يا زورقي التائه في بحر الوحدة ..
أما تعبت من إطلاق عنان شراعك للريح توجه أينما شاءت ، وللموج يتلاعب به كيفما أراد ...
أما آن لتيه العمر أن ينتهي..
خطفتني أمواج التيه فتُهتُ وضاعت سنين عمري في الترحال..
يا زورق عمري المهترئ ممزق الشراع مثقوب القاع.. أرهقنا الترحال ورؤيا الموت كلف يوم ألف مرة وافتقاد الأمان ببحر كل من وما فيه غادر...
زرت ألف ميناء ولكن لم يرسوا زورقي ولم يجد في أي منها شاطئ الأمان...
دموع العين كانت مؤنستي في رحلة التيه و آهات الفؤاد كانت الرفيقة ...
رحلة اقتات الزمن فيها على سنين العمر وما كان يفترض أن تكون أحلى أيام الشباب..
عرف الشيب مفرقي والقلب لم يعرف معنى الشباب....
رحلت .....
....... فتهت
.............. وضاع عمري في الترحال