العفو عن الارهابين .... قبل رحيل كلينتون (مجلة النيوزويك )

[الشربينى]

للمزيد موقع الشاهد (النيوزويك العربية ) http://www.geocities.com/ashahed2/newsweek34.htm
هال فاريان الخبير الاقتصادى فى سيليكون فالى مركز عصب اقتصاد امريكا الجديد الذى تحركه الى الامام رقائق الكمبيوتر ، يقول متسائلاً : " كم تتغير الاشياء بسرعة " هذه الايام كل اخفاق لشركة انترنتية وكل تقلص فى ميزانية واحد من بليونيرات مؤسسات الاعمال على الانترنت وكل اشارة دالة على ركود اقتصادى وشيك ، تنقل عن معرفة على انها دليل على ان الاقتصاد الجديد قد مات . وفى منتصف يناير ابعدت قائمة من وول ستريت متخصصة باخبار الاعمال التجارية الساخنة ، النظر عن الاقتصاد الجديد واحد اضوائه البارزة ، مؤسس شركة " انتل " المشارك غوردون مور معتبرا اياهما غير متماشيين مع النمط الحديث .ووجد خبير الانترنت كيفن كيلى مؤلف كتاب New Rules for the New Economy (قواعد جديدة للاقتصاد الجديد) ، نفسه فجأة غير مرغوب فيه كخطيب ضيف. يقول كيلى من منزلة فى مدينة باسفيكا بولاية كاليفورنيا : " إننى أقرأ بيانات نعى الاقتصاد الجديد كل يوم . لقد قفز الناس من عربة الاستعراض هذه بصورة اسرع حتى مما قفزة إليها " .

لكن من الصعب التفكير بوقت كانت فيه العربة الاستعراضية تندفع بمثل هذه السرعة فى الاتجاه الخاطئ . صحيح ان هناك اقنصاديين قلائل يأخذون على محمل الجد كل ما يقوله خبراء الاقتصاد الجديد الذين يعتقدون بان رقائق الكمبيوتر والانترنت تزيد الانتاجية البشرية ، دافعة بالولايات المتحدة إلى عصر ذهبي من النمو غير المحدود حيث سيختفي الجمود الاقتصادي ولن تكون قوانين اقتصاد عصر الكساد الاقتصادي قابلة للانطباق . ومع ذلك فإن تر أمريكا نعمت بما يقرب من 20 عاما من النمو غير المؤلم ، : مجبرة الأساتذة على إعادة النظر قي القوانين القديمة في المتعلقة بالجاذبية الاقتصادية . والإجماع الآخذ في التشكل بسرعة هو أن حقبة جديدة بدأت بالحلول . نر لقد بدأنا أخيرا نرى مكاسب إنتاجية من الكمبيوتر، مما قد يرفع (ولا يزيل ) " احد السرعة الأقصى" للنمو، ويوسع تعريف العمالة الكاملة، ويخفف (ولا ينهى) دورة ة الأعمال . وحسب هدا الرأي فإن فقاعة سوق الأسهم كانت مجرد صورة عابرة على الطريق . وسيكون الجمود الاقتصادي التالي أول اختبار حقيقي للأقتصاد ،لجديد، لا آخر شهقة له