مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-06-2003, 06:18 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي الى المتباكين على المؤمن صدام ومعتقلاته



هناك قول شائع بين الاوساط العراقية مفاده : ( ان ادنى معارضة للنظام لا يمكن أن تؤدي بصاحها الا الى السجن ) . وبناء على ذلك فقد تضاعف عدد المعتقلات والسجون السياسية في العراق منذ استيلاء الطغمة الحاكمة على مقاليد السلطة بتاريخ 17 تموز / يوليو 1986 ، مع تضاعف عدد المعتقلين والمحتجزين خلافاً لنصوص الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر في 10 / 12 / 1948 ، وما أقرته المادة الثالثة منه حيث تقول : ( لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الامان على شخصه ).

السجون السرية :
ولو كانت سجون النظام علنية ويجري الاعتقال كما يجري في بقية بلدان العالم وفق القانون المحلي لهان الامر كثيراً ، ولكن الامر يختلف كلياً في ظل هذا النظام حيث السجون السرية أكثر بكثير من السجون العلنية ولا يعلم ذوو المعتقلين شيئاً عن أخبار أبنائهم منذ انتزاعهم من بين عوائلهم ، سنين طويلة كما تؤصد كل الابواب بوجههم حين الاستفسار عنهم فاذا بالمعاناة تتضاعف لديهم ، وهنا تظهر بجلاء مسألة ( الاختفاء القسري ) ويصبح الالاف من المواطنين الابرياء في عداد المختفين والمفقودين وهم يقبعون في دهاليز سرية وسجون مخفية لا يعلمها الا الله سبحانه ، وجلادوها القساة ، وقد ساهمت انتفاضة شعبان / 1411 ( آذار / 1991 ) في تعرية الكثير من مدعيات النظام الجائر في العراق ، حيث سقط النقاب عن وجهه الكالح فاذا بتلك المظاهر الخداعة كلها انتهاكات وخروقات لحقوق الانسان من شتى صنوف القمع والارهاب ، وظهرت للعيان مسألة السجون والمعتقلات السرية الخاصة ، وهنا نلقي الضوء في هذا الكراس على ما رصده المركز الوثائقي من الأخبار المعلنة عن السجون والمعتقلات السرية التي تم اكتشافها أو بناؤها بعد انتفاضة آذار / 1991 ، حيث تمكن الاهالي من التعرف عليها !
* * *
أولا : سجون عام 1991
كلما مر يوم يتبين بجلاء أن ما يجري في بلادنا هو شىء رهيب في ظل النظام الحاكم مما يمارسه من انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان في العراق ، وقد ساهمت انتفاضة شعبان / 1411 هـ ( آذار / 1991 م ) في فضح النظام ومدى قساوته مع المواطنين وكشف الكثير من ممارساته السرية لا سيما تلك الاعداد من السجون التي لم يعلن عنها الى أن عثر عليها الاهالي جراء تنقيب وتتبع أو بشكل عفوي ، وفي هذا الملف نبدأ بالسجون التي تم كشفها خلال عام الانتفاضة .
فقد أكدت شهادات شهود عيان وجود سجون سرية تضم اعداداً كبيرة من المعتقلين ( رجالا ونساء ) منذ تواريخ متعددة ، وتتفق هذه الشهادات على نقطتين رئيسيتين هما صعوبة الوصول الى المعتقل ، والثانية سوء حالة المعتقلين الى درجة غريبة ، ونحن نكتفي هنا بذكر السجون التي وردت في تلك الشهادات دون ايراد التفصيلات :
أولا : محافظة البصرة
(1) سجن تحت بناية المعهد الفني .
(2) سجن تحت عمارة النقيب .
(3) سجن تحت شركة النقل مقابل كلية الادارة والاقتصاد / جامعة البصرة .
(4) سجن تحت شركة الموانىء قرب سيطرة القادسية في (كرمة علي ) .
ثانيا : محافظة النجف الاشرف
(5) سجن تحت السوق المركزي في مدينة النجف الاشرف ، ويقع باب السجن في المقبرة ( وادي السلام ) على بعد نصف كيلو متر تقريباً .
(6) سجن تحت المقبرة ( وادي السلام ) ويمتد الى دائرة الاستعلامات .
(7) سجن تحت مديرية الامن في مدينة النجف الاشرف .
ثالثا : محافظة المثنى
(8) سجن تحت مديرية الامن في مدينة السماوة .
ثانيا : سجون عام 1992
تم في هذا العام اكتشاف مجموعة كبيرة من السجون والمعتقلات السرية التي أخفاها النظام الحاكم عن الاهالي ، وأخفى فيها أعدادا كبيرة من أبناء العراق ، ندرج أدناه أهمها مع ما رصدنا من تفاصيل وحيثيات تتعلق بكل واحد منها ، مرتبة حسب تواريخ اكتشافها : ـ
محافظة الانبار :
(9) 1 / 45 / 1992
أكتشف أهالي مدينة الرمادي ( مركز محافظة الانبار ) سجنا كبيرا تحت الارض ضمن حدود معمل الزجاج يعد خصيصاً للمتهمين بالاشتراك في أحداث آذار / 1991 م .
محافظة الانبار :
(10)26 / 8 / 1992
اكتشف الاهالي معتقلا جديداً سرياً في مدينة هيت من توابع محافظة الانبار ، ويقع هذا المعتقل داخل معسكر تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ( جبهة التحرير العربية ) ويسع لـ ( 30) ألف معتقل .
والجدير بالذكر أن الذين يضمهم المعتقل حاليا هم من مختلف الانتماءات السياسية منهم آلاف يقيمون فيه منذ أكثر من (12) سنة .
محافظة ديالى :
(11) 26 / 8 / 1992
عثر المواطنون في منطقة دلي عباس ( محافظة ديالى ) على سجن جديد سري هناك ، وقد زجت سلطات النظام فيه حوالي (1000) معتقل من مختلف الانتماءات السياسية .
محافظة صلاح الدين :
(12) 14 / 9 / 1992
تم اكتشاف معتقل سري على شكل سرداب واسع في عمق الارض تحت القصر الاثري المعروف بـ ( قصر العاشق ) الذي يقع على يسار الطريق الممتد من سامراء باتجاه الموصل على بعد خمسة كيلو مترات من المدينة المذكورة ، ويبلغ عدد المعتقلين الموجودين فيه أكثر من ( 300) شخص ، وذكر مصدر الخبر أن عناصر النظام المسؤولة في هذا المعتقل تتخفى بملابس عمال وتستخدم سيارة مدنية تحمل لوحة مديرية آثار سامراء لانجاز أعمالها والاشراف على المعتقل المذكور .
محافظة البصرة
(13) 4 / 11 / 1992
أكتشف الاهالي سجنين سريين تحت الارض في قضاء القرنة ( محافظة البصرة ) ، يقع أحدهما أسفل بناية مديرية الامن والاخر في منطقة الارنبة في المدينة المذكورة ، وكانا يضمان عددا من المعتقلين قبل أن يتم اطلاق سراحهم من قبل المواطنين بعد الاعلان عن منطقة الحظر الجوي .
محافظة بغداد :
(14) 12 / 12 / 1992
تعرف الاهالي على سجن سري يقع في حي طارق من ضواحي العاصمة بغداد ، وذكرت مصادر الخبر أن السجن المذكور يضم حوالي (1500) سجين ، وأضافت أن هناك قسما من السجناء قد وضعوا في سراديب مظلمة تحت الارض.
محافظة ميسان :
(15) 12 / 12 / 1992
تم اكتشاف سجن سري من قبل الاهالي يقع في منطقة البتيرة قرب مستشفى الجذام في محافظة ميسان ، وذكرت المصادر الخبرية أن انشاء هذا السجن قد تم بعد احداث آذار / 1991 ، وكان يضم عددا كبيرا من المعتقلين ( مدنيين وعسكريين) بتهمة مشاركتهم في تلك الاحداث .
* * *
ثالثا : سجون عام 1993
وفي هذا العام عثر على مجموعة أخرى من السجون والمعتقلات السرية من قبل الاهالي ، والتي يقبع فيها أعداد من أبنائنا المعتقلين ، نتعرف على أهمها مع بعض مواصفاتها :
محافظة ميسان :
(16) 2 / 10 / 1993
تم اكتشاف سجن سري في مدينة العمارة ـ بمحلة الماجدية ـ (محافظة ميسان) تحت الارض أسفل التمثال المسمى ( تسواهن) ، يضم عدداً من المعتقلين .
محافظة الانبار :
(17) 2 / 11 / 1993
أفتتح النظام الحاكم معتقلين جديدين على غرار معتقل ( الرضوانية / بغداد ) في المنطقة الحدودية العراقية ـ السورية ، والعراقية ـ الاردنية ضمن محافظة الانبار . وأضاف مصدر الخبر : أن المعتقل الاول ، يقع في منطقة المحطة النفطية ( 2 H ) ، والثاني يقع في المحطة النفطية ( 3 H) ، وان النظام بدأ بنقل مئات المعتقلين من أبناء الجنوب العراقي الى هذين المعتقلين الصحراويين .
محافظة ديالى :
(18) 3 / 12 / 1993
كشف النقاب عن وجود سجن جديد في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى يضم عدة قاعات كانت تستخدم سابقاً كثكنات لضباط ومراتب معسكر سعد الذي جرى نقله الى مدينة جلولاء قبل مدة ، وأضاف مصدر الخبر أن المدعو لطيف نصيف جاسم يقوم بالاشراف على السجن المذكور منذ أن عين وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية لدى سلطات النظام .
* * *
رابعاً : سجون عام 1994
في هذا العام تم التعرف على خمسة سجون ، منها ثلاثة سجون سرية لم تكن معروفة لدى المواطنين من قبل ، كما أنشأ النظام معتقلاً جديدا في مدينة الشعلة بغداد ، والامرّ من ذلك افتتاح وزير العمل والشؤون الاجتماعية ( لطيف نصيف جاسم ) سجنا مركزيا جديدا في مدينة الحلة ، وهذه تفاصيل سجون عام 1994 :
محافظة بغداد :
(19) 30 / 4 / 1994
تمكن الاهالي من العثور على معتقل سري لضحايا النظام الحاكم شرق العاصمة بغداد في منطقة ( خلف السدة ) على طريق بغداد ـ بعقوبة القديم ، وقد عمدت أجهزة النظام الى اخفائه بصورة متقنة واظهاره على أنه من منشآته العسكرية التقليدية ، هذا ولا يعرف لحد اعداد الخبر عدد النزلاء في هذا المعتقل .
* * *

محافظة بغداد :
(20) 7 / 5 / 1994
علم من التنقلات الاخيرة التي قام بها النظام الحاكم في أوساط المحتجزين الكويتيين أن هناك سجناً سرياً يقع في شارع النهر في قلب العاصمة بغداد يضم عدداً من الكويتيين الذين تم نقلهم بواسطة زوارق نهرية أثناء الليل الى مواقع جديدة في الضاحية الجنوبية لمدينة بغداد.
محافظة بغداد :
(21) 16 / 9 / 1994
علم أن النظام أنشأ مؤخراً معتقلاً كبيراً في مدينة الشعلة من ضواحي العاصمة بغداد يقع في الطرف المقابل تماماً لمركز شرطة الشعلة ، واضافت مصادر الخبر ان المعتقل الجديد يشبه الى حد كبير معتقل الرضوانية سيء الصيت ، وجاء قرار انشائه بعد ان اكتظت سجون العاصمة وضواحيها بالمعتقلين والمحتجزين .
وأكدت المصادر الخبرية ايضاً أن اختيار منطقة الشعلة تحديداً كمكان لهذا السجن الكبير جاء بسبب مخاوف النظام الحقيقية من حركة شعبية معارضة في بغداد ، يمكن ان تندلع شرارتها من تلك المنطقة ، وأضافت ان اعلان النظام عن المعتقل الجديد ومكانه بشكل اجراء ترهيبيا ضد أهالي المنطقة يستهدف تحذيرهم من أي تحرك معاد للسلطة .
محافظة صلاح الدين :
(22) 30 / 9 / 1994
يوجد في قاعدة البكر الجوية في قضاء بلد ( محافظة صلاح الدين ) سجن مركزي للقاعدة يضم قرابة مائة سجين من ضمنهم سجناء سياسيون .
محافظة بابل :
(23) 31 / 12 / 1994
علم أنه تم افتتاح السجن المركزي الجديد في مدينة الحلة ( محافظة بابل ) مؤخراً من قبل لطيف نصيف جاسم وزير العمل والشؤون الاجتماعية لدى النظام ، وبهذا ارتفع عدد السجون المركزية المعلنة والموزعة على مختلف محافظات العراق الى ( 24) سجناً مركزياً .
* * *
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م