبل أن تشكوا إليهم بسنين من أحداثكم.

__________________
معين بن محمد
  #2  
قديم 13-06-2006, 05:27 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Arrow تتمة ..

وختام الكلمة الأخيرة إلى المؤسسات الحقوقية والخيرية الأمريكية الصامتة عن الحق ، نقول : إن قوتكم وحريتكم واستقلاليتكم تدعوكم لقول الحقيقة وتبيان الحق عن ما عرفتموه عن زملائكم (المؤسسات الإسلامية) في ساحات الفقراء والمحتاجين والأطفال والمهجرين والمشردين ، وإن هذا الصمت لن يغفر لكم التاريخ ، ولن تسمح به الأجيال ، فإن التاريخ يدون الأجيال تحفظ العبر من شاشات الأحداث ، ولعلكم لا تكونون من الخاسرين الذي يتجاوزهم التاريخ ويحترقون بتأييدهم الصامت ، فسوف ترفضكم مناطق الصراع دون غيركم ، وتلفظكم أفواه الفقراء ، لا سيما حينما تقدمون لهم ما لا يشتهون.

إننا نؤمن بأن الأيام دول ، وحركة التاريخ لا بد أن تدور ، والحدث الذي كان في الحادي عشر من سبتمبر لم يكن من أكبر الأحداث التاريخية في عصرنا ، ولم يكن يأخذ هذا البعد التاريخي ثم السياسي والعسكري إلا بسبب أنه تناقض مع ما زرعته السينما الأمريكية والإعلام الأمريكي أنكم قوة لا تخترق فكيف تغلب وتقهر ، فالغرور قد ساقكم إلى عبادة القوة كما كان الرومان قبلكم.

إن أبرز عوامل سقوط خصمكم السابق هي نفسها ما تنتهجون بعد نهاية الاتحاد السوفيتي كقطب واحد في الغطرسة والهيمنة والإرهاب ، وإن نجاحكم السابق في بقاء قوتكم أمام خصمكم القديم ما رفعتموه من شعارات العدل والحرية والديموقراطية والتي انتهت بحرب المؤسسات الإسلامية الإغاثية التعليمية الخيرية الضعيفة !! أمام قوتكم مما يدل على حقيقة ضعفكم.

لقد أصبحتم بأمس الحاجة إلى تسخير مؤسساتكم المعنية بالأبحاث والدراسات لعمل دراسة بواعث وأسباب ما تسمونه بالإرهاب لتختصروا على أنفسكم المسافات الزمنية والمكانية باكتشافكم أن الإرهاب يقود للإرهاب.
إنكم بهذه التصرفات تجندون كل مسلم ومتبرع عدواً لكم ، وتدعمون معدلات نمو الكراهية لكم ، فعودوا إلى رشدكم وصوابكم فإن حلقات مسلسل السقوط المعنوي قد تتابعت مؤشرة إلى الضعف ثم السقوط الواقعي فلا تغرنكم القوة ، فقوة الدول الناجحة في فرض إرادتها وسياستها من خلال عدلها وحريتها وقوة مبادئها وليس من خلال بطشها وإرهابها وعنفها ، إنكم بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في سياستكم وسياسة إعلامكم تجاهنا وتجاه أعمالنا داخل دولنا وخارجها.

وأخيراً ..
إننا ندعو العقلاء في الحكومة ومن يمثلون الشعب الأمريكي في مؤسساته أن يدركوا عواقب التعميم والمكارثية الجديدة ، وأن لا ينساقوا وراء اليمين المتطرف واللوبي الصهيوني ، فإن التعميم توسيع للدوائر وبالتالي إشعال للفتيل ولعب بالنار وعواقبه وخيمة.
ولعلنا نضم إلى صوتنا أصواتاً أخرى من أصوات الحق والعدل التي تناديكم بين حين وآخر لتعرفوا حجم مشكلتكم معنا ومع غيرنا ، حيث نادى المفوض الأوروبي للعلاقات الخارجية (كريس باتين) قائلاً : "إن الولايات المتحدة ستستفيد أكثر إذا احترمت توجهات الرأي العام العالمي وعملت بتناسق معه".
وقال : " إن الرئيس الأمريكي الأسبق (جون كنيدي) قال في خطاب تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة : لا تسألوا ماذا ستفعل أمريكا لكم ، ولكن ماذا سنفعل معاً لحرية الإنسان " .

كما ناداكم (ألفان) من المثقفين والأكاديميين والفنانين الأمريكيين حينما أعدوا بياناً بعنوان (ليس باسمنا) ويقصدون ذلك حروب دعوى الإرهاب ، وذلك في يوم ذكرى الحادي عشر من سبتمبر 2002م ، جاء فيه : "إننا نؤمن بأنه يجب على أصحاب الضمائر تحمل مسؤولية ما تفعله حكوماتهم ، ويجب علينا أولاً معارضة الظلم الذي يرتكب باسمنا ، لذا ندعو جميع الأمريكيين والأمريكيات إلى مقاومة الحرب والقمع اللذين فرضتهما إدارة بوش على العالم أجمع لكونهما عملاً ظالماً غير أخلاقي وغير شرعي ، وقد اخترنا مناصرة شعوب العالم أجمعين " ، وتساءل البيان : " أي عالم سيصبح عالمنا إذا باتت الحكومة الأمريكية حرة طليقة ترسل فرق الكوماندوز والمجرمين والقنابل حيث تشاء ؟ ".

لقد وضعوا سيناريو مفرطاً في التبسيط عن (الخير في مواجهة الشر) والذي تم تناوله من قبل وسائل الإعلام طيعة وخوفاً في آن واحد ، فقالوا لنا : إن التساؤل عن سبب حدوث هذه الكارثة (11 سبتمبر) يقارب الخيانة ، وأنه لم يعد ثمة حيز لأي جدل أو أي أسئلة سياسية أو أخلاقية شرعية !! .

وختاماً لهذه الرسالة نقول .. شكراً لكم سلفاً على إتاحة الفرصة لنا لخطابكم !! ، وشكراً على حسن الإجابة أو الاستجابة.

التوقيع
المؤسسات الخيرية الإسلامية في أنحاء العالم
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م