مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-09-2006, 03:37 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي شن الغارة بالكردوس على النصراني بنديكتوس ؟

حامد بن عبدالله العلي

رداً على بنديكتوس البابا ، القسّ الأكبر للنصارى المشرِكة ، في إفتراءاته وطعنه بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،وتطاوله على الإسلام

ونشير هنا إلى مقال سابق فيه تفنيد أكثر لخطط التنصير وخطرها وأهدافها .

قال الحق سبحانه : ( وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاََّ كَذِبًا) .

أيْ والله ،، كبرت كلمة الكذب تخرج من أفواههـم ،

تلك الكلمة التـي هي جوهر العقيدة النصرانية التي حُرفت عن تعاليم المسيح عيسى بن مريم البتول عليه السلام : (نؤمن بإله واحد،وأب ضابط الكل،خالق السماوات والأرض ، كلّ ما يرى ولا يرى ، وبرب واحد ! يسوع المسيح ابن الله الوحيد ! المولود من الأب قبل كلّ الدهور ، نور من نور إله ، حق من إله حق ، مولود غير مخلوق ، مساوٍ للأب في الجوهر الذي به كان كلّ شيء ، الذي من أصلنا نحن البشر ، ومن أجل خلاص نفوسنا نـزل من السماء ، وتجسد من الروح القدس ، ومن مريم العذراء ، وتأنّّس (صار إنساناً) وصلب في عهد (بيلاطس) النبطي ، وتألـّم ، وقبر ، وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب ، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الأب ، وأيضاً أتى في مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذي ليس لملكه انقضاء) .

هذا هـو جوهر الديانة الباطلة ، التي أوّل من يتبرأ منها النبيّ الذي بشّـر بخاتم النبيين محمّد صلى الله عليه وسلم ، عيسى بن مريم عليه السلام

هذا هو جوهرها ، مليئ بالكذب على الله ، مليئ بالتناقضات ، مع العقل والمنطق ، مليئ بالسّخف ، مليئ بإحتقار العقل الإنساني.

ذلك أنّها بُنيت على : أنّ الربّ الواحد خالق الكـلّ، تولّد منه ربّ آخر ! وأنّ المتولِّد ، بعد أنْ لم يكن متولّدا ، المسبوق بالعدم ، هـو ربّ أيضا ! وأنّ هذا الـربَّ المتولِّد ، دخل في بطن امرأة ، حبلت به ، فخالط الدم والرفث ، ثم لـم تنته حياته إلاّ بالصلب ، فتألـّم ، مصلوبـا بأبشرع العذاب ، ودخل القبر !!

وأما ما هو أسخف من هذا كلّه ، فهــو أنّه فعل به كلّ ذلك ، لتُمسح عن البشر خطاياهم !!

وتلك هـي عقيدة الخلاص ، والتضحية ، ثاني أركان دين النصارى الكفري الباطل ، وما أدراك ما عقيدة الخلاص والتضحية ؟!!

خلاصتها : أن آدم بعد أن أكل من الشجرة ، صار كلّ من يموت من ذريته ، يذهب إلى سجن إبليس في الجحيم ، وذلك حتى عهد موسى ، ثم إنّ الله عز وجل لمّا أراد رحمة البشرية ، وتخلصها من العذاب إحتال على إبليس ّ فنزل عن كرسي عظمته ، والتحم ببطن مريم، ثم ولدته مريم حتى كبر وصار رجلا يقصد ـ أي عيسى عليه السلام ـ فمكّن اعداءه اليهود من نفسه ، حتى صلبوه ، وتوّجوا رأسه بالشوك ، وسمّروا يديه ،ورجليه على الصليب، وهو يتألم ، ويستغيث ، إلى أن مات ثلاثة أيام ، ثم قام من قبره ، وارتفع إلى السماء ، وبهذا يكون قد تحمل خطيئة آدم ، إلا من أنكر حادثة الصلب أو شك فيها) !!

فالعجـب من البابا [ بنديكتوس ] قاتله الله ، رأس القوم الذي يحملون هذه العقيدة المضحكة ، المليئة بالباطل المتناقض القبيح ، الذي تمجّه العقول ، أعظم مما تمجّ الملح الأُجاج ، بل العلقـم ،

عجبا للمسيح بين النصارى والى الله ولـدا نسبـــوه
أسلموه إلى اليهود و قالـوا إنهم من بعــد قتله صلبوه
فلئن كان ما يقولون حقـا وصحيحا فأين كـان أبوه
حين خلى ابنه رهين الأعادي أتراهم أرضوه أم أغضبـوه
فإذا كان راضيا بأذاهم فاشكروهم لأجـل ما صنعوه
وإذا كان ساخطا غير راضٍ فاعبدوهـم لأنهّــم غلبوه

والذي يدلّك على سخف عقولهم ، أن ّالصليب الذي ينبغي أن يحرقوه ،ويهينونه لأنهّ قد صُلب عليه إلههُم ـ كما يزعمون ويكفرون ـ يحترمونه غاية الإحترام ، بل يقدّسونه ويعبدونه !!

والعجب من هذا المفتري الأفّاك ، المرتكس بالضلالات السخيفة ، أن ينتقد عقيدة التوحيد الإسلامية ، في نقاءها الألاّق ، بالحقّ البراقّ ،

عقيدة التوحيد التي نزل بها أوّل الأنبياء آدم عليه السلام ، وتسلسلت عبر موكب الأنبياء، إلى خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم ، بضياءها ، وصفاءها ، وحلاوتها ، تشرق بها الفطر السليمة ، وتشع بأنوارها القلوب المستقيمة ،

(قُلْ ْيَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : واصفا أمّة النصارى المحرّفة لدين المسيح عليه السلام :

( المثلثة أمة الضلال ،وعباد الصليب ، الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه إياها أحد من البشر، ولم يقروا بأنه الواحد ، الأحد ، الفرد ، الصمد ، الذي لم يلد ، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد ، ولم يجعلوه أكبر، من كلّ شيء ، بل قالوا فيه ماتكاد السموات يتفطرن منه ، وتنشق الأرض ،وتخر الجبال هدا .

فقل ما شئت في طائفة أصل عقيدتها أن الله ثالث ثلاثة ، وأن مريم صاحبته ، وأن المسيح أبنه ، وأنه نزل عن كرسي عظمته ، والتحم ببطن الصاحبة ، وجرى له ما جرى ، إلى أن قتل ومات ، ودفن ، فدينها عبادة الصلبان ، ودعاء الصور المنقوشة بالأحمر ، والأصفر ،في الحيطان ، يقولون في دعائهم : يا والدة الإله ارزقينا !واغفري لنا ، وارحمينا ، فدينهم شرب الخمور ، وأكل الخنزير ، وترك الختان ، والحلال ما حلله القس ، والحرام ما حرمه ، والدين ما شرعه ، وهو الذي يغفر لهم الذنوب وينجيهم من عذاب السعير) ..إنتهى من هداية الحيارى لإبن القيم.

ووالله ، إنيّ لأحسب هذا البابا المزعوم ، يعلم علم اليقين أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، هو الرسول الحق الذي بشر به عيسى عليه السلام وأمر بإتباعه ، ولكنّه يجحد ، كما جحد الذين من قبله ،

وتعالوا لنقرأ هذه الشهادة من أحد الأساتذة في علم اللاهوت ، الإستاذ ابراهيم فلوبرس ، يتحدث عن قصة إسلامه :

( بعد ذلك ـ أي بعد التحاق ابراهيم فلوبرس الأستاذ بكلية اللاهوت ، بكلية اللاهوت 1945م ـ درسنا مقدمات العهد القديم والجديد ، والتفاسير ، والشروحات ، وتاريخ الكنيسة ، ثم تاريخ الحركة التبشيرية ، وعلاقتها بالمسلمين ، وهنا نبدأ دراسة القرآن الكريم ، والأحاديث النبوية ، ونتجه للتركيز على الفرق التي خرجت عن الإسلام أمثال الإسماعيلية ، والعلوية ، والقاديانية ، والبهائية … وبالطبع كانت العناية بالطلاب شديدة ويكفي أن أذكر بأننا كنا حوالي 12 طالباً وُكّل بتدريسنا 12 أستاذاً أمريكياً و7 آخرين مصريين ، كنا نؤسس على هذه الدراسات حواراتنا المستقبلية مع المسلمين ونستخدم معرفتنا لنحارب القرآن بالقرآن … والإسلام بالنقاط السوداء في تاريخ المسلمين ! كنا نحاور الأزهريين وأبناء الإسلام بالقرآن لنفتنهم ، فنستخدم الآيات مبتورة تبتعد عن سياق النص ، ونخدم بهذه المغالطة أهدافنا ...واستفادنا من كتابات عملاء الاستشراف أمثال طه حسين الذي استفادت الكنيسة من كتابه ( الشعر الجاهلي ) مائة في المائة ، وكان طلاب كلية اللاهوت يعتبرونه من الكتب الأساسية لتدريس مادة الإسلام !

وعلى هذا المنهج كانت رسالتي في الماجستير تحت عنوان (كيف ندمر الإسلام بالمسلمين) سنة 52 والتي أمضيت 4 سنوات في إعدادها من خلال الممارسة العملية للوعظ والتبشير بين المسلمين من بعد تخرجي عام 48 .
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م