مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-03-2004, 02:05 PM
النحلة النحلة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 89
Thumbs up قوات الحرس الجمهوري تسيطر على 85% من العراق


قوات الحرس الجمهوري تسيطر على 85% من العراق

اخوتي الاكارم هذا مقال طويل وجدته في احد المواقع الروسية ورأيت ان اترجمه للفائدة


1188 قتيل امريكي في العراق في 12/2/2004

وسائل اعلام البيت الابيض تقوم بالاعلان عن اقل من نصف عدد القتلى بحسب مصدر في البتناجون، حتى تاريخ 3/2/2004 وصل عدد القتلى حسب الاحصاء الرسمي 528 ولكن العدد الحقيقي هو 1188 وهذا الفرق الاجرامي هو بسبب التلاعب بالمعلومات من قبل عصابة وولفوويتز وكالتالي:

"اذا تم تقطيع الجندي بقنبلة يعتبر حينها ميتا، وكذلك اذا تعرض الى صليه رشاش كاملة من الرصاص فهو ايضا ميت، ولكن اذا كان هناك اي امل في انقاذ حياة هذا الجندي فيتم تحويله الى اقرب مركز طبي، في اللحظة التي يتم فيها ابعاد هذا الجندي المصاب من موقع القتال ايا كان هذا المكان يتم ادراجه كجريح حتى ولو مات بعد 3 ثواني او دقائق او ساعات او حتى اشهر لاحقا. وفي هذه الحالة اذا مات يعتبر موته "عرضيا" ولا يتم ادراجه ابدا ضمن حالات الوفاة".

قد تبدو هذه الملاحظات وكانها صادرة من مسؤول عسكري يبالغ في عدد الاصابات حتى يتم سحب قواته من ساحات القتال. ولكن التضارب الحاصل في وسائل الاعلام في نقل الاخبار يعزز من حجته. مثال جيد على ذلك التفجير المزدوج في اربيل الذي تم فيه استهداف مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وهما حزبان يقومان بضرب المقاومة في الشمال العراقي بالتعاون مع ال CIA.

معظم القراء سيذكرون ان عدد القتلى هو 56 قتيل في الحادثتين (وهذا هو الرقم الرسمي الذي تريد وسائل الاعلام منا ان نحفظه بشكل دائم)، ولكن بعد ذلك بعدة ايام نشرت ال BBC على موقعها خبرا هادئا، صعب الحصول عليه في مكان لا يكاد يكون منظورا يفيد بان عدد القتلى في التفجيرين قد ارتفع الى 101 قتيل. حسنا قد يبدو هذا اعادة تقييم صادق للموقف الى ان تعلم ان ال BBC هي جزء من الحملة التي تريد ان تقنع الامريكان والبريطان للذهاب الى آخر الطريق مع الولايات المتحدة في حملاتهم الانتخابية الساخرة في نهاية هذا العام.

ولادراك حدة الخطر للامريكان والبريطان والاستراليين في العراق يجب ان ننظر الى وسائل اعلام "محايدة" نسبيا, وفي هذه الحالة الباكستان والتي تعتبر حليف تجميلي لامريكا, حيث قام مراسلان باكستانييان متواجدان في شمال العراق – وكلاهما مسلم ولكن كلاهما غير متحيز لاي من الطرفين سواء الاكراد او المقاومين – قاما بنقل الخبر كالتالي:

" اكثر من 400 شخص قتلوا في عمليتيين انتحاريتين في مقرات الحزبين الكرديين في شمال العراق في مدينة اربيل صباح اليوم الاحد. حسب مصدر وزاري، تقريبا 160 شخص يعتقد انهم قتلوا في الهجوم على مقري الاتحاد الوطني الكردستاني و 80 قتيل في مقر الحزب الديمقراطي الكردي ومن ضمن القتلى نائب محافظ مدينة اربيل" ... "وفي وقت التفجير كانت هذا المقرات مزدحمة بالمئات من المهنئين بعيد الاضحى".

الحقيقة الفعلية هي بين ما اوردته ال BBC وبين ما اورده المراسلان الباكستانيان، ولنقل 250 قتيل من العمليتين. ودعنا نتغاضى قليلا عن التعبير الذي استخدمه المراسلان "الهجمات الانتحارية" لانه ومثل كل وسائل الاعلام في العراق هذا ما يريدنا الصهاينة ان نصدق. لان العامة اذا قيل لهم ان العملية تمت بعملية انتحارية او سيارة انتحارية هي مسؤولة عن هذه الهجمات اول ما سيتبادر الى ذهنهم وبشكل لا ارادي صور متسلسلة لمجموعات صغيرة من الارهابيين الذين يقاتلون الجنود الامريكان والبريطان والاستراليين المتفوقيين عددا وعدة وذلك ليخفوا حقيقة ان 85% من العراق لا يزال فعليا تحت سيطرة الحرس الجمهوري

ماذا سيحدث في امريكا اذا علموا انه للوصول الى حقيقة عدد الاصابات في العراق منذ بداية الشهر الثالث انه يجب زيادة نسبة المخاطرة في كل هجوم من 56 الى 250 من بداية الهجوم غير القانوني على العراق, هل سيغضب الشعب الامريكي، بالطبع سيفعل وغضب الشعب سيكون عارما لدرجة ان حتى اكثر السياسيين فسادا سيتوجب عليهم اعادة الجنود الى اوطانهم.

اكثر من 15000 (نعم خمسة عشر الفا) من الجنود الامريكان مصابون اصابات حادةفي هذه الحرب الصهيونية المجنونة على مهد الحضارة, ولكن وولفوويتز والاعلام الفاسد لن يريكم حتى ولو لقطة لهم. هؤلاء المشوهون بدنيا وحتى المرضى النفسيين الذين كانوا فيما سبق جنودا فخورين تم توزيعهم عمدا في كافة انحاء البلاد لكي يختفوا بين ال 288 مليون امريكي في امريكا.

حتى الآن، وسائل الاعلام الرسمي ودعايتها نجحت في اخفاء حقيقة ( ربما يكون من المستحيل عكسها) ان 85% من العراق لا يزال تحت سيطرة 50000+ من اعضاء الحرس الجمهوري كلهم (بالاصل) تم تدريبهم على اساليب الحرب غير التقليدية على يد مدربي ال SPETSNAZ الروس.

الرجاء التفكير بهذا بشكل دقيق وبالذات بالارقام، ما تعني الارقام وبطريقة بسيطة انه لكل 2.2 جندي مشاة امريكي بدون خبرة موزع على طول وعرض العراق يوجد جندي مخبأ عالي التدريب يكافئ جندي FORT BRAGG GREEN BERET، فرق القوات الخاصة العراقية يتمتعون بغطاء كامل، يعرفون مناطقهم، يملكون الكثير من الطعام، مسلحين حتى الاسنان ولا يأخذوا اي مغامرة بكشف انفسهم ويقومون بقتل الامريكان بشروطهم وفي الوقت الذي يريدون، مما يعني ان حرب الاستنزاف هي من جهة واحدة وان النقص كليا من جهة القوات الغازية، والسبب انك لا تعلم هذا ان وسائل الاعلام الصهيونية تعمل ليلا ونهارا وبشكل متواصل لاخفاء هذه الحقيقة.

والكذبة الفاضحة والتي يتم تكريرها دوما هي "المتسللين الاجانب" و "ارهابيين القاعدة" وانهم هم المسؤولون عن حالات القتل والاصابات في الجنود الغازية ولكن لا يوجد شئ ابعد من الحقيقة. الصحفي المخضرم روبرت فيسك الغى هذه الفرضية كليا عندما زار مطار بغداد قبل عدة اسابيع ومن بين حوالي 5000 اسير في المطار اقل من 200 شخص كانوا غير عراقيين ومنهم حسب فيسك اكثر من 90% منهم يسكنون ويعملون في العراق من قبل الغزو، الحقيقة ان الصهاينة يحاولون بشكل محموم اتمام حلمهم المستحيل سرقة احتياطيات النفط العراقية ومستعدون ان يضحوا بابنك في هذه الحرب غير القانونية.
منذ عام 1991


لنفهم الوضع العراقي اليوم، يجب ان ننظر بشكل مقتضب الى الكيفية التي عالج فيها الجيش الجمهوري بدايات الاحتلال، لماذا هجر اعضاؤها مركباتهم المصفحة ولماذا تركوا ابواب بغداد مفتوحة للغزاة الامريكان، ثم بعدها علينا ان نراجع الاسلحة العراقية التقليدية المتوفرة للآلاف من مجموعات الحرس الجمهوري الصغيرة وبعض اساليبهم في الحرب غير التقليدية.

منذ عام 1991، ادرك العراق ان امريكا تعتزم غزوها يوما من الايام، لذلك كان لديهم الكثير من الوقت للتحضير، وكل عام كان يمر كانت القنابل الامريكية تفتك بالنساء والاطفال في مناطق حظر الطيران غير القانونية شمال وجنوب العراق وكان التصميم العراقي على القتال يزداد وخصوصا من القيادة العسكرية العليا. كان واضحا للقادة العسكريين العراقيين انه لا امل لهم بهزيمة التفوق الجوي الامريكي او الدبابات الامريكية الحديثة مثل الابرامز، ولذلك ومنذ عام 1996 تم تحضير العراق استراتيجيا وتكتيكيا باتجاه الحرب غير التقليدية.

الاسلحة الكيماوية من النوع الذي تم استخدامه في ايام الحرب العراقية الايرانية كانت ممنوعة الاستخدام بشكل قاطع لان فقط وجود هذه الاسلحة يعطي العذر المطلوب للصهاينة لقصف بغداد، تكريت والموصل بالاسلحة النووية التكتيكية. وبالتالي تم تدمير هذه الاسلحة القديمة بينما قامت القوات العراقية بتوزيع كميات كبيرة من الاسلحة التقليدية في الاف المستودعات (معظمها مدفون تحت الارض) في كافة انحاء العراق، وبحلول عام 1999 تمكنت القوات العراقية من الوصول الى ما ظن المراقبون الاجانب انه مستحيل.

بسبب مخازن الاسلحة الموزعة بشكل كبير في العراق، لا يحتاج اعضاء الحرس الجمهوري للذهاب ابعد من 10 اميال لاحضار السلاح. كل مستودع يحتوي متفجرات عالية التفجير، صواعق راديوية، عدد تحكم عن بعد للسيارات والشاحنات الصغيرة، قنابل صاروخية، قنابل يدوية، قنابل الهاون، اسلحة رشاشة خفيفة، بنادق اغتيالات ورصاص.

ولكن هذا ليس كل شئ، لكل 10 مخابئ سلاح يوجد مخبأ خاص قريب يحتوي على تشكيلة من الاسلحة المتخصصة تختلف من منطقة الى اخرى حسب المتطلبات الدفاعية المطلوبة للمنطقة، وهذه الاسلحة تتضمن وليست محدودة بقذائف مدفعية متطورة، صواريخ كورنت المضادة للدبابات، صواريخ SA-7 و STRELA-2 و SA-16 IGLA-1 المحمولة على الكتف متتبعة للحرارة وصواريخ رولاند ارض جو متوسطة الارتفاع ذات التوجيه البصري. لاحظ ان كل قطعة في مخابئ الاسلحة لا تحتاج لاكثر من ثلاث افراد من الحرس الجمهوري لاستعمالها.
بداية الغزو


بعد دخول القوات الامريكية من الكويت ذاق العالم طعم طرق الحرب غير التقليدية للعراقيين وكيف ستكون لطول فترة الاحتلال، ولكن القلائل في الغرب ادركوا ماذا يرون على التلفاز بسبب الاعلام الفاسد. مثل الاشباح من الضباب تكون قوات الحرس الجمهوري الخاصة في كل مكان لثانية ثم تعاود الاختفاء ثانية. فجأة وبدون انذار تطير الارض من تحت رتل امريكي تؤدي الى تطاير شاحنة متوسطة 20 قدما في الهواء ويتساقط الجنود الى الارض مثل الدمى الممزقة. ثم هناك دبابة ابرامز (سابقا لا تقهر)، العديد منها كان فيها ثقوب قاتلة من صواريخ ليزرية اطلقت من مخابئ تبعد 3 اميال. ترك العراقيون كل دباباتهم ال T-72 في مواقعها حتى يتم "الاستيلاء" عليها لاحقا من قبل القوات الامريكية على شبكة ال CNN بينما كان العراقيون يستخدمون صواريخ كورنت الليزرية الروسية لتدمير المدرعات الامريكية.

وهكذا كان الغزاة هم الذين تفاجأوا وصدموا من قبل المقاتلين العراقيين عالي التدريب ولكن ليس لفترة طويلة. ربما كانت اساليب ال SPETSNAZ مقنعة ولكن الهدف منها كان اقناع الامريكان ان بقايا الجيش العراقي يحاولون باستماتة وقف القوات الغازية من الوصول الى بغداد، بينما العكس كان هو الصحيح. في الحقيقة كان الحرس الجمهوري بحاجة الى امتصاص القوات الامريكية داخل بغداد باسرع وقت ممكن ولكن لا يمكنهم ان يجعلوا هذا القصد واضحا جدا.

اصبحت الدبابات الامريكية بعد دخولها بغداد غير ذات فائدة، ولا تجدي في قتال المسافات القريبة، هذه الدبابات وناقلات الجنود المدرعة الاخرى تحتاج الى كميات كبيرة من الوقود وقطع الغيار والتي يجب ان يتم احضارها من الكويت على شكل ارتال عديدة عديدة ومكشوفة مما يجعلها اهدافا سهلة لأي مدني عراقي يمكنه الوصول الى قنبلة صاروخية ولديه قليل من الحقد على الامريكان. هناك في العراق 2 مليون قنبلة صاروخية وكل الشعب العراق لديه الكثير من الحقد على الامريكان الغزاة.

بغداد مدينة قديمة جدا ولها شبكة واسعة ومعقدة من الانفاق والمجاري والتي تم تلغيمها بشكل حسن من قبل الحرس الجمهوري، وبذلك فان عالم بغداد التحت ارضي كان ولا يزال كليا تحت سيطرة المقاومة وقاموا بتلغيم بعض المجاري تحت بنايات مثل مبنى الامم المتحدة وكان لها تأثير مدمر حيث سارعت وكالات الاعلام الصهيونية بالاعلان عن عملية انتحارية ولكن هذه كذبة. الحالات النادرة التي يتم فيها استخدام سيارة او شاحنة متفجرة هي الحالات التي لا يمكن الوصول اليها عن طريق الانفاق عندها يتم وضع المركبة مسبقا ليتم تفجيرها عن بعد لاحقا او يتم التحكم بها في بضع مئات الامتار الاخيرة الى اهدافها من اجهزة تحكم عن بعد تم تصنيعها قبل الغزو من قطع غيار سلاح الجو العراقي.



تابع
__________________



ما رأيت أصدق من
المجاهد صدام حسين
بين حكام هذه الأمة
والله يأمرنا أن نكون مع الصادقين

قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ
وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .. {المائدة: 100}
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م