مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-09-2005, 03:29 PM
مُقبل مُقبل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 461
إفتراضي بين تسونامي وكاترينا ... عبرٌ ودروس

بسم الله الرحمن الرحيم

جميعنا يذكر كارثة تسونامي والتي عدّها الكثيرون أسوأ كارثه حلّت على الأرض حيث راح ضحيتها ما زاد على المليون شخص،ناهيك عن تدمير البنى التحتيه لعدة دول وقعت في دائرة تسونامي في حينه والتي لا تزال أثاره باقيه حتى الآن،وجميعنا يذكر تلكم الصور والمشاهد التي نقلتها لنا وسائل الإعلام المختلفه عن الدمار والخراب الذي خلفه التسونامي في بلاد المسلمين.

خرج في حينها المشايخ والعلماء في كلمات تحث الناس على أخذ العظه والعبره مما حصل،بل ذهب البعض إلى حد الشماته فيما أصاب إخواننا المسلمين هناك معللاً شماتته أن القوم هناك يستحقون ما نزل بهم من العقوبه الإلهيه بما كسبته أيديهم من الذنوب والمعاصي والفجور الذي كان يحدث على شواطيء تلكم الدول،والذي كان يحصل في أغلب الأحيان تحت وطأة الفقر وذُل الجوع والحرمان الذي ساعد على تفشي الإنحلال الأخلاقي في تلك البلاد،ولا ننسى أن كثيراً من عرب الخليج_مع كل الأسف_كانوا يذهبون إلى هناك يطلبون المُتعه الحرام مستغلين فقر أولئك القوم!.

ولا ننسى أيضاً كيف هرعت منظمات الإغاثه العالميه والإنسانيه في تقديم يد العون والمساعده للمنكوبي التسونامي وتضميد جراحهم،وكيف تباطئت الدول الإسلاميه والعربيه النفطيه الغنيه في المساعدات،بل إن بعض الدول لم تفي بالإلتزامات التي فرضتها على نفسها لحد الآن.

المفاجأه المؤلمه هي ما يجري الآن في تعامل نفس هذه الدول مع كارثة كاترينا التي ضربت الساحل الشرقي لأمريكا،فنجد أن هناك من تبرع بمئات الملاين خلال ساعاتٍ معدوده،فيما ذهب البعض إلى تقديم الدعم المعنوي والمواساه،والأعجب من هذا وذاك تصريح بعض المشايخ بأنه لا يجوز الشماته في المصائب!!،وهنا نقول عجباً لماذا لم تأمرونا بأخذ العظه والعبره من شعب يمارس الرذيله ويجاهر بالمعاصي والفجور بدون أي دافع من فقر أو غيره؟،لماذا لم تُذكرونا يا مشايخنا الأفاضل بما يجري لإخواننا في أفغانستان والعراق على أيدي هؤلاء؟،أليست أمريكا هي هي التي دنست القرآن الكريم على أيدي شواذها وعاهرتها في جونتانامو؟،أليست أمريكا هي هي التي دكّت بيوت الآمنين في الفلوجه والقائم وتلعفر الرمادي والموصل وغيرها؟،مالكم كيف تحكمون؟،أليس هذا غضبٌ من الجبار صبه فوق رؤوسهم يحق لنا أن نشكر الله عليه؟،أم أن الكوارث إن أتت على المُستضعفين في الأرض يجوز الحديث عنها؟،ولا يجوز الحديث عن أسيادنا الأمريكان؟،

إن من عجائب هذا الزمان هو تعود البعض على الإنبطاح والتلذذ بالذل والهوان الذي يعيشه ولا أدل من ذلك إلا تسارع بلدان الخليج في تقديم القرابين وهم صاغرون لبلد تهدد حكومته وجودهم،فبدل أن يأخذ حكامنا المبادره وزمام الأمور في توحيد الكلمه والصف وإستغلال الظرف الصعب الذي تعيشه أمريكا وحكومتها لفرض واقع مختلف على الساحه،نجد أن العكس هو ما يجري فهؤلاء هم من يهرول لمد يد العون لأمريكا والوقوف معها في سقطتها حتى تُعاود عدوانها وجبروتها على شعوب الأرض.

لعل أهم الدروس المُستفاده من كاترينا هو معرفة العدو الحقيقي للشعوب الإسلاميه والعربيه،ومن الذي من مصلحته أن تبقى الهيمنه الأمريكيه كالسيف المُسلط على رؤوس العالم،نسأل الله أن يُهلك أمريكا عاجلاً غير آجل وأن يُدمر كل من يتعاون معها ضد الإسلام والمسلمين.

والسلام عليكم ورحمة الله.
  #2  
قديم 05-09-2005, 03:36 PM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

الاخ الفاضل الاستاذ مقبل

اللهم لا شماتة طبعا ولكن الله عز وجل لا يضيع حق مظلوم ولا يترك ظالم

ولنا مثل شعبي يقول الله ما عنده حجار يضارب ولكنه جل جلاله يطيل الحبل للظالم وعندها الظالم يلقى مصرعه

ولا ندري مصيرنا نحن ايضا ولله العفو
  #3  
قديم 07-09-2005, 10:59 PM
مُقبل مُقبل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 461
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضله awrak elkhareef،أعتقد أن هنالك فرقٌ واضح بين الشماته والفرح بموعود الله سبحانه وتعالى،فما حلَ على دارِ الكفر أمريكا بعضٌ مما توعّدَ الله به للعُصاه والفجره الذي أذاقوا المؤمنين أهوالاً ولازالوا،وكما ذكرتِ أختي الفاضله أن الله يُمهل الظالم ويُمهله حتى إذا ظنَّ أنه في مأمنٍ من عذاب الله أتاه الله من حيث لم يحتسب،واقرأي إن شئتِ قول الله عز وجل


سُررت بمرورك أختي الكريمه،دمت بكل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله.
  #4  
قديم 08-09-2005, 04:56 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:

بواسطة الغرباء

أمريكا ... التي رأيت !

----------------------

د سعود الهاشمي


لقطات :

* 100 مليار خسارة في يوم ٍ واحد .
* الأمر بإطلاق النار على مجموعات النهب في نيواورليانز .
* امرأة سمراء تقف أمام بيتها الذي سواه الإعصار والفيضان بالأرض ، وتعلق قائلة ً : الآن نعرف هل تفرق الحكومة بيننا وبين البيض ؟!
* منظمة تصطاد الحرية الفائقة والمصاحبة للحدث وتعلن أن 13 مليون طفلاً في أمريكا يعيشون تحت الفقر !!
* منظر تبثه القنوات لمئات السيارات تصطف أمام محطات الوقود !



إنها نيوأورليانز يا سادتي !!

إنها بلاد الكيجون فوود الذي يشتهيه كل أمريكي وكل سائح يدخل نيوأورليانز .!

إنها بلاد موسيقى الجاز التي امتزجت بالهوية الأمريكية فحولت القارة من خلال السود اللذين أطلقوها ، حولوها إلى بلاد ترقص مع أنغام الجاز ذات الإيقاع الإفريقي الصاخب ، والخلفية الكنسية التي تحاول عاجزة ً إطلاق الروح

إنها المدينة التي تحوي أكثر شوارع أمريكا صخباً وجنوناً ، شارع "بيربل ستريت " .. هناك ينتشر الصاخبون ، وأصحاب التقليعات ، والمومسات بالمئات !! ، وهناك تمتلئ فترينات المحلات بأنواع الخمور التي عتّقها أصحابها عشرات وربما مئات السنين .!

إنها أورليانز الجديدة ! التي صاغت ملحمة من الكفاح قادها رئيس بلديتها الأسود ليواجه التمييز العنصري وينجح بمساعدة كيندي ليكون أول رئيس أسود في أمريكا .. ولما مات حمل أكبر مركز للمؤتمرات اسمه في وسط المدينة على ضفاف الميسيسبي .

لحظات تعد بالساعات ! وتنطمر خلالها هذه المدينة تحت الأرض وتغرق تحت المياة مع كل موسيقاها الصاخبة وكفاحها المرير من أجل الحرية !




لأول مرة في حياتي أغمض عيني وأفتحها على تعليق من مراسل غربي ب.ب.س وهو يقول : " أن الكارثة كبيرة ، والمشكلة الآنية تتلخص في الحاجة إلى إخلاء عشرات الألوف وإيجاد الشلاتر " shelters" والغذاء والماء " فعلاً ماكدت أصدق ! فهذه الكلمات بهذا التسلسل والسياق ، تعودت أذناي سماعه ، وألفت عيناي أن تراه من بلاد الأفغان أو أرض الرافدين أو توغو أو جنوب أفريقيا أو مرج الزهور أو فيتنام .. أو باختصار في كل أرض افتعل فيها " الرجل الأبيض " بحقارته حروباً يتسلى بها ويرضي غروره ومطامعه ! واليوم إنها في وسط بلاد " الرجل الأبيض " ، وحتى السود الذين تأذوا وهم الفقراء المهملون تحولوا إلى أصوات تهاجم هذا الأبيض الحقير والذي كنا نرى سياسته في تجويع شعبه الفقير في جنوب شيكاغو والطرق الخلفية في أتلانتا وسان فرانسيسكو ونيويورك . ومع كل ذلكم كان بعض بني جلدتنا ينبهر بهذا الحقير .. الأبيض !

لا يستطيع أحد أن يتألى على الله ، فيتحدث نيابة عنه ويقول : إن هذا عذاب ٌ أو عقاب ! كما فعلت كل الكنائس في أمريكا ، وكما فعل هذا اليهود الذين قالوا أن هذا عذاب للأمريكان الذين سكتوا عن ظلم اليهود وإخراجهم من غزة !!

كما أننا لا نشمت بالضعفاء والأطفال والفقراء والنساء ! فإن ديننا ينهانا عن ذلك !.

ومع ذلك فإننا نردد مع رسولنا صلى الله عليه وسلم : الله أكبر إنها السنن !! إنها سنة الله في الطواغيت قد يمهلهم الله وقد يؤخرهم ، إن الله يسخر هذه الآيات للتذكير قطعاً ويلطم وجوه الباغين ليسائلهم : من الذي يرسل هذه الآيات تخويفاً ؟! من الذي يمسك السماوات أن تقع على الأرض ؟! من الذي يدبر الكون ويصرفه ويديره ؟

لقد وقف هذا الخائب " بوش" مذهولاً .. في نيوأورليانز ، وكأني أسمع " كاترينا " تناديه : ألم تقل إن من لم يكن معنا فهو ضدنا ! أنا يابوش ضدك ! فماذا أنت صانع ٌ أيها البائس ؟ !

إن هذا الإعصار ينادي على ذلك العجوز المتعجرف – وأقصد به رامسفيلد – قائلاً : إنا إرهاب ! نعم إرهاب رباني ، فهيا تعال فحاربني !!

إخوتي .. إننا نردد مع ربنا " وتلك الأيام نداولها بين الناس .. " ، ونقول مرة أخرى : الله أكبر .. إنها السنن !

لقد دخلت في نيسان الذي اسود بخيبتنا وجلله الظلام بعار تخاذلنا معاشر العرب والمسلمين ، دخلت في نيسان إلى العراق في آخر أيام الحرب .. يومها حملت الدواء في يدٍ ، وفي يدي الأخرى حملت قلبي الذي كان يخاف عربدة اليانكي وغطرسة الكاوبوي ، فإن كل من نهض لخدمة أمته وصموه بالإرهاب ! يومها ملأت سيارتي الجيب بأقل من ثلاثين ريالاً سعودياً من نفط أرض الرافدين .. وما هي إلا أيام ورأيت سيارتي تصطف في بغداد الرشيد مع مئات السيارات من مثيلاتها .. تستجدي النقط من بلاد تقف كلها – حتى نخلها العريق – على محيطات من النفط !


عرفت يومها أنهم يريدون إهانة كرامتنا وتدمير مابقي من عزتنا !

والأيام دول ! فهاهي أمريكا تستجدي النفط !

لقد كنت يومها أستجدي الجنرالات وأذيالهم ممن جاء معهم ! أن يؤمنوا لي حماية لأنقل المرضى الذين كنت أراهم يسقطون بالعشرات ! كنت أستجدي إنسانيتهم ولم أستجد شخوصهم فمثلي لا يستجدي !

وكانت صرخاتنا تذهب أدراج الرياح ! واليوم نرى هذه " الأمريكا " تتخبط مع أمراضها وأوبئتها في إرهاب رباني حقاني لا تملك أن ترسل له طائراتها ولا راجماتها ولا صواريخها لإيقافه في السماء .. لأنها خاسئة ذليلة أراد الله أن يعلمها درساً في أن تطامن من كبريائها وتعلم أنها هي والكون كله عبيدٌ عند الله !

باختصار .. يا أمريكا .. يا بوش .. يا رامسفيلد .. يا بوول وولفيتز .. لقد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً .. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً ؟!

" وضرب الله مثل قريةً كانت آمنة مطمئنة ً يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ! "

وأقول للأمريكيين الجدد! من بني جلدتنا : لا تعتمدوا على أمريكا ، وتوكلوا على الله الذي خلقكم وخلقها إن كنتم إياه تعبدون !!



إعصار أمريكا عظة وعبرة



------------------------

هذا وعد الله
تركي العبدلي


لو حدثنا أحد قبل أيام أن هناك حدث عظيم سيحدث في أمريكا تدمر على إثره عشرات الآلاف من المنازل والمكاتب التجارية وسيشرد مئات الآلاف ويقتل الآلاف وتكون هناك توقعات لانتشار الأوبئة وسينتشر السلب والنهب في بعض الولايات وسيكون هذا الحدث قريب من الغلة النفطية الأمريكية حيث يتخذ قرار عاجل من قبل الحكومة الأمريكية باستخدام الاحتياطي النفطي وسترتفع أسعار الوقود إرتفاع كبيرا في ولاياتها وسيصرح الرئيس الأمريكي أن هذه أسوأ حدث تواجهه أمريكا منذ مئات السنين ...الخ لانقسمنا في شأنه الى قسمين البعض يرميه بالجنون والبعض الآخر قد يرميه بالإرهاب .

فإن ما نشاهده اليوم عبر الأقمار الصناعية سواء في الفضائيات أو الشبكة المعلوماتية من حوادث عظيمة وصور مخيفة وأفلام مرعبة عما حدث في تلك البلاد يحكي لنا حقيقة وعد الله تعالى
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) .

فإن الاعتداء الآثم الذي وقع على كتاب الله تعالى في سجون غوانتنامو أو غيرها لهو تطاول سافر على الذات الإلهية ، بل وإن عدم معاقبة من قام به من قبل ساسة تلك البلاد لهو تواطأ وتمرير لهذه الجريمة البشعة في أقبح صورة إعلامية وصفاقة سياسية مما يجعل الجريمة مشتركة والعقوبة عليهم عامة .

كما أن الاعتداء على الرسالة ليس كالاعتداء على حاملها فحاملها قد يفرط في تبليغ الرسالة وقد يخالف أمر الرّاسل فلا ينتقم له ولكن الاعتداء على الرسالة هو اعتداء في الحقيقة على الملك الراسل فيكون الانتقام له لا للرسول المفرط !

فإن كنا مفرطين في الرسالة التي وكلنا الله بها فعطلنا أوامرها وارتكبنا محاذيرها بما نراه اليوم من فوضى أخلاقية تجتاح بلاد المسلمين أو تعطيل لأحكام الشريعة فلا تجد من يتحاكم إليها في معظم أصقاع الأرض فتأخر النصر عنا وانتقام الرب لنا فلا غرو ...

لكن أن يعتدى على رسالته وأن تتطاول الأيدي الآثمة على المقام الأعظم فلا ... وهذا مما فقه السلف الصالح حيث يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه لله " حدثني العدول من أهل الفقه والخبرة أنهم كانوا يحاربون بني الأصفر " يعني الروم " فتستعصي عليهم الحصون ويصعب عليهم فتحها ، حتى إذا وقع أهل الحصن في السب في الله تعالى أو في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشرنا خيرا بقُرب فتحِ الحصن ، قال : فو الله لا يمرُ يومٌ أو يومان إلا وقد فتحنا الحصن عليهم بإذن الله تعالى "وإن غدا لناظره لقريب .
__________________
  #5  
قديم 08-09-2005, 09:50 PM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

والمواساه،والأعجب من هذا وذاك تصريح بعض المشايخ بأنه لا يجوز الشماته في المصائب!!،وهنا نقول عجباً لماذا لم تأمرونا بأخذ العظه والعبره من شعب يمارس الرذيله ويجاهر بالمعاصي والفجور بدون أي دافع من فقر أو غيره؟،لماذا لم تُذكرونا يا مشايخنا الأفاضل بما يجري لإخواننا في أفغانستان والعراق على أيدي هؤلاء؟


هؤلاء الذين تدعوهم بالمشايخ ياسيدي , ما هم إلا ممثلين ولا يفرقون عن - عادل امام و احمد ذكي و سيد زيان بشيئ بل هم أسواء منهم , على الأقل الممثلين يعترفون بأنهم لاعلاقة لهم بالشخصيات التي يمثلونها , أما شيوخ " العيارة " فهم يركبون كل موجة و يعيشون كل دور , فسحقا لهم , أنى لهم أن يهزموا الله .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م