الاخ كيم كام
لاننا نضع مسودة 00 فاعذروني ان أتت افكاري غير مرتبه
فانا بالعادة فوضوية بالافكار
و في كتابة التقارير اكتب الافكار مبعثرة ثم اقوم بترتيبها 0
واعذروني لاني جافة جدا جدا فيما يخص الامريكان
وقد لاتقتنعون بما أكتب حسب رؤيتكم لشكل الحوار 00
هذا هو ردي 00 مع ملاحظة عدم ترتيب الافكار حسب النقاط :
=================
إسمحوا لناا: أنتم تكررون مأساة ضحايا 11 ديسمبر ونحن نقر بانها مأساة 00ولكن دعونا نسألكم لماذا هذا مأساة في حقكم وحين يتجاوزه ويتعداه تعتبرونه لون من التعامل المحرم ..؟!
فإن كان هذا هو منطقكم من منطلق تقرير الوقائع على مسرح السياسة وتحديدكم لما يمكن قبوله أو رفضة 00فاننا نعتبره لون من العبث والخداع يصعب القبول به لأن منطلقاته متشنجة وعاطفية بحتة ..
يجب أن تفهموا أننا كمسلمين ( سعوديين وغير سعوديين ) تجمعنا هوية واحدة وهي الإسلام 00 فالوطن بالنسبة لنا ( لا يعني السعودية فقط )وإنما كل بلد مسلم هو وطن لنا فالعراق وطن ونحن نرى انتهاكات حكومتكم 00 فتجاوزتم أنتم تبرير قتل المئات من الآلاف ولم تكن في حساباتكم00 وفلسطين وطن لنا وتجاوزتم ذلك ايضا 0
نقطة أخرى يجب أن تكون منطلقا في الحوارالمبني على المصارحة والمكاشفة 00 وهي أن العنف يفضي إلى العنف ... وهي نتيجة حتمية لا تقبل الجدال أو النقاش0
وأنتم تدينون ( الإرهاب !!! ) الفلسطيني مثلاً على حد زعمكم ونحن نرى انه من باب أولى قيامكم بادانة الإرهاب الصهيوني الذي كان السبب والعامل الأول والأخير لكل مظاهر العنف ...
ولا تنتظروا من شعب نصبت له أعواد المشانق وألهبت ظهره سياط الظلم .. وشرعت أبواب السجون في وجهة أن يركع ... وأن يُقبل أقدام جلادية ( ولا المتعاونين معهم ) بل ولا " حتى المتعاطفين معهم " ...
إن من حقه أن يرفض الظلم المفروض عليه ...
وشعب بلا هويه ... بلا وطن ... لايمكن أن يسالم تحت مظلة احتلال أرضه ...والاضاعت منة القضية ... وأسلم مصيره إلى ضياع قاتلٍ مزرٍ.
وعليكم وأنتم تشجبون ... وتستنكرون من مقاومة الفلسطيني بكل الأساليب والسبل المتاحة له أن تعيدوا حساباتكم مع أنفسكم وتسألونها ؟ ...
ترى ماذا أنتم فاعلون لو أن لصاً سطا علي بيوتكم وشرع في وجوهكم سلاحه مهدداً متوعداً ؟! .
ترى ماذا أنتم فاعلون لو أن غزواً غربياً اجتاح أرضكم وأباح دماءكم وعرضكم ... هل مقاومتكم لذلك اللص ... ولهذا الغزو إرهاب يجوز شجبه واستنكاره ؟!! .
أم أنها لعبة المتفرج الذي يمسك بمحفظة نقوده في جيبه ... ولا يهمه بعد ذلك استغاثة مسروق... أو مظلوم ... ؟ .
حطموا أعواد المشانق المنصوبة لكل فدائي بمعاونتكم لاسرائيل!!
افتحوا أبواب السجون والمعتقلات ... وقد ضاقت بالمناضلين ... أعيدوا اللاجئين المشردين إلى أوطانهم 00 وأنتم من يساند هؤلاء الصهاينة
وبعد هذا كله حاسبوا أي فلسطيني عن أي ( إرهاب ) يقدم عليه كإرهابي .. لأن المقاومة تقف عند حدود عودة الحق ...
وحاسبونا لماذا هي نظرتنا لكم ايضا كبلد ارهابي يدعم ارهابيين مغتصبين
فنحن ومن منطلق وحدة الهويةابناء لفلسطين ... وكل من يتعاطف مع الصهاينة ويتعاون معهم هو بالنسبة لنا جلاد .
ثم أيضا : ونتمنى أن تعوا ذلك جيداً ...
من زرع حصد ...
من زرع سنبلة طعم من قمحها ...
ومن زرع قنبلة طعم من نارها ...
فماذا زرعت أمريكا ... ؟؟؟ .
أنتم أقوياء اليوم ونراكم متعطشون للدماء ... متعطشون لها في دعمكم للإرهاب الصهيوني ... متعطشون لها في إرهابكم ضد العراق ... ولكن من يدري فقد تكونون في الغد ذلك الضعيف المذنب الذي يدفع من دمه ودم أطفاله ضريبة الظلم والتجني؟
وكانت أحداث سبتمبر أول قطرة للغيث لتدفعوا الثمن.
انتم من رسم حدود الصراع الحضاري إلى وأقع القتل للقتل ... و أعنتم عليه وأصبح ما يهمكم خانة الأرقام ... لم يهمكم كم جثة هوت ... في أي بلد قاتلتم فيه أو ساعدتم وتعاطفتم مع قاتلين ... لم يهمكم كم مصاباً يتغلب مع جراحه ... لم يهمكم كم عرضاً أنتهك ... بل كم خزانة وبيتاً سرق ودك على أهله ... لم يعد هناك " إنسان " .
الصهاينة وحدهم هم يتحركون في حرية 00 وتتحرك حرابهم ومدافعهم وقنابلهم 00 وصواريخهم يذرعون بها الطرقات عن أي طفل يتحرك 00 وأي ظل يتحرك ليقتلوه 00 لتبقى الاجابة دون إجابة 00 بل وتبقى النهاية دون نهاية 00
اما لماذا بدون إجابة 00 وبدون نهاية 00 لان اسرائيل تدعمها أكبر قوة في العالم وهي ( أمريكا ) ورأينا نحن أن نضع ملامح للإجابة 00 ونضع بداية النهاية 0
مشكلتنا معكم تتمثل في مناصرتكم لهذا الكيان الصهيوني المزروع في جسد الأمة العربية 00 والذي لايبالي في سن الأنظمة الظالمة والجائرة 00 وشن الحروب المباغتة الغادرة 0
ونحن كمئات الملايين من المسلمين لانملك أمام هذا الظلم الجائر إلا التظلم والاستنكار 00 والاحتجاج 00 ومناشدة المنظمات الدولية للتدخل لوضع حد للشكوى والظلم 0
وكنا نرى موقفنا أنه في منتهى الضعف ونحن الآف الملايين من المسلمين نستصرخ الضمير العالمي لانقاذنا 00 ونجدتنا من بضعة مليون صهيوني 0
وبعد أن تحدت هذه الفئة القليلة وبمساعدة دولتكم رأينا أن الصراخ سلاح العاجزين الضعفاء 0
ولن يحل قضايانا غيرنا 00 وشبعنا شكوى ومناشدة 00 وليس أمامنا على درب النصر غير أسلوب واحد لاثاني له 00 اسلوب الكفاح المسلح 00 والمواجهة الجادة 00ليس مع اسرائيل فحسب 00 إنما مع جميع القوى التي تساندها 00 وأهمها امريكا 00
فالحديد لايفله الا الحديد 00 فذلك منطق الاقوياء 00 وذلك هو منطق العصر منذ أن عرف الانسان أن له قضية اغتصبها دخيل لايؤمن الا بالمواجهة والمجابهة 0
وأنتم بالنسبة لنا دخلاء في العراق 00 وفي افغانستان وفي قواعدكم العسكرية في الخليج 00 كما هي اسرائيل دخيلة في فلسطين 0