مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-07-2006, 11:20 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي كيف أن ( نانسي عجرم) أشرف من بعض الذين إجتمعوا بالقاهرة.. وأنبل من المؤتمرين العراقيي

حمدا لله الذي كشف أن هناك عربا مستعربة تحب إسرائيل أكثر من دينها وعروبتها وشعوبها، وكشف لنا أن هناك يهودا يلبسون العقال العربي، ويتكلمون بلسان عربي، ويكتبون الشعر البدوي، ويشربون القهوة المرّة، ويجيدون ركوب الجمال، ومشاهدة رياضة الهجن وسباق الخيول العربية، وكذلك يجيدون إفتتاح القنوات الفضائية التي تبشر بالعري والتسطيح و ( الواوا) ، فألف تحية ومحبة وسلام لك سيدي ومولاي الرسول العربي الكريم محمد (ص) عندما أكدت وقلت أن (العِرق دساس) فها هو العِرق يكشف الوجوه والنفوس والنوايا!.

وحمدا لله الذي كشف لنا الجيل الثالث من المنبطحين العراقيين أمام الإحتلال ودوائر المنطقة الخضراء، والذين معظمهم كانوا يتشدقون بالوطنية والإباء ،ويزايدون ليل نهار في الفضائيات والإذاعات والمواقع الإلكترونية، فحال ما إتصلت بهم زبانية الإحتلال ودوائر المنطقة الخضراء لحضور مؤتمر عمان حتى راحوا مهرولين نحو العاصمة الأردنية عمان لحضور ما يُسمى بالإسبوع الثقافي العراقي، والذي أفتتح في 15/7/2006 ولغاية 22/7 تحت شعار ( عراقيون أولا) ونُشر عنه تحت عنوان ( رسميون ومعارضون يتحاورون لإنقاذ العراق) إنظر لأرشيف الصحف الأردنية قبل أسبوع وكذلك أنظر لصحيفة ( إيلاف) الألكترونية، علما أن ما نشر عن المهرجان لا يوحي بأن هناك حوارا ولا إنقاذا، بل أن البرنامج عبارة عن حفلات رقص وطرب وموسيقى على مدى سبعة أيام في عمان، أي هو حفلة ترفيهية الى هؤلاء القادمين من المنطقة الخضراء، والذين حجروا فيها نتيجة حصار المقاومة لهم، وكذلك نتيجة التصادم المافيوي التابع لنفس المجموعات في تلك المنطقة، لذا هي عملية تنفيس لهؤلاء نحو عمان ليرقصوا ويغنوا على أشلاء العراقيين والفلسطينيين واللبنانيين، وليحتفلوا على عارهم والذي آخره عملية إغتصاب الطفلة (عبير) في مدينة المحمودية ،ناهيك عن عمليات الإغتصاب والقتل والدمار اليومي.

وحسب ما توفر لدينا فأن المهمين من هؤلاء حُجز لهم في فندق ( راديسون) تحديدا، وأما الذين جاءوا للتمويه فحجزوا لهم في فنادق أخرى، وأن غرفة العمليات الحقيقية هي فندق ( راديسون) حيث هناك سيتم توزيع للمهام الإستخبارية في بلدان المنافي، ومن ثم توزيع بعض المجموعات للدخول الى الدول المستهدفة وفي مقدمتها سوريا لغرض الإستثمار وفتح المكاتب وشراء العقارات ولكن الهدف غير هذا، وتوزيع مجموعات معينة مهمتها تسقيط ومتابعة المعارضين للإحتلال وللعملية السياسية في العراق، وكذلك التصدي الى الذين يناصرون المشروع العروبي والقومي ويساندون سوريا والقضايا العربية، أما القسم المتبقي مهمتهم مطاردة المقاومين العراقيين وغيرهم من الذين يقاومون في لبنان وجمع المعلومات عنهم في الداخل والخارج ومراقبة تحركاتهم مع مراقبة الجمعيات الإغاثية في الخارج، ومجموعات مهمتها التغلغل في التجمعات الوطنية والرافضة للإحتلال وزرع المشاكل في داخلها، ومجموعات مهمتها الولوج للفضائيات ووسائل الإعلام من أجل محاربة المشروع العروبي وكذلك محاربة إيران ولكن ليس من أجل أيقاف إيران من التدخل في شؤون العراق والدول الأخرى بل من أجل مساعدة الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران ، وضد الأطراف التي تحمل نقدا ورفضا للولايات المتحدة وإسرائيل والسياسات الغربية.

لذا فأن هؤلاء الذين لا ذوق لهم ولا حس ولا غيرة ولا شعور بالمسؤولية يهرولون كي يتصافحون ويرقصون ويسهرون مع وزراء وسفراء ووكلاء الوزارات وضباط الإحتلال ، ومع العرابين والسماسرة الذين نهبوا العراق وقتلوا العراقيين ويساعدون بقتل العراقيين ، فنقول الى هؤلاء أنكم ( الوجبة الثالثة من المنبطحين ورديف عملاء الإحتلال) وإعلموا أن العمالة ليست وجهة نظر ولن تكون كذلك في يوم من الأيام حتى لو غُلفت بأنقى الأغلفة، فهنيئا لكم فعلتكم، ولكن ننصحكم بعدم التشدق بالوطنية بعد الآن، وإحذروا المزايدة على الشرفاء وعلى الأطياف المناضلة مهما كان نوعها ولونها وإستراتيجيتها.... فلا عذر لكم بعد اليوم، ولو كنتم تحسون بالمسؤولية لعدتم من حيث أتيتم، وعلى الاقل تحت عذر ما يحدث في لبنان وفلسطين من حرب دائرة راح ضحيتها الأبرياء، ولكنكم لن ولن تفعلوها لأن من يفعل هذا هم الذين لديهم شعور بالمسؤولية، وهنا يسرني تصحيح ما نشرت من قبل بأن هناك أسماء رفضت الحضور، وجاء أسم الدكتور عبد الأمير علوان ، والعقيد سليم الإمامي، فنصحح المعلومة ونؤكد بأن (الدكتور عبد الأمير علوان والعقيد سليم الإمامي) سافرا وحضرا المؤتمر ولا زالا هناك!!!.

وبهذه المناسبة نثمن موقف الإخوة والأخوات و الذين رفضوا الدعوة تضامنا مع ما يحدث من موت في العراق ولبنان وفلسطين، ورفضا للحوار مع الذين لا يمتلكون سلطة القرار في العراق بل من المغلوب على أمرهم، وكذلك نثمن موقف الإخوة الذين حضروا وقالوا قولا وطنيا وفي مقدمتهم الروائي العزاوي عندما قال ( أين الشاعر سعدي يوسف ..وأين فلان وفلان وفلانة..) وجميعهم عماد الثقافة العراقية، وبالفعل أين العظام والكبار؟... وكذلك أين الذين يعارضون الإحتلال وسياسات الحكومات العراقية المتعاقبة فجميعهم في بيوتهم ورفضوا الدعوة لأنهم رفضوا الرقص والطرب والسهر على حساب معاناة العراقيين، والتي إرتبطت بمعاناة الأهل في لبنان وفلسطين.

لذا من ذهب هم لا وزن لهم، وأغلبهم لم يعملوا بالحقل السياسي المعارض، فالذين ذهبوا وهرولوا إنكشفت وجوههم تماما....فلو كانوا فعلا هم كما يدعون بأنهم يحبون العراق ويرفضون الإحتلال لإعترضوا على الجهة التي تمول المؤتمر فهي ( منظمة الإيباك) اليهودية وتحت تخريجة ( غرفة التجارة العراقية الأميركية) وعندما إتصلنا بمصدر رفيع في مجلس الوزراء العراقي أكد بأن الحكومة ليس طرفا في هذا المؤتمر المشبوه ــ حسب قوله ــ وأن وراءها السفارة الأميركية في بغداد وبالتنسيق مع منظمة أميركية مرتبطة بالإيباك مباشرة ولهذا لم يحضر قسما من الحكومة الذين لديهم حساسية من هذه المنظمة ــ حسب قول المصدر ــ !!!

فهنيئا لهؤلاء الفطاحل الذين شاهدوا شعار المؤتمر وهو يحمل تلك المنظمة( أي غرفة التجارة الأميركية العراقية) وشاهدوا أن العلم الأميركي يتقدم ( فوق) العلم العراقي الذي كان خاليا من كلمة ( الله أكبر) وأصروا على الحضور والبقاء.... فماذا بقي من أوصال العذر؟.. لذا لا عذر لمن حضر وخصوصا لهؤلاء الذين يدعون معارضة الإحتلال.

مؤتمر بشعار شوفيني يقر التقسيم!

وحتى لو نظرنا الى شعار المؤتمر ، فهو شعار عنصري شوفيني ( عراقيون أولا) ومن ثم تهب منه رائحة المزايدة وطبول الصدام مع إيران تحديدا ،أي هي مجرد مزايدة، وهو شعار يبيح الجغرافية والأرض على ما يبدو ومتخادم مع المشاريع الإنفصالية والتفتيتية، وكذلك كأنه يبشر بإقليم الوسط العربي ( السني) ليكون مكانا للعرب العراقيين الرافضين للمشاريع الإنفصالية والطائفية، حيث لم يمر على ذكر الوحدة الجغرافية للعراق، ولم يمر على ذكرها بل يراهن على الناس فقط ، والهدف كي يحرقهم ويجيشهم ضمن إطار معين لغرض الصدام وزيادة الهدم وليس البناء ، وهو الشعار الذي رفعته أبان الإنتخابات العراقية ( حركة العراقيين العرب) والتي كان عرابّها إيراهيم الزبيدي وبأموال سعودية ، والتي لم تحصد مقعدا واحدا في البرلمان،و على الرغم من الدعايات التي كانت تبشر بها بعض مواقع الإنترنيت، وفي مقدمتها موقع ( العراق للجميع) الذي إستمات من أجلها، ووكالة الأخبار العراقية لصاحبها السابق السيد سرمد عبد الكريم، وعندما نقول السابق كون الأخير باعها هي وموقع العراق للجميع الى السيد ( إبراهيم الزبيدي) الذي حولها الى مواقع حكومية تابعة الى المنطقة الخضراء، وسيستلم مهامها أي الزبيدي من تاريخ 1/8/2006، وهذا حسب التصريح الذي أدلى به الزبيدي لكاتب المقال عندما دار الحديث حول حضور المؤتمر، ورفض كاتب المقال رفضا قاطعا الحضور الى هكذا مؤتمر، ورفض الجلوس الى جوار مجموعات يجب أن يحاسبها القانون على أفعال شنيعة وأخطاء أشنع بحق الوطن والناس والمنصب، وليس الجلوس قربها ومصافحتها ومشاركتها الرقص والطرب والموائد والتي هي من قوت الشعب العراقي، فالذي تناول لقمة واحدة، فهو تناول قطعة لحم من جسد العراقيين، وتناول قوت العراقيين ظلما وزورا.

كيف أن نانسي عجرم هي أشرف منهم؟

فمن هنا نعتقد أن الفنانة اللبنانية ( نانسي عجرم) أشرف من هؤلاء الذين إرتضوا لنفسهم سرقة اسم المعارضين الوطنيين الشرفاء وهرولوا نحو عمان لمعانقة شخصيات الإحتلال والعملاء، ولن يستطيعوا الإستمرار بالسرقة لأنهم إنتهوا،وتحرر الشرفاء منهم للأبد ،حيث لا مكان لهم بعد اليوم في المركب الوطني الذي يقاوم أمواج الإحتلال والعملاء بشرف وإباء، وحتى إن كانت هناك أخطاء عند البعض، فتحية الى الفنانة (نانسي عجرم) التي رفضت الغناء في حفل كان مقررا إقامته بمدينة الأسكندرية الأحد في 16/7/2006، وطلبت تأجيله أو إلغاءه تضامنا مع بلدها لبنان الذي يتعرض في الوقت الحالي لعدوان متصاعد من الجيش الإسرائيلي، عدوان دفين للإنتقام من لبنان ومن اللبنانيين الذين كسروا إسطورة الجيش الذي لا يُقهر.

فألف تحية لهذه الفنانة التي رفضت رزم الدولارات وصرخات المعجبين وتمايل الآلاف إكراما لشعبها وبلدها، وإكراما للأمة العربية كلها، فبهذا أعطت لهؤلاء الذين يرقصون ويتمايلون منذ يوم 15/7 ولغاية 22/7 مع المحتلين والعملاء في فنادق ومسارح عمان ،وتحت حجة إحياء الثقافة العراقية، فأين كان هؤلاء من الثقافة منذ سقوط النظام وللآن، ولماذا الآن؟.

وكيف يحيي الثقافة من هدمها وأعاد بلدها وناسها وروادها الى ما قبل تأسيس الدولة العراقية، فالذي يمول المؤتمر والحفلات الراقصة هو الذي سرق كل شيء ثمين وثقافي وحضاري من العراق، فكيف يرعى الثقافة من حطمها، وكيف يرعى الحوار السياسي بين الحكوميين والمعارضين من لا يريد اللحمة؟ ولأجل ماذا وما علاقة الغناء والرقص والطرب بالحوار وبــ ( إنقاذ العراق) فهل هو الإصرار على التسطيح والإهانة التي وصلت لهذا الحد؟...... فهي نكتة فعلا أن يُنقذ العراق من خلال التمايل والرقص والسهر حتى الصباح على روائح الويسكي والنبيذ والشمبانيا، فهي بحق إستراتيجيات جديدة نهنىء الإحتلال والعملاء والمحافظون الجُدد عليها، وتبشر بمزيد من الديموقراطية الرامسفيلدية على ما يبدو.

ما علاقة هؤلاء بمؤتمر العراقيين؟

وإن كان المؤتمر للحوار بين من هو معارض وبين من هو مع الحكومة في بغداد ويُحمى من قبل المحتل، فما علاقة حضور الوفد السعودي برئاسة مدير قناة العربية عبد الرحمن الراشد الذي يدافع عن إسرائيل أكثر من الرياض، وماسر حضور الوفد الكويتي برئاسة رئيس تحرير السياسة الكويتية الجار الله وليلى العثمان والذين يريدون إبادتنا جميعا ليجلس مكاننا الأميركان ومن معهم، وماسر حضور الوفد الأردني برئاسة الفلسطيني الأصل والأردني صالح القلاب الذي ينظر بكل شيء؟.... نحتاج الى جواب مفصّل!!!!!.

فلخزي لكم أنتم يا من تحتفلون وترقصون على صرخات الطفلة (عبير) التي إغتصبها جنود الإحتلال أخيرا!

والخزي لجميع الأطراف كونها تصر على الرقص والطرب حتى نهاية الأسبوع، وهناك الأنين والصراخ ورائحة الدم في فلسطين ولبنان والعراق، حيث تقتل بهذه الشعوب البريئة الماكينة الأميركية والصهيونية!!.

فمن أي نوع من البشر أنتم؟

فيبدو لديكم جوع دفين للرقص والطرب والتمايل؟

فشكرا للرسميين العرب الذين قالوا ..نعم للمقاومة المشروعة... وفي مقدمتهم دمشق وبيروت والدوحة وصنعاء والجزائر!.

وشكرا لك يا نانسي... فمن فضلك علّمي هؤلاء شيئا من الوطنية والإباء!

ومن فضلك يا نانسي علمّي بعض ( الرسميون) العرب كيفية التعلّم على الكرامة، وكيفية أن تكون للإنسان هوية يدافع عنها.

وأشكرك يا أجمل هندام و صوت وموقف!.
http://www.aliraqnews.com/modules/xf...articleid=1095



بقلم: سمير عبيد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م