http://www.salzburg.com/jugend/spie...tronghold2.html
http://www.fireflyworlds.com/
نموذج لالعاب كومبيوترية تنتشر بكثرة في الاونة الاخيرة في اوربا وغيرها تتناول احداث الحملات الصليبية الاولى على الشام ...اعلاه
****
ولم يعد خافيا الان على احد في في ايامنا هذه انه اصبح بامكان اي انسان اليوم ( مأزوم . مأفون , طالب شهرة , مال ... كذا . وكذا ....) الان وفي اي مكان في العالم وبمنتهى البساطة ان يكتب (او حتى يستاجر من يكتب له !) قصة او رواية او خبر او صورة او اي شيئ فيه اهانة مقذعة متعمدة او مسبة تهين الاسلام وثوابته ويرسلها او ترسل عنه لاي جريدة محلية او معروفة او اية وسيلة اعلام من الشبكة التي ذكرناها انفا لتلتقطه ( إلتقاط السيارة ) وتصنع منه وفي زمن قصير جدا نجما شهيرا وقطبا ( أخرقا ) تملئ صوره الشاشات ! في ظل الحملة الصليبية الثانية عشر هذه والتي يستخدم من يقوم بها اليوم... اخر ما وصلت اليه منتجات (البراغماتية الامريكية والسيكولوجية و والديماغوجية الاعلامية ) ببث كل ما يثير المسلمين ومهما بلغت تفاهته وانحطاطه وقذارته في حربهم على الامة داخل حصونها و إلصاق شتى التهم والشنائع بها وبتاريخها المجيد ورسالتها الابدية للبشرية...... وباتت مسالة عودة شباب الامة اليوم في كل مكان من الارض في واقعهم وحياتهم وفي خطوات ملموسة واعية الى عقيدتهم و تاريخهم متلمسين عبر الماضي هذا في محاولاتهم الجادة للنهضة الحقيقية و كفاحهم ضد الموجة الصليبية الامريكية الاخطر في تاريخ الامة والاسلام ...وهذه النقطة بالذات مسالة باتت ترعب صناع القرار في العالم اجمع وتدعوهم (صليبية اليوم ) في مكافحته لاختراع شتى الحواجز الوهمية والحقيقية لادراكهم ورعبهم من مخاطر عودة شباب الامة لرشدهم و لوعيهم والانطلاق بمشروعهم الازلي الخاص بهم الذي لاتنهض الامة الا به (
دولة الخلافة الراشدة الثانية ) والذي اضحى ولله الحمد مطلبا لشباب الامة واصبحت القلوب تخفق بالعمل له والهمم تنبعث من اقاصي الدنيا لاقاصيها لتحقيق هذا المشروع واقعا على الارض ( بان الله تعالى عليهم قريبا وقريبا جدا تحت رايات العقاب المباركة) ومن الطبيعي جدا ان يكون لذك المشروع الذي يرفع الامة من واقعها المرير هذا وينهض بها حقيقة لممارسة دورها الذي سادت به العالم 13 قرنا من التاريخ ونشر رسالتها للدنيا وللبشرية اجمع ... وما يترتب على نجاحه قريبا باذن العلي القدير من مخاطر حقيقية محدقة مدمرة للغرب واذنابه ومخططاتهم ومستقبلهم بل ومصيرهم في العالم ....
ولكن المخططين للحملة الصليبية الاخيرة هذه ما نسوا خبرات من سبقهم في القرون الماضية بل راكومها وزادوا عليها ويعملون على تنفيذ توصيات خبراء الحقد الصليبيين الكبار من امثال زويمر ونصائحه لمن خلفه في محاربة المسلمين ونزع العقيدة من نفوسهم بشتى الطرق والوسائل والاساليب .... وما هذه القضية التي اثيرت بخبث واحتراف ( محليا وعالميا ) ( رسومات الصحيفة الدنماركية التافهة ) بل ومافاقها بشاعة ولؤما (صور اذلال المسلمين في العراق, افغانستان , فلسطين.الشيشان وغوانتنامو ... ) إلا محاولة ضمن محاولاتهم المتكررة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين في العالم وخداع البشرية اجمع (غربا وعربا ) بذلك.... وخلق تيار عام يحمل بذور الكراهية للمسلمين الذين استوطنوا تلك البقاع لاسباب معروفة... وايجاد تيار محلي قوي فيها مناهض لهم و معاد لدينهم وعقيدتهم ورسالتهم ودورهم الطبيعي بين الامم ... وخاصة انهم اليوم (المسلمين ) اصبحوا منتشرين في معظم بقاع العالم وما بقي ذا مدر ووبر في الدنيا اليوم إلا وهوعارف بهم معايش لهم مراقب لهم . ويقترب عددهم في امريكا وكندا حوالي 6 ملايين و 25 مليون في" القارة العجوز " نفسها و 3 مليون في امريكا اللاتينية والجنوبية و حوالى نصف مليون في استراليا ...
وهم بهذه الصور المخترعة واشباهها والمتعمدة ( مسالة الحجاب مثلا التي اثاروها بنفس الطريقة قبل سنتين )والمقصود منها هنا في واقع الامر إهانة المسلمين المقيمين في بلاد الغرب مباشرة وهي الهدف الاول عمليا من الضجة الاخيرة المفتعلة اولا ثم ازدراء الاسلام والمسلمين في العالم اجمع ثانيا .وتوجيه انتباه الناس الى قضايا ثانوية في الوقت الذي يدمرون به ام العواصم ويؤسسون بها اكبر القواعد العسكرية الصليبية في ديار المسلمين بعد الكيان الصهيوني المسخ .
وبذلك الامرواشباهه يصبح اي شخص وكما ترون ومهما كانت واختلفت اسباب بضاعته الذميمة حين يقدم مثل هذه الترهات والمسبات والاهانات فورا شخصا مشهورا ونجما تلفزيونيا وتجلب له ولامثاله الربح (المعنوي بدعم من ذكرنا والمستفيدين من عمله ) و المادي مباشرة وتصبح مقابلاته مأجورة وصوره منشورة واسعار مقالاته مرتفعة ومذكراته منتشرة تسوق له بكل اريحية وتقدم له كل الخدمات التي تمتلها (هذه الجهات ) .....بل وان الاخطر هنا ان الامر هذا لايقتصر على الغربييين او الشرقيين والذين لايمتون للاسلام بصلة ..... بل وفعلها ويفعلها ولايزال بعض(الساقطين ,المجرمين ) ايضا ممن ينسبون ظلما وغدارا للاسلام لمجرد وجود جذر ما باسماءهم ... عن طريق العائلة او ماشابه خذ مثلا ( دفعهم البهائية ودود مثلا لامامة الرجال في صلاة في كنيسة ! ) وجعلها قضية العالم اجمع وتابعها على شاشات التلفزيون نصف البشرية تقريبا باحياء وتوجيه من الفئة الصليبية التي تدير الحرب الان على الامة و بنفس الصورة التي تم بها نشر الصور الدنماركية الهزيلة والتافهة تقريبا .كما نشرت بنفس الصيغة تقريبا قصة وفاء بن يسلم بن لادن مثلا وصور تعريها في مجلة جنس امريكية ! ولاتزال تسليمة نسرين ومدربتها السابقة نوال السعدواي وغيرهم محط انظار العدسات هذه نفسها كل او نة واخرى الى غير ذلك من الاخبار التي تثار لتوجيه الانظار الى هؤلاء البغاث .....
بل ان الاخطر والادهى هو ذلك العدد الضخم من ضحايا الصليب ومرتزقته في عراق الخلافة ورجال الامة فيها وسقوط ما يزيد عن 150000 شهيد حتى اليوم بادي رعاع البشرية وحثالة الامم فيه وما رافقه عمدا من قبل ادارة اليهودي رامسفيلد نشر صور و افلام التعذيب عمدا وبصلف صليبي يهودي في اعلى مراكز قيادة الحملة الصليبية هذه مع ما رافقها من صور الاجرام والوحشية بحق شباب الامة في مختلف بقاع العالم (غوانتنامو , تلموند ,ابو غريب و,,,,, )
وهذا ما يحصل وتكرارا ايضا ولا يخلو يوم من خبر كهذا والاسباب لذلك واضحة معروفة والمستفيدين من وراء ذلك واضحون يعرفهم القاصي والداني ... بل وحتى قطاع كبير من الغربيين انفسهم (حق يجب ان يقال ) باتوا يستهجنون مثل هذه الصور والخزعبلات ويحتقرونها فعلا لانها لا تعبر حقا بالضرورة عن الغالبية منهم بل وبكل دقة عن فئة قليلة جدا من اصحاب الاعلام واباطرته المشهورين وبعض مراكز القرار ( الصليبيية / الصهيونية) المسيطرة التي بيد حديدية على صناعة الراي العام في الغرب والتي لها مصلحة مباشرة كما اسلفنا في العداء مع الاسلام و المسلمين !!!!
والامثلة على هذا كثيرة.... وفي كل بلد اوربي او امركي عدد كبير من النماذج هذه تخفو وتعلو بحسب السوق والمطلوب وكثير من المسلمين المقيمين في المانية الحديثة مثلا يلاحظون امثلة متكررة لبعض الاساليب المبتكرة هذه في صياغة الراي العام وتلوينه السياسي الذكي وذلك وفقا لمصلحتهم العامة ودورهم في صناعة الاحداث (محلية او خارجية ) وتشكيلها مثلا و كلما حصل امر جلل ما في ( بلاد المسلمين ) تراهم يستعنيون بقائمة بل( بقوائم مسبقة) جاهزة لديهم للقاءات الهامة ولصياغة الراي العام ... من الاشخاص المعروفين بالعداء الاصيل للعقيدة الاسلامية واهلها ليكون لردوده ومواقفه المعروفة مسبقا...الاثر المطلوب في تشويه الصورة الحقيقة للاسلام ومصالح المسلمين ...و ليؤدي الرسالة على اكمل وجه لمصالح هؤلاء الاذكياء كما يتمنون !!! ومواقف اشخاص علمانين حاقدين امثال عادل تيودور خوري (شامي/ بيروت ) مسؤول قسم الشرق الاوسط في مجلة "در شبيغل " الالمانية ... او بسام طيبي (شامي / دمشق ) الاستاذ المتخصص في التاريخ الاسلامي في جامعة غوتنغن . لايوفرون فرصة للنيل و الطعن بالاسلام والمسلمين واخرون غيرهم من هذه العينة والنموذج في بقية بلدان الاتحداد الاوربي ... اضافة الى امثالهم ايضا من اعضاء البرلمانات الاوربية والامريكية و في مختلف اوجه وضروب العمل العام وعلى شتى المستويات والتجمعات واللقاءات والمنتديات الفكرية والعلمية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي يختارون لمن يتسلم مهمتها و دفة قيادتها بعناية فائقة الدقة نماذج مغسولة الادمغة تثير ( النقع والقيح وانعدام المصداقية ) ذلك انهم هؤلاء النفر المنتخبون منهم بعناية و اللامنتمون لهذه الامة لاشكلا ولا مضمونا وفاقدوا الشخصية المتزنة وبارضيتهم الفكرية المفككة والتي لاتحمل اية هوية ولا تعبر اصلا سوى عن كونهم ( موظفين وخدما واجراء ) هم في واقع الامر وحقيقة مجرد شرذمة مجهولة ممجوجة محتقرة في الوسط العام للمسلمين المقيمين في الغرب . لكن الاعلام الغربي الموجه : بامكانه بيسر ان يضخم من مكانة نفر يعدون بالاصابع في اوربا كلها .... حتى يشعر المشاهد الغربي العادي مثلا على ان هؤلاء النكرات الامعات العملاء. هم : (جمهور المسلمين ) !!!!!!!......
وهكذا دواليك وامور كهذه اصبحت معروفة وبسيطة وعامة ويدركها اي عاقل ببساطة ...وعلى الرغم من اننا نعلم ان العدو هنا (صناع القرار الصليبي الصهيوني ) لن يتورع مطلقا ولن يتردد لحظة في اختلاق الاباطيل واثارة الخزعبلات بانواعها بل ومن الطبيعي جدا ان يستخدم كل اساليب الكذب والخداع وافتعال ما يراه وما يخدمه مصالحه و اطماعه لتبرير عدوانه واجرامه على الاسلام و الامة الاسلامية وما يخدم نفوذه وتسلطه على المستضعفين في العالم ونهب خيراتهم وثرواتهم والتحكم بمصيرهم ومستقبلهم بهذه الوسائل وغيرها ...
والرأسماليون الغربيون اليوم اصحاب المطامع السياسية الكبرى في العالم يقومون جميعا على نفس الاسس (
الفرنسيون يستخدمون الصراع الفكري . البريطانيون يستخدمون المصالح السياسية, والامريكيون مزجوا بين الطرفين واطلقوا البراغاماتية الامريكية ) ولا يهم هنا اختلاف الاساليب في واقع الامر.... لانها كلها تخدم في النتيجة غاياتهم الآنية والاستراتيجية وما تقوم به مراكز البحوث والدراسات التي اشرنها لها وتزيد اليوم عن 4500 مركزا للدراسات والبحوث الاستراتيجية والتي تعمل ليل نهار ..على رسم المخططات ورصد الحياة وردود الافعال في العالم الاسلامي (المتحنط منذ 1924) بايدي عملاءهم الذين سلموهم ظاهريا مقاليد الامور فيه ... حتى لاتنقلب الاية عليهم بشكل غير متوقع او فجائي ...بل وتقوم سفاراتهم الرسمية عمليا في مناطق العالم الاسلامي اجمع ( جاكرتا , كوالامبور , اسلام اباد , باكو, انقرة , دمشق, بيروت , عمان , الرياض , الدوحة , صنعاء , القاهرة , تونس , الرباط , داكار , ابيدجان , ..الخ ..) بدور الموجه والقيادة مباشرة او بشكل غير مباشر للنظام والاطر العامة ورسم السياسات والتشريعات والقوانين ومراقبتها وتطويرها بما يحقق دوام اطماعتهم وسيطرتهم المطلقة على الامة وبقاءها رهن التفكك والشرذمة ونهب خيراتها وافناء طاقاتها بكل الطرق وتوجيهها في مسارات تخدم تكريس هذا الواقع المهين المفزع والذي انتقل الى مرحلة الاستعمار الامريكي المباشر في مطلع هذا القرن الجديد . ...