مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-09-2001, 07:33 PM
ناشر الحق ناشر الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 2
Post الكعبه المشرفه

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى،الصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقرّة أعيننا أحمد بعثه الله رحمة للعالمين هاديًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه سراجًا وهاجًا وقمرًا منيرًا، فهدى الله به الأمّة وكشف به عنها الغمّة وبلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمّة فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًا من أنبيائه. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى كل رسول أرسله

اعلموايا احبابنا أن الله تعالى يقول: {إن أولَ بيتٍ وُضِعَ
للناسِ للذي بِبَكَّةَ مباركًا وهدىً للعالمين} سورة ءال عمران / 96
إخوة الإيمان لقد خلق الله تبارك وتعالى الكعبة المشرفة وجعلها وسط الأرض وتعبّد الناس بالطواف حولها
وأول من بناها سيدنا ءادم عليه السلام وقد بناها بعد نزوله من الجنة، ويقال إن ءادم حج أربعين حجة. وقد تهدمت الكعبة بطوفان نوح عليه السلام ثم بعد طوفان نوح أعاد بناءها سيدنا ابراهيم عليه السلام بأمر الله تعالى مع ولده إسماعيل وكان إبراهيم عليه السلام يبني وإسماعيل عليه السلام ينقل له الأحجار فلما ارتفع البنيان قرَّب له المقام فكان يقف عليه ويبني حتى انتهى إلى موضع الحجر الأسود، وهو ياقوتةٌ بيضاء أهبطت مع ءادم عليه السلام حين أهبط من الجنة فأتاه به جبريل عليه
السلام ووضع في مكانه ليكون علمًا للناس يبتدئون منه الطواف، وبنى عليه إبراهيم، وهو حينئذٍ يتلألأ نورًا ويضيء شرقًا وغربًا وشامًا ويمنًا إلا أنه اسود من تمسح المشركين به بعدما كفر أهل مكة بعد إسماعيل عليه السلام بزمان
ومقام إبراهيم هو الحجر الذي وقف عليه الخليل عليه السلام حين بنى الكعبة المشرّفة وفضله ثابت مشهور بنص القرءان الكريم والسنة الشريفة الصحيحة، فأما القرءان فقوله تعالى: (فيه ءاياتٌ بيّنات مقام إبراهيم ومن دخله كان ءامنا )سورة ءال عمران 97
وأما السنة فقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الحجر والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة طمس الله نورهما، ولولا أن طمس نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب"
وبعد أن انتهى سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام من بناء الكعبة أمره الله تعالى بأن ينادي في الحج قال تعالى: {وأذّن في الناس بالحج} سورة الحج / 27 فقال يا رب كيف أسمعهم، فقال الله له عليَّ البلاغ، أي أنا أُسمِعُهم، فنادى في مكانه: يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج، فسمع كل روح يحج إلى يوم القيامة صوت إبراهيم عليه السلام
وليعلم أيها الأحبة أن إبراهيم عليه السلام وقبل بناءه للكعبة قد أمره الله تعالى بأن يضع ولده إسماعيل وأمه هاجر عند البيت أي مكان الكعبة قبل أن يبنيها ولم يكن في مكة وقتها أناس ولا زرع ولا ماء ولكن سيدنا إبراهيم عليه السلام مسلم لأمر الله تعالى فوضعهما هناك ومشى حتى ابتعد عن البيت فاستدار إلى جهة الكعبة ودعا الله تعالى كما اخبر عز وجل في القرءان الكريم: عن نبيه إبراهيم أنه قال: {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرَّم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدةً من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون} سورة إبراهيم / 37
فاستجاب الله تعالى دعاء نبيه عليه السلام وأنبع لهم ماء زمزم وذلك حين ذهبت هاجر للبحث عن الماء لولدها بعدما نفد ما كان معهما من الماء وعطشت وعطش ولدها فنظرت إلى الجبل فلم تر داعيًا ولا مجيبًا، فصعدت على الصفا فلم تر أحدًا، ثم هبطت وعينها على ولدها حتى نزلت في الوادي وغابت فهرولت حتى صعدت من الجانب الآخر فرأته، واستمرت إلى أن صعدت المروة فما رأت أحدًا وفعلت ذلك سبع مرات ثم عادت إلى ولدها وقد نزل سيدنا جبريل عليه السلام وضرب الأرض بجناحه فنبع الماء
ولما أظهر الله تعالى ماء زمزم لإسماعيل جعلت أمه هاجر تحوض عليه خشية نفاذه وتحبسه من السيلان كي لا يضيع الماء ولو تركته لكان عينًا تجري كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
ولماء زمزم من الشرف والخواص والمزايا ما لا يوجد لغيره من مياه الأرض
ففي المستدرك للحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا: ماء زمزم لما شُرِب له
واعلموا إخوة الإيمان أن الكعبة جدّد بناؤها عدة مرات على مرّ العصور
وأما تجديدها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك لأن امرأة عبد المطلب جمرت الكعبة بالبخور فطارت شرارةٌ من مجمرها في ثياب الكعبة فاحترق أكثر خشبها ودخلها سيل عظيم فصدع جدرانها فأعيد بناؤها، حيث اقتسمت قريش جوانب البيت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم الحجر، ثم اختلفوا في من يجعل الحجر الأسود مكانه منهم
حتى اتفقوا على أن أول داخل من باب الصفا يكون له ذلك، وكان أول داخل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأوه قالوا: هذا محمد الأمين ورضوا حكمه، فقال عليه الصلاة والسلام: هلم إلي ثوبًا، فأتي به فأخذ الحجر الأسود ووضعه فيه بيده ثم قال: ليأخذ كبير كلّ قبيلة بطرفٍ من هذا الثوب، فحملوه جميعًا وأتوا به ورفعوه إلى ما يحاذي موضعه فتناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعه بيده الشريفة في محله
نسأل الله تعالى أن ينفعنا ببركاته صلى الله عليه وسلم
__________________
إن كنت ناقلا فالصحة
أو مدعيا فالدليـــــــــــــــــــل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م