بسم الله وبه نستعين
وبعد
هذا ماجاء في جريدة "الأنباء " الكويتية لهذا اليوم
الشعيبي صاحب فتوى تكفير الرويشد: جريدة «الأنباء» أبلغتني أنه غنّى الفاتحة
كتب جاسم حمادى:
قال الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أمس «إن جريدة الأنباء الكويتية هي التي أبلغته أن المطرب عبدالله الرويشد غنى سورة الفاتحة».
وأوضح الشيخ الشعيبي الذي كان يرأس قسم العقيدة في جامعة الامام محمد بن سعود في القصيم «ان الفتوى تنص على قتل الرويشد، أي أنه يجب على ولي أمر البلد الذي ينتمي اليه الرويشد أن يقيم عليه الحد».
مشيراً إلى ان هذا يعني أن «يقوم ولي الأمر بقتله»، ونفى عالم الدين السعودي أن تكون فتواه تنص على «اهدار دم» الرويشد، مما يعني قتله بيد أي مسلم في أي مكان.
وذكر الشيخ الشعيبي في رده على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية عن الجهة التي أبلغته بغناء الرويشد لسورة الفاتحة فقال «جريدة الأنباء الكويتية وجريدة النخبة السعودية».
ومن ناحيته قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت الدكتور محمد عبدالغفار الشريف «إن اصدار الأحكام على المخطئين ليس من حق أهل الفتوى وإنما من اختصاص القضاء, وأضاف الدكتور الشريف في تصريح لـ «الرأي العام» أمس ان «إصدار المفتين أحكاماً على الناس يعتبر افتئاتاً على القاضي والإمام»، مشيراً بذلك إلى الفتوى التي أطلقها حمود بن عقلاء الشعيبي والتي نصت على تكفير المغني عبدالله الرويشد وقتله لاتهامه بغناء آيات من سورة الفاتحة».
واستغرب الشريف من قيام البعض بالبحث عن فتوى من الخارج «مع وجود هيئة فتوى رسمية معتمدة في الكويت» معتبراً ان «فقهاء الكويت وعلماءها أقدر على اصدار فتوى تخص حادثة حصلت فيها», وقال الشريف «من أراد البحث عن الحق فعليه التوجه إلى هيئة الفتوى وطلب الحكم الشرعي، وفي حال ثبوت خطأ الرويشد وجب على طالب الفتوى التوجه إلى القضاء لأن القيام بخلاف هذا العمل من شأنه اثارة الفتنة والبلبلة والفوضى الأمنية».
وطالب الشريف في ختام تصريحه بوجوب التريث في مثل هذه القضايا وعدم التعجل فيها لأن تكفير المسلم المعين ليس بالأمر الهين أو السهل.
----------------------------------
وقول الشيخ الدكتور الشريف أراه ردا لمن يطعن بعلماء وشيوخ الكويتيين ويصفهم بأوصاف غير لائقة ... وهذا ما أراه شخصيا .
والحمد لله رب العالمين
|