مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-11-2002, 11:44 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي إلى كل مغترب قد ترك الأهل والديار رساله

أحببت اخواني في الله ان انقل لكم قصة واقعية حصلت في احدى مدن وطننا العربي الكبير كتذكرة وعذرا لو كانت قاسية على القلوب

حصلت قصة من واقع مجتمعنا أوجزها لكم كمثال على ما وصلت إليه الحال في بعض العائلات المسلمية ( شاب متزوج من مسلمة حسناء , أسره جمالها و طيب أصلها العريق انها ابنة العائلة المعروفة بالتقى والأصالة فتزوجا على سنة الله وروسوله مع رفض والده لهذه الزوجة لانها لا تلبس غطاء الرأس ولا أمها ولا تلبس لباس أهل القرى انها كانت من نساء المدينة , تزوجها المهندس الضابط في الجيش وبعد انقضاء شهر العسل ذهب العروسان من المدينة يحملان سعادتهما بحقيبة الهدايا الجميلة ناسيان أن من ترك أمراً من أمور الشرع أحوجه الله تعالى له فقد وصلت العروس زائرة لمنزل والد زوجها في القرية وهي كما اعتادت تخرج دون غطاء لشعر الرأس وهذا مخالفة شرعية لم يسكت والد الزوج عنها فوجه التحذير المناسب ليكن الوضع الملائم لعل زوجة الابن تغير نهج حياة أسرتها إلى ما هو صحيح , فتلبس لباس الرأس وتكن قدوة حسنة لأفراد أسرتها ولكن من شب على شيء وفطر عليه يصعب أن يغيره إلا أن يهديه الله تعالى فالواجب كان على والديها في بيتها خلال تربيتها قبل تزويجها لتنشأ النشأة القويمة وتصب في قالب اسلامي مثالي ولكن الاهمال في التربية ولو كان بسيط يكن كجذع الشجرة الصغيرة المعوج إذا تركته فلن يصلحه عند الكبر إلا الكسر أو البتر

ومرت السنين مسرعة وكان ثمرة هذا الزواج ابنتان وولد

وتقاعد الزوج من الجيش وفكر أن يذهب للعمل في أميركا ليجمع مبلغاً يحسن به وضعه المادي فسافر إلى أمريكا مودعاً الأهل والأقارب والأصدقاء تاركاً ورائه ابنتاه الكبرى في الرابعة عشر والثانية في العاشرة من العمر وصبي في السادسة من عمره وطالت غيبة رب الأسرة المنوط بتربيتها فقد واجه صعوبة في إيجاد العمل حتى وجد عمل له في احدى المحلات التجارية وبدأ العمل في جد واجتهاد حارماً نفسه متعة مشاهدة أبنائه والزوجة والأهل فغاب الزوج المهندس العام تلوى العام يرسل كأي مغترب لأسرته المبالغ المادية أجر عمله لتجمعها الزوجة الوفية مع راتبه التقاعدي , ......ولكن بعد مرور ثلاث أعوام وهو في غاية الانشغال لتأمين مستقبل أفضل لأسرته اتصل به والد زوجته يطلب منه الرجوع فانه لا بد من رجوعه فأنهى أعماله وودع خلانه الذين قضى معهم فترة غربة مضنية فعاد إلى بلاده حاملاً في حظنه خاص الهدية لابنته البكر لم يضع هذه الهدية مع حقائبه ... .. .. هذه الهدية بالذات خاصة جداً انها لروح الروح كبرى بناته التي أحبها أكثر من كل شئ .

لقد ملأ الحقائب بالهدايا للزوجة والأولاد والأهل والأحباب ودموع وعرق حوالي أربع سنوات من الشوق والغربة المريرة لبعده عنهم, لقد هبطت الطائرة التي تقله في مطار الوطن والأحباب والقلب كلما قربت المسافة بينه ومنزله ازداد خفقاً واضطراب انه لقاء الأهل والأحباب ...سارع الخطوات وصعد أدراج المنزل مسرعاً انهم فلدات كبده والأحباب انهم روح الروح بهذه الدنيا ,.... وصل منزله ليعانق من تركهم أطفال أكبرهم بكره تركها بعمر أربعة عشر عام ليجدهم قد شبوا وكبرت أجسامهم وتغيرت أفكارهم وتغير لباسهم لقد أصبح لباسهم على الموضة موضة التلفزيون الذي قد جلب الكثير من الشر للمجتمع .

لقد فرح جداً الأب ببناته وزوجته وابنه خليفته في هذه الدنيا فلدة كبده فرح بلقاء بعد طول غياب وعناء لاحظ بعد أن استراح من عناء السفر وأصبح الصباح أن بناته تلبس ألبسة غير الألبسة الساترة التي كان قد أنشأهم على أرتدائها قبل سفره انها ألبسة لا تناسب شرعنا الاسلامي الحنيف ولا شرف عائلته وجذورها الكريمة الأصيلة فبدأ بكل صرامة بحب الأب الحاني لعائلته لكي تكون أكرم عائلة فأجبر الجميع على لبس اللباس الاسلامي وأصبح يمارس حياته الاعتيادية ففوجئ أن لا رصيد مالي لا تقاعد ولا تحويلاته قد وفرت في البنك فقد صرفت الزوجة المخلصة الوفية الكثير وصادرت تعب الزوج كله فدب بينهما خلاف من أجل هذا المال الذي كان يريد أن يبني منه فيلا جديدة لعائلته ويشتري سيارة ولتحسين أوضاعهم العامة فذهبت الزوجة الغالية على قلب زوجها إلى بيت اهلها زعلانة ولم يكن هذا شيء يذكر مع ما جهزته الزوجة الوفية من المفاجئة فقد مكثت هذه الزوجة في بيت أبيها لكن أصابعها تعبث في منزل الزوج فقد أنشأت أولادها فترة غياب زوجها كما شائت وبقي أولادها وبناتها عند والدهم في منزلهم محاولاً الوالد أن يردهم إلى ما أنشأهم عليه من تعاليم اسلامية إلى اللباس الساتر على الأقل ومضت الأيام والوالد وبناته وبنيه يعيشون في سلام بشوق لتعود أيامهم إلى سالف العصر والأوان للسعادة والهدوء وصفاء البال ولكن في صبيحة أحد الأيام طالع الناس خبر هز قلوب سكان تلك المدينة وكل الأقارب وأهل العشيرة والأصدقاء وزملاء الخدمة العسكرية الطويلة والجيران ......انه خبر موت الزوج المغدور غيلة وغدراً ونقلت جثته إلى المستشفى وتأكد خبر الوفاة انه سم زعاف وادخل جثمان المرحوم إلى المشرحة ليؤكد انه قد شرب فنجان من القهوة كان يحوي مادة سامة أو ما شابه ذلك ولكن الأم عند أهلها ولكن أصابعها تعبث في المنزل . وبعد اجراء التحقيقات تبين أنه المغدور قد راجع المستشفى منذ عدة أيام يشكو المغص والاستفراغ ولكن استفراغه قبل وصوله المستشفى كان ينقذه مما كان يوضع له من مواد انه كان خير الشباب وزهرتهم كان مخلص وفيه وفاء وخالص الحنان ,وحجزت الأم والبنات من قبل قوات الامن ووجهت أصابع الاتهام للابنة الكبرى التي لم يشأ المرحوم والدها أن ينزل هديتها الخاصة عن صدره في الطائرة حتى تلاقيه بسم زعاف قاتل فقد اعترفت الابنة بذلك فهي لم تتجاوز السن القانونية لقد كانت أذكى البنات وأنجبهن في المدرسة بغاية الأدب والجمال والكمال قبل سفر أبيها إلى أمريكيا وكادت الأم بعد التحقيقات والمداولة وصولات المدعي العام وجولاته أن تنجو من العقاب على الأقل لأنها لم تحفظ أمانة تربية أسرتها خلال غياب الزوج التي أدت إلى قتله على يد ابنته البكر وبعد كل هذا المصاب عادت الأم لتلبس الحجاب وعلمت من أين أتاها البأس ودخل منزلها الشيطان .ولكن الفتاة الأصيلة التي جداتها هززن بسرير الفاتحين العظام

والمجاهدين الأوفياء الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه قابعة في السجن نكرة على المجتمع الذي صنع منها هو نفسه الفتاة العصرية التي تضحي بكل شيء حتى والدها كي تبقى عصرية حرة خارجة عن نهج الاسلام الحنيف فالمجرم الأول لم يحاسب ولم يعاقب ولم يذكر في التحقيق حتى , انه الإعلام الموجه عكسياً ليفرغ أجيال أمة الاسلام من المضمون الاسلامي والجوهر الحقيقي ليزرع بدله انحراف الغرب الماجن الذي وصل مرحلة ما بعد الجنون , 000 من يقف بالمرصاد ياأمة لاإله إلا الله محمد رسول الله لمن يريد لتربيتنا الاسلامية التي ورثناها الزوال لنكن مسخاً بلاهوية له ؟

نحن , نحن يداً واحدة على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دقة بدقة حرف بحرف حباً لاينضب ووفاء لايتزعزع وعلماً نافعاً بدين الله تعالى وحزم لأمرٍ قد دق له ناقوس الخطر وأنذر , نحن أبناء السلف الصالح له فلنتصدى ولانتوانى فالأمر جد جد .

العطار أخيكم الأصغر
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م