مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-03-2001, 05:17 PM
الباز الأشهب الباز الأشهب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 49
Post إجابة د.البوطي عما أشكل من كلامه

بسم الله والصلاة والسلام على الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

هذا رد الدكتور البوطي عن بعض الإشكالات في كتبه وقد نقلته من موقعه على الشبكة:

نقل أحدهم من كتبك مايلي‏:‏
من كتاب ‏(‏من الفكر إلى القلب‏)‏ ص/50 نقل قول الدكتور‏:‏
فمن شأن هذه الصفات إذا وجدت في الإنسان أن تسكره وتأخذ بلبه وتنسيه حقيقته وتجعله يتمطى إلى مستوى الربوبية‏.‏ إ‏.‏هـ
ومن كتاب ‏(‏منهج الحضارة الإنسانية في القرآن‏)‏ ص/49-50 نقل عن الدكتور قوله عن الإنسان‏:‏ هذه الصفات ليس في حقيقتها إلا ظلالا وفيوضات من صفات الربوبية أنعم الله بها على هذا المخلوق‏.‏ إ‏.‏هـ
وعقب بأن هذا الكلام فيه حلول وكفر‏!‏‏.‏
وعندما نظرت فيها وجدت أن الخطب هين في الثانية وهي من باب تخلقوا بأخلاق الله أي تحلّوا بصفة الرحمة والرأفة والقوة في الحق إلخ‏.‏‏.‏‏.‏ وعليه حمل جمع من العلماء قوله صلى الله عليه وآله وسلم خلق الله آدم على صورته‏.‏
لكني وجدت صعوبة في تأويل العبارة الأولى مع وجود قول الدكتور ‏(‏وتجعله يتمطى إلى مستوى الربوبية‏)‏؟

* لماذا ادعى الفراعنة وأمثالهم الربوبية من دون الله عز وجل؟ أليس لأنهم سكروا بالصفات التي متعهم الله بها من علم وقوة وتحكم بالمسخرات التي سخرها الله لهم؟ وهل تلك الصفات إلاّ عيّنات من صفات الله عز وجل‏،‏ أودعها الله فيهم أمانةً إلى حين‏،‏ ألا تعلم أنها هي المراد بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنّا عَرَضْنا الأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَها الإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً‏}‏‏.‏
* إذا لم تكن الصفات التي متعنا الله بها ظلالاً لصفاته الذاتية‏،‏ وأولها الوجود‏،‏ فما مصدرها إذن؟ هل يريد هذا الأخ المنتقد أن يقول‏:‏ إنها صفات ذاتية لنا وليست فيوضات وتجليات من الله علينا؟ إذن فهذا هو الشكر والكفر والعياذ بالله‏.‏ قل لهذا الناقد ألا تقرأ قول الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِما شاءَ‏}‏؟ أليس هذا الكلام الرباني نصاً على أن ما تتمتع به من علم ليس علماً نابعاً من ذاتك‏،‏ وإنما هو إكرام وفيض من الله عليك؟‏.‏‏.‏ كيف يكون التوحيد كفراً؟ وما هو المقياس العلمي الذي يتعامل معه هذا الأخ الجاهل؟ ألم تسمع علماء العقيدة جميعاً يقولون‏:‏ وجود الله وجود ذاتي‏،‏ ووجود الكائنات الأخرى كلها وجود ظلي وتبعي؟


  #2  
قديم 31-03-2001, 08:48 PM
أبو حمزة الخليلي أبو حمزة الخليلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 117
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنا نسألك الثبات على اعتقاد السلف الصالح في هذا الزمن الذي شاعت فيه الأهواء.
لا أريد الإطالة في هذا الموضوع لأني نقلت نصوصا من كلام الدكتور البوطي لا تقبل التأويل مؤيدا بذلك ما ذهب إليه الأخ الفاضل الجواهري من رواد هذه الخيمة الذي ما عاد يتحفنا بفوائده.
http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001883.html

ولأني لا أزن بميزانين و لا أكيل بمكيالين أذكّر السادة الأفاضل من أهل السنة أن من جملة اعتراضهم على (-------) قولهم في حق الله إنه استوى حقيقة على العرش ، ولو انهم أسقطوا كلمة "حقيقة" و ثبتوا عند القاعدة الجليلة" مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك" بحيث إذا خطر لهم أي خاطر من مكان (أين) أو زمان (متى) أو هيئة (كيف) طردوه و رددوا آمنا بالله و رسوله؛ لما اعترضنا عليهم، بل لكنا منهم و كانوا منا. و لكن أبوا إلا الابتداع في الدين ليكون بذلك لهم مزية على معاصريهم الذين ينعتهم بعض المتهورين بالجمود على نصوص القدماء و التخلف عن مسيرة الإبداع و الاجتهاد، مع أن ما يسمونه جمودا هو ما حفظ لهذه الأمة دينها، ولو ترك العنان لكل من هب و دب أن يدخل في هذا الأمر جديدا لانتهى بنا الحال بآلاف من شاكلة (--- -----).
و بعد هذا، أليس من الابتداع أن يقول الدكتور عن صفات المخلوق: " وهل تلك الصفات إلاّ عيّنات من صفات الله عز وجل‏،‏ أودعها الله فيهم أمانةً إلى حين‏". ما معنى هذا الكلام من شخص يدعي وصلا بالأشاعرة؟ بربكم، هل يجرؤ أحدكم مهما بلغ علمه أن يتفوه بمثل هذا الكلام؟ ثم هلا أخبرتنا يا دكتور من من المفسرين ذكر ما ادعيت من تفسير آية الأمانة، و ما معنى قولك: " إذا لم تكن الصفات التي متعنا الله بها ظلالاً لصفاته الذاتية‏،‏ وأولها الوجود‏،‏ فما مصدرها إذن؟"، ماذا تريد أن تقول، و ما معنى أن صفات المخلوق هي ظلال لصفات الله؟ الذي نعتقده أن صفات المخلوقين بخلق الله و أن صفات الخالق لا تشبه صفات المخلوق بوجه من الوجوه، فهل بعد هذا حديث ؟ و أخيرا فالذي سمعناه عن علماء العقيدة قولهم إن وجود الله واجب عقلا و وجود ما سواه ممكن عقلا، ولعلك تذكر لنا من قال من علماء العقيدة إن وجود الكائنات ظلي و تبعي.
و أخيرا نختم يا دكتور بالقاعدة التي طالما انتشلتنا من براثن الأهواء و التي ما فتئت أنت تعلمها "إن كنت مدعيا فالدليل أو ناقلا فالصحة".
نسأل الله السلامة.

(أبا حمزة، لقد حذفت التعريض بابن تيمية كما اتفقنا من شروط الحوار في الإسلامية، وأرجو من الجميع التزام هذه الشروط - المشرف)
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م