فى الحقيقه دائما عندما تكون حقوق الانسان تطالب بابسط وجوه العداله
هنا ينبرى المستفيدون من الاثرياء والقابضين على زمام الثروات او السلطه
باختلاق الاكاذيب ضد حقوق الانسان وتشويهها وتشويه المستقل الذى يناضل ويطالب بتلك الحقوق
ففى البدايه يحرصون على اثارة الشبهات بان حقوق الانسان ماهى سوى
اعتداء على الاخلاق والدين
وانها تؤيد الشذوذ وتحمى الحراميه والمجرمين وتحارب شرع الله
ولكن لانراهم يقولون عن حقوق الانسان من الجهه الاخرى التى لايريدونها
كحق الانسان بالعمل والتعليم والعلاج وحقه بتحسين مرتبه وايجاد قوانين لحد الادنى للاجور والزامية توظيف ابناء الوطن باعمال الاستثمار والمستثمرين والشركات بنسبه معينه ومحدده بعد ان يؤدو الخدمه الالزاميه للبلاد و خدمةالعلم ويكونو على مستوى عالى من الانضباط
كل ذلك لانراه ---المتشدقون بالفضيله والمتشبعه كروشهم بالثروات لا ياتون عليه اطلاقا
وبالتالى لم ارى بالخليج جميعا اميرا طفلا او كبير او احد ابناء الشيوخ وارباب التنظير الاجرامى
هم فى حالة بؤس او فقر وكان الله قد قسم لهم تلك الامتيازات وحرم البقيه من ذلك
فالله هو المسؤول عن ذلك
وليس الظلم الاجتماعى وعشق راس المال وتقييم الانسان لانسانيته بل
هى العبوديه الاجتماعيه بين البشر والمجتمع
فالشباب اصبح تائه وضايع ولاهوية له
والعنوسه قائمه والجريمه قائمه والامراض الوبائيه كالايدز دخلت الى الخليج بشكل عنيف مع بروز ظاهرة المخدرات وملايين العمال من جميع العالم عزاب ياتون لنا بتلك البلايا
وعلى الجميع ان يخضع لتلك الجرائم والا فهو خارجى وخارج عن طوع ولى امره
وامور الكذب المتصهين عروبيا وباسم الله--ولااحسد تلك الفئات ولاغيرها ولكن عفوا اللعبه هكذا مرفوضه رفضا قاطع وصارم يترتب عليه ما يترتب
تحيات
حقوق الانسان لدول الخليج العربى